|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/02/L5ISB2TztvlzafoRhKeP61pP_fJpGH6g.mp4[/video-mp4]
|
قناة المنار
12-2-2024
تغطية خاصة - د.احمد عبد الهادي ممثل حماس في لبنان:
في البداية يجب ان نكون منتبهين اننا في حالة حرب كبيرة وقاسية، ولا بد ان ندرك بان الاحتلال الصهيوني الذي بدء عدوانه بعد طوفان الاقصى ارتكب مجازر ولم يحقق اي انجاز عمليا على الارض ليستخدمه ويستثمره في السياسية.
الحرب تضمن مجموعة من المحطات بدات بالشمال ثم الوسط ثم بخانيونس والان العدو يهدد بانها تنتقل الى رفح، ان دل على شيء فان العدو حاول ان يحقق انجاز يفشل وكلما اراد ان يحقق شيء لكيانه يفشل.
الجيش اكل ضربة قوية في السابع من اكتوبر يسعى من خلال خطة جديدة يمكن ان ينفذها في رفح لترميم صورته وتحقيق انجاز.
التلويح بارتكاب مجازر في رفح هو من أجل الضغط على القيادة السياسية للمقاومة من أجل ان تخفض من شروطها، ويشارك العدو الصهيوني الادرة الامريكية تريد ان تضغط على قيادة المقاومة من أجل ان يكون هناك تنازلات باعتبار من وجهة نظرهم ان السقف عالي.
هناك كتلة بشرية كبيرة في قطاع غزة في رفح هل يمكن ان يقوم هذا العدو الصهيوني الذي يسعى الى تنفيذ عملية عدوانية ميدانية ان يرتكب مجازر ؟ وهل يمكن للادارة الامريكية والغرب والعرب وكل الناس ان يقبلوا هذا المشهد؟، شعبنا اتخذ قرار ان لا يخرج من غزة الا اشلاء، سيفشل الاحتلال في رفح لان المقاومة جاهزة.
نحن لا نؤمن على هذا العدو ولا نستبعد ان يرتكب حماقات، لذلك شعبنا مستعد ومقاومتنا مستعدة، ونعتبر ان هذا فصل اقسى من الفصول التي سبقت في خانيونس والوسط والشمال يجب ان تواجهه المقاومة ببسالة وجسارة وادارة جيدة وان يواجهه شعبنا بصبر اسطوري كما حصل في المحطات السابقة.
حول الدور المصري:
الموقف المصري منذ بداية الحديث عن تهجير شعبنا من غزة، كان موقف رافض وما زال حتى هذه اللحظة، وعندما يسال المصريون يقولون نحن ضد هذا، وهذا يضر بالامن القومي المصري، باختصار نتمنى ان يبقى هذا الموقف قائم لانه بالفعل يضر بالامن القومي المصري ويضر بالقضية الفلسطينية.
الاشقاء في مصر حريصون ان لا يكون هناك اضرار كبير بالقضية الفلسطينية كما يعلنون دائما ان مصر الى جانب الشعب الفلسطيني.
نحن نعول بشكل اساسي على صمود شعبنا وعلى صمود المقاومة في الميدان، ونتمنى ان يبقى الموقف ثابت وان لا يتغير مع الضغوطات هنا وهناك.
يتطلب رفض اي خطوة صهيونية يمكن ان تؤدي الى تنفيذ عملية عسكرية في رفح لانه سيكون هنالك مجازر كبيرة جدا ضد ابناء شعبنا الفلسطيني.
يجب كل صفقة ان تثبت الانجازات المتتالية التي حصلت، المعيار الاخر هو وقف العدوان عن شعبنا، المعيار الاخر ايضا هو اغاثة شعبنا والاعمار، وايضا صفقة جدية نخرج من خلالها اسرانا من السجون الصهيونية، هذه القضايا كيف تتنازل عنها المقاومة الفلسطينية خصوصا انها انتصرت في الميدان والعدو الصهيوني لا يوجد عنده ما يتكئ عليه في الميدان لكي يرفع شروطه ويرفض شروط حركة حماس، لذلك الاسرائليون بالاعلام رفضوها علما انهم لم يقدموا رد مكتوب عليها حتى هذه اللحظة، حماس والفصائل الفلسطينية متمسكة بهذه الشروط لتحقيق اي صفقة مرتقبة.
لا بد البناء على التصريحات الشفوية ان كانت تدل على شيء، لذلك هناك ضعوطات من الوسطاء على الجانب الصهيوني لكي رد، لكن الجميع ومن ضمنهم الوسطاء يعلمون ان هناك خلافات حادة داخل المؤسسة الصهيونية السياسية والعسكرية.
