برنامج الشرق الاوسط-مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش- حول اصلاح السلطة.. حراك فلسطيني وسط مطالب امريكية وتعنت اسرائيلي

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/03/الهباش_2024_03_02_19_34_11.mp4[/video-mp4]
قناة القاهرة الاخبارية 2-3-2024
قال مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش خلال برنامج الشرق الاوسط حول اصلاح السلطة.. حراك فلسطيني وسط مطالب امريكية وتعنت اسرائيلي:
اي محاولة فلسطينية لاجراء اي نوع من الاصلاحات او التطوير في اداء السلطة والحكومة والمؤسسات المختلفة دائما ما يصطدم بالاحتلال الاسرائيلي.
لا يمكن الحديث عن تطوير او اصلاح حقيقي للاداء في ظل الحصار الذي تفرضه اسرائيل على السلطة الفلسطينية وفي ظل مصادرة الاموال، وكيف يمكن ان نقوم بالاصلاح في ظل هذا الحصار وفي ظل الاجتياحات الاسرائيلية اليومية للقرى والمدن الفلسطينية.
اسرائيل بالتالي هي التي تعيق وتعرقل حرية الاستيراد والتصدير وحرية العمل الاقتصادي وحرية العمل الامني والاداري ومصادرة الاموال، ورغم ذلك نحن نحاول ونعمل ولدينا برامج ونوايا صادقة اتجاه تطوير ذواتنا وليس استجابة لاي حد.
نحن بحاجة الى ايجاد مقاربات واقعية نتعامل بها مع الظرف القائم الان في واقع وجود الاحتلال والضغوطات والاحتلال، في ظل اختلال الموازين الدولية والانحياز الامريكي وعدم الفعالية الامريكية بالوصول الى حل، نحن مطالبوم بإيجاد مقاربات سواء داخلية او اقليمية، تتعاطى مع الواقع بشكل ملتزم.
لا بد من ايجاد افق سياسي يعطي املا للشعب الفلسطيني بان الاحتلال سينتهي في زمن معين بطريقة معينة يحصل فيها الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية المشروعة، فنحن لسنا مجرد ادارة محلية لشأن محلي فلسطيني، فنحن حركة تحرر وطني نريد حقوق سياسية ووطنية.
لا بد من بسط الادارة والمسؤولية الفلسطينية والشرعية الفلسطينية على كل مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة والقطاع وانهاء كل الافرازات وكل النتائج التي نتجت بعد انقلاب حماس عام 2007.
لا بد من رفع كل القيود الاسرائيلية على الاداء والادارة الفلسطينية، سواء كانت قيود امنية او اقتصادية ومنع اسرائيل من الاستمرار في مصادرة الاموال الفلسطينية.
لكي نجد طريقة نحو اصلاح حقيقي فلا بد من المرور عبر بوابة الديمقراطية التي لا تاتي الا عن طريق الانتخابات، بمعنى ان تكون القدس الشرقية مشمولة في هذه الانتخابات.
لا احد منا يتحدث وطنيا عن اقصاء حماس او غيرها، وغير مقبول علينا اطلاقا، ونحن بيننا خلاف حقيقة ولكن لا يصل للاقصاء وحماس جزء من الشعب الفلسطيني وجزء مهم، وشريحة واسعة من الشعب الفلسطيني تؤيد حماس ونحن لا ننكر هذا ونريد ان تعاطى معه على اساس ثوابتنا الوطنية التي تقول ان منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وليس حركة حماس او حركة فتح.
حماس لن تكون حكومة او مسؤولة عن الوطن الا اذا مكنتها الانتخابات من ذلك، والى ان يحدث هذا منظمة التحرير الفلسطينية سوف تتولي كما تولت في السابق مسؤولية الشان السياسي ومسؤولية تشكيل الحكومة الفلسطينية وتحقيق الوحدة الوطنية على هذا الاساس.