[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/02/العربية-حسين-حمايل-_2024_02_06_22_45_33.mp4[/video-mp4]
العربية
قال حسين حمايل الناطق بإسم حركة فتح :
سؤال : كيف تنظر السلطة الى الخطة التي تدور في أروقة الإليزيه؟ هل تعول عليها؟
حمايل : نحن بالنسبة لنا كحركة فتح وكذلك القيادة الفلسطينية، موقفنا في كل ما يتم الحديث عنه واضح، منذ اللحظة الأولى لأول زيارة قام بها وزير الخارجية الأمريكي الى القيادة الفلسطينية والتقى بالسيد الرئيس أبو مازن أنه يجب أولا إيقاف الحرب ضد شعبنا وهذه المذابح وهذه المجازر التي أدت الى دمار كبير وهائل جدا في قطاع غزة وثم ادخال المساعدات الى الشعب الفلسطيني.
بعد ذلك بالنسبة لنا نحن نقول كفلسطينيين كل شيء متاح وكل شيء ممكن ولكن يعني هل هذه.
سؤال: هل هذه الخطة في فرنسا تلبي تطلعات الفلسطينيين تلبي تطلعات السلطة؟ ما هي نسبة نجاحها؟ ماذا تعتقدون؟
حمايل : نحن بالنسبة لنا بعد هذه، هذه التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الفلسطيني مسارنا واضح في هذا الجانب، نحن بعد هذا الأمر لا يوجد أمامنا اليوم لا وعودا ولا نريد كلاما في الهواء ولا نريد المزيد من المواقف التي تذهب أدراج الرياح بعد فترة من الزمن، اليوم المطلوب بعد كل ذلك هو أن يكون هناك حل شامل للقضية الفلسطينية.
سؤال : طيب هل ترون بأن هناك هناك جدية بالتعاطي مع هذا الموضوع هذه المرة وخاصة مثلا في إطار هذه الخطة تم الحديث عن إصلاح السلطة الفلسطينية، هل من مؤشرات من قبلكم على البدء بهذه الإصلاحات وما هي هذه الإصلاحات؟
حمايل : هذا سؤال كبير وبحاجة إلى إجابة.
سمعنا كثير من دول العالم وسمعنا من الرئيس الأمريكي وسمعنا من وزير الخارجية الأمريكي الكثير من الكلام، ولكن اليوم مطلوب على الأرض أن يكون هناك خطوات جريئة، خطوات فيها إرادة من أجل أن يأخذ الشعب الفلسطيني حقوقه بعد هذه السنوات الطوال التي فشلت فيها كل النظريات الأمنية وكل النظريات العسكرية في تحقيق الأمن والسلام لإسرائيل وغير إسرائيل، وانظري ماذا يحصل في المنطقة.
أما بالنسبة لإصلاح السلطة الفلسطينية، هذا الموضوع يا أختي هو مطلب فلسطيني داخلي، يعني عمليا قبل 7 أكتوبر كانت هناك إرادة عند القيادة الفلسطينية وعند الحكومة الفلسطينية وعند كل مكونات الشعب الفلسطيني أن نذهب إلى إصلاح داخلي وبدأ الأمر في موضوع تعيين محافظين جدد للسلطة الفلسطينية للمحافظات الفلسطينية، وبدأ العمل في الكثير من القضايا على مستوى هيئات ومؤسسات في السلطة الوطنية الفلسطينية.
لا، نحن كحركة فتح موقفنا من هذا الجانب، نحن ندعم كل إصلاح، ولكن هذا الإصلاح يجب أن يكون بأجندات وطنية خالصة بعيدا عن الإملاءات.
سؤال: ما مدى القبول بتشكيل حكومة تكنوقراط لحكم قطاع غزة والضفة الغربية؟
حمايل: هذا من صلاحيات منظمة التحرير موضوع تشكيل الحكومة وكيف تشكل الحكومة فقط.
سؤال: منظمة التحرير يعني ألا تخوض بهذا الأمر مع حماس والفصائل الأخرى، كيف يمكن أن تحكم غزة وهي حماس التي تسيطر هناك؟
حمايل: هناك حديث مع الفصائل جميعها واتصالات مباشرة وغير مباشرة مع حماس ومع غير حماس، هذا غير معقول، بعد كل هذا الدمار الذي لحق بقطاع غزة ودمر الأخضر واليابس أنه نحن اليوم نيجي نستبق من سيكون في قطاع غزة.
قطاع غزة اليوم بحاجة إلى مليارات الدولارات، اليوم قطاع غزة هم الإعمار في قطاع غزة لنا بالنسبة لنا بعد إيقاف الحرب أهم من كل الأجندات الحزبية، يعني عمليا اليوم قطاع غزة.
سؤال: فإذا تقبلون تقبلون بأن يكون هناك حكومة تكنوقراط وتنسق مع حماس والفصائل الأخرى.
حمايل: نحن بالنسبة لنا لسنا بأناس علميين، ولكن تأكد تماما موضوع الحكومة وغير الحكومة، والإصلاحات هي أجندة بأجندات فلسطينية خالصة، هذا رقم واحد.
ثانيا أين مصلحة شعبنا؟ نحن من نكرر يعني لسنا مع كل الذي كان يعطل الانتخابات الفلسطينية ويدار في إسرائيل على حساب مصلحة الشعب الفلسطيني وعلى حساب الأمن والاستقرار في المنطقة اليوم يأتي يطرح فقط الموضوع وكأن إصلاح السلطة الفلسطينية هو الهم الأكبر.
سؤال: عن من تتحدث عن من عطل الانتخابات عن من تتحدث دكتور حسين؟
حمايل : عطلت الانتخابات دولة الاحتلال بدعم أمريكي وبعض الدول الأوروبية وهذا كان وضع عند الجميع وعندما وقف الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة في عام 2018 وقال نريد انتخابات، سنجري انتخابات، عطلتها إسرائيل في القدس ودعمته الولايات المتحدة وتلكؤ دول العالم ومؤسسات العالم في موضوع الجدار.

سؤال: هل يتفاوضون مع حماس والفصائل الأخرى تجاه مستقبل إن كان غزة وإن كان الضفة الغربية أم بعد؟

حماسل: نعم نتكلم نتفاوض وهذه اليوم الذي نتكلم فيه هو مصلحة الشعب الفلسطيني.
اليوم الموضوع أكبر من قصة خلاف بين فتح وحماس وأجندات حزبية حزبية.
اليوم في عندنا شعب نائم في الخيم في قطاع غزة.
اليوم عندنا في غزة لا مستشفيات، لا جامعات، لا كنائس، لا مدارس، لا مساجد في قطاع غزة. لا يعقل اليوم أن يأتي أحد ليتكلم أن هذا الفصيل أو ذاك الفصيل يريد أن يحكم قطاع غزة أو حماس تحكم قطاع غزة أو فتح تحكم الموضوع الشائك، الموضوع هناك يجب أن يكون توافق وطني، ويجب أن نجلس كفلسطينيين أحكيها للعالم أجمع ونراجع كل حساباتنا نحن كفلسطينيين.
سؤال: أريد أن أعرف مع من يتفاوضون مع القيادة السياسية في حماس أم مع القيادة العسكرية داخل غزة؟
حمايل: لا أكيد إن كان هناك لقاءات ستكون مع القيادة السياسية لحركة حماس.