جلسة حوار / وزير خارجية فلسطين مصر تركيا – حرب غزة المساعدات – الابادة – الدعم التركي لالمصري لفلسطين

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/03/الجزيرة-مصر-المالكي-تركيا_2024_03_01_20_43_47.mp4[/video-mp4]
الجزيرة مباش
1-3-2024
جلسة نقاش لمجموعة الاتصال بمنتدى أنطاليا الدبلوماسي بتركيا، تم تخصيصها لتناول الأوضاع في قطاع غزة يشارك فيه وزراء خارجية مصر وفلسطين وتركيا

قال وزير الخارجية رياض المالكي:
تركيا قدمت الكثير وما زالت تدعم حق الفلسطينيين.
المجتمع الدولي فشل في وقف الحرب المستمرة منذ 147 يوما وإيصال المساعدات الإنسانية لغزة.
المساعدات لا تصل إلا لجنوب قطاع غزة فقط وشمال القطاع يعاني الجوع الشديد.
إسرائيل أجبرت سكان غزة على النزوح من شمال إلى جنوب القطاع .
نتنياهو يبيت النية لضرب لبنان وبعدها سوريا والعراق وإيران ويسعى إلى جر واشنطن في كل هذا.
نتنياهو دائما يعرقل أو يخفض مستوى المشاركة في المفاوضات حتى لا يتم التوصل إلى اتفاق وتحمل المسؤولية.
أشكر جنوب إفريقيا على التوجه إلى محكمة العدل الدولية ومقاضاة إسرائيل هناك.
نفتقر إلى الإرادة الدولية في القضية الفلسطينية.
نتنياهو لديه مصلحة شخصية في استمرار الحرب لأن المحاكمات تنتظره بعد انتهائها.
إسرائيل مصرة على هذه الحرب لأن لديها أهدافا أخرى في القطاع ومنها تدمير البنية التحتية للقطاع.
إسرائيل تسعى إلى تهجير سكان غزة وتحويل القطاع إلى منطقة خالية من السكان.
إسرائيل مصرة على هذه الحرب لأن لديها أهداف أخرى في القطاع ومنها تدمير البنية التحتية للقطاع.
إسرائيل تسعى لتحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للعيش.
إسرائيل تسعى إلى إخراج غزة من كونها منطقة قابلة للحياة.
هدف إسرائيل غير المعلن في غزة هو تهجير السكان.
لا أظن أن يتم تغيير في الميدان طالما رفضت إسرائيل الوصول إلى هدنة أو وقف لإطلاق النار.

قال وزير خارجية مصر سامح شكري:
نعمل بشكل مكثف مع مجموعة الاتصال لغزة ويجب أن تتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها تجاه الأزمة في القطاع.
إسرائيل الآن لا تلتزم بالمواثيق الدولية وهناك خسائر في الأرواح بشكل كبير لم نره من قبل في قطاع غزة.
المفاوضات مستمرة منذ فترة طويلة ونبذل جهودا كبيرة مع الأشقاء في قطر إلى جانب الولايات المتحدة.
لا بد من الاعتراف بدولة فلسطين وأن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم.

قال وزير الخرجية التركي هاكان فيدان:
علينا اتخاذ جميع الخطوات الضرورية لوقف العنف ضد سكان قطاع غزة.
الأحداث في غزة أوضح دليل على أزمة الشرعية في النظام الدولي.
منذ اليوم الأول نواصل جهودنا من أجل الوقف الفوري للعنف ضد سكان غزة فورا.
مجموعة الاتصال الخاصة بغزة ستناقش اليوم سبل وضع حد لإراقة الدماء في القطاع.
النظام الدولي فشل لسنوات عديدة في إيجاد حل للأزمة في سوريا.
النظام الدولي لا يزال عاجزا عن حل المشاكل الإقليمية بسبب مصالح الدول المهيمنة.
مستعدون لتحمل المسؤولية مع دول المنطقة بما في ذلك الدول الضامنة من أجل وقف العنف في غزة.
الضمير العالمي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة لكن مرتكبي المجازر يصمون آذانهم عن تلك الدعوات.