محمد الهندي: نؤكد على ضرورة أن تكون هناك إدارة لـغزة عبر حكومة لديها مرجعية وطنية متفق عليها

الميادين
14-3-2024
قال محمد الهندي، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي :

هناك اتفاقا أميركيا إسرائيليا على استعادة الأسرى من دون وقف العدوان، لدى الأميركيين حسابات بشأن رفح بسبب التوتر الداخلي هناك والانتخابات المرتقبة.

لا يوجد أحد يتعهد بشكل رسمي، وخصوصا الولايات المتحدة، أن هناك وقفا للعدوان حتى في المرحلة الثانية من مشروع الاتفاق.

لدى الأميركيين حسابات بشأن رفح بسبب التوتر الداخلي هناك والانتخابات المرتقبة، ودخول الاحتلال الإسرائيلي إلى رفح لن يغير في المعادلة شيئا.

المقاومة ليست مجموعات مسلحة يمكن القضاء عليها، كما يسوق نتنياهو.

في شأن إدارة قطاع غزة، نؤكد على ضرورة أن تكون هناك إدارة لـغزة عبر حكومة لديها مرجعية وطنية متفق عليها من قادة الفصائل الفلسطينية.

الجو العام العربي في مناصرة فلسطين، هناك خذلاناً عربياً لفلسطين لم يكن يتوقعه حتى العدو الإسرائيلي.

نحن نريد إدارة لغزة ولكن ان تكون هذه الادارة  عبر حكومة وليس هناك مشكلة على تسميتها ولكن هذه الحكومة يجب ان يكون لديها مرجعية وطنية متفق عليها، وان تكون لها مهمات محددة من ضمنها إعادة الإعمار والاغاثة.

مستقبل غزة ومستقبل اسرائيل هو مرهون ليس بتشكل الحكومة الفلسطينية او غيره بل مرهون بمستقبل هذا الصراع الدائر اليوم في قطاع غزة بالضفة الغربية، وهذا هو من يحدد قيمة اي حكومة واي وحدة داخلية فلسطينية، نحن مع اي وحدة فلسطينية.

المعركة الدائرة في قطاع غزة ستحدد مصير فلسطين واسرائيل، وهذه معركة كبيرة ولم تنهي بعد، هناك تقارير كثيرة نسمعها وعلى الارض امور اخرى، فصل الشمال عن الجنوب موجود وبكل المفاوضات اسرائيل كانت تؤكد فصل الشمال عن الجنوب وتعمل على شريط عازل الان بالحدود الشرقية الشمالية لقطاع غزة من اجل الضغط والتجويع هذا كله من اجل الضغط وتهجير ما يمكن تهجيره من اهالي قطاع غزة وتعمل على إدارة تابعة لها وفشلت.

ليس هناك فلسطيني يقبل بان يأتي على ظهر دبابة اسرائيلية بعد كل هذه الدماء والتضحيات التي تسيل بان ياتي احد من اجل خدمة اسرائيل وامريكا.

بالتفاق وطني يتم اغاثة الناس، اما ان تكون الاغاثة مدخل لتصفية القضية الفلسطينية وتصفية المقاومة بالمنطقة هذا لن ينجح.

اسرائيل تتعمد قصف عناصر ومقرات الشرطة في قطاع غزة من اجل خلق فوضى بموضوع الاغاثة وتوزيعها.