|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/11/الجزيرة-اشرف-القدرة-_2023_11_09_18_04_16.mp4[/video-mp4]
|
الجزيرة
9-11-2023
قال الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، خلال مؤتمر صحفي :
ارتكب الاحتلال الاسرائيلي 20 مجزرة، خلال الساعات الماضية، راح ضحيتها 249 شهيدا، وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 10818 شهيدًا من بينهم 4412 طفلًا و2918 سيدة و667 مسنًّا وإصابة 26905 مواطنين منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق وزارة الصحة.
وثقنا ارتفاع حصيلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العوائل الفلسطينية إلى 1118 عائلة.
تلقينا 2650 بلاغا عن مفقودين، منهم 1400 طفل لا يزالون تحت الأنقاض منذ بدء العدوان.
استهداف المدنيين يتنافى مع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بمنح الحماية للمدنيين الفلسطينيين، وكذلك اتفاقية جينيف الرابعة المتعلقة بحماية الأشخاص المدنيين وقت الحرب.
الاحتلال الإسرائيلي زاد من استهداف الطواقم الصحية، ما أدى إلى استشهاد 195 كادرا صحيا وتدمير 51 سيارة إسعاف.
الاحتلال الإسرائيلي استهدف 130 مؤسسة صحية، وأخرج 18 مستشفى و46 مركزا صحيا عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.
الاحتلال الإسرائيلي استهدف مجمع الشفاء الطبي ومستشفى النصر للأطفال بقذائف مدفعية، ما أدى إلى إصابة 7 من النازحين بجراح مختلفة.
الانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية تعد انتهاكا صارخا لقرار مجلس الأمن رقم 2268 لعام 2016 والذي ينص على ضرورة احترام العاملين في المجال الطبي وعدم توجيه هجمات ضد المستشفيات والمرافق الصحية.
وقال: «أطلقنا نداءات استغاثة متعددة، وصلت إلى أصقاع الأرض وكل الأطراف، ولكن دون استجابة، ما أدى إلى نفاد الوقود في عدة مستشفيات جديدة في غزة وشمال غزة».
خدمات مستشفى العيون الحكومي الوحيد في قطاع غزة توقف نتيجة نفاد الوقود، ما سيكون له مخاطر كبيرة على المرضى. كما أعلن توقف مستشفى الصحة النفسية الوحيد في القطاع عن العمل وخروجه عن الخدمة نتيجة نفاد الوقود، ما سيكون له تداعيات خطيرة على المرضى النفسيين وعلى المجتمع.
كما توقف كل الخدمات الطبية للأطفال في مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال والنصر للأطفال وإبقاء عمل العناية المركزة والحضانة من خلال تشغيل مولد صغير فقط.
كما نعلن سقوط الخط الطبي الأخير لخدمات الأطفال في غزة وشمال غزة بعد توقف خدمات مستشفى الرنتيسي التخصصي والنصر للأطفال، وقبلها مستشفى الدرة للأطفال.
كذلك توقف مستشفيات الأطفال يحرم الأطفال المرضى من جلسات غسيل الكلى وعلاجات الأورام وخدمات القلب والأمراض الصدرية وعلاج التشنجات والخدمات الباطنية، وسيكون لذلك تداعيات خطيرة على حياة الأطفال.
والآن يجري مجددًا قصف مستشفى النصر للأطفال، وهناك عدد من الجرحى، وقد يكون شهداء، ولكن سيارات الإسعاف غير قادرة على الوصول حتى اللحظة بسبب الاستهداف المركز.
نعلن توقف العمل في مستشفى العودة التابعة لجمعية العودة الصحية والمجتمعية.
كما نعلن بدء العد التنازلي لتوقف خدمات مستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدون شمال قطاع غزة وخروجه عن الخدمة بعد 24 ساعة فقط نتيجة عدم توفر الوقود.
بدأ العد التنازلي لتوقف الخدمات الحساسة وخروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة بعد 36 ساعة فقط».
