سامح شكري، وزير خارجية مصر، خلال مؤتمر صحفي عقده بالقاهرة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش – العدوان على غزة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/10/العربية-سامح-شكري-_2023_10_19_21_00_15.mp4[/video-mp4]
العربية
19-10-2023
قال سامح شكري، وزير خارجية مصر، خلال مؤتمر صحفي عقده بالقاهرة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش :
مصر تسعى لإدخال مساعدات إغاثية لقطاع غزة، لا بديل عن عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لطاولة المفاوضات وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
مؤتمر القاهرة للسلام الذي سيعقد السبت سيعمل على التوصل لتوافق دولي لخفض التصعيد في غزة وصولا لوقف إطلاق النار واستمرار وصول المساعدات الإغاثية.
مصر حريصة على استمرار عمل معبر رفح واستقبال المساعدات الإغاثية في مطار العريش رغم القصف الإسرائيلي المتكرر للجانب الفلسطيني من المعبر.
مصر تسعى لإعادة تشغيل معبر رفح وإدخال الشاحنات المكدسة وأن يكون دخول المساعدات دائما ومتواصلا دون انقطاع.
لابديل عن عودة الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) لطاولة المفاوضات وإقامة دولة فلسطينية مستقلة"، مجددا رفض تهجير الفلسطينيين.
قال انطونيو غوتيريش :
الأزمة بدأت بالهجمات المروعة التي شنتها حركة حماس مما أدى إلى مقتل وإصابة واختطاف عدد كبير من المدنيين من إسرائيل ودول أخرى بأنحاء العالم، ذلك أدى إلى فرض إسرائيل حصارا كاملا على غزة وحملة القصف المتواصلة بما أدى إلى وقوع الكثير من الضحايا المدنيين وغالبيتهم العظمى من النساء والأطفال بالإضافة إلى الصحفيين وعاملي الإغاثة وعدد من موظفي الأمم المتحدة.
نشدد على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين، وحظر شن الهجمات على المستشفيات والمدارس أو منشآت الأمم المتحدة بموجب القانون الدولي.
ندعو القيام بعملين إنسانيين على الفور: أولا أن تطلق حماس سراح جميع الرهائن على الفور وبدون شروط، وثانيا أن تضمن إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية على الفور وبدون عوائق للاستجابة لاحتياجات سكان غزة.
الفلسطينيين لديهم مظالم مشروعة وعميقة بعد 56 عاما من الاحتلال ولكن على الرغم من جدية هذه المظالم فإنها لا تبرر الهجمات الإرهابية. وأضاف أيضا: ورغم بشاعة هذه الهجمات فإنها لا يمكن أن تبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.
كلا النداءين مهم في حد ذاته، وللمساعدة في تنفيذهما دعا إلى الوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار.
انا مصدوم لما شهده من صور الموت والدمار بالمستشفى الأهلى في غزة، المدنيين في غزة بحاجة ماسة إلى الخدمات والإمدادات الأساسية بما يحتم توفير الوصول الإنساني العاجل بدون عوائق.
نشدد على الحاجة لتوفير الغذاء والماء والوقود الآن، على نطاق ملائم وبشكل مستدام، وأوضح إنها ليست عملية صغيرة واحدة، ولكنه جهد مستمر لتوفير الإغاثة الإنسانية لسكان غزة بما يعني أن العاملين الإنسانيين يجب أن يتمكنوا من إدخال المساعدات وتوزيعها بشكل آمن.
انا في مصر ليتابع جهود الأمم المتحدة لتوفير الدعم الهائل لسكان غزة، ومطار العريش ومعبر رفح على الحدود مع غزة لا يحظيان بأهمية حيوية فقط ولكنهما أملنا الوحيد، وشريان الحياة لسكان غزة.
نثنى على جهود مصر، وعبر أفعالها وانفتاحها تظهر مصر كيف أنها ركيزة للتعاون متعدد الأطراف والمساعدة في تهدئة التوترات وتخفيف الألم والمعاناة.
نحذر من إطالة أمد الأزمة الحالية، لان وذلك سيزيد مخاطر اتساع رقعة الصراع.