كلمة لقائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي للتعليق على اخر المستجدات بالمنطقة واستمرار العدوان على غزة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/03/الميادين-عبد-الملك-الحوثي-_2024_03_07_16_48_25.mp4[/video-mp4]
الميادين
7-3-2024

كلمة لقائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي للتعليق على اخر المستجدات بالمنطقة واستمرار العدوان على غزة :
لولا المقاومة في فلسطين وحزب الله في لبنان لكان العدو قد ألحق أضراراً كبيرة بالأمة.
الأميركي يعيق وصول المساعدات عبر الممرات البرية والبحرية وعبر المطارات إلى قطاع غزة.
الأميركي يُقدّم عشرات الأطنان من الأسلحة إلى الإسرائيلي ليقتل بواسطتها الفلسطينيين في غزة، ويحاول خداع الشعوب عندما ألقى كميات ضئيلة من المساعدات جواً إلى أهالي القطاع.
الأميركي يتحمل الخزي والعار وله الدور الأول في الجرائم بحق الفلسطينيين في غزة، ومن المعيب على المجتمع الدولي أن يغضّ الطرف عن الجرائم في غزّة ودور الولايات المتحدة الأساسي في هذه الجرائم.
العدوان الإسرائيلي الأميركي مستمر للشهر السادس على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وما يحصل من جريمة إبادة في غزة هو جريمة بحق الإنسانية.
العدو يخسر في الروح المعنوية المدمرة لدى جنوده الذين يحاربون في غزة، وهناك عجز لدى الاحتلال في تحقيق أهدافه في قطاع غزة فهو لم يستطع الوصول إلى أسراه ولا يستطيع القضاء على المقاومين.
هناك خيبة أمل لدى الإسرائيلي والأميركي لعدم تحقيق أهدافهم في غزة والتي وصفها بعضهم بأنها أهداف غير واقعية، يريدون توظيف موضوع الهدنة المؤقتة خلال شهر رمضان للالتفاف على وقف العدوان بشكل كامل.
لم يعد هناك من مكان آمن في غزة وكل شيء مستهدف بالأسلحة المحرمة دولياً، ومن المعيب على المجتمع الدولي أن يغض الطرف عن الجرائم في القطاع.
ليس هناك في توجهات الأميركي والإسرائيلي ولا في استراتيجياتهم أي توجه وِدي أو سلام حقيقي مع أي دولة عربية، البرنامج الغربي الأميركي الإسرائيلي تجاه الدول المطبعة هو السيطرة عليها.
المواقف العربية والإسلامية ما زالت ضعيفة واقتصر ذلك على إصدار بيانات من دون اتخاذ أي خطوات عملية، حتى عندما يتحدثون عن اليمن وعمليات القوات المسلحة المساندة لجبهة غزة فإنهم يتحدثون بطريقة سلبية.
أكبر تحرك للشعب اليمني تجاه أي قضية قد واجهها هو تحركه لإسناد الشعب الفلسطيني تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة"، وعمليات الإسناد بلغت 96 عملية بـ403 من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة.
تم استهداف 61 سفينة في عمليات معقدة ومحيّرة للأعداء، فهي تتحرك في أوساط البحر وبعيدة عن السواحل اليمنية.
بعد السفن وتحركها وتمويهها من خلال إطفاء أجهزة التعارف والمعلومات وغيرها أمور تم تجاوزها، وتم تنفيذ 32 عملية بالصواريخ البالستية والمجنحة ضد أهداف في فلسطين المحتلة.
الطريقة الوحيدة لوقف عملياتنا هي بوقف العدوان والحصار على غزة والتصعيد لن يفيد بل له تأثيراته على الأعداء أنفسهم.
نؤكد على استمرارية العمليات اليمنية، نحن مستمرون بتطوير القدرات العسكرية وهناك نقلات مذهلة تتيح تنفيذ عمليات نوعية وصادمة للعدو، ونقول للأعداء إن القادم أعظم بكل ما تعنيه الكلمة.
وعن المسيرات التي يشهدها اليمن نصرة لغزة، التظاهرات والمسيرات والفعاليات الداعمة لغزة تتكامل مع العمليات العسكرية وتحمل أهمية قصوى.
هذا المستوى الكبير من التفاعل الشعبي في اليمن ميزته الثبات والاستمرار لأنه في الحالة العربية هناك مجرد تفاعل آني.
نسعى لأن نقدم مع فلسطين أكثر مما قدمناه لأنفسنا وبلدنا وشعبنا، الشعب اليمني تحرك بمساندة القضية الفلسطينية بأكثر مما تحرك لقضيته ونفسه ومظلوميته.
المسيرات والمظاهرات في اليمن بلغت 2539 والفعاليات 26770، والوقفات الشعبية والمجتمعية في اليمن بلغت 76051 والوقفات الطلابية في الجامعات والمدارس 148299 والأمسيات 40969.
نشدد على دور المقاومة في فلسطين وحزب الله في لبنان، لولا هذا الجهاد لكان العدو قد ألحق أضراراً كبيرة بالأمة، وجبهة حزب الله تستمر بزخم كمي ونوعي وفاعلية وتأثير واشتباك مباشر.
وعن جبهة العراق، الجبهة العراقية مستمرة في الاستهداف للعدو الإسرائيلي والأمل أن تتصاعد عملياتها أكثر.
وعن المقاطعة، المطلوب من الشعوب المكبوتة أن تتحرك ولو على مستوى المقاطعة للبضائع الأميركية والإسرائيلية، وكان يفترض أن تعلن الشركات الداعمة للعدو إفلاسها لاعتمادها على أسواق عربية وإسلامية.
نحذر من أن العدو يتمكن من خلال التجنيس التغلغل في الأجهزة الرسمية، وهناك برنامج واسع للسيطرة على الدول المطبعة، العدو يسعى للتأثير على البنية العقائدية والهوية والانتماء في الدول المطبعة بمسخ الأخلاق والقيم.