|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/11/القمة-العربية-والاسلامية-_2023_11_11_16_00_32.mp4[/video-mp4]
|
ت. فلسطين، الجزيرة، الجزيرة مباشر، الميادين
12-11-2023
قال ولي العهد السعودي، أمام القمة العربية والاسلامية في الرياض:
• أؤكد "رفض المملكة للحرب الشعواء التي يتعرض لها أشقاؤنا في فلسطين، وراح ضحيتها آلاف المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ".
• المملكة بذلت جهودا حثيثة منذ بداية الأحداث، لحماية المدنيين في قطاع غزة، واستمرت بالتنسيق مع الدول الفعالة في المجتمع الدولي لوقف الحرب، مجددا المطالبة بتوفير ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين، وتمكين المنظمات الدولية الإنسانية من القيام بعملها.
• "أننا أمام كارثة إنسانية تشهد على فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولي في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتبرهن ازدواجية المعايير والانتقائية في تطبيقها وتهدد الأمن والاستقرار العالمي".
• أدعو إلى تنسيق الجهود للقيام بتحرك فعال لمواجهة الوضع المؤسف، وضرورة العمل على فك الحصار بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتأمين المستلزمات الطبية للمرضى والمصابين.
• أشدد على رفض المملكة القاطع لاستمرار العدوان والاحتلال والتهجير القسري لسكان غزة، محملا سلطات الاحتلال مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته.
• السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة يكون بإنهاء الاحتلال والحصار والاستعمار، وبحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
• إسرائيل قتلت أكثر من 11 ألف مدني في غزة، 70% منهم أطفال ونساء دون تحرك المجتمع الدولي لوقف القصف.
• أؤكد على ضرورة الوقف الكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، الذي يعد أولوية مقدمة على أي اعتبار آخر، إلى ان إسرائيل ترغب في تحقيق تهجير قسري ثان للفلسطينيين، وهو ما نرفضه تماما ولا يمكن تمريره.
• أشدد على أنه لا يمكن فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وتدمير حل الدولتين الذي أقرته الشرعية الدولية.
• يجب أن نعي أن استمرار الآلة العسكرية الإسرائيلية في البطش بأهل غزة، من شأنه رفع احتمالات المواجهة الإقليمية.
• إعادة الأمور إلى طبيعتها في غزة سيكون طويلا وصعبا، واجدد الثقة بدعم الدول الأعضاء ومساندتهم لأهل غزة، الذين يستحقون الوقوف بجانبهم في مواجهة آثار العدوان.
قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني:
• أطالب بالضغط باتجاه وقف إطلاق النار على قطاع غزة والضفة الغربية فورا .
• وفق القانون الدولي الإنساني، تجب حماية المدنيين وممتلكاتهم وأماكنهم كالمنازل والمستشفيات ومنظمات الأمم المتحدة، مؤكدا أن العديد بإمكانهم بذل هذا الجهد ولا يجب ان يتوانوا عن ذلك.
• أؤكد أهمية إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين بقطاع غزة بلا قيد او شرط، وزيادتها لتلبية احتياجات المواطنين الهائلة.
• الأونروا هي الأمل المتبقي الوحيد لأكثر من مليوني شخص، وهي بحاجة الى تمويل لتقوم بمهمتها، وأدعو بقية الدول من الجامعات العربية ومنظمات التعاون الاسلامي إلى مساندة الوكالة وان يدافعوا عن مدارسها التي يزعم الاحتلال أنها تعلم الكراهية والعنف بقطاع غزة.
نص كلمة السيد الرئيس محمود عباس، امام القمة العربية والاسلامية
"يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون" صدق الله العظيم
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء للمملكة العربية السعودية أصحاب الجلالة والفخامة القادة ورؤساء الوفود.
يعتقدون أن قوتهم ستحميهم وترهبنا، وأنا أقول: نحن أصحاب الأرض والقدس والمقدسات، وعلم فلسطين سيبقى عالياً يوحدنا، والاحتلال إلى زوال.
وأنا أخاطبكم اليوم، يتعرض شعبنا الفلسطيني، لأبشع عدوان وحشي، بل لحرب إبادة لا مثيل لها، على يد آلة الحرب الإسرائيلية الجبانة التي انتهكت الحرمات والقانون الدولي الإنساني، وتخطت كل الخطوط الحمراء في قطاع غزة، بقتل وجرح أكثر من 40 ألفاً من المدنيين الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ، علاوة على تدمير آلاف البيوت على رؤوس ساكنيها.
يجري هذا في الوقت الذي تتعرض فيه الضفة الغربية والقدس، لجرائم القتل والاعتداءات اليومية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاصب والمستوطنين الإرهابيين.
إن قلبي يعتصر ألما وحزنا وغضبا، على مقتل آلاف الأطفال، وإبادة أسر بأكملها، وتدمير المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس في قطاع غزة، وإن عقلي لا يصدق أن هذا يحدث على مسمع ومرأى من العالم، دون وقف فوري لهذه الحرب الوحشية، وتجنيب أبناء شعبنا العزل مزيدا من القتل والدمار. فإلى متى هذه الاستباحة والاضطهاد والقتل وغياب العدالة بحق الشعب الفلسطيني؟ أنا على يقين بأنكم لن تقبلوا، ولن يقبل أحرار العالم بالمعايير المزدوجة، وأن يبقى شعبنا ضحية لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها اليوم.
إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومن يساندها ويحميها يتحملون المسؤولية كاملة عن قتل وجرح كل طفل، وكل امرأة، وكل فلسطيني في هذه الحرب الظالمة، وسنلاحق المحتلين في المحافل الدولية وسنحاسبهم ونعاقبهم في المحاكم الدولية، وإن ذهبوا لآخر العالم، ونشير في هذا الصدد، إلى أن الولايات المتحدة التي لها التأثير الأكبر على إسرائيل، تتحمل المسؤولية عن غياب الحل السياسي، ونطالبها بوقف العدوان الإسرائيلي، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
الأخ صاحب السمو الملكي، رئيس القمة، الإخوة القادة، إننا جميعا أمام لحظة تاريخية، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته من أجل إرساء قواعد السلام والأمن والاستقرار للجميع في منطقتنا، وحتى لا تتجدد دوامة العنف مرة تلو الأخرى، فإننا نؤكد ما يلي:
أولاً: نطالب مجلس الأمن، أن يتحمل مسؤولياته لوقف هذا العدوان الغاشم على شعبنا، وعلى الفور، وتأمين إدخال المواد الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء والوقود إلى قطاع غزة، ومنع تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وهو ما نرفضه قطعيا.
ثانيا: لن نقبل بالحلول العسكرية والأمنية، بعد أن فشلت جميعها، وبعد أن قامت سلطات الاحتلال بتقويض حل الدولتين، واستبدالها بتعميق الاستيطان، وسياسات الضم، والتطهير العرقي والتمييز العنصري في الضفة والقدس، وحصار قطاع غزة، وانتهاك الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية وسنواصل صمودنا في أرضنا ولن نساوم على حقوق شعبنا المشروعة.
ثالثاً: التأكيد على أن قطاع غزة، هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، ويجب أن يكون الحل السياسي شاملا، لكامل أرض دولة فلسطين بما يشمل الضفة والقدس وغزة، ونرفض القرصنة الإسرائيلية على أموالنا التي نرسلها شهريا لقطاع غزة، الذي لم نتخلَ عنه يوما واحدا، وقد بلغ إجمالي الموازنة التي أنفقناها في قطاع غزة منذ أحداث 2007، أكثر من 20 مليار دولار، وهذا واجبنا تجاه أبناء شعبنا لضمان تزويدهم بخدمات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه ورواتب الموظفين والضمان الاجتماعي.
