باسم نعيم، القيادي بحركة حماس من بيروت – استمرار العدوان على غزة والضفة والقدس احد ممسببات عملية 7 كتوبر

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/11/العربي-باسم-نعيم-_2023_11_10_09_06_06.mp4[/video-mp4]
تلفزيون العربي
10-11-2023
قال باسم نعيم، القيادي بحركة حماس من بيروت :
السياسيين والاعلاميين الذين تم اللقاء بهم في قطاع غزة ان استمرار هذه الحالة من الغطرسة والعربدة الاسرائيلية خاصة في ظل هذه الحكومة اليمينية المتطرفة طبعا ستقود إلى الإنفجار القريب وهذا الانفجار سيون انجارا زلزاليا وقد يتعدى هذا الانفجار حدود فلسطين، نحن نتكلم عن المسجد الاقصى ومحاولات السيطرة عليه كاملا في مخالفة صريحة للقانون الدولي باعتبار القانون الدولي الانساني وقرارات المؤسسات الدولية اثبتت ان هذه المنطقة حق خالص للمسلمين.
في هذا العام لوحدة على الاقل دخل المسجد الاقصى اكثر من 55 الف مستوطن في مخالفة للقوانين المتوافق عليها حتى بالاتفاقياتبين الاردن واسرائيل، هم مارسوا كل القطوس والعبادات بالمكان رفعوا الاعلام وتم اغلاق المسجد امام المسلمين لساعات، كذلك الاستيطان حدث ولا حرج، الخلاف داخل الحكومة الاسرائيلية ليس على الاستيطان من عدمه وانما جزء يطالب بـ 62% من اراضي الضفة الغربية إلى دولة "اسرائيل" والجزء الاخر يطالب بكل الضفة الغربية.
غزة من اكثر من 17 عاما تعيش حصار خانق.
الوضع في المدينة المقدسة عموما كان خطير جدا، هناك خطة من 5 سنوات لاستكمال تهويد المدينة المقدسة وطرد الوجود الفلسطيني وما حدث في الشيخ جراح قبل عامين هو فقط نموذج لما يحدث ويجري على مدار الساعة دون اعلان وضجه.
نحن نتكلم عن وضع خطير، اسموترش في خطاباته قال ان الفلسطيني داخل الاراضي الفلسطينية ليس له الا خيار من اثنين إما يرحل او يقتل، ونتنياهو بالامم المتحدة رفع خارطة فلسطين التاريخية وقال هذه هي حدود دولة اسرائيل ولا يوجد بهذه المساحة اي حدود او اي كيانات اخرى، بالتالي فكرة الدولتين ووجود دولة فلسطينية اصلا هو غير وارد في اجندة هذا الكيان، بالتالي نحن حذرنا منذ شهور وقلنا لكل السياسيين والدبلوماسيين والاعلاميين بان هذا الوضع خطير وسوف يؤدي إلى الانفجار وهذا الانفجار سيكون كبير وكما قلت يتعدى حدود فلسطين.
ما قمنا به بيوم 7 كتوبر هو خطوة دفاعية في اطار شعب تحت الاحتلال يسعى إلى الحرية والتخلص من هذا السجن الكبير الذي نعيش فيه الفلسطينيين بظروف لا انسانية سواء بغزة او بالضفة او بالقدس، الاوضاع بالضفة الغربية ليست افضل كثير من غزة.
العدو الصهيوني تلقى هزيمة مدوية بـ 7 كتوبر على كل المستويات امنيا واستخباراتيا.