|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/02/الميادين-عبد-الملك-الحوثي-_2024_02_15_18_34_18.mp4[/video-mp4]
|
الميادين
15-2-2024
كلمة عبد الملك بدر الدين الحوثي، قائد حركة انصار الله اليمنية، بشأن آخر مستجدات العدوان الصهيو أمريكي على غزة :
نؤكد أن موقف بلدنا المتميز والمؤثر على ثلاثي الشر أسقط أهداف الأمريكي وكل ثلاثي الشر وصنع تحولا ومعادلات جديدة ومتغيرات مهمة جدا، وما يجري هو تحول استراتيجي ومعادلات جديدة طرأت على الساحة لصالح كل أمتنا الإسلامية.
عملياتنا في البحر وصل تأثيرها إلى منع حركة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي وتكاد تصل إلى نقطة الصفر، والعدو الإسرائيلي كان من أكبر المستفيدين من الحركة التجارية ضمن البحر الأحمر.
منذ إعلان صنعاء قرار منع مرور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي تضاعفت خسائر اقتصاد العدو الإسرائيلي، الواردات الإسرائيلية والصادرات وفق إحصائيات العدو للعام 2020 تصل إلى نحو 133 مليار دولار عبر باب المندب وا، عمليات قواتنا المسلحة إلى إغلاق شبه كامل لميناء أم الرشراش باعتراف العدو.
الأمريكي هو المسؤول الأول عن كل الجرائم البشعة التي ارتكبها كيان العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة والدمار الهائل على مدى تسع عشر أسبوعا.
العدو الاسرائيلي يتفنن في ارتكاب الجرائم الشنيعة في غزة وقوى الشر تدعمه بأفتك وأحدث وسائل التدمير والقتل مبينا بأن القنابل المدمرة والصواريخ المقدمة للعدو الصهيوني هي آخر ما وصلت إليه تقنيات أمريكا وبريطانيا وبعض الدول الغربية.
الأمريكي يشارك بشكل مباشر في الطيران، والتجسس والاستطلاع لتقديم المعلومات اللازمة لبناء الخطط والعمليات.
الأمريكي يقدم تمويلا ضخما للجرائم البشعة وفعّل أحكام الطوارئ لمرتين، وكأن الإسرائيلي جزء من الجيش الأمريكي كما يشارك بالخبراء وفي اجتماعات مجلس الحرب الإسرائيلي لشراكته في العملية والعدوان على غزة.
الأمريكي مارس ويمارس الضغوط الأمريكية أجبرت دولا على التخاذل وإضعاف الموقف الإسلامي وتقديم الدعم السري للعدو الصهيوني إضافة الى مواجهة القوى الحرة التي تساند الشعب الفلسطيني ومن ذلك العدوان على بلدنا.
الأمريكي يقدم الحماية على المستوى الإقليمي لكيان العدو ويضغط ويشجع بعض الدول لاتخاذ مواقف سلبية تجاه أهالي غزة.
العدو الإسرائيلي نقل أكثر من 25 ألف طن من القذائف والصواريخ الأمريكية لقتل الأطفال والنساء في غزة وتدمير المساكن وخلال الشهرين الأولين فقط اعترف مسؤولون أمريكيون أن العدو الاسرائيلي أسقط 29 ألف قنبلة على غزة وهي أمريكية الصنع.
بان بعض التقارير تشير إلى تقديم أمريكا 3 آلاف قنبلة تصل وزنها إلى 2000 رطل إضافة إلى أنواع أخرى كم اعترف العدو الإسرائيلي اعترف بإطلاقه أكثر من 90 ألف قذيفة وصاروخ مدفعي على غزة خلال 50 يوما.
العدو الإسرائيلي يستخدم قنابل الفوسفور الأبيض السامة، بدرجة احتراق تصل إلى 800 درجة مردفا بأن القنابل الامريكية قادرة على تدمير أحياء بأكملها، وشظاياها المميتة تمتد إلى 365 مترا في غزة.
القنابل شديدة الانفجار التي سيتخدمها العدو الصهيوني في عدوانه على غزة هي مخصصة لمواجهة جيوش تمتلك قواعد عسكرية وعتاد عسكري ضخم لكنها تُصب على رؤوس الأطفال والنساء والبنى التحتية في غزة.