رابعا: نطالب مجلس الأمن بإقرار حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة، وعقد مؤتمر دولي للسلام وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واعتماد خطة لتنفيذ حل سياسي مستند للشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار الأممي (194)، وذلك بضمانات دولية وجدول زمني للتنفيذ، هو الأمر الذي تعمل عليه دولة فلسطين، وتلتزم به منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
خامساً: ندعو لحشد الدعم الدولي لتمكين مؤسسات دولة فلسطين من مواصلة مهامها لدعم صمود شعبنا على أرضه، وبما يشمل إعادة إعمار قطاع غزة، وتنفيذ قراراتكم بشأن دعم الموازنة الحكومية وتوفير شبكة الأمان المالية التي تم إقرارها في القمم السابقة، خاصة في هذه الظروف الدقيقة، وكذلك توفير الموارد من أجل النهوض بالاقتصاد الفلسطيني ونأمل أن يكون ذلك في أسرع وقت، ونؤكد أننا سنواصل برامج الإصلاح في مؤسساتنا ونحن جاهزون للذهاب لانتخابات عامة تشمل كل الوطن الفلسطيني وبما فيها القدس. وفي الختام، أشكر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وأخي صاحب السمو الملكي ولي العهد، رئيس القمة على استضافة هذه القمة، وأشكر أصحاب الجلالة والفخامة القادة الأشقاء على مواقفهم الأصيلة لدعم شعبنا الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة والمصيرية. ولا يفوتني أن أشكر دول وشعوب العالم التي خرجت لإدانة العدوان وإسناد حقوق شعبنا العادلة والمشروعة. وفي ذكرى رحيل القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات. ولشعبنا أقول هنا باقون هنا صامدون، وعائدون، وهنا منتصرون بإذن الله.
والسلام عليكم
نص كلمة جلالة الملك عبد الله الثاني:
"بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين،
أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود،
أصحاب الفخامة والسمو، الحضور الكرام.
السلام عليكم ورحمة والله وبركاته،
أشكر أخي خادم الحرمين الشريفين، وأخي سمو الأمير محمد بن سلمان، على استضافة المملكة العربية السعودية لهذه القمة العربية الإسلامية.
نجتمع اليوم من أجل غزة وأهلها، وهم يتعرضون للقتل والتدمير في حرب بشعة يجب أن تتوقف فورا، وإلا فإن منطقتنا قد تصل إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء من الجانبين وتطال نتائجه العالم كله.
هذا الظلم لم يبدأ قبل شهر، بل هو امتداد لأكثر من سبعة عقود سادت فيها عقلية القلعة وجدران العزل والاعتداء على المقدسات والحقوق، وغالبية ضحاياها المدنيون الأبرياء.
إنها العقلية ذاتها التي تريد تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة، تستهدف المساجد والكنائس والمستشفيات، تقتل الأطباء وفرق الإنقاذ والإغاثة، وحتى الأطفال والشيوخ والنساء.
وأتساءل اليوم هل كان على العالم أن ينتظر هذه المأساة الإنسانية المؤلمة والدمار الرهيب حتى يدرك أن السلام العادل الذي يمنح الأشقاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد للاستقرار والخروج من مشاهد القتل والعنف المستمرة منذ عقود؟
الإخوة القادة،
إن الظلم الواقع على الأشقاء الفلسطينيين لهو دليل على فشل المجتمع الدولي في إنصافهم وضمان حقوقهم في الكرامة وتقرير المصير وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولا يمكن السكوت على ما يواجهه قطاع غزة من أوضاع كارثية تخنق الحياة وتمنع وصول العلاج. بل يجب أن تبقى الممرات الإنسانية مستدامة وآمنة، ولا يمكن القبول بمنع الغذاء والدواء والمياه والكهرباء عن أهل غزة، فهذا السلوك هو جريمة حرب يجب أن يدينها العالم.
وسيواصل الأردن القيام بواجبه في إرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة.
الإخوة القادة،
لقد كان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن غزة انتصارا للقيم الإنسانية، وانحيازا للحق في الحياة والسلام، وإجماعا عالميا برفض الحرب، وهو قرار جاء بجهد عربي مشترك.
وهذا القرار يجب أن يكون خطوة أولى لنعمل معا لبناء تحالف سياسي لوقف الحرب والتهجير أولا وفورا، والبدء بعملية جادة للسلام في الشرق الأوسط وعدم السماح بإعاقتها تحت أي ظرف، وإلا فإن البديل هو التطرف والكراهية والمزيد من المآسي.
إن قيم الإسلام والمسيحية واليهودية وقيمنا الإنسانية المشتركة لا تقبل قتل المدنيين أو الوحشية التي تمثلت أمام العالم خلال الأسابيع الماضية من قتل ودمار. ولا يمكن أن نقبل أن تتحول قضيتنا الشرعية العادلة إلى بؤرة تشعل الصراع بين الأديان.
ونقول للعالم كله، ولكل مؤمن بالسلام وبكرامة البشر مهما كان دينهم أو عرقهم أو لغتهم، إن العالم سيدفع ثمن الفشل في حل القضية الفلسطينية، ومعالجة المشكلة من جذورها.
أشكركم جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته."
نص كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي:
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى صاحب السمو الأمير/
محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود..
ولى عهد المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس الوزراء،
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..
السيد/ أمين عام جامعة الدول العربية،
والسيد/ أمين عام منظمة التعاون الإسلامى،
السيدات والسادة،
﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾
اسمحوا لى بداية أن أتوجه بخالص الشكر للمملكة العربية السعودية الشقيقة على استضافة هذه القمة المشتركة غير العادية فى ظروف استثنائية.. يمر الوقت فيها ثقيلا.. على أهالى غزة من المدنيين الأبرياء.. الذين يتعرضون للقتل.. والحصار.. ويعانون من ممارسات لاإنسانية.. تعود بنا إلى العصور الوسطى.. وتستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولى.. إذا أراد الحفاظ على الحد الأدنى.. من مصداقيته السياسية والأخلاقية.
وكما يمر الوقت ثقيلا على فلسطين وأهلها.. يمر علينا، وعلى جميع الشعوب ذات الضمائر الحرة، مؤلما وحزينا يكشف سوءات المعايير المزدوجة.. واختلال المنطق السليم.. وتهافت الادعاءات الإنسانية.. التى- مع الأسف- تسقط سقوطا مدويا.. فى هذا الامتحان الكاشف.
الحضور الكريم...
إن مصر أدانت منذ البداية استهداف وقتل وترويع جميع المدنيين من الجانبين.. وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولى، والقانون الدولى الإنسانى ونؤكد اليوم، من جديد، هذه الإدانة الواضحة.. مع التشديد فى الوقت ذاته على أن سياسات العقاب الجماعى لأهالى غزة، من قتل وحصار وتهجير قسرى، غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس.. ولا بأية دعاوى أخرى.. وينبغى وقفها على الفور.
إن المجتمع الدولى.. لاسيما مجلس الأمن.. يتحمل مسؤولية مباشرة للعمل الجاد والحازم.. لتحقيق ما يلى دون إبطاء:
أولا: الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار فى القطاع.. بلا قيد أو شرط.
ثانيا: وقف كافة الممارسات.. التى تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين إلى أى مكان داخل أو خارج أرضهم.
ثالثا: اضطلاع المجتمع الدولى بمسؤوليته، لضمان أمن المدنيين الأبرياء.
من الشعب الفلسطينى.
رابعا: ضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية.. وتحمل إسرائيل مسؤوليتها الدولية.. باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.
خامسا: التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على حل الدولتين.
وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.. على حدود الرابع من يونيو 1967.. وعاصمتها «القدس الشرقية».
سادسا: إجراء تحقيق دولى.. فى كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولى.
السادة الحضور...
لقد حذرت مصر، مرارا وتكرارا، من مغبة السياسات الأحادية، كما تحذر الآن من أن التخاذل عن وقف الحرب فى غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية فى المنطقة.. وأنه مهما كانت محاولات ضبط النفس.. فإن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة.. كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها.. بين ليلة وضحاها.
