محمد الهندي :في حال نزلت القوات الإسرائيلية من مدرعاتها قد نشهد حرب شوارع في قطاع غزة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/11/فلسطين-اليوم-محمد-الهمدي-_2023_11_10_14_19_46.mp4[/video-mp4]
فلسطين اليوم
10-11-2023
قال محمد الهندي، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، خلال مؤتمر صحفي :
إسرائيل تستخدم سلاح التجويع ضد أهلنا في غزة عبر قصف المخابز والمياه والألواح الشمسية.
إسرائيل تضغط من أجل تهجير أبناء غزة بغطاء من أمريكا والغرب في جريمة لم نشهد مثلها منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
تدمير كبير طال الشوارع التي تصل إلى مشافي غزة بينها الشفاء والنصر للأطفال والأندونيسي وشهداء الأقصى والقدس.
التحية لمقاومة الأمة التي تشارك في هذه المعركة وفق أوضاعها في أماكن مختلفة سواء في اليمن أو العراق أو جنوب لبنان.
نوجه التحية لمقاومة الأمة التي تشارك في هذه المعركة وفق أوضاعها في أماكن مختلفة سواء في اليمن أو العراق أو جنوب لبنان، وجبهة جنوب لبنان تستنفز ثلث جيش الاحتياط الإسرائيلي وتشرد عشرات الآلاف من المستوطنين وهي مفتوحة على كل الاحتمالات.
نطمئن الجميع بأن هذه الحرب المجنونة انتهت في السابع من أكتوبر من خلال ما أحدثته من صدمة كبير.
صورة 7 أكتوبر هي التي ستبقى عالقة في أذهان العالم وما تلا هذا التاريخ من مجازر يعكس الاضطراب الكبير في الاحتلال
الروح المعنوية عند المقاومة ما زالت مرتفعة رغم الاجتياح الإسرائيلي الكبير والمقاومون يتمتعون بمرونة عالية.
في حال نزلت القوات الإسرائيلية من مدرعاتها قد نشهد حرب شوارع في قطاع غزة.
ما يعقد من لقاءات حول مستقبل غزة يستبطن من خلاله إلحاق الهزيمة بالمقاومة وهذا وهم.
لا يمكن لأحد أن يتحدث كيف ستدار غزة من دون المقاومة، مسألة إدارة قطاع غزة تخص الشعب الفلسطيني وحده ولا تخص الأمريكيين أو العرب الذين يتفرجون على هذه المجازر.
إسرائيل هي التي تماطل في موضوع الأسرى أو المحتجزين لدى الفصائل في غزة وعقد القمة العربية بعد 35 يوماً على العدوان يعطينا إشارات إلى المخرجات المتوقعة لهذه القمة ولا نتوقع أكثر من بيان من القمة العربية التي ستعقد غداً.
نحن في فلسطين لا نعلق أي أمل على مثل هذه اللقاءات التي خبرنا نتيجتها على مدار سنوات طويلة، وصحيح إن إسرائيل قادرة على الوصول إلى مستشفى الشفاء أو ساحة غزة المركزية لكن جنودها لن يتمكنوا من النزول من مدرعاتهم.
شعبنا الفلسطيني سيقاتل أي قوة تحتل قطاع غزة وكل الخيارات صعبة بالنسبة لإسرائيل والحديث عن هدنة لـ3 أو 4 ساعات هي ذر للرماد في العيون فالهدنة التي يتحدثون عندها تخدم إسرائيل وهدفها ترحيل الناس من الشمال نحو الجنوب كمقدمة لترحيلهم ربما إلى سيناء.
لا حل للقضية الفلسطينية إلا بتفكيك المستوطنة المسماة "إسرائيل" التي تستعبد دول المنطقة وغزة ستبقى بأهلها ومخيماتها شوكة في حلق الجميع وكل ما يطرح من حلول مؤقتة هدفه كسب الوقت.

فلسطين اليوم
10-11-2023
قال محمد الهندي، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، خلال مؤتمر صحفي :

إسرائيل تستخدم سلاح التجويع ضد أهلنا في غزة عبر قصف المخابز والمياه والألواح الشمسية.

إسرائيل تضغط من أجل تهجير أبناء غزة بغطاء من أمريكا والغرب في جريمة لم نشهد مثلها منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

تدمير كبير طال الشوارع التي تصل إلى مشافي غزة بينها الشفاء والنصر للأطفال والأندونيسي وشهداء الأقصى والقدس.

التحية لمقاومة الأمة التي تشارك في هذه المعركة وفق أوضاعها في أماكن مختلفة سواء في اليمن أو العراق أو جنوب لبنان.

نوجه التحية لمقاومة الأمة التي تشارك في هذه المعركة وفق أوضاعها في أماكن مختلفة سواء في اليمن أو العراق أو جنوب لبنان، وجبهة جنوب لبنان تستنفز ثلث جيش الاحتياط الإسرائيلي وتشرد عشرات الآلاف من المستوطنين وهي مفتوحة على كل الاحتمالات.

نطمئن الجميع بأن هذه الحرب المجنونة انتهت في السابع من أكتوبر من خلال ما أحدثته من صدمة كبير.

صورة 7 أكتوبر هي التي ستبقى عالقة في أذهان العالم وما تلا هذا التاريخ من مجازر يعكس الاضطراب الكبير في الاحتلال

الروح المعنوية عند المقاومة ما زالت مرتفعة رغم الاجتياح الإسرائيلي الكبير والمقاومون يتمتعون بمرونة عالية.

في حال نزلت القوات الإسرائيلية من مدرعاتها قد نشهد حرب شوارع في قطاع غزة.

ما يعقد من لقاءات حول مستقبل غزة يستبطن من خلاله إلحاق الهزيمة بالمقاومة وهذا وهم.

لا يمكن لأحد أن يتحدث كيف ستدار غزة من دون المقاومة، مسألة إدارة قطاع غزة تخص الشعب الفلسطيني وحده ولا تخص الأمريكيين أو العرب الذين يتفرجون على هذه المجازر.

إسرائيل هي التي تماطل في موضوع الأسرى أو المحتجزين لدى الفصائل في غزة وعقد القمة العربية بعد 35 يوماً على العدوان يعطينا إشارات إلى المخرجات المتوقعة لهذه القمة ولا نتوقع أكثر من بيان من القمة العربية التي ستعقد غداً.

نحن في فلسطين لا نعلق أي أمل على مثل هذه اللقاءات التي خبرنا نتيجتها على مدار سنوات طويلة، وصحيح إن إسرائيل قادرة على الوصول إلى مستشفى الشفاء أو ساحة غزة المركزية لكن جنودها لن يتمكنوا من النزول من مدرعاتهم.

شعبنا الفلسطيني سيقاتل أي قوة تحتل قطاع غزة وكل الخيارات صعبة بالنسبة لإسرائيل والحديث عن هدنة لـ3 أو 4 ساعات هي ذر للرماد في العيون فالهدنة التي يتحدثون عندها تخدم إسرائيل وهدفها ترحيل الناس من الشمال نحو الجنوب كمقدمة لترحيلهم ربما إلى سيناء.

لا حل للقضية الفلسطينية إلا بتفكيك المستوطنة المسماة “إسرائيل” التي تستعبد دول المنطقة وغزة ستبقى بأهلها ومخيماتها شوكة في حلق الجميع وكل ما يطرح من حلول مؤقتة هدفه كسب الوقت.