|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/02/الكوفية-محمد-دحلان_2023_11_09_20_03_54.mp4[/video-mp4]
|
الكوفية نقلا عن روسيا اليوم
9-11-2023
قال محمد دحلان، قائد تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، خلال لقاء خاص :
من يراقب حالة القهر والعنصرية التي يمارسها الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية على اخر عشرين عام يدرك بالعقل والمنطق أن أحداث 7 أكتوبر ستحدث، ومن فوجئ هم من تبلدوا ومن امتلكتهم النزعة الشريرة بالتعالي على الاخرين، والمؤسسة العسكرية والسياسية في اسرائيل يعتبرون انهم خدروا الامة العربية، وان نتنياهو الكذاب يذهب من مكان لمكان ليبث نظرياته الفاشلة بان العرب تخلوا عن الشعب الفلسطيني وان العرب سلم بوجود اسرائيل وان الشعب الفلسطيني قد استسلم وكل هذه النظريات الكاذبة التي كان نتيجتها هذه الثورة التي حدثت من ابناء قطاع غزة الذين حوصروا على مدار 17 سنة.
ما تفعله إسرائيل في قطاع غزة ليس حربا على حماس بل حربا على الشعب الفلسطيني باكمله، الحديث الان عن 12 الف شهيد ودمار نصف غزة تقريبا، بالعسكري اسرائيل لم تحرز شيء جوهري حتى هذه اللحظة.
حتى هذه اللحظة لم تبدأ الحرب العسكرية من وجهة نظري، لان حتى هذه اللحظة تعليمات الجيش الاسرائيلي لجنوده ان يبقوا داخل الدبابات ونحن نشاهد الخسائر التي تحدث بالجانب الاسرائيلي جزء معلن عنه وجزء غير معلن.
انا لست في سباق من سيكسب هذه المعركة، ولكن حتما الشعب الفلسطيني رغم كل المعاناة يجب ان يشعروا بالفخر التاريخي هذه معركة حياة او موت فرضت عليهم وليس مهم من كان السبب ولكن ما نراه من بطولات من الشعب الفلسطيني هو صاحب هذا الانتصار والصمود وهذا العز الذي هز الوعي العربي والدولي بغض النظر عن الحكومات الدولية والمنافقين الذين يتسابقون للنفاق لاسرائيل.
اسرائيل هربت من غزة منذ سنوات عندما كان كل عشرة افراد لديهم مسدس، وبالتالي دوامة العنف التي يروج لها نتنياهو وحكومته هي دوامه لن تعطيهم اي امل او استقرار والافضل بان يكون درس من اجل المستقبل والسلام بين الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني، نحن نحب الحياة ولا نرغب للاخرين بان يموتوا ولكن ان فرضت علينا هذه الحرب كما فرضت طيلة السنوات الماضية بزمن نتنياهو هذا هو الرد.
المقاوم ان حسب حساب انه اخسر كذا وهم يخسرون كذا معناها انه ليس داعي بان يثور على الاحتلال، نحن ندرك انه وحدنا بقوة السلاح ان نحرر فلسطين وحاول الرئيس ياسر عرفات رحمه الله بان يبادر مبادرة حل الدولتين وقبل بالقليل ونتنياهو هو الذي دمر وسرب ذلك بالاعلام انه هو الذي دمر اتفاقية السلام "اوسلو" من خلال توسيع الاستيطان المجنون بالضفة الغربية وترك معتوه مثل بن غفير بان يستبيح المسجد الاقصى وان يستفز كل مشاعر المسلمين وكل هذا هو الذي تسبب الانفجار الذي حاصل اليوم.
الضفة الغربية لن تبقى هادئة للأبد لأن الشعب الفلسطيني لن يقبل استدامة الاحتلال، وان الشعب الفلسطيني يريد أن يعيش حياة كريمة ولن يقبل أن يظل تحت الاحتلال.
الحرب مع الاحتلال ليست دينية بل وطنية تهدف إلى الوصول لحل الدولتين وان نعيش بجانب دلة اسرائيل ولكن باحترام وبسيادة وحرية.