توقف مستشفيات غزة وشمال قطاع غزة وخروجها عن الخدمة تحمل الموت الزؤام لآلاف الجرحى والمرضى، خاصة في الأقسام الحساسة نتيجة عدم دخول الوقود، وفق قوله.
الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع ضد آلاف المرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين في المستشفيات، ما يعد جريمة حرب مكتملة الأركان.
900 ألف من سكان غزة وشمال غزة من الجرحى والمرضى والطواقم الطبية والنازحين باتوا بلا مأوى وبلا طعام وبلا شراب وبلا دواء وبلا حماية.
تمكنا من إخراج 99 جريحًا و73 مرافقا عبر معبر رفح البري فقط منذ مطلع الشهر الحالي، وقد أخلينا جزءًا منهم دون تهيئة ممر آمن لهم.
عملية إخلاء الجرحى للعلاج خارج قطاع غزة تسير ببطء شديد وغير متكافئة مع العدد الكبير من الحالات الخطيرة، التي يجب خروجها بشكل عاجل وبطريقة آمنة قبل أن تفقد حياتها وهي تنتظر.
المؤسسات الأممية يبدو أنها مرتهنة للقرارات الإسرائيلية وحتى اللحظة لم تجد آليات لتقوم برسالتها الإنسانية لمنع الكارثة التي يتعرض لها سكان قطاع غزة.
الأونروا إدارة ظهرها عن سكان غزة وشمالها تحديدا، وعطلت جميع الخدمات الصحية وتركت الأطفال دون تطعيم وتركت النساء الحوامل دون متابعة، وتركت ذوي الأمراض المزمنة يواجهون مصيرهم دون أي تدخلات.
إزاء التهديد المستمر للمنظومة الصحية نطالب الأمم المتحدة بتفعيل القرارات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية المؤسسات الطبية ومقدمي الخدمات الصحية والأطر القانونية لحماية المدنيين.
نطالب كل الأطراف بالعمل الفوري على توفير ممر إنساني آمن لدخول الإمدادات الطبية والوقود والطواقم الطبية وخروج آلاف الجرحى عاجلًا.
9-11-2023
قال الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، خلال مؤتمر صحفي :
ارتكب الاحتلال الاسرائيلي 20 مجزرة، خلال الساعات الماضية، راح ضحيتها 249 شهيدا، وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 10818 شهيدًا من بينهم 4412 طفلًا و2918 سيدة و667 مسنًّا وإصابة 26905 مواطنين منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق وزارة الصحة.
وثقنا ارتفاع حصيلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العوائل الفلسطينية إلى 1118 عائلة.
تلقينا 2650 بلاغا عن مفقودين، منهم 1400 طفل لا يزالون تحت الأنقاض منذ بدء العدوان.
استهداف المدنيين يتنافى مع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بمنح الحماية للمدنيين الفلسطينيين، وكذلك اتفاقية جينيف الرابعة المتعلقة بحماية الأشخاص المدنيين وقت الحرب.
الاحتلال الإسرائيلي زاد من استهداف الطواقم الصحية، ما أدى إلى استشهاد 195 كادرا صحيا وتدمير 51 سيارة إسعاف.
الاحتلال الإسرائيلي استهدف 130 مؤسسة صحية، وأخرج 18 مستشفى و46 مركزا صحيا عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.
الاحتلال الإسرائيلي استهدف مجمع الشفاء الطبي ومستشفى النصر للأطفال بقذائف مدفعية، ما أدى إلى إصابة 7 من النازحين بجراح مختلفة.
الانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية تعد انتهاكا صارخا لقرار مجلس الأمن رقم 2268 لعام 2016 والذي ينص على ضرورة احترام العاملين في المجال الطبي وعدم توجيه هجمات ضد المستشفيات والمرافق الصحية.
وقال: «أطلقنا نداءات استغاثة متعددة، وصلت إلى أصقاع الأرض وكل الأطراف، ولكن دون استجابة، ما أدى إلى نفاد الوقود في عدة مستشفيات جديدة في غزة وشمال غزة».