حول ورقة باريس:
نحن نظرنا بالعموم الى الورقة التي خرجت من اجتماع باريس بايجابية، وتعاملنا معها بانفتاح ومرونة عالية، لكن هذا لا يلغي ان نضع ملاحظاتنا عليها كما حصل ونحدد الشروط في ردنا على هذه الورقة ايضا كما حصل، بالتالي سواء كانت فخ او غيرها نحن لم نتعامل معها على هذا الاساس.
قد قدمنا رد واضح على هذه الورقة، وقلنا ان الكرة اليوم في ملعب العدو الصهيوني، لانه لم يقدم ورقة مكتوبة كرد على هذه الورقة وبانتظار الرد او عدم الرد الميدان الذي يتكلم اليوم وهو الذي سيحدد مسار المفاوضات في المرحلة القادمة.
عندما جاء طوفان الاقصى قلبت الامور راسها على عقب وغيرت الواقع ودخلنا في حرب، مسألة الحديث عن الدولة الان وغيره هي مسألة ذرة للرماد في العيون قبل انتهاء الحرب، لقدر الله ان هزمت المقاومة والشعب الفلسطيني انكسر سنعود لليوم السادس من اكتوبر واسوء في اطار تصفية القضية الفلسطينية.
الحرب ونتيجتها هي التي تحدد بالفعل اين ستذهب القضية الفلسطينية، لذلك بالرغم من انه نحن نتعامل مع اي شيء له علاقة بدولة على الضفة وغزة من حيث انها لا تقوم بالاعتراف بالعدو الصهيوني من جهة ومن حفظ حق العودة وعدم التخلي عن اي ثابت.
نتأمل ان تنتهي الحرب لصالح الشعب الفلسطيني على واقع السابع من اكتوبر وما تلاه من انتصارت.
الميدان سيحسم كل شيء والميدان حتى هذه اللحظة لصالح المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
حول الموقف الامريكي:
الموقف الامريكي يحدده مجموعة من المحددات منذ بداية طوفان الاقصى وما تلاه من عدوان، المسألة الاولى محافظة على الكيان وحمايته على واقع الضربة القاسمة التي تلقها بفعل عملية طوفان الاقصى لليوم بامداده بالسلاح والعتاد وكل شيء حتى لا ينهار هذا هو المعيار الاول، المعيار الثاني من اجل منع نتنياهو وفريقه المتطرف من ان يذهب بعيدا في الحرب معنا ان يوسع دائرة الحرب لتصبح حرب على مستوى المنطقة.
الولايات المتحدة لا تريد ولا ترغب ان تتوسع هذه الحرب لان مصالحها تتضر كثيرا.
الولايات المتحدة الامريكية تريد تفريغ الانتصار من محتواه وتريد عدم تمكين المقاومة من ان تبني على هذا الانجاز.
موقف حركة حماس من هذا التباين اللبناني اللبناني حول مسالة الحياد واسناد فلسطين وغزة:
المقاومة الاسلامية في لبنان يتعاملون مع الاسناد لغزة في وجه العدوان، يتعاملون بمسؤولية عالية وحكمة، ياخذون بعين الاعتبار كل الابعاد لتحقق من جهة اسناد غزة بشكل مطلوب وياخذون بعين الاعتبار ايضا مصلحة لبنان وهو حق انه لا نسمح لهذا العدو بان يستهدف لبنان، لذلك هو ياخذ بعين الاعتبار كل الابعاد التي يحقق فيها المصالح سواء كان اسناد غزة او لبنان.
حول جولة وزير الخارجية الايراني واستقباله، ما هو الموقف الايراني ؟
الموقف الايراني والدبلوماسية التابعة للجمهورية الاسلامية الايراني موقف ثابت منذ بداية العدوان كان منحاز الى غزة والمقاومة وفلسطين كان محذر من تمادي العدوان الصهيوني والمجازر بحق شعبنا من ان ذلك يمكن يقود الى حرب واسعة في المنطقة ليس لمصلحة الجميع.
الموقف الايراني كان داعي الى لجم هذه الاحتلال، داعي الادارة الامريكية والغرب الى لجم هذا الاحتلال والى التوقف عن ارتكاب المجازر.
الموقف الايراني داعم لغزة وداعم للمقاومة وللشعب الفلسطيني.
اوجه تحية الى اليمن وللاخوة الابطال هناك، موقفهم يقدر عاليا، بلد كان في حرب فقير ما زال يعاني ويحاصر الى حد ما ، يساند شعب غزة وفلسطين، ومستعد لان يتحمل ردود الافعال، الشعب الفلسطيني يقدره ويشكر قيادته والشعب اليمني على ما يقومون به.