العملية بدأ ت في 7 اكتوبر وانتهت ب 7 اكتوبر وكل ما يجري الان عملية "فش غل" وقهر من القيادات الفاشلة في اسرائيل لتدفيع الثمن للمواطن الفلسطيني وليس لحماس.
عندما يتحدثون ويوقولن ماذا بعد حماس اضحك اسرائيل تقوم بقت المواطنين الابرياء لا انكلار انه تم استهداف بعض الانفاق وبعض الموجموعات استشهدت، انا شخصيا لم ارى حى الان اعتقال او استشهاد اي قائد عسكري ذات وزن بحماس باستثناء عدد محدود، إسرائيل تبحث عن صورة نصر في قطاع غزة وصورة النصر لا تأتي إلا بالسلام ، والاحتلال يحلم بأن يرى السنوار مكبلا بالسلاسل ويقتادوه لتل أبيب، وصورة النصر لا تاتي الا بالسلام، وكل من يحاول ان يصنع سلام في اسرائيل تم قتله، ياسر عرفات قتلوه وسياسيا قتلو من جاء بعد ياسر عرفات، كذلك تم قتل رابين لانه فكر وتجرأ بفكرة السلام.
نامب رغم كل هذا الدمار والوجع بان تكون الحرب على غزة اخر الحروب وسنفعل من اجل ذلك ليل نهار.
كل اتفاقيات حقوق الإنسان سقطت أمام دماء الأطفال في غزة.
صمود شعبنا الفلسطيني كان بتمسكهم بركام منازلهم ورفضوا التهجير القسري ، ومن هنا اقدم الشكر الجزيل للرئيس السيسي لرفضه تمرير مخطط التهجير، كما اقدم الشكر الاكبر لكل الدول العربية التي ساندته بهذا الموقف، لانهم اسرائيل مارست الابتزاز والقذارة السياسية على مصر من اجل تفريغ الارض الفلسطينية حتى يعطوا نتنياهو صورة نصر.
أتوقع أنه لم يعد أمام نتنياهو سوى القبول بالهدنة للحفاظ على حياة الأسرى في غزة، وإسرائيل لا تملك أي خطة لتحرير الرهائن وتعمل في غزة بعقلية الثأر.
حماس لا يمكن ان تنتهي وهذا ليس له علاقة بالمحبة او الصداقة مع حماس، نحن الان نتحدث عن الشعب الفلسطيني، واشك شكا كبير بانتصار اسرائيل رغم مساحة غزة الصغيرة امام هذه الاله السكرية الاسرائيية، لان غزة تبحث عن حرية واستقلال مع الضفة الغربية والقدس وان اعتقدوا انهم يستطيعون الابقاء على غزة محاصرة بسجن كبير وان يحفظوا الامن لنفسهم يكونوا واهمون.
منذ خمسة سنوات لنا علاقات مميزة مع الجهاد الاسلامي وحركة حماس والجبهة الشعبية والديمقراطية والمجتمع المدني الفلسطيني والجامعات والطلاب ونقدم المساعدة الممكنة بدعم من دولة الامارات لكل فئات الشعب الفلسطيني التي نستطيع الوصول اليها، ولهذه الحرب لدى دولة الامارات ودول اخرى لا اقلل من شان دول اخرى من يساعد ولكن بحكم وجودي بدولة الامارات استطعنا بان نحصل على قرار من رئيس الدولة للحصول على مساعدات انسانية وطبية مهولة، اي ان معظم احتيجات الناس بهذه الحرب سنقوم بتوفيرها بمساعدة الاخوة في مصر.
كذلك الامارات سوف تستقبل الف طفل مع مرافق او اثنين من اسرهم واسرائيل تعيق ذلك حتى الان رغم ان القرار صدر من دولة الامارات قبل اسبوع، وحتى هذه اللحظة لم ننجح بإخراج اي طفل.
اعتقد ان عدد الشهداء في فلسطين سيكون ما بين 10 - 20 الف حتى هذا اليوم لاننا لا نتحدث عن دمار محدود بل ثلث غزة تم تدميرها اي حرب ابادة.
