مؤتمر صحفي مشترك ما بين وزير خارجية لبنان والنمسا – العلاقة بين البلدين – حماس والسابع من اكتوبر – اطلاق سراح الاسرى لدى حماس

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/02/الجزيرة-مؤتمر-صحفي-وزير-خارجية-لبنان-_2024_02_29_10_00_26.mp4[/video-mp4]
الجزيرة
29-2-2024
قال شالينبرج، وزير الخارجية النمساوي:
• لقد تأثرت كثيرا بمدى التقدم الحاصل في مبنى الوزارة وفي بيروت والذي لمسته اليوم مقارنة مع ما رأيته خلال الزيارة السابقة التي قمت بها منذ ثلاث سنوات. إن هذا يدل على ان اللبنانيين هم مثال مشجع للمنطقة والعالم على كيفية النهوض من الازمات اقوى مما سبق. لقد تحدثنا عن التطورات الراهنة وعن سوريا وشعورنا مشترك بأن الاوضاع في المنطقة من سيء الى اسوأ.
• المنطقة مشتعلة ونسعى لتلافي أي تصعيد إضافي خاصة في لبنان.
• الوضع في جنوب لبنان مرتبط بما يجري في غزة.
• نأمل في التوصل لوقف إطلاق النار وهدنة إنسانية في غزة قبل شهر رمضان.
• اجتماعنا اليوم يأتي في فترة حساسة حيث تختبر المنطقة بعدا جديدا من الدمار والوحشية منذ السابع من تشرين الاول من العام الماضي.
• الهجوم الوحشي الذي نفذته حماس ألهب المنطقة ولا نريد ان يتحول التصعيد الى نار تشعل المنطقة ولا يمكن السيطرة عليها. ووسط كل هذه المستجدات لبنان يقف بهشاشة في الجبهة الامامية.
• أؤكد هنا ان لبنان يمكنه الاعتماد على دعم النمسا له لكي لا يمتد النزاع اليه وأدعو كل الاطراف الى ممارسة اقصى درجات ضبط النفس حاليا لمنع اي تصعيد جديد.
• هناك اطراف اقليمية عديدة تعتقد ان بإمكانها اللعب بالنار دون ان تحترق ولا سيّما حزب الله، اضافة الى الحوثيين وآخرين.
• النمسا لا تقف على الحياد ازاء هذه الازمة لأن لديها اكثر من ١٧٠ عنصرا في عداد اليونيفل على الحدود الجنوبية وانا فخور جدا انهم بدورهم الحيوي والذي لن يتوقف، لكننا نطلب بذل اقصى الجهود للحفاظ على امنهم.
• نعرف جميعا ان الوضع في الجنوب مرتبط مباشرة بوضع غزة، وما يزال هناك اسير نمساوي اسرائيلي من بين الاسرى لدى حماس.
• الوضع الانساني في غزة محزن والكل مطالب ببذل الجهود لمواجهة هذه الازمة الانسانية.
• والحكومة النمساوية قدمت امس ١٠ مليون يورو كمساعدة، اضافة الى ٣٠ مليون يورو وفرناها للشعب في غزة منذ اندلاع النزاع.
• نتمنى ان يتم التوصل الى اتفاق حول الأسرى قبل رمضان وادخال المساعدات الانسانية الى غزة لذلك تظهر الحاجة الى وقف فوري لإطلاق النار.
• سوف اناقش اليوم مع المسؤولين الوضع السياسي والامني في لبنان ونعلم ان لبنان يواجه تحديات كثيرة على جميع الاصعدة السياسية والاقتصادية.
• نقدر ثقل العبء الذي يتحمله باستضافة هذا العدد الكبير من اللاجئين السوريين ويمكنكم الاعتماد على دعمنا وصداقتنا.
• قدمنا ٢٠ مليون يورو منذ ٢٠٢٠ للمجتمعات المضيفة للنازحين وهذا عبء ثقيل جدا عليكم وستبقى النمسا من الداعمين الثابين للبنان.




قال عبدالله بوحبيب، وزير الخارجية اللبناني :
• نرحب بورزير خاجية النمسا، وإن الروابط بين لبنان و النمسا تاريخية تعود الى ١٨٦٤.
• إسرائيل لا تزال تحتل أراض لبنانية والقانون الدولي يسمح بمقاومة الاحتلال، وما نريده فعلا هو توفير الامن الفعلي للشعب اللبناني واستعادة ارضنا.