12-2-2024
تغطية خاصة - د.احمد عبد الهادي ممثل حماس في لبنان:
في البداية يجب ان نكون منتبهين اننا في حالة حرب كبيرة وقاسية، ولا بد ان ندرك بان الاحتلال الصهيوني الذي بدء عدوانه بعد طوفان الاقصى ارتكب مجازر ولم يحقق اي انجاز عمليا على الارض ليستخدمه ويستثمره في السياسية.
الحرب تضمن مجموعة من المحطات بدات بالشمال ثم الوسط ثم بخانيونس والان العدو يهدد بانها تنتقل الى رفح، ان دل على شيء فان العدو حاول ان يحقق انجاز يفشل وكلما اراد ان يحقق شيء لكيانه يفشل.
الجيش اكل ضربة قوية في السابع من اكتوبر يسعى من خلال خطة جديدة يمكن ان ينفذها في رفح لترميم صورته وتحقيق انجاز.
التلويح بارتكاب مجازر في رفح هو من أجل الضغط على القيادة السياسية للمقاومة من أجل ان تخفض من شروطها، ويشارك العدو الصهيوني الادرة الامريكية تريد ان تضغط على قيادة المقاومة من أجل ان يكون هناك تنازلات باعتبار من وجهة نظرهم ان السقف عالي.
هناك كتلة بشرية كبيرة في قطاع غزة في رفح هل يمكن ان يقوم هذا العدو الصهيوني الذي يسعى الى تنفيذ عملية عدوانية ميدانية ان يرتكب مجازر ؟ وهل يمكن للادارة الامريكية والغرب والعرب وكل الناس ان يقبلوا هذا المشهد؟، شعبنا اتخذ قرار ان لا يخرج من غزة الا اشلاء، سيفشل الاحتلال في رفح لان المقاومة جاهزة.
نحن لا نؤمن على هذا العدو ولا نستبعد ان يرتكب حماقات، لذلك شعبنا مستعد ومقاومتنا مستعدة، ونعتبر ان هذا فصل اقسى من الفصول التي سبقت في خانيونس والوسط والشمال يجب ان تواجهه المقاومة ببسالة وجسارة وادارة جيدة وان يواجهه شعبنا بصبر اسطوري كما حصل في المحطات السابقة.
حول الدور المصري:
الموقف المصري منذ بداية الحديث عن تهجير شعبنا من غزة، كان موقف رافض وما زال حتى هذه اللحظة، وعندما يسال المصريون يقولون نحن ضد هذا، وهذا يضر بالامن القومي المصري، باختصار نتمنى ان يبقى هذا الموقف قائم لانه بالفعل يضر بالامن القومي المصري ويضر بالقضية الفلسطينية.
الاشقاء في مصر حريصون ان لا يكون هناك اضرار كبير بالقضية الفلسطينية كما يعلنون دائما ان مصر الى جانب الشعب الفلسطيني.
نحن نعول بشكل اساسي على صمود شعبنا وعلى صمود المقاومة في الميدان، ونتمنى ان يبقى الموقف ثابت وان لا يتغير مع الضغوطات هنا وهناك.
يتطلب رفض اي خطوة صهيونية يمكن ان تؤدي الى تنفيذ عملية عسكرية في رفح لانه سيكون هنالك مجازر كبيرة جدا ضد ابناء شعبنا الفلسطيني.
يجب كل صفقة ان تثبت الانجازات المتتالية التي حصلت، المعيار الاخر هو وقف العدوان عن شعبنا، المعيار الاخر ايضا هو اغاثة شعبنا والاعمار، وايضا صفقة جدية نخرج من خلالها اسرانا من السجون الصهيونية، هذه القضايا كيف تتنازل عنها المقاومة الفلسطينية خصوصا انها انتصرت في الميدان والعدو الصهيوني لا يوجد عنده ما يتكئ عليه في الميدان لكي يرفع شروطه ويرفض شروط حركة حماس، لذلك الاسرائليون بالاعلام رفضوها علما انهم لم يقدموا رد مكتوب عليها حتى هذه اللحظة، حماس والفصائل الفلسطينية متمسكة بهذه الشروط لتحقيق اي صفقة مرتقبة.
لا بد البناء على التصريحات الشفوية ان كانت تدل على شيء، لذلك هناك ضعوطات من الوسطاء على الجانب الصهيوني لكي رد، لكن الجميع ومن ضمنهم الوسطاء يعلمون ان هناك خلافات حادة داخل المؤسسة الصهيونية السياسية والعسكرية.
