عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح – العدوان على غزة – لا نعول على امريكا –

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/02/العربية-عبد-الفتاح-دولة-_2024_02_15_13_15_58.mp4[/video-mp4]
العربية
15-2-2024
قال وزير المالية الاسرائيلي "بتسلئيل سموتريتش" إن اسرائيل لن توافق على اقامة دولة فلسطينية بكل الاحوال، وأضاف انه سيطلب من مجلس الوزراء السياسي والأمني بإتخاذ قرار واضح ينص على ان اسرائيل تعارض اقامة دولة فلسطينية، كما قال وزير "الامن" الإسرائيلي "ايتمار بنغفير" إن العالم يريد منح الفلسطينيين دولة، لكن هذا لن يحدث، فيما رفض وزير الشباب الإسرائيلي "عميحاي شيكلي" الخطط الامريكية وقال انه يجب التهديد بإتخاذ اجراءات احادية الجانب مثل الغاء اتفاقات اوسلو.
كشفت صحيفة واشنطن بوست إن إدارة بايدن وشركاء عرب يسارعون نحو إكمال خطة مفصلة وشاملة لتحقيق سلام طويل الامد بين اسرائيل والفلسطينيين، وأضافت الصحيفة ان الخطة تتضمن جدولا زمنيا لإقامة دولة فلسطينية ويمكن الإعلان عنها قريبا، وأشارت واشنطن بوست ان بايدن والشركاء العرب ياملون بالتوصل لإتفاق تبادل المحتجزين قبل بداية شهر رمضان، وقال مسؤول امريكي ان صفقة التبادل هي المفتاح لخطط السلام ولدينا مخاوف من العواقب الوخيمة المحتملة للهجوم الإسرائيلي على رفح ، وأضافت واشنطن بوست نقلا عن مصادر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وافق على تشكيل حكومة تكنوقراط مع إمكانية الإحتفاظ بمنصبه لكن بصلاحيات أقل.
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الفلسطينية تصريحات وزراء اليمين الاسرائيلي الرافضة لاقامة الدولة الفلسطينية، كما رحبت وزارة الخارجية بجميع الجهود الاقليمية والدولية المبذولة لبلورة مبادرة سياسية ترتكز على الضرورات الاستراتيجية لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، مشيرة ان أية مبادرة لا تبدأ بعضوية دولة فلسطينية الكاملة بالامم المتحدة مصيرها الفشل.
كشفت هيئة البث الاسرائيلية عن توتر في علاقة نتنياهو بعدد من اعضاء حكومة الحرب بينهم بني غانتس، وقالت هيئة البث الاسرائيلية إن عدد من اعضاء الحكومة اتهموا نتنياهو بالانفراد بالقرارات المتعلقة بصفقة التبادل مع حماس، واكد الإعلام الإسرائيلي أن غانتس وايزنكوت اوشكا على الإستقالة من حكومة الحرب قبل أن يتراجعا وسط تطورات الجبهة اللبنالنية.

قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح :
دائما نامل موقفا صادقا من الإدارة الامريكية صوب إحقاق حقوق شعبنا الفلسطيني بالحرية والخلاص من الإحتلال للوصول إلى الدولة الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية التي لطالما الولايات المتحدة الأمريكية عائقا أمام تحديدها في ظل دعمها اللامحدود لدولة الإحتلال والذي يتواصل حتى اليوم بظل العدوان المستمر على أبناء شعبنا خاصة في قطاع غزة.
الولايات المتحدة كانت راعية لعملية السلام طول السنوات الماضية لكن السؤال الأن هل رعت الولايات المتحدة الامريكية السلام ؟ الجواب لم ترعى طوال تلك السنوات السابقة الا فقط الاحتلال.
فيما يتعلق بأي حل سياسي يجب أن ينى على أساس سليمة، ونحن طالبنا بمؤتمر دولي للسلام برعاية الامم المتحدة بأجندات زمنية واضحة وبضوابط وقيود لتنفيذ كل ما يصدر عن هذا المؤتمر.
نحن لا نرى أمريكا راعيا نزيها بأي عملية سياسية قادمة، نتمنى بأن تكون أمريكا صادقة وليس فقط للإستهلاك الداخلي الإنتخابي القريب بالولايات المتحدة الامريكية.
الكونغرس قبل يومين صوت على تقديم مساعدات اضافية لدولة الاحتلال، والإدارة الإمريكية وكل العالم بات يدرك اليوم أن نتنياهو وبحكومة اليمين كلها هم يشكلون عائقا حقيقيا أمام أي حل، العالم كله على مدارة 132 إجبار هذه الحكومة على وقف المجاز الجماعية التي ترتكب بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، العالم حقيقة لم يقوموا بفعل شيء حقيقي للجم هذه الحكومة.
نحن في تشارو مستمر مع محيطنا العربي والدولي ومع أمريكا لوقف الكارثة المستمرة بحق أبناء لشعبنا لوقف هذا العدوان ولعودة الحياة إلى غزة.
لا مشكلة لدينا بحكومة تكنوقراط إن كانت على اراضية التوافق الوطني، نحن مع أي خطوة من شأنها أن توقف العدوان على شعبنا، ولكن سياسيا أي حل سياسي يجب أن يكون مبني على اساس سليمة وأن لا نكرر أخطاء الماضي وتحديدا مع الولايات المتحدة الامريكية.