وأخيرا.. أتوجه بحديثى إلى القوى الدولية الفاعلة وإلى المجتمع الدولى بأسره:
أقول لهم: «إن مصر والعرب سعوا فى مسار السلام لعقود وسنوات.. وقدموا المبادرات الشجاعة للسلام.. والآن تأتى مسؤوليتكم الكبرى فى الضغط الفعّال لوقف نزيف الدماء الفلسطينية فورا.. ثم معالجة جذور الصراع.. وإعطاء الحق لأصحابه.. كسبيل وحيد، لتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة.. التى آن لها أن تحيا فى سلام وأمان.. دون خوف أو ترويع.. ودون أطفال تقتل أو تيتم.. ودون أجيال جديدة تولـد.. فلا تجـد حولها إلا الكراهيـة والعـداء.. فليتحد العالم كله.. حكومات وشعوبا.. لإنفاذ الحل العادل للقضية الفلسطينية.. وإنهاء الاحتلال.. بما يليق بإنسانيتنا.. ويتسق مع ما ننادى به من قيم العدل والحرية واحترام الحقوق.. جميع الحقوق وليس بعضها».
أشكركم..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
• أدعو إلى وقف نهائي لإطلاق النار وليس مؤقتا، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية بما يمكن من إنقاذ السكان المدنيين، والجرحى.
• أشدد على ضرورة إيصال الوقود إلى جميع المؤسسات خاصة المستشفيات.
• تركيا تبذل جهودا من أجل إيصال هذه المساعدات، إذ أرسلت 10 طائرات محملة بالمساعدات ووصلت إلى مطار العريش، إضافة إلى انطلاق سفينة محملة بأكثر من 650 طنا من المساعدات.
• العامل الذي يجعل إسرائيل تتصرف دون مبالاة هو عدم دفعها لتعويضات عن جرائمها بحق المواطنين في قطاع غزة.
• أشدد على ضرورة إرغامها على دفع تعويضات ولا أن تتعامل أنها لا تحاسب على تصرفاتها.
• أطالب باستحداث صندوق تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي من أجل إعادة إعمار قطاع غزة، إلى أن تركيا ستبذل قصارى جهدها في عملية إعادة الإعمار.
• إنه لا يمكن الحديث عن التطبيع مع إسرائيل بمعزل عن القضية الفلسطينية، ودون إيجاد حل لها، يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
• أؤكد ضرورة محاسبة إسرائيل على ارتكابها جرائم ضد الإنسانية، من خلال المنظمات الدولية المتمثلة بمجلس حقوق الإنسان، والمحكمة الجنائية الدولية، مبديا استغرابه من الصمت الدولي خاصة الغربي حيال هذه الجرائم الوحشية.
• أطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالكشف عن الأسلحة النووية التي تمتلكها إسرائيل، والتهديدات باستخدامها من قبل وزير إسرائيلي ضد قطاع غزة، مؤكدا أن ذلك لا يجب أن يمر مرور الكرام، كونه يهدد أمن المنطقة.
قال رئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ويدودو
• "يجب وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة الذي تستمر معاناته بشكل متواصل، ولذا علينا الاتحاد في منظمة التعاون الإسلامي لنكون في مقدمة هذا الحراك".
• أطالب بوقف تام لإطلاق النار و"دونه لن يتحسن الوضع"، وأن "إسرائيل تقتل المدنيين وهذا عقاب جماعي، وبالتالي لا بد من طريقة لإجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة".
• "إندونيسيا قدمت المساعدات الإنسانية وستستمر، وهذا الوضع مثير للقلق والمستشفى الإندونيسي في غزة ما زال يتلقى الضربات".
• على منظمة التعاون الإسلامي استخدام كل المسارات لمساءلة إسرائيل عن كل الجرائم ضد الإنسانية والسماح بدخول المفوضيات ولجان التحقيق من أجل اطلاع هيئات حقوق الإنسان على جرائم إسرائيل ومتابعة هذا الوضع في محكمة العدل الدولية.
• منظمة التعاون الإسلامي يجب أن تواصل العمل من أجل دفع عملية السلام، ويجب أن تكون في مقدمة الحراك وأن تستخدم كل الوسائل للدفاع عن الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة للفلسطينيين.
قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
• القمة تأتي في وقت حاسم بتاريخ منطقتنا وتنعقد وأشقاؤنا في قطاع غزة يمرون بما لا طاقة للبشر في تحمله، وفشل المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ووقف جرائم الحرب والمجازر المرتكبة باسم الدفاع عن النفس، ووضع حد لهذه الحرب العدوانية.
• تنفطر قلوبنا ألما لمشاهدة الأطفال يقتلون بالجملة، ونتساءل إلى متى سيجري التعامل مع إسرائيل على أنها فوق القانون الدولي في حربها الشعواء على الشعب الفلسطيني وما يحدث في غزة؟
• أتساءل: كيف أصبح قصف المستشفيات أمرا عاديا، ثم يصبح أمرا لا حاجة لتبريره، بعد تبلد المشاعر وتعود الأعين على مشاهدة المآسي؟
• "وجدنا في هذه الحرب وقبلها ارتفاعا ملحوظا في معدلات المناعة لدى بعض الدول التي تدعي حماية القانون الدولي تجاه بعض الدول فيما يتعلق بقصف المستشفيات والمدنيين ورؤية جثث الأبرياء، دون أن تحرك ساكنا".
قال رئيس جزر القمر عثمان غزالي،
• العنف الإسرائيلي في قطاع غزة أدى إلى آلاف الضحايا معظمهم من النساء والأطفال، كما أدى إلى نزوح أكثر من مليون ونصف مواطن من أماكنهم إلى أماكن أخرى بسبب وحشية الاحتلال الإسرائيلي.
• "أخشى من عدم قدرتنا كمجتمع دولي أن نفرض على إسرائيل احترام القانون الدولي، إن حق الدفاع عن النفس لا يسمح لإسرائيل بالانتهاكات وقتل الشعوب وقصف المستشفيات وحرمان الأطفال من الحق في الحياة"، مؤكدا أن الجميع يتمتعون بنفس الحقوق الإنسانية، مطالبا المجتمع الدولي بوقف المذابح المرتكبة في قطاع غزة.
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي واضعاً الكوفية الفلسطينية:
• "كل مشاكلنا تحل بالوحدة، ونريد أن نتخذ قراراً تاريخياً وحاسماً بشأن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية"،
• "من شأن منظمة التعاون الإسلامي أداء دور صحيح يجسد معاني الوحدة والانسجام".
• "اليوم هو يوم انتصار الدم على السيف، والكيان الصهيوني ينتهك قواعد الحقوق الدولية بهجومه على غزة".
• "أغلب الضحايا من النساء والأطفال وإن قتل المدنيين وقصف المستشفيات من مظاهر جرائم إسرائيل".
• "الولايات المتحدة هي الآمرة والمتآمرة في هذه الحرب، وهي التي تشجع الكيان الصهيوني على إجرامه في غزة وهي دخلت الحرب إلى جانب اسرائيل، وتفتح لها المجال للبطش بسكان غزة، وترسل لها شحنات الأسلحة".
• "كل المفاسد تأتي من قبل الولايات المتحدة التي تلغي القوانين الدولية وتشعل الفتن في العالم، فيما يجب أن نمسك بزمام الأمور في ساحاتنا"،
• "لولا مواجهة المقاومة في غزة ولبنان للاحتلال لكانت إسرائيل نقلت الحرب إلى الدول العربية والإسلامية".
• أطالب بوقف القصف الإسرائيلي على المدنيين والمستشفيات في غزة، ورفع شامل للحصار عن القطاع، وفتح معبر رفح من دون قيد أو شرط.
• أؤكد وجوب تسليح الدول الإسلامية للشعب الفلسطيني لمواجهة الكيان الصهيوني، وعلى أهمية مقاطعة التجارة والتعاون مع الكيان الصهيوني ومقاطعة البضائع الإسرائيلية.
