|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/10/صدى-البلد-السيسي.mp4[/video-mp4]
|
صدى البلد
13-10-2023
قال عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري، خلال حفل تخريج الاكاديمية والكليات العسكرية 2023 :
ما يجري حاليا في قطاع غزة يمثل خطرا كبيرا، لأنه يستهدف تصفية لهذه القضية، ومصر ستبذل أقصى جهد للتخفيف عن سكان القطاع.
نؤكد استعداد بلاده للوساطة مع كل الأطراف دون قيد أو شرط، نجري الاتصالات لوقف الاقتتال لا تنتهي
ادعو كافة الأطراف إلى إعلاء لغة العقل والحكم والالتزام بأقصى درجات النفس، لم نخذل أمتنا العربية ولن نخذلها أبدا ونحن أمام تطورات شديدة الخطورة.
كل صراع لا يؤول إلى السلام هو عبث لا يعول عليه، كما ندعو للعودة إلى مسار التفاوض تجنبا لحرائق ستشتعل ولن تترك قاصيا أو دانيا إلا وأحرقته.
سعي مصر للسلام واعتبارها خيارها الاستراتيجي يحتم علينا ألا نترك أشقائنا الفلسطينيين.
ندعو إلى إخراج المدنيين من دائرة الانتقام الغاشم، ونؤكد على ضرورة تجنب سياسة العقاب الجماعي والحصار والتهجير والتجويع.
كما نؤكد على ضرورة عدم تحميل الأبرياء تبعات الصراع العسكري مما يستدعي تسهيل وصول المساعدات للفلسطينيين بشكل عاجل.
من المهم الانتباه لخطر محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
الوضع في غزة مختلف تماما عن تلك الدول التي استقبلت مصر بعض سكانها لأسباب أمنية، ونطالب بضرورة التنبه لأهمية هذه القضية.
هذه القضية هي قضية العرب جميعا وأن على هؤلاء الناس أن يبقوا صامدين على أرضهم.
واجهنا الإرهاب والترويع واستعدنا بناء المؤسسات. واجهنا التحديات بالتنمية والبناء، وسنظل نواجه كل التحديات بإصرار وعزيمة وباصطفافنا الوطني، عاقدين العزم أن تظل مصرنا العزيزة في صدر الأمم، وأن ينعم شعبها بحياة كريمة تليق بها وبجيش مصر وشعبها.
لا نترك الأشقاء في فلسطين
سعي مصر للسلام واعتباره خيارها الاستراتيجي يحتم عليها ألا تترك الأشقاء في فلسطين الغالية، وأن نحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق وتأمين حصوله على حقوقه الشرعية.
موقفنا الثابت والراسخ، وليس بقرار نتخذه بل هو عقيدة كاملة في نفوسنا وضمائرنا، آملين أن تعلو أصوات السلام لتكف صرخات الأطفال وبكاء الأرامل ونحيب الأمهات، ولن يتأتى ذلك إلا بتوفير أقصى حماية من المدنيين من الجانبين فورا، والعمل على منع تدهور الأحوال الإنسانية، وتجنب سياسات العقاب الجماعي والحصار والتجويع والتهجير.
أؤكد عدم تحمل الأبرياء تبعات الصراع العسكري، وهو ما يستوجب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للشعب لفلسطيني بشكل عاجل، ويجب على المجتمع الدولي اليوم أن يتحمل مسؤولياته في هذا الصدد فمن أجل السلام فليعمل العاملون.
أي صراع لا يؤول إلى السلام هو عبث لا يعول عليه، فإنني أدعو كل الأطراف إلى إعلاء لغة العقل والحكمة والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم والعودة فورا للمسار التفاوضي تجنبا لحرائق ستشتعل، فلن تترك قاصيا أو دانيا إلا وأحرقته.
مصر مستعدة أن تسخر كل قدراتها وجهودها للوساطة وبالتنسيق مع كل الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط.
13-10-2023
قال عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري، خلال حفل تخريج الاكاديمية والكليات العسكرية 2023 :
ما يجري حاليا في قطاع غزة يمثل خطرا كبيرا، لأنه يستهدف تصفية لهذه القضية، ومصر ستبذل أقصى جهد للتخفيف عن سكان القطاع.
نؤكد استعداد بلاده للوساطة مع كل الأطراف دون قيد أو شرط، نجري الاتصالات لوقف الاقتتال لا تنتهي
ادعو كافة الأطراف إلى إعلاء لغة العقل والحكم والالتزام بأقصى درجات النفس، لم نخذل أمتنا العربية ولن نخذلها أبدا ونحن أمام تطورات شديدة الخطورة.
كل صراع لا يؤول إلى السلام هو عبث لا يعول عليه، كما ندعو للعودة إلى مسار التفاوض تجنبا لحرائق ستشتعل ولن تترك قاصيا أو دانيا إلا وأحرقته.
سعي مصر للسلام واعتبارها خيارها الاستراتيجي يحتم علينا ألا نترك أشقائنا الفلسطينيين.
ندعو إلى إخراج المدنيين من دائرة الانتقام الغاشم، ونؤكد على ضرورة تجنب سياسة العقاب الجماعي والحصار والتهجير والتجويع.
كما نؤكد على ضرورة عدم تحميل الأبرياء تبعات الصراع العسكري مما يستدعي تسهيل وصول المساعدات للفلسطينيين بشكل عاجل.
من المهم الانتباه لخطر محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
الوضع في غزة مختلف تماما عن تلك الدول التي استقبلت مصر بعض سكانها لأسباب أمنية، ونطالب بضرورة التنبه لأهمية هذه القضية.
هذه القضية هي قضية العرب جميعا وأن على هؤلاء الناس أن يبقوا صامدين على أرضهم.
واجهنا الإرهاب والترويع واستعدنا بناء المؤسسات. واجهنا التحديات بالتنمية والبناء، وسنظل نواجه كل التحديات بإصرار وعزيمة وباصطفافنا الوطني، عاقدين العزم أن تظل مصرنا العزيزة في صدر الأمم، وأن ينعم شعبها بحياة كريمة تليق بها وبجيش مصر وشعبها.
لا نترك الأشقاء في فلسطين
سعي مصر للسلام واعتباره خيارها الاستراتيجي يحتم عليها ألا تترك الأشقاء في فلسطين الغالية، وأن نحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق وتأمين حصوله على حقوقه الشرعية.
موقفنا الثابت والراسخ، وليس بقرار نتخذه بل هو عقيدة كاملة في نفوسنا وضمائرنا، آملين أن تعلو أصوات السلام لتكف صرخات الأطفال وبكاء الأرامل ونحيب الأمهات، ولن يتأتى ذلك إلا بتوفير أقصى حماية من المدنيين من الجانبين فورا، والعمل على منع تدهور الأحوال الإنسانية، وتجنب سياسات العقاب الجماعي والحصار والتجويع والتهجير.
أؤكد عدم تحمل الأبرياء تبعات الصراع العسكري، وهو ما يستوجب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للشعب لفلسطيني بشكل عاجل، ويجب على المجتمع الدولي اليوم أن يتحمل مسؤولياته في هذا الصدد فمن أجل السلام فليعمل العاملون.
أي صراع لا يؤول إلى السلام هو عبث لا يعول عليه، فإنني أدعو كل الأطراف إلى إعلاء لغة العقل والحكمة والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم والعودة فورا للمسار التفاوضي تجنبا لحرائق ستشتعل، فلن تترك قاصيا أو دانيا إلا وأحرقته.
مصر مستعدة أن تسخر كل قدراتها وجهودها للوساطة وبالتنسيق مع كل الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط.