|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/03/الهباش-_2024_03_09_12_28_23.mp4[/video-mp4]
|
قناة الحدث:
9-3-2024
قال محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية، حول استهداف المساجد والكنائس في القطاع:
دولة الاحتلال تستهدف في قطاع غزة كل شيء، تستهدف البشر والحجر والمسجد والكنيسة والمستشفى والمسكن وتستهدف كل ما له علاقة بالحياة، هي تريد ان تحرق الاخضر واليابس في قطاع غزة بما في ذلك بالطبع بيوت العبادة من المساجد وكنائس أكثر من 300 مسجد استهدفتها اسرائيل في قطاع غزة سواء بالتدمير الكلي او الجزئي بهدف اسكات صوت الاذان ومنع الفلسطينيين من ممارسة حياتهم، وتحقيق الهدف البعيد الذي ترمي اليه دولة الاحتلال وهو دفع الفلسطينيين الى الهجرة او الرحيل.
اسرائيل دولة الاحتلال تحاربنا في ديننا وثقافتنا تستهدف دور العبادة كما تستهدف كل شيء.
كيف تتصور شهر رمضان في المساجد وفشل الهدنة؟
شعبنا عظيم وباهل غزة الصامدين الذين رغم القصف والقهر والموت الى ان يصرون على صناعة الحياة وفق منظرونا نحن الفلسطينيين.
التحدي الذي يبديه المواطنون الفلسطينيون الصابرون المرابطون في غزة سيفشل مخططات الاحتلال حتما، وسيفشل كل من يحاول ان يكسر ارادة الشعب الفلسطيني.
نحن ليس من امامنا اي خيار اما ان نكون او لا نكون، اما ان نأدي عبادتنا ام لا نؤدي، اما ان نعيش وفق قيمنا ومنظرونا الديني او نغير ونحقق لدولة الاحتلال مرادها.
ما كان لدولة الاحتلال ان تتغول بهذا الشكل على الشعب الفلسطيني لو وجدت رادع من المجتمع الدولي ولو وجدت حراك حقيقي ومواقف حقيقة من المجموعة العربية والاسلامية.
لو كان هناك مواقف جادة حقيقية صارمة تستطيع هذه المواقف ان تلجم دولة الاحتلال او على الاقل يدفعها للتخفيف من هذه الغلواء وهذا التغول الذي تمارسه على الشعب، لكن الصمت الدولي والعربي هو الذي دفع دولة الاحتلال ويغريها ويشجعها على ان تتمادى في هذا العدوان وان تستهدف حتى دور العبادة.
المطلوب الان من المجتمع الدولي ان ينتصر للقيم وان ينتصر للقانون الدولي، استهداف دور العبادة جريمة حرب حقيقة.
حول دعوة حماس الشعب الفلسطيني الى المقاومة في الضفة، هل سيمر رمضان بسلام في الضفة الغربية وحول الصلاة في الاقصى؟
اولا الشعب الفلسطيني ليس بحاجة ان يدعوه الى مقاومة الاحتلال، مقاومة الاحتلال اصبحت في جينات الشعب الفلسطيني، يولد الفلسطيني مع جينات المقاومة ومع جينات التمرد على الاحتلال وليس بحاجة الى أحد ليدعوه الى ذلك.
الشعب الفلسطيني من ذاته سيندفع الى مقاومة الاحتلال والى ممارسة حقة المشروع في اداء عبادته.
كل الاجراءات التي تخطط اسرائيل الى تنفيذها في القدس والمسجد الاقصى المبارك خلال شهر رمضان ستتكسر على صخرة صمود الشعب الفلسطيني، ونحن نصر على ان من حقنا ان نمارس عبادتنا كما نريد دون قيود اسرائيلية.
9-3-2024
قال محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية، حول استهداف المساجد والكنائس في القطاع:
دولة الاحتلال تستهدف في قطاع غزة كل شيء، تستهدف البشر والحجر والمسجد والكنيسة والمستشفى والمسكن وتستهدف كل ما له علاقة بالحياة، هي تريد ان تحرق الاخضر واليابس في قطاع غزة بما في ذلك بالطبع بيوت العبادة من المساجد وكنائس أكثر من 300 مسجد استهدفتها اسرائيل في قطاع غزة سواء بالتدمير الكلي او الجزئي بهدف اسكات صوت الاذان ومنع الفلسطينيين من ممارسة حياتهم، وتحقيق الهدف البعيد الذي ترمي اليه دولة الاحتلال وهو دفع الفلسطينيين الى الهجرة او الرحيل.
اسرائيل دولة الاحتلال تحاربنا في ديننا وثقافتنا تستهدف دور العبادة كما تستهدف كل شيء.
كيف تتصور شهر رمضان في المساجد وفشل الهدنة؟
شعبنا عظيم وباهل غزة الصامدين الذين رغم القصف والقهر والموت الى ان يصرون على صناعة الحياة وفق منظرونا نحن الفلسطينيين.
التحدي الذي يبديه المواطنون الفلسطينيون الصابرون المرابطون في غزة سيفشل مخططات الاحتلال حتما، وسيفشل كل من يحاول ان يكسر ارادة الشعب الفلسطيني.
نحن ليس من امامنا اي خيار اما ان نكون او لا نكون، اما ان نأدي عبادتنا ام لا نؤدي، اما ان نعيش وفق قيمنا ومنظرونا الديني او نغير ونحقق لدولة الاحتلال مرادها.
ما كان لدولة الاحتلال ان تتغول بهذا الشكل على الشعب الفلسطيني لو وجدت رادع من المجتمع الدولي ولو وجدت حراك حقيقي ومواقف حقيقة من المجموعة العربية والاسلامية.
لو كان هناك مواقف جادة حقيقية صارمة تستطيع هذه المواقف ان تلجم دولة الاحتلال او على الاقل يدفعها للتخفيف من هذه الغلواء وهذا التغول الذي تمارسه على الشعب، لكن الصمت الدولي والعربي هو الذي دفع دولة الاحتلال ويغريها ويشجعها على ان تتمادى في هذا العدوان وان تستهدف حتى دور العبادة.
المطلوب الان من المجتمع الدولي ان ينتصر للقيم وان ينتصر للقانون الدولي، استهداف دور العبادة جريمة حرب حقيقة.
حول دعوة حماس الشعب الفلسطيني الى المقاومة في الضفة، هل سيمر رمضان بسلام في الضفة الغربية وحول الصلاة في الاقصى؟
اولا الشعب الفلسطيني ليس بحاجة ان يدعوه الى مقاومة الاحتلال، مقاومة الاحتلال اصبحت في جينات الشعب الفلسطيني، يولد الفلسطيني مع جينات المقاومة ومع جينات التمرد على الاحتلال وليس بحاجة الى أحد ليدعوه الى ذلك.
الشعب الفلسطيني من ذاته سيندفع الى مقاومة الاحتلال والى ممارسة حقة المشروع في اداء عبادته.
كل الاجراءات التي تخطط اسرائيل الى تنفيذها في القدس والمسجد الاقصى المبارك خلال شهر رمضان ستتكسر على صخرة صمود الشعب الفلسطيني، ونحن نصر على ان من حقنا ان نمارس عبادتنا كما نريد دون قيود اسرائيلية.