• "الحل المستدام هو إقامة دولة فلسطينية من البحر إلى النهر، وعلينا التصدي لإسرائيل والحل الوحيد هو المقاومة".
• "المقاومة في غزة حققت مكاسب كبيرة"، معتبراً أنّه "إذا لم يسفر اجتماعنا اليوم عن اتخاذ خطوات سيؤدي ذلك إلى خيبة أمل لدى الشعوب الإسلامية"، داعياً الدول الإسلامية إلى تصنيف "الجيش" الإسرائيلي "منظمة إرهابية".
قال رئيس جمهورية جيبوتي اسماعيل عمر جيلي:
• ما يجري بالأراضي الفلسطينية يعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان، داعيا إلى تضافر الجهود العربية والدولية لإنقاذ الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجريمة تطهير عرقي، وإبادة جماعية بحق المواطنين الأبرياء .
• نؤكد نرفض عمليات القتل الجماعي والتهجير التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتعارض مع القوانين الدولية، والقيم والمواثيق الإنسانية.
• أطالب بوقف فوري لعمليات الإبادة، وتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني الذي بات دون غذاء، ومياه، إلى جانب استهداف المستشفيات والمؤسسات الإغاثية وغيرها.
• أعرب عن املي بأن تصل الجهود الدولية إلى حل، لإنهاء العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة.
قال رئيس جمهورية طاجكستان إمام علي رحمن
• الحل الحقيقي للقضية الفلسطينية لا يمكن تحقيقه من دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967.
• أدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واشدد على أنه لا يوجد حل عسكري للقضية الفلسطينية، بل من خلال المفاوضات التي تؤدي إلى تحقيق السلام.
قال ولي عهد دولة الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح
• استمرار مأساة الشعب الفلسطيني وبالتحديد في قطاع غزة هو نتيجة لعدم سعي المجتمع الدولي لإيجاد حل عادل وشامل ونهائي للقضية الفلسطينية.
• أدعو المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، إلى ممارسة دوره في الإيقاف الفوري للعمليات العسكرية ونزيف الدم المستمر، وتوفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية العاجلة ومنع التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين.
• أرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى هدنة إنسانية فورية في قطاع غزة، الذي يعكس الإرادة الدولية وردة الفعل تجاه حجم الكارثة الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
• أشدد على أن أولى خطوات إحلال السلام في المنطقة يتمثل بحل القضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا ونهائيا.
قال بشار الاسد الرئيس السوري:
• غزة لم تكن يوما قضية.. فلسطين هي القضية وغزة تجسيد لجوهرها وتعبير صارخ عن معاناة شعبها.
• غزة جزء من كل، والعدوان الأخير عليها هو محطة في سياق طويل يعود إلى 75 عاما من الإجرام الصهيوني.
• عاماً من سلام فاشل نتيجته الوحيدة أن الكيان ازداد عدوانية والوضع الفلسطيني ازداد ظلماً وقهراً وبؤساً.
• إذا لم نمتلك أدوات حقيقية للضغط فلا معنى لأي خطوة نقوم بها أو خطاب نلقيه.
• الحديث عن الدولتين وغيرها من التفاصيل ليس أولوية رغم أهميتها مع معرفتنا أن الحديث عنها لن يجدي نفعاً.
• المزيد من الوداعة العربية تساوي المزيد من الشراسة الصهيونية والمجازر بحقنا، ولا يمكن عزل الإجرام المستمر عن طريقة تعاطينا كدول عربية وإسلامية مع الأحداث المتكررة بشكل مجتزأ من القضية الفلسطينية.
• الطارئ في قمتنا ليس القتل، وإنما تفوق الصهيونية على نفسها في الهمجية ما يضعنا أمام مسؤوليات غير مسبوقة وهل يحتاج الفلسطيني منا المعونات الإنسانية أولاً أم يحتاج إلى الحماية مما هو قادم من إبادة بحقه؟
• المقاومة الفلسطينية الباسلة فرضت واقعاً جديداً في منطقتنا وبه امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات.
قال رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد
• القمة العربية الإسلامية تعقد في ظروف عصيبة تتمثل بجرائم الاحتلال التي تقترف على مدار الساعة، في محاولة بائسة للإجهاز على القضية الفلسطينية وعلى حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني.
• أؤكد موقف العراق الداعي لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني في الوصول إلى حل عادل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وعلى رفض سياسات الانتقام والعقاب الجماعي التي ينتهجها المحتل بحق الشعب الفلسطيني.
• أدين الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية الإنسانية، لا سيما جرائم استهداف المجمعات السكنية والمستشفيات والمرافق المدنية، التي نتج عنها سقوط آلاف من الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
• أدعو إلى وضع إطار عملي للأخذ بزمام الأمور وإنقاذ الشعب الفلسطيني من هذه المجازر، وذلك عبر الدعوة للمجتمع الدولي للتحرك الجاد لإدانة الهجوم الممنهج والانتهاكات الخطيرة واستهداف المؤسسات المدنية في قطاع غزة، ويتبع ذلك الوقف الفوري للأعمال الحربية، والتحرك السريع والجاد للسماح لقوافل المساعدات الإنسانية بالدخول فورا ودون قيود، والتأكيد على أن قطع الاتصالات عن قطاع غزة يهدف إلى عزل أكثر من مليوني إنسان وإخفاء جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال عن العالم، فضلا عن إعاقة مهام المنظمات الدولية وبالأخص وكالة "الأونروا".
• أؤكد أن ما يرتكبه جيش الاحتلال في غزة ما هو إلا تجسيد للسياسة العنصرية القائمة على التهجير والاستيلاء على الأراضي وتهويد المناطق الفلسطينية وتوسيع بناء المستوطنات.
• "ما تقوم به سلطات الاحتلال من أعمال وحشية ما هي إلا محاولة مجرمة تهدف إلى إخراج الشعب الفلسطيني من دياره، وهذه سياسة بائسة ومرفوضة بشكل مطلق، مع التأكيد على حق اللاجئين والمهجرين بالعودة إلى منازلهم".
• أشدد على أن العراق ينظر بقلق شديد للمعاناة الإنسانية التي تطال الفلسطينيين وسط صمت دولي غريب وغير مبرر، بما ينذر بمزيد من الاحتقان ويكرس مناخ التوتر وتنامي التأزيم في المنطقة، ويعيق الوصول إلى حل عادل ونهائي.
قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يوسف المنفي
• علينا اتخاذ قرارات بحجم العدوان على الشعب الفلسطيني والمقدسات.
• نحن أمام تحد حقيقي ومسؤولية أمام شعوبنا والتاريخ بألا نسمح لدولة الاحتلال بالتمادي بارتكاب جرائمها غير المسبوقة.
• "لقد طفح الكيل وأصبحت مصداقية النظام العالمي ومؤسساته محل شك لسكوته عن جرائم الاحتلال في غزة".
• أشدد على ضرورة تضافر الجهود والعمل المشترك من أجل أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتفريط، وحيا قادة الدول الأفريقية وشعوبهم المناصرين لفلسطين.
• أدعو إلى إقرار خطة عمل فورية من أجل دعم صمود غزة والتوجه لعواصم القرار في الدول الغربية لإيصال مواقف شعوبنا لها، وأن علاقات الصداقة والشراكة والعمل المشترك وبقية المؤسسات لن تكون محل ترحيب في شعوبنا الغاضبة واليائسة من جدوى ذلك.
• أدعو إلى تقديم قرار عربي لمجلس الأمن يؤكد ثوابت دعم القضية ووقف العدوان بشكل كامل ووقف انتهاكات سلطات الاحتلال في الضفة الغربية، وتكليف المجموعة العربية في نيويورك بإعداد مشروع قرار، مؤكدا أن ليبيا مستعدة خلال رئاستها هذا الشهر للمجموعة العربية بعمل هذا المشروع.