خدمات مستشفى العيون الحكومي الوحيد في قطاع غزة توقف نتيجة نفاد الوقود، ما سيكون له مخاطر كبيرة على المرضى. كما أعلن توقف مستشفى الصحة النفسية الوحيد في القطاع عن العمل وخروجه عن الخدمة نتيجة نفاد الوقود، ما سيكون له تداعيات خطيرة على المرضى النفسيين وعلى المجتمع.
كما توقف كل الخدمات الطبية للأطفال في مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال والنصر للأطفال وإبقاء عمل العناية المركزة والحضانة من خلال تشغيل مولد صغير فقط.
كما نعلن سقوط الخط الطبي الأخير لخدمات الأطفال في غزة وشمال غزة بعد توقف خدمات مستشفى الرنتيسي التخصصي والنصر للأطفال، وقبلها مستشفى الدرة للأطفال.
كذلك توقف مستشفيات الأطفال يحرم الأطفال المرضى من جلسات غسيل الكلى وعلاجات الأورام وخدمات القلب والأمراض الصدرية وعلاج التشنجات والخدمات الباطنية، وسيكون لذلك تداعيات خطيرة على حياة الأطفال.
والآن يجري مجددًا قصف مستشفى النصر للأطفال، وهناك عدد من الجرحى، وقد يكون شهداء، ولكن سيارات الإسعاف غير قادرة على الوصول حتى اللحظة بسبب الاستهداف المركز.
نعلن توقف العمل في مستشفى العودة التابعة لجمعية العودة الصحية والمجتمعية.
كما نعلن بدء العد التنازلي لتوقف خدمات مستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدون شمال قطاع غزة وخروجه عن الخدمة بعد 24 ساعة فقط نتيجة عدم توفر الوقود.
بدأ العد التنازلي لتوقف الخدمات الحساسة وخروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة بعد 36 ساعة فقط».
توقف مستشفيات غزة وشمال قطاع غزة وخروجها عن الخدمة تحمل الموت الزؤام لآلاف الجرحى والمرضى، خاصة في الأقسام الحساسة نتيجة عدم دخول الوقود، وفق قوله.
الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع ضد آلاف المرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين في المستشفيات، ما يعد جريمة حرب مكتملة الأركان.
900 ألف من سكان غزة وشمال غزة من الجرحى والمرضى والطواقم الطبية والنازحين باتوا بلا مأوى وبلا طعام وبلا شراب وبلا دواء وبلا حماية.
تمكنا من إخراج 99 جريحًا و73 مرافقا عبر معبر رفح البري فقط منذ مطلع الشهر الحالي، وقد أخلينا جزءًا منهم دون تهيئة ممر آمن لهم.
عملية إخلاء الجرحى للعلاج خارج قطاع غزة تسير ببطء شديد وغير متكافئة مع العدد الكبير من الحالات الخطيرة، التي يجب خروجها بشكل عاجل وبطريقة آمنة قبل أن تفقد حياتها وهي تنتظر.
المؤسسات الأممية يبدو أنها مرتهنة للقرارات الإسرائيلية وحتى اللحظة لم تجد آليات لتقوم برسالتها الإنسانية لمنع الكارثة التي يتعرض لها سكان قطاع غزة.
الأونروا إدارة ظهرها عن سكان غزة وشمالها تحديدا، وعطلت جميع الخدمات الصحية وتركت الأطفال دون تطعيم وتركت النساء الحوامل دون متابعة، وتركت ذوي الأمراض المزمنة يواجهون مصيرهم دون أي تدخلات.
إزاء التهديد المستمر للمنظومة الصحية نطالب الأمم المتحدة بتفعيل القرارات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية المؤسسات الطبية ومقدمي الخدمات الصحية والأطر القانونية لحماية المدنيين.
نطالب كل الأطراف بالعمل الفوري على توفير ممر إنساني آمن لدخول الإمدادات الطبية والوقود والطواقم الطبية وخروج آلاف الجرحى عاجلًا.