الخطاب السنوي للرئيس الروسي فلادمير بوتين امام الجمعية الفدرالية الروسية – الشان الروسي- الحرب على اوكرانيا –

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/02/الجزيرة-الرئيس-الروسي.mp4[/video-mp4]
الجزيرة
29-2-2024
الخطاب السنوي للرئيس الروسي فلادمير بوتين امام الجمعية الفدرالية الروسية :
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة بوتين:
سيدور الحديث اليوم ليس فقط عن المستقبل القريب، ولكن أيضا عن الاستراتيجية بعيدة المدى.
يمكننا معا تحقيق الإنجازات، وقادرون على حل أعقد وأصعب القضايا ومواجهة أكبر التحديات.
حافظنا على سيادتنا ولم نسمح بالعدوان على بلادنا.
يمكننا معا تحقيق الإنجازات، وقادرون على حل أعقد وأصعب القضايا ومواجهة أكبر التحديات.
الدور الأساسي في الكفاح يعود لمواطنينا وتضامننا وتكاتفنا لحماية وطننا، وهذا بلا شك ظهر في بداية العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا عندما دعمتها الأغلبية المطلقة من الشعب الروسي.
رغم الآلام والتضحيات واصل الشعب الروسي دعم العملية العسكرية الروسية الخاصة.
أوساط العمل "البيزنس" قدمت، من أجل النصر المشترك، مليارات الروبلات عبر المنظمات التطوعية.
أثبتت الصناعة والاقتصاد في ظروف العقوبات و العملية العسكرية مرونتهما وأشكر المهندسين ورجال الأعمال للعمل الدؤوب من أجل روسيا.
أبطالنا على الجبهة وفي الخنادق يواجهون أصعب الأوقات، لكنهم يدركون أن من ورائهم الدولة والشعب.
لن نسمح لأحد بالتدخل في شؤوننا الداخلية
لا يرغب الغرب أن تكون روسيا دولة متقدمة، ويحاولون القيام بكل ما يستطيعون كما قاموا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أوكرانيا، يحاولون إضعافنا من الداخل.
إن شعبنا متعدد الأطياف والأعراق والأديان أثبت تكاتفه طويل الأمد على مدار التاريخ، وهو القوة التي تدفعنا دفعا نحو النصر.
هدفنا من أجل وطن واحد، نحن جميعا مواطنون روس، ووحدنا نحدد مسارنا وتطورنا التاريخي وتحديد كافة المهام التي يتعين علينا تنفيذها ونقلها للأجيال المقبلة.
تعزيز سيادتنا يجري على كافة المستويات، خاصة على الجبهة.
إن قواتنا المسلحة حصلت على خبرة هائلة نتيجة لتعاون جميع الأسلحة، ولدينا طاقم كامل من القادة الذين يستخدمون الأسلحة والتكنولوجيات الحديثة. بدءا من الفصائل ووصولا إلى أعلى القيادات يتفهمون المشكلات ويعالجونها. لقد نمت قوتنا القتالية عدة أضعاف.
لم نكن نحن من بدأ الحرب، وإنما قمنا بها دفاعا عن سيادتنا وعن أمن مواطنينا، ولدينا استعداد قتالي كبير للقوات النووية الروسية. استقبلنا الأسلحة الحديثة وهو ما تحدثت عنه في 2018.
صواريخ "كينجال" تستخدم بشكل فعال لضرب أهداف ضمن العملية العسكرية الروسية الخاصة.
استخدمنا كذلك صواريخ "تسيركون" في العملية العسكرية، ودخلت الخدمة في القوات المسلحة.
يجري اختبار صواريخ "بوريفيسنيك"، والغواصات المسيرة "بوسيدون" وهي تحمل ميزات فريدة من نوعها.
عملنا على سلسلة من الأسلحة المتطورة مستمر، وسوف نعرف في المستقبل عنها من مهندسينا.
ما يقوم به الغرب نفاق شديد، نسمع اتهامات باطلة بسعينا لنشر أسلحة في الفضاء الكوني، ليست تلك إلى محاولة لجر روسيا إلى مواجهة مع الولايات المتحدة التي تعرقل المقترحات الخاصة بنشر الأسلحة النووية في الفضاء، والتي وضعناها في 2008، ولم نتلق أي رد.
نحن نواجه دولة تتخذ خطوات معادية ضدنا.
تصريحات الإدارة الأمريكية الحالية بالسعي إلى النقاش بشأن الاستقرار الاستراتيجي ليست سوى كلمات خاوية من المضمون. لا يمكن مناقشة ذلك إلا بمجموعة متكاملة من القضايا مرتبطة بالأمن القومي الروسي.
الغرب يسعى لجرنا إلى سباق التسلح، وتكرار المخطط الذي حققوه ثمانينيات القرن الماضي، حينما كانت تبلغ نسبة تمويل المجمع الصناعي الدفاعي 13%. يجب علينا بناء منظومة فعالة لقواتنا المسلحة، واستخدام كل روبل لمخصصاتنا العسكرية لتعزيز دفاعنا والوصول إلى مستوى جديدة للأسطول والجيش.
القوات النووية الاستراتيجية الروسية في حالة استعداد تام.
تم تسليم مجمع "سارمات" للقوات المسلحة، وسنستعرضه قريبا.
لا بد أن يفهم الغرب أننا نمتلك أسلحة قادرة على إصابة الأهداف في أراضيهم.. ويرهبون العالم كله بأن هذا يهدد باندلاع نزاع نووي، وهذا سيؤدي إلى القضاء على الحضارة البشرية. ألا يفهمون شيئا؟ لم يمروا باختبارات صعبة، ولا يعرفون ما تعنيه الحرب. تجاوز جيلنا هذه الاختبارات في القوقاز، ويتكرر الوضع في أوكرانيا الآن.
إن ما يقوم به الغرب يهدد الأمن الأوروبي، يجب أن يكون هناك هيكل جديد للأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة، ومستعدون للحوار مع جميع الأطراف.
دون روسيا قوية وآمنة لن يكون هناك أي أمن مستدام في أوروبا.
نرى آفاقا واعدة في شراكة أوراسية عظيمة في إطار انسجام المشاريع الاتحاد الأوراسي والمبادرة الصينية "طريق واحد-حزام واحد" كما يتم تطوير المشاريع في منطقة "آسيان".
لدينا شراكات مع الدول العربية لتعزيز العلاقات، وكذلك الحال مع دول أمريكا اللاتينية، وهناك عدد من البرامج لنشر اللغة الروسية حول العالم.
في سنة الأسرة عام 2024، فإن القيم والتاريخ تنتقل من جيل لآخر، والأهم في ذلك هو رفع المواليد وتربية النشء، بينما يتم نسف قيم الأسرة، ودفع شعوب بأكملها للانهيار.
أغلبية الدول الغربية يسعون وراء نسف القيم التقليدية، بينما تسعى روسيا إلى عكس ذلك، حيث نسعى إلى تغيير المشهد الديموغرافي في بلادنا.
الأساس في الأسرة أن تكون الوحدة والقاعدة الأساسية لتطورنا.
في السنوات الست المقبلة يجب أن يكون هناك استقرار في المواليد، ويجب أن يكون هناك تطوير في مستوى التربية والتعليم.