• أشدد على ضرورة الضغط على دول العالم من أجل إلزام الاحتلال بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى قطاع غزة.
12-11-2023
قال ولي العهد السعودي، أمام القمة العربية والاسلامية في الرياض:
• أؤكد "رفض المملكة للحرب الشعواء التي يتعرض لها أشقاؤنا في فلسطين، وراح ضحيتها آلاف المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ".
• المملكة بذلت جهودا حثيثة منذ بداية الأحداث، لحماية المدنيين في قطاع غزة، واستمرت بالتنسيق مع الدول الفعالة في المجتمع الدولي لوقف الحرب، مجددا المطالبة بتوفير ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين، وتمكين المنظمات الدولية الإنسانية من القيام بعملها.
• "أننا أمام كارثة إنسانية تشهد على فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولي في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتبرهن ازدواجية المعايير والانتقائية في تطبيقها وتهدد الأمن والاستقرار العالمي".
• أدعو إلى تنسيق الجهود للقيام بتحرك فعال لمواجهة الوضع المؤسف، وضرورة العمل على فك الحصار بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتأمين المستلزمات الطبية للمرضى والمصابين.
• أشدد على رفض المملكة القاطع لاستمرار العدوان والاحتلال والتهجير القسري لسكان غزة، محملا سلطات الاحتلال مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته.
• السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة يكون بإنهاء الاحتلال والحصار والاستعمار، وبحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
• إسرائيل قتلت أكثر من 11 ألف مدني في غزة، 70% منهم أطفال ونساء دون تحرك المجتمع الدولي لوقف القصف.
• أؤكد على ضرورة الوقف الكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، الذي يعد أولوية مقدمة على أي اعتبار آخر، إلى ان إسرائيل ترغب في تحقيق تهجير قسري ثان للفلسطينيين، وهو ما نرفضه تماما ولا يمكن تمريره.
• أشدد على أنه لا يمكن فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وتدمير حل الدولتين الذي أقرته الشرعية الدولية.
• يجب أن نعي أن استمرار الآلة العسكرية الإسرائيلية في البطش بأهل غزة، من شأنه رفع احتمالات المواجهة الإقليمية.
• إعادة الأمور إلى طبيعتها في غزة سيكون طويلا وصعبا، واجدد الثقة بدعم الدول الأعضاء ومساندتهم لأهل غزة، الذين يستحقون الوقوف بجانبهم في مواجهة آثار العدوان.
قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني:
• أطالب بالضغط باتجاه وقف إطلاق النار على قطاع غزة والضفة الغربية فورا .
• وفق القانون الدولي الإنساني، تجب حماية المدنيين وممتلكاتهم وأماكنهم كالمنازل والمستشفيات ومنظمات الأمم المتحدة، مؤكدا أن العديد بإمكانهم بذل هذا الجهد ولا يجب ان يتوانوا عن ذلك.
• أؤكد أهمية إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين بقطاع غزة بلا قيد او شرط، وزيادتها لتلبية احتياجات المواطنين الهائلة.
• الأونروا هي الأمل المتبقي الوحيد لأكثر من مليوني شخص، وهي بحاجة الى تمويل لتقوم بمهمتها، وأدعو بقية الدول من الجامعات العربية ومنظمات التعاون الاسلامي إلى مساندة الوكالة وان يدافعوا عن مدارسها التي يزعم الاحتلال أنها تعلم الكراهية والعنف بقطاع غزة.
نص كلمة السيد الرئيس محمود عباس، امام القمة العربية والاسلامية
"يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون" صدق الله العظيم
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء للمملكة العربية السعودية أصحاب الجلالة والفخامة القادة ورؤساء الوفود.
يعتقدون أن قوتهم ستحميهم وترهبنا، وأنا أقول: نحن أصحاب الأرض والقدس والمقدسات، وعلم فلسطين سيبقى عالياً يوحدنا، والاحتلال إلى زوال.
وأنا أخاطبكم اليوم، يتعرض شعبنا الفلسطيني، لأبشع عدوان وحشي، بل لحرب إبادة لا مثيل لها، على يد آلة الحرب الإسرائيلية الجبانة التي انتهكت الحرمات والقانون الدولي الإنساني، وتخطت كل الخطوط الحمراء في قطاع غزة، بقتل وجرح أكثر من 40 ألفاً من المدنيين الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ، علاوة على تدمير آلاف البيوت على رؤوس ساكنيها.
يجري هذا في الوقت الذي تتعرض فيه الضفة الغربية والقدس، لجرائم القتل والاعتداءات اليومية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاصب والمستوطنين الإرهابيين.
إن قلبي يعتصر ألما وحزنا وغضبا، على مقتل آلاف الأطفال، وإبادة أسر بأكملها، وتدمير المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس في قطاع غزة، وإن عقلي لا يصدق أن هذا يحدث على مسمع ومرأى من العالم، دون وقف فوري لهذه الحرب الوحشية، وتجنيب أبناء شعبنا العزل مزيدا من القتل والدمار. فإلى متى هذه الاستباحة والاضطهاد والقتل وغياب العدالة بحق الشعب الفلسطيني؟ أنا على يقين بأنكم لن تقبلوا، ولن يقبل أحرار العالم بالمعايير المزدوجة، وأن يبقى شعبنا ضحية لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها اليوم.
إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومن يساندها ويحميها يتحملون المسؤولية كاملة عن قتل وجرح كل طفل، وكل امرأة، وكل فلسطيني في هذه الحرب الظالمة، وسنلاحق المحتلين في المحافل الدولية وسنحاسبهم ونعاقبهم في المحاكم الدولية، وإن ذهبوا لآخر العالم، ونشير في هذا الصدد، إلى أن الولايات المتحدة التي لها التأثير الأكبر على إسرائيل، تتحمل المسؤولية عن غياب الحل السياسي، ونطالبها بوقف العدوان الإسرائيلي، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
الأخ صاحب السمو الملكي، رئيس القمة، الإخوة القادة، إننا جميعا أمام لحظة تاريخية، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته من أجل إرساء قواعد السلام والأمن والاستقرار للجميع في منطقتنا، وحتى لا تتجدد دوامة العنف مرة تلو الأخرى، فإننا نؤكد ما يلي:
أولاً: نطالب مجلس الأمن، أن يتحمل مسؤولياته لوقف هذا العدوان الغاشم على شعبنا، وعلى الفور، وتأمين إدخال المواد الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء والوقود إلى قطاع غزة، ومنع تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وهو ما نرفضه قطعيا.
ثانيا: لن نقبل بالحلول العسكرية والأمنية، بعد أن فشلت جميعها، وبعد أن قامت سلطات الاحتلال بتقويض حل الدولتين، واستبدالها بتعميق الاستيطان، وسياسات الضم، والتطهير العرقي والتمييز العنصري في الضفة والقدس، وحصار قطاع غزة، وانتهاك الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية وسنواصل صمودنا في أرضنا ولن نساوم على حقوق شعبنا المشروعة.
ثالثاً: التأكيد على أن قطاع غزة، هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، ويجب أن يكون الحل السياسي شاملا، لكامل أرض دولة فلسطين بما يشمل الضفة والقدس وغزة، ونرفض القرصنة الإسرائيلية على أموالنا التي نرسلها شهريا لقطاع غزة، الذي لم نتخلَ عنه يوما واحدا، وقد بلغ إجمالي الموازنة التي أنفقناها في قطاع غزة منذ أحداث 2007، أكثر من 20 مليار دولار، وهذا واجبنا تجاه أبناء شعبنا لضمان تزويدهم بخدمات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه ورواتب الموظفين والضمان الاجتماعي.
