|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/02/سكاي-نيوز-مصطفى-البرغوثي_2024_02_01_14_36_27-1.mp4[/video-mp4]
|
سكاي نيوز عربي
8-2-2024
قال مصطفى البرغوثي، امين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية :
المذيعة - دور السلطة الفلسطينية إلى أين .. وحتى الحديث عن حل الدولتين يطرح السؤال عن ترتيب البيت الفلسطيني .. عن دور وموقف حماس بالداخل والخارج ؟
ج - يجب على السلطة ان تتخلى عن ترددها وتقاعسها، ويجب ان تتجه نحو ما ندعوا إليه وهو تشكيل قيادة وطنية موحدة تضم جميع القوى الفلسطينية بدون استثناء لسد الطريق على سياسة "فرق تسد" الامريكية والاسرائيلية.
وهذه القيادة الوطنية الموحدة ستكون مرجعية لحكومة وحدة وطنية مؤقتة مقبولة من الجميع ويمكن ان تشكل لكي تضمن وحدة غزة والضفة الغربية وعدم تجزأتها، وأيضا تكون مؤقتة لانه في نهاية المطاف يجب ان تعد لاجراء الانتخابات حرة وديمقراطية يقرر من خلالها الشعب الفلسطيني من قيادته ومن يريد ان يحكمه هذا كان ما يجب عام 2021 وللاسف تم الغاء تلك الانتخابات بسبب الضغط الاسرائيلي والامريكي وغيره.
الان نحن امام خيار صعب ولكن الخيار واضح، وهو يجب ان يتم تشكيل قيادة وطنية موحدة حتى تخاطب العالم بصوت موحد يضم كل الشعب الفلسطيني في ظل مؤامرة خطيرة لا تقل عن نكبة عام 48.
المذيعة - هل هناك ارادة فلسطينية داخلية بعد كل هذه التطورات التي نتابعها ؟
ج - يجب ان تكون الارادة ان لم تكن موجودة لدى البعض يجب عليه ان يعيد النظر بمواقفه، الان المستهدف في نهاية المطاف الجميع، اليوم اسرائيل والولايات المتحدة يتحدثون عن سلطة متجددة .. ماذا يقصدوا بذلك ؟!! حتى السلطة الموجودة لا تعجبهم بالرغم من "علاتهم"، هم يريدون بنيان امني يعمل تحت سيطرة احتلال اي تريد كيان عميل "وكلاء أمنيين" لتولي المسؤولية الامنية عن المناطق التي يحتلونها حتى لا تتحمل تكاليف ذلك وتبقي احتلالها وهذا المقصود بسلطة متجددة.
بلينكن عندما ياتي إلى المنطقه يحدث تصعيد خطير على الشعب الفلسطيني ويمنح اسرائيل الضوء الاخضر لقتل والتنكيل بالشعب الفلسطيني.
8-2-2024
قال مصطفى البرغوثي، امين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية :
المذيعة - دور السلطة الفلسطينية إلى أين .. وحتى الحديث عن حل الدولتين يطرح السؤال عن ترتيب البيت الفلسطيني .. عن دور وموقف حماس بالداخل والخارج ؟
ج - يجب على السلطة ان تتخلى عن ترددها وتقاعسها، ويجب ان تتجه نحو ما ندعوا إليه وهو تشكيل قيادة وطنية موحدة تضم جميع القوى الفلسطينية بدون استثناء لسد الطريق على سياسة "فرق تسد" الامريكية والاسرائيلية.
وهذه القيادة الوطنية الموحدة ستكون مرجعية لحكومة وحدة وطنية مؤقتة مقبولة من الجميع ويمكن ان تشكل لكي تضمن وحدة غزة والضفة الغربية وعدم تجزأتها، وأيضا تكون مؤقتة لانه في نهاية المطاف يجب ان تعد لاجراء الانتخابات حرة وديمقراطية يقرر من خلالها الشعب الفلسطيني من قيادته ومن يريد ان يحكمه هذا كان ما يجب عام 2021 وللاسف تم الغاء تلك الانتخابات بسبب الضغط الاسرائيلي والامريكي وغيره.
الان نحن امام خيار صعب ولكن الخيار واضح، وهو يجب ان يتم تشكيل قيادة وطنية موحدة حتى تخاطب العالم بصوت موحد يضم كل الشعب الفلسطيني في ظل مؤامرة خطيرة لا تقل عن نكبة عام 48.
المذيعة - هل هناك ارادة فلسطينية داخلية بعد كل هذه التطورات التي نتابعها ؟
ج - يجب ان تكون الارادة ان لم تكن موجودة لدى البعض يجب عليه ان يعيد النظر بمواقفه، الان المستهدف في نهاية المطاف الجميع، اليوم اسرائيل والولايات المتحدة يتحدثون عن سلطة متجددة .. ماذا يقصدوا بذلك ؟!! حتى السلطة الموجودة لا تعجبهم بالرغم من "علاتهم"، هم يريدون بنيان امني يعمل تحت سيطرة احتلال اي تريد كيان عميل "وكلاء أمنيين" لتولي المسؤولية الامنية عن المناطق التي يحتلونها حتى لا تتحمل تكاليف ذلك وتبقي احتلالها وهذا المقصود بسلطة متجددة.
بلينكن عندما ياتي إلى المنطقه يحدث تصعيد خطير على الشعب الفلسطيني ويمنح اسرائيل الضوء الاخضر لقتل والتنكيل بالشعب الفلسطيني.