الأسرى لهم قدسية ويستحقوا بأن نضحي من أجلهم وأجل إطلاق سراحهم مهما كان الثمن.
9-11-2023
قال محمد دحلان، قائد تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، خلال لقاء خاص :
من يراقب حالة القهر والعنصرية التي يمارسها الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية على اخر عشرين عام يدرك بالعقل والمنطق أن أحداث 7 أكتوبر ستحدث، ومن فوجئ هم من تبلدوا ومن امتلكتهم النزعة الشريرة بالتعالي على الاخرين، والمؤسسة العسكرية والسياسية في اسرائيل يعتبرون انهم خدروا الامة العربية، وان نتنياهو الكذاب يذهب من مكان لمكان ليبث نظرياته الفاشلة بان العرب تخلوا عن الشعب الفلسطيني وان العرب سلم بوجود اسرائيل وان الشعب الفلسطيني قد استسلم وكل هذه النظريات الكاذبة التي كان نتيجتها هذه الثورة التي حدثت من ابناء قطاع غزة الذين حوصروا على مدار 17 سنة.
ما تفعله إسرائيل في قطاع غزة ليس حربا على حماس بل حربا على الشعب الفلسطيني باكمله، الحديث الان عن 12 الف شهيد ودمار نصف غزة تقريبا، بالعسكري اسرائيل لم تحرز شيء جوهري حتى هذه اللحظة.
حتى هذه اللحظة لم تبدأ الحرب العسكرية من وجهة نظري، لان حتى هذه اللحظة تعليمات الجيش الاسرائيلي لجنوده ان يبقوا داخل الدبابات ونحن نشاهد الخسائر التي تحدث بالجانب الاسرائيلي جزء معلن عنه وجزء غير معلن.
انا لست في سباق من سيكسب هذه المعركة، ولكن حتما الشعب الفلسطيني رغم كل المعاناة يجب ان يشعروا بالفخر التاريخي هذه معركة حياة او موت فرضت عليهم وليس مهم من كان السبب ولكن ما نراه من بطولات من الشعب الفلسطيني هو صاحب هذا الانتصار والصمود وهذا العز الذي هز الوعي العربي والدولي بغض النظر عن الحكومات الدولية والمنافقين الذين يتسابقون للنفاق لاسرائيل.
اسرائيل هربت من غزة منذ سنوات عندما كان كل عشرة افراد لديهم مسدس، وبالتالي دوامة العنف التي يروج لها نتنياهو وحكومته هي دوامه لن تعطيهم اي امل او استقرار والافضل بان يكون درس من اجل المستقبل والسلام بين الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني، نحن نحب الحياة ولا نرغب للاخرين بان يموتوا ولكن ان فرضت علينا هذه الحرب كما فرضت طيلة السنوات الماضية بزمن نتنياهو هذا هو الرد.
المقاوم ان حسب حساب انه اخسر كذا وهم يخسرون كذا معناها انه ليس داعي بان يثور على الاحتلال، نحن ندرك انه وحدنا بقوة السلاح ان نحرر فلسطين وحاول الرئيس ياسر عرفات رحمه الله بان يبادر مبادرة حل الدولتين وقبل بالقليل ونتنياهو هو الذي دمر وسرب ذلك بالاعلام انه هو الذي دمر اتفاقية السلام "اوسلو" من خلال توسيع الاستيطان المجنون بالضفة الغربية وترك معتوه مثل بن غفير بان يستبيح المسجد الاقصى وان يستفز كل مشاعر المسلمين وكل هذا هو الذي تسبب الانفجار الذي حاصل اليوم.
الضفة الغربية لن تبقى هادئة للأبد لأن الشعب الفلسطيني لن يقبل استدامة الاحتلال، وان الشعب الفلسطيني يريد أن يعيش حياة كريمة ولن يقبل أن يظل تحت الاحتلال.
الحرب مع الاحتلال ليست دينية بل وطنية تهدف إلى الوصول لحل الدولتين وان نعيش بجانب دلة اسرائيل ولكن باحترام وبسيادة وحرية.