رابعا: نطالب مجلس الأمن بإقرار حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة، وعقد مؤتمر دولي للسلام وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واعتماد خطة لتنفيذ حل سياسي مستند للشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار الأممي (194)، وذلك بضمانات دولية وجدول زمني للتنفيذ، هو الأمر الذي تعمل عليه دولة فلسطين، وتلتزم به منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
خامساً: ندعو لحشد الدعم الدولي لتمكين مؤسسات دولة فلسطين من مواصلة مهامها لدعم صمود شعبنا على أرضه، وبما يشمل إعادة إعمار قطاع غزة، وتنفيذ قراراتكم بشأن دعم الموازنة الحكومية وتوفير شبكة الأمان المالية التي تم إقرارها في القمم السابقة، خاصة في هذه الظروف الدقيقة، وكذلك توفير الموارد من أجل النهوض بالاقتصاد الفلسطيني ونأمل أن يكون ذلك في أسرع وقت، ونؤكد أننا سنواصل برامج الإصلاح في مؤسساتنا ونحن جاهزون للذهاب لانتخابات عامة تشمل كل الوطن الفلسطيني وبما فيها القدس. وفي الختام، أشكر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وأخي صاحب السمو الملكي ولي العهد، رئيس القمة على استضافة هذه القمة، وأشكر أصحاب الجلالة والفخامة القادة الأشقاء على مواقفهم الأصيلة لدعم شعبنا الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة والمصيرية. ولا يفوتني أن أشكر دول وشعوب العالم التي خرجت لإدانة العدوان وإسناد حقوق شعبنا العادلة والمشروعة. وفي ذكرى رحيل القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات. ولشعبنا أقول هنا باقون هنا صامدون، وعائدون، وهنا منتصرون بإذن الله.
والسلام عليكم
نص كلمة جلالة الملك عبد الله الثاني:
"بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين،
أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود،
أصحاب الفخامة والسمو، الحضور الكرام.
السلام عليكم ورحمة والله وبركاته،
أشكر أخي خادم الحرمين الشريفين، وأخي سمو الأمير محمد بن سلمان، على استضافة المملكة العربية السعودية لهذه القمة العربية الإسلامية.
نجتمع اليوم من أجل غزة وأهلها، وهم يتعرضون للقتل والتدمير في حرب بشعة يجب أن تتوقف فورا، وإلا فإن منطقتنا قد تصل إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء من الجانبين وتطال نتائجه العالم كله.
هذا الظلم لم يبدأ قبل شهر، بل هو امتداد لأكثر من سبعة عقود سادت فيها عقلية القلعة وجدران العزل والاعتداء على المقدسات والحقوق، وغالبية ضحاياها المدنيون الأبرياء.
إنها العقلية ذاتها التي تريد تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة، تستهدف المساجد والكنائس والمستشفيات، تقتل الأطباء وفرق الإنقاذ والإغاثة، وحتى الأطفال والشيوخ والنساء.
وأتساءل اليوم هل كان على العالم أن ينتظر هذه المأساة الإنسانية المؤلمة والدمار الرهيب حتى يدرك أن السلام العادل الذي يمنح الأشقاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد للاستقرار والخروج من مشاهد القتل والعنف المستمرة منذ عقود؟
الإخوة القادة،
إن الظلم الواقع على الأشقاء الفلسطينيين لهو دليل على فشل المجتمع الدولي في إنصافهم وضمان حقوقهم في الكرامة وتقرير المصير وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولا يمكن السكوت على ما يواجهه قطاع غزة من أوضاع كارثية تخنق الحياة وتمنع وصول العلاج. بل يجب أن تبقى الممرات الإنسانية مستدامة وآمنة، ولا يمكن القبول بمنع الغذاء والدواء والمياه والكهرباء عن أهل غزة، فهذا السلوك هو جريمة حرب يجب أن يدينها العالم.
وسيواصل الأردن القيام بواجبه في إرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة.
الإخوة القادة،
لقد كان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن غزة انتصارا للقيم الإنسانية، وانحيازا للحق في الحياة والسلام، وإجماعا عالميا برفض الحرب، وهو قرار جاء بجهد عربي مشترك.
وهذا القرار يجب أن يكون خطوة أولى لنعمل معا لبناء تحالف سياسي لوقف الحرب والتهجير أولا وفورا، والبدء بعملية جادة للسلام في الشرق الأوسط وعدم السماح بإعاقتها تحت أي ظرف، وإلا فإن البديل هو التطرف والكراهية والمزيد من المآسي.
إن قيم الإسلام والمسيحية واليهودية وقيمنا الإنسانية المشتركة لا تقبل قتل المدنيين أو الوحشية التي تمثلت أمام العالم خلال الأسابيع الماضية من قتل ودمار. ولا يمكن أن نقبل أن تتحول قضيتنا الشرعية العادلة إلى بؤرة تشعل الصراع بين الأديان.
ونقول للعالم كله، ولكل مؤمن بالسلام وبكرامة البشر مهما كان دينهم أو عرقهم أو لغتهم، إن العالم سيدفع ثمن الفشل في حل القضية الفلسطينية، ومعالجة المشكلة من جذورها.
أشكركم جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته."
نص كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي:
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى صاحب السمو الأمير/
محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود..
ولى عهد المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس الوزراء،
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..
السيد/ أمين عام جامعة الدول العربية،
والسيد/ أمين عام منظمة التعاون الإسلامى،
السيدات والسادة،
﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾
اسمحوا لى بداية أن أتوجه بخالص الشكر للمملكة العربية السعودية الشقيقة على استضافة هذه القمة المشتركة غير العادية فى ظروف استثنائية.. يمر الوقت فيها ثقيلا.. على أهالى غزة من المدنيين الأبرياء.. الذين يتعرضون للقتل.. والحصار.. ويعانون من ممارسات لاإنسانية.. تعود بنا إلى العصور الوسطى.. وتستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولى.. إذا أراد الحفاظ على الحد الأدنى.. من مصداقيته السياسية والأخلاقية.
وكما يمر الوقت ثقيلا على فلسطين وأهلها.. يمر علينا، وعلى جميع الشعوب ذات الضمائر الحرة، مؤلما وحزينا يكشف سوءات المعايير المزدوجة.. واختلال المنطق السليم.. وتهافت الادعاءات الإنسانية.. التى- مع الأسف- تسقط سقوطا مدويا.. فى هذا الامتحان الكاشف.
الحضور الكريم...
إن مصر أدانت منذ البداية استهداف وقتل وترويع جميع المدنيين من الجانبين.. وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولى، والقانون الدولى الإنسانى ونؤكد اليوم، من جديد، هذه الإدانة الواضحة.. مع التشديد فى الوقت ذاته على أن سياسات العقاب الجماعى لأهالى غزة، من قتل وحصار وتهجير قسرى، غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس.. ولا بأية دعاوى أخرى.. وينبغى وقفها على الفور.
إن المجتمع الدولى.. لاسيما مجلس الأمن.. يتحمل مسؤولية مباشرة للعمل الجاد والحازم.. لتحقيق ما يلى دون إبطاء:
أولا: الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار فى القطاع.. بلا قيد أو شرط.
ثانيا: وقف كافة الممارسات.. التى تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين إلى أى مكان داخل أو خارج أرضهم.
ثالثا: اضطلاع المجتمع الدولى بمسؤوليته، لضمان أمن المدنيين الأبرياء.
من الشعب الفلسطينى.
رابعا: ضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية.. وتحمل إسرائيل مسؤوليتها الدولية.. باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.
خامسا: التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على حل الدولتين.
وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.. على حدود الرابع من يونيو 1967.. وعاصمتها «القدس الشرقية».
سادسا: إجراء تحقيق دولى.. فى كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولى.
السادة الحضور...
لقد حذرت مصر، مرارا وتكرارا، من مغبة السياسات الأحادية، كما تحذر الآن من أن التخاذل عن وقف الحرب فى غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية فى المنطقة.. وأنه مهما كانت محاولات ضبط النفس.. فإن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة.. كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها.. بين ليلة وضحاها.