المستوى الهائل من الدمار واستمرارية الجرائم بوتيرة عالية في غزة يعود إلى الأمريكي لتفوقه على القدرات الصهيونية، إجمالي الغارات الجوية على غزة بلغ أكثر من 46 ألف غارة على نطاق جغرافي محدود مكتظ بالسكان.
العدو الإسرائيلي يمارس سرقة منازل المواطنين التي لم يطالها القصف الصهيوني ووصل من الدناءة الى القيام بنبش 2000 قبر وسرقة أكثر من 300 جثمان وسرقة أعضاء حيوية منها وتدمير 13 مقبرة في محافظات قطاع غزة.
لقد وصل الحال بالجنود والمجندات الإسرائيليين إلى الافتخار والتباهي بقتل الأطفال الفلسطينيين، نحن أمام عدو خطر يشكل خطورة على كل المجتمع البشري وعدو متنكّر لكل القيم والأخلاق والحقوق والقوانين.
شعبنا مستمر في ثباته على موقفه طالما الدم الفلسطيني مسفوك والجرائم الإسرائيلية مستمرة.
الثبات والاستمرار ميزة مهمة في موقف شعبنا تعبّر عن مدى الإيمان والوعي والشعور بالمسؤولية.
الحضور المليوني يشهد على ثبات شعبنا ويترجمه في موقف عملي متكامل من إطلاق الصواريخ إلى الخروج في المظاهرات منوها ان ذلك يعبّر عن الرجولة والشرف وعدم الانكسار لأن العدو يريد أن يكسر إرادة الشعب اليمني.
العدو يحسب التراجع عن الحضور حتى على مستوى المظاهرات انكسارا وتراجعا وضعفا ولو لحظ الأعداء أن هناك ضعفا في التفاعل الشعبي كانوا سيعلقون على ذلك بعض الآمال، والحضور المليوني الأسبوعي هو عائق أمام الأعداء تجاه مؤامرات وخطط كثيرة.
نخاطب الشعب اليمني، وأتوجه إلى شعبنا العزيز وأدعوكم بدعوة الله وأناديكم بنداء الأقصى الشريف وبنداء مظلومية الشعب الفلسطيني للخروج المليوني يوم الغد فخروجكم وموقفكم استجابة لله و جزء من جهادكم في سبيل الله وتعبير عن وفائكم ونخوتكم وشرفكم وقبيلتكم.
15-2-2024
كلمة عبد الملك بدر الدين الحوثي، قائد حركة انصار الله اليمنية، بشأن آخر مستجدات العدوان الصهيو أمريكي على غزة :
نؤكد أن موقف بلدنا المتميز والمؤثر على ثلاثي الشر أسقط أهداف الأمريكي وكل ثلاثي الشر وصنع تحولا ومعادلات جديدة ومتغيرات مهمة جدا، وما يجري هو تحول استراتيجي ومعادلات جديدة طرأت على الساحة لصالح كل أمتنا الإسلامية.
عملياتنا في البحر وصل تأثيرها إلى منع حركة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي وتكاد تصل إلى نقطة الصفر، والعدو الإسرائيلي كان من أكبر المستفيدين من الحركة التجارية ضمن البحر الأحمر.
منذ إعلان صنعاء قرار منع مرور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي تضاعفت خسائر اقتصاد العدو الإسرائيلي، الواردات الإسرائيلية والصادرات وفق إحصائيات العدو للعام 2020 تصل إلى نحو 133 مليار دولار عبر باب المندب وا، عمليات قواتنا المسلحة إلى إغلاق شبه كامل لميناء أم الرشراش باعتراف العدو.
الأمريكي هو المسؤول الأول عن كل الجرائم البشعة التي ارتكبها كيان العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة والدمار الهائل على مدى تسع عشر أسبوعا.
العدو الاسرائيلي يتفنن في ارتكاب الجرائم الشنيعة في غزة وقوى الشر تدعمه بأفتك وأحدث وسائل التدمير والقتل مبينا بأن القنابل المدمرة والصواريخ المقدمة للعدو الصهيوني هي آخر ما وصلت إليه تقنيات أمريكا وبريطانيا وبعض الدول الغربية.
الأمريكي يشارك بشكل مباشر في الطيران، والتجسس والاستطلاع لتقديم المعلومات اللازمة لبناء الخطط والعمليات.
