المسائية-أحمد الطيبي، رئيس تحالف الجبهة الديمقراطية للتغيير بالكنيست – قرار بنيامين نتنياهو، بأن أي اقتحام من الشرطة لباحات الأقصى خلال رمضان سيتخذ بتعليمات منه

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/03/الطيبي_2024_03_11_20_19_33.mp4[/video-mp4]
قناة الجزيرة مباشر 10-3-2024
قال أحمد الطيبي، رئيس تحالف الجبهة الديمقراطية للتغيير بالكنيست خلال برنامج المسائية حول قرار بنيامين نتنياهو، بأن أي اقتحام من الشرطة لباحات الأقصى خلال رمضان سيتخذ بتعليمات منه:
إن السلطة كانت دائمًا بيد وزير الشرطة الإسرائيلية، والآن نظرًا لتحذيرات الأجهزة الأمنية والجيش بأن إبقاء السلطة بيد إيتمار بن غفير سيفجر الأوضاع، تم الاتفاق على تحويل السلطة إلى نتنياهو.
أن هذه الخطوة لا تعد إنجازًا، ولن تهدئ من روع المسلمين، ومثال ذلك ما حصل الليلة عند أحد أبواب المسجد الأقصى عندما اعتدت شرطة الاحتلال على مئات المصلين، ومنعت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة التراويح.
ما حذرنا منه أنه مهما كان القرار في الكابينت الإسرائيلي، فإن شرطة الاحتلال هي التي تستطيع أن تؤزم الوضع أو تستفز المصلين في عدة أماكن، وهذا ما حصل اليوم.
أن الاعتداء في ليلة الأول من رمضان يعد مؤشرًا سلبيًا وسيئًا للغاية، و شرطة الاحتلال في القدس يفهمون ما يريد بن غفير من عنف واستفزاز واعتداء.
وفيما يخص اشتعال الأوضاع في رمضان بالقدس والمسجد الأقصى، خصوصًا بسبب غضب الناس مما يجري في غزة، فإن ذلك يتوقف على تصرف شرطة الاحتلال “والمؤشرات الآن تبدو سلبية طبقًا لما جرى الليلة.
يجب أن نرقب كيف ستتصرف قوات الاحتلال؟ وكم من المصلين سيمنعون من الدخول إلى المسجد الأقصى؟، واعتقد بأنه على عكس البيانات الرسمية، ستمنع الشرطة الإسرائيلية الناس من الدخول، وستتحجج بالسعة أو الأعمار أو الأسباب الأمنية، وستتخذ كل الوسائل لمنع المصلين من الدخول للأقصى”.
أن نتنياهو لا يريد وقف الحرب حاليًا لأن ذلك يرتبط مع اندلاع مظاهرات ضده والمطالبة بتنحيته، لذلك هو يستخدم مصطلح الانتصار المطلق، وهو يطيل أمد الحرب ليقول للجمهور الإسرائيلي إننا لم نحقق أهدافنا في هزيمة حماس”.
صحيفة “معاريف” الإسرائيلية قالت إن نتنياهو هو من يضع عراقيل أمام الصفقة، وهناك قيادات أمنية إسرائيلية عبّرت عن غضبها من تصرف نتنياهو، مشيرة إلى أن الأمر لم يعد سرًا.