وأخيرا.. أتوجه بحديثى إلى القوى الدولية الفاعلة وإلى المجتمع الدولى بأسره:
أقول لهم: «إن مصر والعرب سعوا فى مسار السلام لعقود وسنوات.. وقدموا المبادرات الشجاعة للسلام.. والآن تأتى مسؤوليتكم الكبرى فى الضغط الفعّال لوقف نزيف الدماء الفلسطينية فورا.. ثم معالجة جذور الصراع.. وإعطاء الحق لأصحابه.. كسبيل وحيد، لتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة.. التى آن لها أن تحيا فى سلام وأمان.. دون خوف أو ترويع.. ودون أطفال تقتل أو تيتم.. ودون أجيال جديدة تولـد.. فلا تجـد حولها إلا الكراهيـة والعـداء.. فليتحد العالم كله.. حكومات وشعوبا.. لإنفاذ الحل العادل للقضية الفلسطينية.. وإنهاء الاحتلال.. بما يليق بإنسانيتنا.. ويتسق مع ما ننادى به من قيم العدل والحرية واحترام الحقوق.. جميع الحقوق وليس بعضها».
أشكركم..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
• أدعو إلى وقف نهائي لإطلاق النار وليس مؤقتا، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية بما يمكن من إنقاذ السكان المدنيين، والجرحى.
• أشدد على ضرورة إيصال الوقود إلى جميع المؤسسات خاصة المستشفيات.
• تركيا تبذل جهودا من أجل إيصال هذه المساعدات، إذ أرسلت 10 طائرات محملة بالمساعدات ووصلت إلى مطار العريش، إضافة إلى انطلاق سفينة محملة بأكثر من 650 طنا من المساعدات.
• العامل الذي يجعل إسرائيل تتصرف دون مبالاة هو عدم دفعها لتعويضات عن جرائمها بحق المواطنين في قطاع غزة.
• أشدد على ضرورة إرغامها على دفع تعويضات ولا أن تتعامل أنها لا تحاسب على تصرفاتها.
• أطالب باستحداث صندوق تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي من أجل إعادة إعمار قطاع غزة، إلى أن تركيا ستبذل قصارى جهدها في عملية إعادة الإعمار.
• إنه لا يمكن الحديث عن التطبيع مع إسرائيل بمعزل عن القضية الفلسطينية، ودون إيجاد حل لها، يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
• أؤكد ضرورة محاسبة إسرائيل على ارتكابها جرائم ضد الإنسانية، من خلال المنظمات الدولية المتمثلة بمجلس حقوق الإنسان، والمحكمة الجنائية الدولية، مبديا استغرابه من الصمت الدولي خاصة الغربي حيال هذه الجرائم الوحشية.
• أطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالكشف عن الأسلحة النووية التي تمتلكها إسرائيل، والتهديدات باستخدامها من قبل وزير إسرائيلي ضد قطاع غزة، مؤكدا أن ذلك لا يجب أن يمر مرور الكرام، كونه يهدد أمن المنطقة.
قال رئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ويدودو
• "يجب وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة الذي تستمر معاناته بشكل متواصل، ولذا علينا الاتحاد في منظمة التعاون الإسلامي لنكون في مقدمة هذا الحراك".
• أطالب بوقف تام لإطلاق النار و"دونه لن يتحسن الوضع"، وأن "إسرائيل تقتل المدنيين وهذا عقاب جماعي، وبالتالي لا بد من طريقة لإجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة".
• "إندونيسيا قدمت المساعدات الإنسانية وستستمر، وهذا الوضع مثير للقلق والمستشفى الإندونيسي في غزة ما زال يتلقى الضربات".
• على منظمة التعاون الإسلامي استخدام كل المسارات لمساءلة إسرائيل عن كل الجرائم ضد الإنسانية والسماح بدخول المفوضيات ولجان التحقيق من أجل اطلاع هيئات حقوق الإنسان على جرائم إسرائيل ومتابعة هذا الوضع في محكمة العدل الدولية.
• منظمة التعاون الإسلامي يجب أن تواصل العمل من أجل دفع عملية السلام، ويجب أن تكون في مقدمة الحراك وأن تستخدم كل الوسائل للدفاع عن الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة للفلسطينيين.
قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
• القمة تأتي في وقت حاسم بتاريخ منطقتنا وتنعقد وأشقاؤنا في قطاع غزة يمرون بما لا طاقة للبشر في تحمله، وفشل المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ووقف جرائم الحرب والمجازر المرتكبة باسم الدفاع عن النفس، ووضع حد لهذه الحرب العدوانية.
• تنفطر قلوبنا ألما لمشاهدة الأطفال يقتلون بالجملة، ونتساءل إلى متى سيجري التعامل مع إسرائيل على أنها فوق القانون الدولي في حربها الشعواء على الشعب الفلسطيني وما يحدث في غزة؟
• أتساءل: كيف أصبح قصف المستشفيات أمرا عاديا، ثم يصبح أمرا لا حاجة لتبريره، بعد تبلد المشاعر وتعود الأعين على مشاهدة المآسي؟
• "وجدنا في هذه الحرب وقبلها ارتفاعا ملحوظا في معدلات المناعة لدى بعض الدول التي تدعي حماية القانون الدولي تجاه بعض الدول فيما يتعلق بقصف المستشفيات والمدنيين ورؤية جثث الأبرياء، دون أن تحرك ساكنا".
قال رئيس جزر القمر عثمان غزالي،
• العنف الإسرائيلي في قطاع غزة أدى إلى آلاف الضحايا معظمهم من النساء والأطفال، كما أدى إلى نزوح أكثر من مليون ونصف مواطن من أماكنهم إلى أماكن أخرى بسبب وحشية الاحتلال الإسرائيلي.
• "أخشى من عدم قدرتنا كمجتمع دولي أن نفرض على إسرائيل احترام القانون الدولي، إن حق الدفاع عن النفس لا يسمح لإسرائيل بالانتهاكات وقتل الشعوب وقصف المستشفيات وحرمان الأطفال من الحق في الحياة"، مؤكدا أن الجميع يتمتعون بنفس الحقوق الإنسانية، مطالبا المجتمع الدولي بوقف المذابح المرتكبة في قطاع غزة.
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي واضعاً الكوفية الفلسطينية:
• "كل مشاكلنا تحل بالوحدة، ونريد أن نتخذ قراراً تاريخياً وحاسماً بشأن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية"،
• "من شأن منظمة التعاون الإسلامي أداء دور صحيح يجسد معاني الوحدة والانسجام".
• "اليوم هو يوم انتصار الدم على السيف، والكيان الصهيوني ينتهك قواعد الحقوق الدولية بهجومه على غزة".
• "أغلب الضحايا من النساء والأطفال وإن قتل المدنيين وقصف المستشفيات من مظاهر جرائم إسرائيل".
• "الولايات المتحدة هي الآمرة والمتآمرة في هذه الحرب، وهي التي تشجع الكيان الصهيوني على إجرامه في غزة وهي دخلت الحرب إلى جانب اسرائيل، وتفتح لها المجال للبطش بسكان غزة، وترسل لها شحنات الأسلحة".
• "كل المفاسد تأتي من قبل الولايات المتحدة التي تلغي القوانين الدولية وتشعل الفتن في العالم، فيما يجب أن نمسك بزمام الأمور في ساحاتنا"،
• "لولا مواجهة المقاومة في غزة ولبنان للاحتلال لكانت إسرائيل نقلت الحرب إلى الدول العربية والإسلامية".
• أطالب بوقف القصف الإسرائيلي على المدنيين والمستشفيات في غزة، ورفع شامل للحصار عن القطاع، وفتح معبر رفح من دون قيد أو شرط.
• أؤكد وجوب تسليح الدول الإسلامية للشعب الفلسطيني لمواجهة الكيان الصهيوني، وعلى أهمية مقاطعة التجارة والتعاون مع الكيان الصهيوني ومقاطعة البضائع الإسرائيلية.
