عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح – وقف اطلاق النار – جرائم الاحتلال – مواقف امريكا ضد شعبنا – زيارة السيد الرئيس لقطر – جهود القيادة لوقف العدوان

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/02/الحدث-عبد-الفتاح-دولة-_2024_02_09_21_41_35.mp4[/video-mp4]
العربية
9-2-2024
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح :
الذي يعرقل الإتفاق بين حماس وإسرائيل رغم الجهود الدبلوماسية من أمريكا وقطر ومصر، هو نتنياهو وحكومته المتطرفة التي تدين العدوان المتواصل على شعبنا، وهم يعلنون بكل صراحة أنهم لن يتوقفوا عن هذه الحرب حتى تحقيق كل الأهداف سواء التي كانت معلنة او الأهداف الإستراتيجية التي لم يعلونوا عنها.
العالم كله اليوم يقف في مكان وحكومة نتنياهو تقف بمكان مغاير، العالم كله مجمع أن الحل يكمن فقط بالإعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وقيام دولته، ولذلك نحن أمام عدوان متواصل الإحتلال لا يريد اتفاقا، ولا يريد أي مسار سياسي، وهذه المشكلة الحقيقية التي لا تريد أمريكا أن تقف عليها جيدا، أمريكا قامت بزيارة دول عربية وغير عربية وكأن المشكلة بالدول العربية أو بالموقف الفلسطيني، بينما المشكلة الحقيقية نتنياهو وحكومته الذين افشلوا مساعي كل محاولات التوصل لاتفاق، وهم يلقون الائمة على المقاومة وعلى حركة حماس وخاصة أنه اعتقد نتنياهو أن حماس سوف ترفض الإقتراح وعندما أعلنت حماس إيجابيا أعلن نتنياهو رفضه المطلق لهذه الاتفاق وبالتالي نتنياهو هو المشكلة وليس أي طرف فلسطيني.
أمريكا كانت تدرك تماما أنها سوف تصطدم بموقف هؤلاء المتطرفين، وقد قدم المتطرف "بن غفير" إهانات مباشرة لإدارة بايدن قبل أن يصل بلينكن إلى المنطقة، وكان معروف أن هذه الحكومة لن تساعد بلينكن في زيارته وخاصة انها قائمة على هذا الإئتلاف الذي يقوده بن غفير وسموتريتش ويخضع لهم نتنياهو لأنهم الضامن لبقائه بالحكم وبالتالي هذا ما يهم نتنياهو أكثر شيء، أمريكا تعلم أن القرار بيد نتنياهو، وأمريكا لا تريد أن تاخذ قرارا جديا اكثر رغم أنها احرجت كثيرا وهذا ليس مهم كثيرا لأن المهم لديها أن لا تزعل إسرائيل من أمريكا.
حقيقة كل الزيارات التي جاء بها السيد بلينكن نحن الفلسطينيين لم نستفد منها بتاتا، بل هدفه المنطقة لأن هناك مصالح بمنطقتنا تربط امريكا.
س- هل هناك زيارة مرتقبة للرئيس محمود عباس إلى الدوحة ؟
ج - نعم هذا سبقه اتصالات، كان هناك اتصالين بين السيد الرئيس محمود عباس والشيخ تميم خلال الـ 48 ساعة وتحدثوا في عديد القضايا التي تخص صلب القضية الفلسطينية ووقف العدوان عن شعبنا وهذه جزء من تنسيق المواقف ما بين الموقف الفلسطيني وما بين الاشقاء العرب.
س- هل على جدول زيارة الرئيس محمود عباس لقاء اسماعيل هنية ؟
ج - السيد الرئيس ذاهب إلى قطر، وأي تطورات يمكن أن يقدرها السيد الرئيس انها تخدم هذه الزيارة لما لا، لكن ليس بإمكاني أن اؤكد أن هذه الزيارة سوف تشمل "الشيخ" هنية لأن الزيارة تستهدف الشقيقة قطر.
قطر محور مهم وهي جزء من الوسيط بهذا الاتفاق المطروح ولها دور وحراك ونحن نريد أن نستثمر الموقف العربي القطري السعودي المهم، السعودية عبرت عن موقف سياسي مهم ووضعتنا على أساس الحل السليم وكذلك مصر وكل هذه الجهود تنصب في ايطار وقف العدوان وإعادة الاعتبار للحل السياسي الذي يفضي إلى دولة فلسطينية على حدود 67 والإعتراف الكامل بدولتنا بالامم المتحدة وهو ما صدر عن الإجتماع الذي حصل بالسعودية بالأمس وصب بذات الاتجاه،حقيقة هناك جهود حثيثة مبذولة بهذا الاتجاه السياسي الذي يخدم مستقب قضيتنا.