ماوراء الخبر – حسن خريشه – مهند مصطفى، مدير مركز مدى الكرمل للدراسات الاجتماعية التطبيقية والخبير في الشؤون الإسرائيلية- خليل العناني، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية والباحث بجامعة جورج تاون

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/10/حسن-خريشه-ماوراء-الخبر-_2023_10_06_17_05_43.mp4[/video-mp4]
الجزيرة
6-10-2023
قال حسن خريشة، نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني"، خلال برنامج "مازوراء الخبر"، تعليقا على تطور المقاومة بالضفة الغربية :
ما أطلق عليه "مثلث المقاومة الفلسطينية"، الذي يشمل نابلس وجنين وطولكرم وبات يحبط محاولات الاقتحام الإسرائيلية الهادفة لاجتثاث المقاومين في تلك المناطق.
المقاومة الفلسطينية بصدد تطوير أساليب وأدوات مواجهتها للاحتلال، وهناك شباب وفدائيون جدد يتحدون في الميدان ويشتبكون مع المستوطنين ومع قوات الاحتلال.
صفقات التطبيع بين العرب وإسرائيل لن تمر فلسطينيا، لأن المقاومين الفلسطينيين من خلال عملياتهم يرسلون رسائل تفيد بأن الفلسطينيين وحدهم من يقررون مستقبلهم، ورسالة هؤلاء المقاومين واضحة التطبيع خيانة وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

قال مهند مصطفى، مدير مركز مدى الكرمل للدراسات الاجتماعية التطبيقية والخبير في الشؤون الإسرائيلية :
المقاومة الفلسطينية تحسّن أداءها وتقوم بعمليات نوعية، رغم كثافة المداهمات الإسرائيلية، وباتت تسبب حرجا كبيرا للإسرائيليين سياسيا ومعنويا وعسكريا واستخباراتيا، إذ إنها نجحت في كسر الغطرسة الأمنية الإسرائيلية وتكبيد قوات الاحتلال الخسائر خلال محاولات دخول أحياء وقرى الضفة الغربية.
المقاومة الفلسطينية هي وحدها القادرة على إبقاء الموضوع الفلسطيني حيا عربيا وعالميا، بالإضافة إلى التذكير بأن السكان الأصليين لفلسطين موجودون ويقاومون، مما يؤثر على المجتمع الإسرائيلي، بحسب الضيف.
ولو كانت هذه المقاومة في إطار إستراتيجي أوسع لكان تأثيرها أكبر، ولولا المقاومة لزاد عنف المستوطنين ولزاد الاستيطان.

قال خليل العناني، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية والباحث بجامعة جورج تاون، وتعليقا منه على موقف الولايات المتحدة الأميركية من تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية :
الهدف الإستراتيجي لإدارة جو بايدن هو توسيع رقعة التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل لحماية المصالح الأميركية والإسرائيلية.
ورغم قلق الإدارة الأميركية من أي تصعيد في المنطقة وحديثها عن حل الدولتين، فإنها لم تتخذ أي إجراءات عملية أو خطوات لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
دعم أميركا السياسي والعسكري لحليفتها إسرائيل، وأن إدارة بايدن تحاول أن تظهر خلال الموسم الانتخابي الأميركي أنها قادرة على إبرام صفقات سلام بين تل أبيب ودول عربية، رغم عدم وجود حل للقضية الفلسطينية.
الوضع الراهن على مستوى القضية الفلسطينية قاتم في ظل غياب أي تحرك أميركي للضغط على إسرائيل، إنها تراهن بدورها على ضعف الإدارة الأميركية الحالية، وعلى إمكانية عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.