حول ورقة باريس:
نحن نظرنا بالعموم الى الورقة التي خرجت من اجتماع باريس بايجابية، وتعاملنا معها بانفتاح ومرونة عالية، لكن هذا لا يلغي ان نضع ملاحظاتنا عليها كما حصل ونحدد الشروط في ردنا على هذه الورقة ايضا كما حصل، بالتالي سواء كانت فخ او غيرها نحن لم نتعامل معها على هذا الاساس.
قد قدمنا رد واضح على هذه الورقة، وقلنا ان الكرة اليوم في ملعب العدو الصهيوني، لانه لم يقدم ورقة مكتوبة كرد على هذه الورقة وبانتظار الرد او عدم الرد الميدان الذي يتكلم اليوم وهو الذي سيحدد مسار المفاوضات في المرحلة القادمة.
عندما جاء طوفان الاقصى قلبت الامور راسها على عقب وغيرت الواقع ودخلنا في حرب، مسألة الحديث عن الدولة الان وغيره هي مسألة ذرة للرماد في العيون قبل انتهاء الحرب، لقدر الله ان هزمت المقاومة والشعب الفلسطيني انكسر سنعود لليوم السادس من اكتوبر واسوء في اطار تصفية القضية الفلسطينية.
الحرب ونتيجتها هي التي تحدد بالفعل اين ستذهب القضية الفلسطينية، لذلك بالرغم من انه نحن نتعامل مع اي شيء له علاقة بدولة على الضفة وغزة من حيث انها لا تقوم بالاعتراف بالعدو الصهيوني من جهة ومن حفظ حق العودة وعدم التخلي عن اي ثابت.
نتأمل ان تنتهي الحرب لصالح الشعب الفلسطيني على واقع السابع من اكتوبر وما تلاه من انتصارت.
الميدان سيحسم كل شيء والميدان حتى هذه اللحظة لصالح المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
حول الموقف الامريكي:
الموقف الامريكي يحدده مجموعة من المحددات منذ بداية طوفان الاقصى وما تلاه من عدوان، المسألة الاولى محافظة على الكيان وحمايته على واقع الضربة القاسمة التي تلقها بفعل عملية طوفان الاقصى لليوم بامداده بالسلاح والعتاد وكل شيء حتى لا ينهار هذا هو المعيار الاول، المعيار الثاني من اجل منع نتنياهو وفريقه المتطرف من ان يذهب بعيدا في الحرب معنا ان يوسع دائرة الحرب لتصبح حرب على مستوى المنطقة.
الولايات المتحدة لا تريد ولا ترغب ان تتوسع هذه الحرب لان مصالحها تتضر كثيرا.
الولايات المتحدة الامريكية تريد تفريغ الانتصار من محتواه وتريد عدم تمكين المقاومة من ان تبني على هذا الانجاز.
موقف حركة حماس من هذا التباين اللبناني اللبناني حول مسالة الحياد واسناد فلسطين وغزة:
المقاومة الاسلامية في لبنان يتعاملون مع الاسناد لغزة في وجه العدوان، يتعاملون بمسؤولية عالية وحكمة، ياخذون بعين الاعتبار كل الابعاد لتحقق من جهة اسناد غزة بشكل مطلوب وياخذون بعين الاعتبار ايضا مصلحة لبنان وهو حق انه لا نسمح لهذا العدو بان يستهدف لبنان، لذلك هو ياخذ بعين الاعتبار كل الابعاد التي يحقق فيها المصالح سواء كان اسناد غزة او لبنان.
حول جولة وزير الخارجية الايراني واستقباله، ما هو الموقف الايراني ؟
الموقف الايراني والدبلوماسية التابعة للجمهورية الاسلامية الايراني موقف ثابت منذ بداية العدوان كان منحاز الى غزة والمقاومة وفلسطين كان محذر من تمادي العدوان الصهيوني والمجازر بحق شعبنا من ان ذلك يمكن يقود الى حرب واسعة في المنطقة ليس لمصلحة الجميع.
الموقف الايراني كان داعي الى لجم هذه الاحتلال، داعي الادارة الامريكية والغرب الى لجم هذا الاحتلال والى التوقف عن ارتكاب المجازر.
الموقف الايراني داعم لغزة وداعم للمقاومة وللشعب الفلسطيني.
اوجه تحية الى اليمن وللاخوة الابطال هناك، موقفهم يقدر عاليا، بلد كان في حرب فقير ما زال يعاني ويحاصر الى حد ما ، يساند شعب غزة وفلسطين، ومستعد لان يتحمل ردود الافعال، الشعب الفلسطيني يقدره ويشكر قيادته والشعب اليمني على ما يقومون به.