العملية بدأ ت في 7 اكتوبر وانتهت ب 7 اكتوبر وكل ما يجري الان عملية "فش غل" وقهر من القيادات الفاشلة في اسرائيل لتدفيع الثمن للمواطن الفلسطيني وليس لحماس.
عندما يتحدثون ويوقولن ماذا بعد حماس اضحك اسرائيل تقوم بقت المواطنين الابرياء لا انكلار انه تم استهداف بعض الانفاق وبعض الموجموعات استشهدت، انا شخصيا لم ارى حى الان اعتقال او استشهاد اي قائد عسكري ذات وزن بحماس باستثناء عدد محدود، إسرائيل تبحث عن صورة نصر في قطاع غزة وصورة النصر لا تأتي إلا بالسلام ، والاحتلال يحلم بأن يرى السنوار مكبلا بالسلاسل ويقتادوه لتل أبيب، وصورة النصر لا تاتي الا بالسلام، وكل من يحاول ان يصنع سلام في اسرائيل تم قتله، ياسر عرفات قتلوه وسياسيا قتلو من جاء بعد ياسر عرفات، كذلك تم قتل رابين لانه فكر وتجرأ بفكرة السلام.
نامب رغم كل هذا الدمار والوجع بان تكون الحرب على غزة اخر الحروب وسنفعل من اجل ذلك ليل نهار.
كل اتفاقيات حقوق الإنسان سقطت أمام دماء الأطفال في غزة.
صمود شعبنا الفلسطيني كان بتمسكهم بركام منازلهم ورفضوا التهجير القسري ، ومن هنا اقدم الشكر الجزيل للرئيس السيسي لرفضه تمرير مخطط التهجير، كما اقدم الشكر الاكبر لكل الدول العربية التي ساندته بهذا الموقف، لانهم اسرائيل مارست الابتزاز والقذارة السياسية على مصر من اجل تفريغ الارض الفلسطينية حتى يعطوا نتنياهو صورة نصر.
أتوقع أنه لم يعد أمام نتنياهو سوى القبول بالهدنة للحفاظ على حياة الأسرى في غزة، وإسرائيل لا تملك أي خطة لتحرير الرهائن وتعمل في غزة بعقلية الثأر.
حماس لا يمكن ان تنتهي وهذا ليس له علاقة بالمحبة او الصداقة مع حماس، نحن الان نتحدث عن الشعب الفلسطيني، واشك شكا كبير بانتصار اسرائيل رغم مساحة غزة الصغيرة امام هذه الاله السكرية الاسرائيية، لان غزة تبحث عن حرية واستقلال مع الضفة الغربية والقدس وان اعتقدوا انهم يستطيعون الابقاء على غزة محاصرة بسجن كبير وان يحفظوا الامن لنفسهم يكونوا واهمون.
منذ خمسة سنوات لنا علاقات مميزة مع الجهاد الاسلامي وحركة حماس والجبهة الشعبية والديمقراطية والمجتمع المدني الفلسطيني والجامعات والطلاب ونقدم المساعدة الممكنة بدعم من دولة الامارات لكل فئات الشعب الفلسطيني التي نستطيع الوصول اليها، ولهذه الحرب لدى دولة الامارات ودول اخرى لا اقلل من شان دول اخرى من يساعد ولكن بحكم وجودي بدولة الامارات استطعنا بان نحصل على قرار من رئيس الدولة للحصول على مساعدات انسانية وطبية مهولة، اي ان معظم احتيجات الناس بهذه الحرب سنقوم بتوفيرها بمساعدة الاخوة في مصر.
كذلك الامارات سوف تستقبل الف طفل مع مرافق او اثنين من اسرهم واسرائيل تعيق ذلك حتى الان رغم ان القرار صدر من دولة الامارات قبل اسبوع، وحتى هذه اللحظة لم ننجح بإخراج اي طفل.
اعتقد ان عدد الشهداء في فلسطين سيكون ما بين 10 - 20 الف حتى هذا اليوم لاننا لا نتحدث عن دمار محدود بل ثلث غزة تم تدميرها اي حرب ابادة.
الأسرى لهم قدسية ويستحقوا بأن نضحي من أجلهم وأجل إطلاق سراحهم مهما كان الثمن.