الأمريكي يقدم تمويلا ضخما للجرائم البشعة وفعّل أحكام الطوارئ لمرتين، وكأن الإسرائيلي جزء من الجيش الأمريكي كما يشارك بالخبراء وفي اجتماعات مجلس الحرب الإسرائيلي لشراكته في العملية والعدوان على غزة.
الأمريكي مارس ويمارس الضغوط الأمريكية أجبرت دولا على التخاذل وإضعاف الموقف الإسلامي وتقديم الدعم السري للعدو الصهيوني إضافة الى مواجهة القوى الحرة التي تساند الشعب الفلسطيني ومن ذلك العدوان على بلدنا.
الأمريكي يقدم الحماية على المستوى الإقليمي لكيان العدو ويضغط ويشجع بعض الدول لاتخاذ مواقف سلبية تجاه أهالي غزة.
العدو الإسرائيلي نقل أكثر من 25 ألف طن من القذائف والصواريخ الأمريكية لقتل الأطفال والنساء في غزة وتدمير المساكن وخلال الشهرين الأولين فقط اعترف مسؤولون أمريكيون أن العدو الاسرائيلي أسقط 29 ألف قنبلة على غزة وهي أمريكية الصنع.
بان بعض التقارير تشير إلى تقديم أمريكا 3 آلاف قنبلة تصل وزنها إلى 2000 رطل إضافة إلى أنواع أخرى كم اعترف العدو الإسرائيلي اعترف بإطلاقه أكثر من 90 ألف قذيفة وصاروخ مدفعي على غزة خلال 50 يوما.
العدو الإسرائيلي يستخدم قنابل الفوسفور الأبيض السامة، بدرجة احتراق تصل إلى 800 درجة مردفا بأن القنابل الامريكية قادرة على تدمير أحياء بأكملها، وشظاياها المميتة تمتد إلى 365 مترا في غزة.
القنابل شديدة الانفجار التي سيتخدمها العدو الصهيوني في عدوانه على غزة هي مخصصة لمواجهة جيوش تمتلك قواعد عسكرية وعتاد عسكري ضخم لكنها تُصب على رؤوس الأطفال والنساء والبنى التحتية في غزة.
المستوى الهائل من الدمار واستمرارية الجرائم بوتيرة عالية في غزة يعود إلى الأمريكي لتفوقه على القدرات الصهيونية، إجمالي الغارات الجوية على غزة بلغ أكثر من 46 ألف غارة على نطاق جغرافي محدود مكتظ بالسكان.
العدو الإسرائيلي يمارس سرقة منازل المواطنين التي لم يطالها القصف الصهيوني ووصل من الدناءة الى القيام بنبش 2000 قبر وسرقة أكثر من 300 جثمان وسرقة أعضاء حيوية منها وتدمير 13 مقبرة في محافظات قطاع غزة.
لقد وصل الحال بالجنود والمجندات الإسرائيليين إلى الافتخار والتباهي بقتل الأطفال الفلسطينيين، نحن أمام عدو خطر يشكل خطورة على كل المجتمع البشري وعدو متنكّر لكل القيم والأخلاق والحقوق والقوانين.
شعبنا مستمر في ثباته على موقفه طالما الدم الفلسطيني مسفوك والجرائم الإسرائيلية مستمرة.
الثبات والاستمرار ميزة مهمة في موقف شعبنا تعبّر عن مدى الإيمان والوعي والشعور بالمسؤولية.
الحضور المليوني يشهد على ثبات شعبنا ويترجمه في موقف عملي متكامل من إطلاق الصواريخ إلى الخروج في المظاهرات منوها ان ذلك يعبّر عن الرجولة والشرف وعدم الانكسار لأن العدو يريد أن يكسر إرادة الشعب اليمني.
العدو يحسب التراجع عن الحضور حتى على مستوى المظاهرات انكسارا وتراجعا وضعفا ولو لحظ الأعداء أن هناك ضعفا في التفاعل الشعبي كانوا سيعلقون على ذلك بعض الآمال، والحضور المليوني الأسبوعي هو عائق أمام الأعداء تجاه مؤامرات وخطط كثيرة.
نخاطب الشعب اليمني، وأتوجه إلى شعبنا العزيز وأدعوكم بدعوة الله وأناديكم بنداء الأقصى الشريف وبنداء مظلومية الشعب الفلسطيني للخروج المليوني يوم الغد فخروجكم وموقفكم استجابة لله و جزء من جهادكم في سبيل الله وتعبير عن وفائكم ونخوتكم وشرفكم وقبيلتكم.