جمال نزال: حول عودة السلطة الى قطاع غزة كما يقول وزير الخارجية المالكي

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/03/جمال-نزال-_2024_03_02_15_35_56.mp4[/video-mp4]
قناة العربية
2-3-2024
قال جمال نزال المتحدث باسم حركة فتح، ضمن مقابلة، حول اخر المستجدات
س: هل السلطة ستعود الى قطاع غزة مرة اخرى؟
• السلطة الفلسطينية حافظت على جهاز اداري ضخم في غزة حتى بعد الانقلاب الذي حصل في عام 2007 وظلت تنفق وتستثمر في مشاريع البنية التحتية وتدفع رواتب وتمول القطاع الصحي والتعليمي حتى بعد ان شرعت حماس في عام 2007 بجباية الضرائب، لم يتوقف دور السلطة الفلسطينية في هذا المكان.
س: حتى ان اتفقت معك بوجود السلطة ودور، ولكن لا احد يستطيع ان ينافس حركة حماس في قطاع غزة في هذه المرحلة؟
• ينافسها بماذا في مجال تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني
المذيع يتحث: السلطة هي التي غابت عن قطاع غزة لان حماس هي التي استطاعات ان تحكم القطاع باختصار " بعد طرد السلطة"...
• من حسن الحظ ونحن في اطار المصالحة الفلسطينية قبل يوم واحد في موسكو تذكرني بانه يجب علي ان اذكرك في عام 2007 قامت حماس بقتل 700 شخص من فتح واستولت على السلطة بغزة بقوة السلاح ولهذه الاسباب غابت السلطة الوطنية عن ممارسة دورها كحكومة وجهاز قضائي هذا هو السبب الذي ادى ان تكون حماس في غزة.
هلا ستعود السلطة كما يقول وزير الخارجية رياض المالكي؟
• اولا الحديث عن حكومة تكنوقراط يختارها الرئيس، نحن لم نسمع رفض من حماس لهذا الامر حتى الان، والسلطة الوطنية لن تترك الشعب الفلسطيني وحده.
• نحن لا نعرف ان حركة حماس ستتوقف عن الوجود في غزة، واعتقد انها ستظل دائما موجودة.
هل ستكون حماس ممثلة في هذه الحكومة؟
• فتح نفسها لن تكون ممثلة في حكومة تكنوقراط المزمع تشكيلها وحماس كذلك، لاننا لا نريد حكومة فصائيلية في هذه المرحلة، نريد حكومة خبراء قادرة ان تستخدم تذكرة برنامج الرئيس ومنظمة التحرير الفلسطينية لدخول العالم الذي نحتاجه من أجل ان نعيد البناء.
هل ستقبل السلطة الفلسطينية العودة الى قطاع غزة على ظهر دبابة اسرائيلية؟
انا الذي اراه بشان الدبابة الاسرائيلية ان فوهة الدبابة الاسرائيلية موجه الى وجه السلطة الوطنية الفلسطينية، وهناك تصريحات من القادة الاسرائيلية قالوا بصريح العبارة انهم لا يريدون فتح في غزة ولا يريدون السلطة الوطنية في غزة اولضفة، انهم يريدون ان يقضوا على السلطة الوطنية في الضفة.
السلطة الوطنية محكوم عليها بالاعدام اسرائيليا، لكن هذا الحكم غير مصادق عليها عالميا، حماس محكموم عليها اسرائيليا بالاعدام وبأسف شديد ان العالم صادق بتواطئ شديد على الحكم الاسرائيلي على حماس، هذا هو الفرق بين فتح وحماس ان العالم لا يصادق على حكم اعدام اسرائيل لسلطتنا الوطنية بينما للاسف الشديد قبل ان تفعل اسرائيل بالشعب الفلسطيني في غزة كل ما تريد.