|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/02/وزير-الخارجية-الايراني-الميادين-_2024_02_28_07_07_50.mp4[/video-mp4]
|
الميادين
قال وزير الخارجية الايرانية أمير عبد اللهيان :
أداء منظمة الأمم المتحدة إزاء ما يحصل في غزة والضفة الغربية غير مقبول.
قلت لمسؤولين رفيعين في الأمم المتحدة إننا لن ننسى الضجة التي أثيرت قبل أشهر بذريعة الوفاة المؤلمة لفتاة إيرانية.
ألا تريدون اليوم إنشاء لجنة تقصٍّ للحقائق لبحث جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة.
أنطونيو غوتيريش قام ببعض الإجراءات الجيدة لكنه لم يستطع مساعدة أهل غزة حتى اللحظة بنحو مؤثر وحقيقي.
في مجلس حقوق الإنسان نرى بوضوح أنّ كل شيء يخضع لسيطرة أصحاب السياسة والمدّعين الكاذبين لحقوق الإنسان.
نأمل أن يصدر قضاة المحكمة الدولية قرارهم خلال الأيام المقبلة ليتحول القرار إلى مبدأ لجميع مؤسسات الأمم المتحدة.
نعدّ خطوة جنوب أفريقيا عملاً شجاعاً لتحقيق العدالة ودعمناها بقوة على المستويات السياسية والإعلامية والحقوقية.
ملاحظتنا هي أننا يجب أن نعمل بطريقة لا تترك أي مساحة للشبهات بشأن الاعتراف بالكيان الإسرائيلي لأننا لا نعترف به.
الاحتلال ليس وضعاً مستداماً وفي النهاية سيزول كما زال احتلال الجزائر أمام صمود ومقاومة قادة الجزائر وشعبها.
نتنياهو يرى الحل في الحرب لإنقاذ نفسه وحكومته كما أنّ الكيان الصهيوني يقوم على الحرب وانعدام الأمن في المنطقة.
"إسرائيل" لم تتمكن من تحقيق أي من أهدافها المعلنة في الحرب من ضمنها اعتقال يحيى السنوار.
معلوماتنا أنّ عملية إرسال الأسلحة من جميع القواعد الأميركية في المنطقة وسفنها الحربية إلى "تل أبيب" مستمرة.
طرحنا موضوع القواعد الأميركية مع قادة بعض الدول الإقليمية التي تستضيف هذه القواعد.
قلنا لهؤلاء القادة إنه ينبغي ألا تتحول أراضي الدول الإسلامية إلى مكان لإمداد الكيان الإسرائيلي بالسلاح.
وفق تقييمنا فإنّ نتنياهو يسعى لتوسيع نطاق الحرب ويريد توريط واشنطن في الصراعات والحروب أكثر من قبل.
النقطة الأساسية هي أنّ الولايات المتحدة وكذلك الدول الغربية على ما يبدو تواجه ظروفاً خاصة.
الأميركيون لا يتحلّون حتى الآن بالإرادة اللازمة لوقف الحرب ويدركون خطورة توسيع نطاقها جيداً.
من جانب آخر هم يشكلون جزءاً من عملية توسيع نطاق الحرب عبر عدوانهم المشترك مع بريطانيا على اليمن.
في أوروبا اليوم يتحدث الجميع عن ضرورة وقف الحرب لكن بريطانيا تمارس لعبة مزدوجة في هذا المشهد.
يجب ألا ننسى أنّ "إسرائيل" تهدف إلى تهجير سكان غزة إلى صحراء سيناء وأهل الضفة الغربية إلى الأردن قسراً.
لولا المقاومة الفلسطينية ولولا صمود الشعب الفلسطيني لكانت صورة المناطق المحاذية للأراضي الفلسطينية المحتلة مختلفة.
التقيت قادة المقاومة والقيادات الفلسطينية ووفقاً للتقارير التي قدّموها المقاومة الفلسطينية واللبنانية في أفضل وضع.
معنويات سكان غزة والضفة الغربية فعلاً تستحق الثناء.
في رفح سنرى أنّ المخططات الإسرائيلية لن تكون قادرة على توجيه الناس إلى سيناء المصرية وتهجيرهم قسراً.
لا يمكن لأميركا مواصلة سياسة النفاق عبر الحديث عن تخفيف حدة التوترات والقيام بإجراءات لتشديد الصراع.
إذا تخلت أميركا عن دعمها العسكري لـ "إسرائيل" فإن نتنياهو لن يكون قادراً على مواصلة الحرب ضد غزة.
قلت لوزير الخارجية البريطاني إنّ العدوان البريطاني الأميركي المشترك على اليمن خطأٌ استراتيجي ترتكبونه.
اليمنيون أثبتوا أنهم لا يتهاونون مع أي طرف في ما يخص سلامة أراضيهم.
