د. جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح – الحرب على غزة – الموقف السعودي – ادخال المساعدات لغزة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/03/الحدث-جمال-نزال-_2024_03_07_19_22_21.mp4[/video-mp4]
العربية
7-3-2024
قال د. جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح :
يفضل ان يكون ادخال المساعدات الانسانية والبضائع التي منع من دخولها منذ الحرب العدوانية عن طريق المعابر البرية "معبر رفح، معبر كارني، معبر كرم ابو سالم" وهذا هو الطريق الطبيعي لادخال المساعدات دون قيود غير ذلك هي طرق التفافية عقيمة وغير نافعة.
يجب ان يكون هناك ترتيبات لاعادة السلطة الوطنية إلى المعابر وهي الجهة الوحيدة القادرة على اتمام هذه الاتفاقيات لكي تدخل المساعدات والبضائع بشكل اعتيادي إلى غزة.
الادارة الامريكية عندما تتحدث أنه سيكون امامها اسبيع من اجل انشاء ميناء في غزة لتلقي المساعدات هذا يعني انها غير معنية بوقف هذه الحرب بل معنية بإطالة الحرب.
طاولة المفاوضات تتعلق بان يتم تبادل "الرهائن" مع الاسرى بين اسرائيل من ناحية والمفاوضين العرب من ناحية اخرى نيابة عن حماس، بذات الوقت تطرح الادارة الامريكية مشروع قرار بمجلس الامن الدولي يقوم على اطلاق سراح "الرهائن" فقط دون التطرق للاسرى الفلسطينيين، يعني وقف اطلاق النار فقط مقابل الافراج عن الاسرى وبعض المواد الغذائية لتدخل لابناء شعبنا بغزة وهذا موقف امريكي يعطل المفاوضات علما بأن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى قرار من مجلس الامن الدولي لفرض وقف اطلاق النار فورا.
اسرائيل تريد ان تبقى بغزة، نتنياهو يعمل على حملة انتخابية ويقول اريد ان ابقى في غزة 10 سنوات اي يقول للاسرائيليين ان اردتم ان تبقوا بغزة لسنوات ابقوني في السلطة لعشرة سنوات وهذا ما يريده نتنياهو، ولكن نحن لدينا تصور وخطة مضادة تقتضي بان تعترف دول العالم بدولة فلسطين وبعضوية كاملة بالامم المتحدة عن طريق مجلس الامن وان تستطيع السلطة الوطنية عن طريق حكومة الكفاءات التي نعتزم تشكيلها قريبا بان تتسلم صلاحياتها بغزة بشكل كامل دون الاعيب كما شاهدنا سابقا لان شعبنا لم يعد يحتمل المماطلة والتسويف بهذا الامر، ننتظم في اطار منظمة التحرير.
الدول الغربية توفر الغطاء لاسرائيل كما انها توفر الذخائر لاسرائيل كما انهم يفرون الحماية السياسية، المفزع، أنه لاول مرة في تاريخ القضية الفلسطينية تصبح المواجهة من الغرب ضد الشعب الفلسطيني ، اسرائيل استطاعت ان تستخدم حماس كذريعة لتشغيل الغرب لصالحها بحرب على شعب ليس له جيش.
اكرر الوضع الطبيعي ادخال المساعدات عن طريق المعابر البرية، وبخصوص الميناء مشبوهة ومشكوك فيها، الذي يرد ميناء في غزة عليه جلب السلطة الشرعية إلى غزة وهي بنفسها ستقوم بالاشراف على ميناء.
المملكة العربية السعودية لن تبيع الفلسطينيون ونحن نعلم ان المملكة لن تمضي بالتطبيع مع اسرائيل لذلك نحن مطمئنون للموقف السعودي.