|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/10/الغد-العربي-سمير-مشهرواي-_2023_10_12_20_49_40.mp4[/video-mp4]
|
الكوفية
12-10-2023
قال سمير المشهراوي، القيادي الفلسطيني، خلال لقاء خاص :
الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يتعرض لعدوان بربري وهمجي ومجازر تستهدف النساء والأطفال والرجال وتهدم البيوت على قاطنيها، وهذا الاستهداف البشع للاحتلال يريد به صنع بطولات وهمية ردًا على ما حدث في 7 أكتوبر.
بغض النظر عن سوداوية المشهد الذي يظهر أمامنا اليوم، إلا أن كل الأحرار والشرفاء في العالم، وكل عفيفي الضمير وطاهري النفس مع أهل غزة.
ما يقال من كلام في هذا الموقف لا يمكن أن يخفف حجم الجريمة وحجم الظلم الذي يتعرض له أهل غزة، ونتيجة لما حدث ويحدث وصل الشعب الفلسطيني لمرحلة انسداد الأفق، فمع استمرار الاحتلال، وعلى مدار عشرات السنوات دمر فيها الاحتلال كل فرص السلام التي مد الشعب الفلسطيني وقيادته يده لها.
لقد ضرب الاحتلال الإسرائيلي بعرض الحائط كل أمل وكل محاولة لدى الفلسطينيين وقيادتهم المتعاقبة لخلق حل سياسي، أوصل الفلسطينيون إلى مرحلة الانفجار، بعد ما يشاهدونه من عربدة للمستوطنين وحرق المنازل في حوارة وكذلك حرق الأطفال على يد رعاع المستوطنين في كل فلسطين وليس غزة فقط.
رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يحاول استعادة هيبته من خلال الصعود على دماء الشهداء في قطاع غزة، والعدو سيواجه بالكثير من المفاجأة حال دخل بريا إلى غزة، وسيدفع الجيش الإسرائيلي أثمانا باهظة.
نطالب القيادة الفلسطينية بموقف شجاع يرافقه موقف شعبي فتحاوي للانتفاض من أجل كسر الحصار عن غزة.
القتل والتدمير في غزة يهدف إلى دفع الشعب الفلسطيني للهجرة إلى سيناء بهدف القضاء على القضية الوطنية الفلسطينية ، ونناشد الأمم المتحدة بممارسة ضغوط أكبر على الاحتلال لإنقاذ غزة.
وفيما يتعلق بتصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بلينكن اليهودي تبنى الراوية الإسرائيلية بشكل لا أخلاقي، وعلى الرئيس رفض مقابلة بلينكن قبل سماع روايتنا، والادعاءات والراوية الإسرائيلية تهدف إلى تشويه القضية الفلسطينية.
12-10-2023
قال سمير المشهراوي، القيادي الفلسطيني، خلال لقاء خاص :
الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يتعرض لعدوان بربري وهمجي ومجازر تستهدف النساء والأطفال والرجال وتهدم البيوت على قاطنيها، وهذا الاستهداف البشع للاحتلال يريد به صنع بطولات وهمية ردًا على ما حدث في 7 أكتوبر.
بغض النظر عن سوداوية المشهد الذي يظهر أمامنا اليوم، إلا أن كل الأحرار والشرفاء في العالم، وكل عفيفي الضمير وطاهري النفس مع أهل غزة.
ما يقال من كلام في هذا الموقف لا يمكن أن يخفف حجم الجريمة وحجم الظلم الذي يتعرض له أهل غزة، ونتيجة لما حدث ويحدث وصل الشعب الفلسطيني لمرحلة انسداد الأفق، فمع استمرار الاحتلال، وعلى مدار عشرات السنوات دمر فيها الاحتلال كل فرص السلام التي مد الشعب الفلسطيني وقيادته يده لها.
لقد ضرب الاحتلال الإسرائيلي بعرض الحائط كل أمل وكل محاولة لدى الفلسطينيين وقيادتهم المتعاقبة لخلق حل سياسي، أوصل الفلسطينيون إلى مرحلة الانفجار، بعد ما يشاهدونه من عربدة للمستوطنين وحرق المنازل في حوارة وكذلك حرق الأطفال على يد رعاع المستوطنين في كل فلسطين وليس غزة فقط.
رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يحاول استعادة هيبته من خلال الصعود على دماء الشهداء في قطاع غزة، والعدو سيواجه بالكثير من المفاجأة حال دخل بريا إلى غزة، وسيدفع الجيش الإسرائيلي أثمانا باهظة.
نطالب القيادة الفلسطينية بموقف شجاع يرافقه موقف شعبي فتحاوي للانتفاض من أجل كسر الحصار عن غزة.
القتل والتدمير في غزة يهدف إلى دفع الشعب الفلسطيني للهجرة إلى سيناء بهدف القضاء على القضية الوطنية الفلسطينية ، ونناشد الأمم المتحدة بممارسة ضغوط أكبر على الاحتلال لإنقاذ غزة.
وفيما يتعلق بتصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بلينكن اليهودي تبنى الراوية الإسرائيلية بشكل لا أخلاقي، وعلى الرئيس رفض مقابلة بلينكن قبل سماع روايتنا، والادعاءات والراوية الإسرائيلية تهدف إلى تشويه القضية الفلسطينية.