اليمنيون تمكنوا من نقل هذه الرسالة بشكلٍ جيد، أي أنهم سيوقفون السفن التي تحمل السلع والأسلحة لـ "إسرائيل".
السفن التي تمارس التجارة السليمة ولا تحمل أسلحة لـ "إسرائيل" تعبر في البحر الأحمر بسلامة وهدوء.
علينا أن ننتبه إلى أنّ جذور الأزمة تكمن في غزة لا في البحر الأحمر.
أمن الملاحة بصورة عامة لم يتعرض للخطر لكن السفن المتجهة إلى "إسرائيل" معرضةٌ للخطر.
ليس لدينا أي وكلاء في المنطقة وحزب الله والمقاومة في لبنان يقرران ويعملان وفق مصالحهما.
صنعاء تعمل في الإطار نفسه وفي العراق وسوريا لا تزال المجموعات تمارس أدوارها من أجل أمن دولها وفق مصالحها.
5 أشهر من الحرب أثبتت أنّ الحل يكون عبر الطرق السياسية بشكلٍ واقعي ومن منظور فلسطيني.
الأفضل هو التركيز على حلول فلسطينية في إطار وحدة المجموعات والفصائل الفلسطينية بتوجهاتها كافة.
نعتقد أنه يجب إتاحة الفرصة أمام القادة الفلسطينيين ليضعوا أفكارهم على الطاولة عبر طرق ديمقراطية.
على جميع الدول الاهتمام بحلول ومبادرات فلسطينية بحتة وأخذها بعين الاعتبار من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني.
لا فرق بين رؤساء أميركا سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين والمهم بالنسبة إلينا هو سلوكهم.
إذا تعاملوا مع إيران وفق مبدأ الاحترام المتبادل وتركوا عداواتهم جانباً فنحن سنحاورهم بلغة الاحترام المتبادل.
إذا استمروا في عدائهم فإنّ ردنا واضح ومحدد مهما كان حزبهم وتوجهاتهم السياسية.
لا يزال هناك تبادل للرسائل بين طهران وواشنطن في مختلف المواضيع.
الجانب الأميركي يحاول في بعض الرسائل إظهار رغبته في عودة الأطراف إلى التزاماتهم وفق الاتفاق النووي.
نرحب بأي مبادرة تؤدي إلى عودة الأطراف إلى التزاماتهم وإلغاء العقوبات الأحادية المفروضة على إيران.
قال وزير الخارجية الايرانية أمير عبد اللهيان :
أداء منظمة الأمم المتحدة إزاء ما يحصل في غزة والضفة الغربية غير مقبول.
قلت لمسؤولين رفيعين في الأمم المتحدة إننا لن ننسى الضجة التي أثيرت قبل أشهر بذريعة الوفاة المؤلمة لفتاة إيرانية.
ألا تريدون اليوم إنشاء لجنة تقصٍّ للحقائق لبحث جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة.
أنطونيو غوتيريش قام ببعض الإجراءات الجيدة لكنه لم يستطع مساعدة أهل غزة حتى اللحظة بنحو مؤثر وحقيقي.
في مجلس حقوق الإنسان نرى بوضوح أنّ كل شيء يخضع لسيطرة أصحاب السياسة والمدّعين الكاذبين لحقوق الإنسان.
نأمل أن يصدر قضاة المحكمة الدولية قرارهم خلال الأيام المقبلة ليتحول القرار إلى مبدأ لجميع مؤسسات الأمم المتحدة.
نعدّ خطوة جنوب أفريقيا عملاً شجاعاً لتحقيق العدالة ودعمناها بقوة على المستويات السياسية والإعلامية والحقوقية.
ملاحظتنا هي أننا يجب أن نعمل بطريقة لا تترك أي مساحة للشبهات بشأن الاعتراف بالكيان الإسرائيلي لأننا لا نعترف به.
الاحتلال ليس وضعاً مستداماً وفي النهاية سيزول كما زال احتلال الجزائر أمام صمود ومقاومة قادة الجزائر وشعبها.
نتنياهو يرى الحل في الحرب لإنقاذ نفسه وحكومته كما أنّ الكيان الصهيوني يقوم على الحرب وانعدام الأمن في المنطقة.
"إسرائيل" لم تتمكن من تحقيق أي من أهدافها المعلنة في الحرب من ضمنها اعتقال يحيى السنوار.
معلوماتنا أنّ عملية إرسال الأسلحة من جميع القواعد الأميركية في المنطقة وسفنها الحربية إلى "تل أبيب" مستمرة.
طرحنا موضوع القواعد الأميركية مع قادة بعض الدول الإقليمية التي تستضيف هذه القواعد.
قلنا لهؤلاء القادة إنه ينبغي ألا تتحول أراضي الدول الإسلامية إلى مكان لإمداد الكيان الإسرائيلي بالسلاح.
وفق تقييمنا فإنّ نتنياهو يسعى لتوسيع نطاق الحرب ويريد توريط واشنطن في الصراعات والحروب أكثر من قبل.
النقطة الأساسية هي أنّ الولايات المتحدة وكذلك الدول الغربية على ما يبدو تواجه ظروفاً خاصة.
الأميركيون لا يتحلّون حتى الآن بالإرادة اللازمة لوقف الحرب ويدركون خطورة توسيع نطاقها جيداً.
من جانب آخر هم يشكلون جزءاً من عملية توسيع نطاق الحرب عبر عدوانهم المشترك مع بريطانيا على اليمن.
في أوروبا اليوم يتحدث الجميع عن ضرورة وقف الحرب لكن بريطانيا تمارس لعبة مزدوجة في هذا المشهد.
يجب ألا ننسى أنّ "إسرائيل" تهدف إلى تهجير سكان غزة إلى صحراء سيناء وأهل الضفة الغربية إلى الأردن قسراً.
لولا المقاومة الفلسطينية ولولا صمود الشعب الفلسطيني لكانت صورة المناطق المحاذية للأراضي الفلسطينية المحتلة مختلفة.
التقيت قادة المقاومة والقيادات الفلسطينية ووفقاً للتقارير التي قدّموها المقاومة الفلسطينية واللبنانية في أفضل وضع.
معنويات سكان غزة والضفة الغربية فعلاً تستحق الثناء.
في رفح سنرى أنّ المخططات الإسرائيلية لن تكون قادرة على توجيه الناس إلى سيناء المصرية وتهجيرهم قسراً.
لا يمكن لأميركا مواصلة سياسة النفاق عبر الحديث عن تخفيف حدة التوترات والقيام بإجراءات لتشديد الصراع.
إذا تخلت أميركا عن دعمها العسكري لـ "إسرائيل" فإن نتنياهو لن يكون قادراً على مواصلة الحرب ضد غزة.
قلت لوزير الخارجية البريطاني إنّ العدوان البريطاني الأميركي المشترك على اليمن خطأٌ استراتيجي ترتكبونه.
اليمنيون أثبتوا أنهم لا يتهاونون مع أي طرف في ما يخص سلامة أراضيهم.
اليمنيون تمكنوا من نقل هذه الرسالة بشكلٍ جيد، أي أنهم سيوقفون السفن التي تحمل السلع والأسلحة لـ "إسرائيل".
السفن التي تمارس التجارة السليمة ولا تحمل أسلحة لـ "إسرائيل" تعبر في البحر الأحمر بسلامة وهدوء.
علينا أن ننتبه إلى أنّ جذور الأزمة تكمن في غزة لا في البحر الأحمر.
أمن الملاحة بصورة عامة لم يتعرض للخطر لكن السفن المتجهة إلى "إسرائيل" معرضةٌ للخطر.
ليس لدينا أي وكلاء في المنطقة وحزب الله والمقاومة في لبنان يقرران ويعملان وفق مصالحهما.
صنعاء تعمل في الإطار نفسه وفي العراق وسوريا لا تزال المجموعات تمارس أدوارها من أجل أمن دولها وفق مصالحها.
5 أشهر من الحرب أثبتت أنّ الحل يكون عبر الطرق السياسية بشكلٍ واقعي ومن منظور فلسطيني.
الأفضل هو التركيز على حلول فلسطينية في إطار وحدة المجموعات والفصائل الفلسطينية بتوجهاتها كافة.
نعتقد أنه يجب إتاحة الفرصة أمام القادة الفلسطينيين ليضعوا أفكارهم على الطاولة عبر طرق ديمقراطية.
على جميع الدول الاهتمام بحلول ومبادرات فلسطينية بحتة وأخذها بعين الاعتبار من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني.
لا فرق بين رؤساء أميركا سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين والمهم بالنسبة إلينا هو سلوكهم.
إذا تعاملوا مع إيران وفق مبدأ الاحترام المتبادل وتركوا عداواتهم جانباً فنحن سنحاورهم بلغة الاحترام المتبادل.
إذا استمروا في عدائهم فإنّ ردنا واضح ومحدد مهما كان حزبهم وتوجهاتهم السياسية.
لا يزال هناك تبادل للرسائل بين طهران وواشنطن في مختلف المواضيع.
الجانب الأميركي يحاول في بعض الرسائل إظهار رغبته في عودة الأطراف إلى التزاماتهم وفق الاتفاق النووي.
نرحب بأي مبادرة تؤدي إلى عودة الأطراف إلى التزاماتهم وإلغاء العقوبات الأحادية المفروضة على إيران.