• "الحل المستدام هو إقامة دولة فلسطينية من البحر إلى النهر، وعلينا التصدي لإسرائيل والحل الوحيد هو المقاومة".
• "المقاومة في غزة حققت مكاسب كبيرة"، معتبراً أنّه "إذا لم يسفر اجتماعنا اليوم عن اتخاذ خطوات سيؤدي ذلك إلى خيبة أمل لدى الشعوب الإسلامية"، داعياً الدول الإسلامية إلى تصنيف "الجيش" الإسرائيلي "منظمة إرهابية".
قال رئيس جمهورية جيبوتي اسماعيل عمر جيلي:
• ما يجري بالأراضي الفلسطينية يعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان، داعيا إلى تضافر الجهود العربية والدولية لإنقاذ الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجريمة تطهير عرقي، وإبادة جماعية بحق المواطنين الأبرياء .
• نؤكد نرفض عمليات القتل الجماعي والتهجير التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتعارض مع القوانين الدولية، والقيم والمواثيق الإنسانية.
• أطالب بوقف فوري لعمليات الإبادة، وتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني الذي بات دون غذاء، ومياه، إلى جانب استهداف المستشفيات والمؤسسات الإغاثية وغيرها.
• أعرب عن املي بأن تصل الجهود الدولية إلى حل، لإنهاء العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة.
قال رئيس جمهورية طاجكستان إمام علي رحمن
• الحل الحقيقي للقضية الفلسطينية لا يمكن تحقيقه من دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967.
• أدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واشدد على أنه لا يوجد حل عسكري للقضية الفلسطينية، بل من خلال المفاوضات التي تؤدي إلى تحقيق السلام.
قال ولي عهد دولة الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح
• استمرار مأساة الشعب الفلسطيني وبالتحديد في قطاع غزة هو نتيجة لعدم سعي المجتمع الدولي لإيجاد حل عادل وشامل ونهائي للقضية الفلسطينية.
• أدعو المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، إلى ممارسة دوره في الإيقاف الفوري للعمليات العسكرية ونزيف الدم المستمر، وتوفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية العاجلة ومنع التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين.
• أرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى هدنة إنسانية فورية في قطاع غزة، الذي يعكس الإرادة الدولية وردة الفعل تجاه حجم الكارثة الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
• أشدد على أن أولى خطوات إحلال السلام في المنطقة يتمثل بحل القضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا ونهائيا.
قال بشار الاسد الرئيس السوري:
• غزة لم تكن يوما قضية.. فلسطين هي القضية وغزة تجسيد لجوهرها وتعبير صارخ عن معاناة شعبها.
• غزة جزء من كل، والعدوان الأخير عليها هو محطة في سياق طويل يعود إلى 75 عاما من الإجرام الصهيوني.
• عاماً من سلام فاشل نتيجته الوحيدة أن الكيان ازداد عدوانية والوضع الفلسطيني ازداد ظلماً وقهراً وبؤساً.
• إذا لم نمتلك أدوات حقيقية للضغط فلا معنى لأي خطوة نقوم بها أو خطاب نلقيه.
• الحديث عن الدولتين وغيرها من التفاصيل ليس أولوية رغم أهميتها مع معرفتنا أن الحديث عنها لن يجدي نفعاً.
• المزيد من الوداعة العربية تساوي المزيد من الشراسة الصهيونية والمجازر بحقنا، ولا يمكن عزل الإجرام المستمر عن طريقة تعاطينا كدول عربية وإسلامية مع الأحداث المتكررة بشكل مجتزأ من القضية الفلسطينية.
• الطارئ في قمتنا ليس القتل، وإنما تفوق الصهيونية على نفسها في الهمجية ما يضعنا أمام مسؤوليات غير مسبوقة وهل يحتاج الفلسطيني منا المعونات الإنسانية أولاً أم يحتاج إلى الحماية مما هو قادم من إبادة بحقه؟
• المقاومة الفلسطينية الباسلة فرضت واقعاً جديداً في منطقتنا وبه امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات.
قال رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد
• القمة العربية الإسلامية تعقد في ظروف عصيبة تتمثل بجرائم الاحتلال التي تقترف على مدار الساعة، في محاولة بائسة للإجهاز على القضية الفلسطينية وعلى حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني.
• أؤكد موقف العراق الداعي لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني في الوصول إلى حل عادل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وعلى رفض سياسات الانتقام والعقاب الجماعي التي ينتهجها المحتل بحق الشعب الفلسطيني.
• أدين الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية الإنسانية، لا سيما جرائم استهداف المجمعات السكنية والمستشفيات والمرافق المدنية، التي نتج عنها سقوط آلاف من الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
• أدعو إلى وضع إطار عملي للأخذ بزمام الأمور وإنقاذ الشعب الفلسطيني من هذه المجازر، وذلك عبر الدعوة للمجتمع الدولي للتحرك الجاد لإدانة الهجوم الممنهج والانتهاكات الخطيرة واستهداف المؤسسات المدنية في قطاع غزة، ويتبع ذلك الوقف الفوري للأعمال الحربية، والتحرك السريع والجاد للسماح لقوافل المساعدات الإنسانية بالدخول فورا ودون قيود، والتأكيد على أن قطع الاتصالات عن قطاع غزة يهدف إلى عزل أكثر من مليوني إنسان وإخفاء جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال عن العالم، فضلا عن إعاقة مهام المنظمات الدولية وبالأخص وكالة "الأونروا".
• أؤكد أن ما يرتكبه جيش الاحتلال في غزة ما هو إلا تجسيد للسياسة العنصرية القائمة على التهجير والاستيلاء على الأراضي وتهويد المناطق الفلسطينية وتوسيع بناء المستوطنات.
• "ما تقوم به سلطات الاحتلال من أعمال وحشية ما هي إلا محاولة مجرمة تهدف إلى إخراج الشعب الفلسطيني من دياره، وهذه سياسة بائسة ومرفوضة بشكل مطلق، مع التأكيد على حق اللاجئين والمهجرين بالعودة إلى منازلهم".
• أشدد على أن العراق ينظر بقلق شديد للمعاناة الإنسانية التي تطال الفلسطينيين وسط صمت دولي غريب وغير مبرر، بما ينذر بمزيد من الاحتقان ويكرس مناخ التوتر وتنامي التأزيم في المنطقة، ويعيق الوصول إلى حل عادل ونهائي.
قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يوسف المنفي
• علينا اتخاذ قرارات بحجم العدوان على الشعب الفلسطيني والمقدسات.
• نحن أمام تحد حقيقي ومسؤولية أمام شعوبنا والتاريخ بألا نسمح لدولة الاحتلال بالتمادي بارتكاب جرائمها غير المسبوقة.
• "لقد طفح الكيل وأصبحت مصداقية النظام العالمي ومؤسساته محل شك لسكوته عن جرائم الاحتلال في غزة".
• أشدد على ضرورة تضافر الجهود والعمل المشترك من أجل أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتفريط، وحيا قادة الدول الأفريقية وشعوبهم المناصرين لفلسطين.
• أدعو إلى إقرار خطة عمل فورية من أجل دعم صمود غزة والتوجه لعواصم القرار في الدول الغربية لإيصال مواقف شعوبنا لها، وأن علاقات الصداقة والشراكة والعمل المشترك وبقية المؤسسات لن تكون محل ترحيب في شعوبنا الغاضبة واليائسة من جدوى ذلك.
• أدعو إلى تقديم قرار عربي لمجلس الأمن يؤكد ثوابت دعم القضية ووقف العدوان بشكل كامل ووقف انتهاكات سلطات الاحتلال في الضفة الغربية، وتكليف المجموعة العربية في نيويورك بإعداد مشروع قرار، مؤكدا أن ليبيا مستعدة خلال رئاستها هذا الشهر للمجموعة العربية بعمل هذا المشروع.
• أشدد على ضرورة الضغط على دول العالم من أجل إلزام الاحتلال بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى قطاع غزة.