فيلم “العدسة الحرة” المقاطعة، والذي يسلط الضوء على حركة BDS “المقاطعة”، عن قوانين حماية إسرائيل في الولايات المتحدة الامريكية

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/09/المقاطعة-كامل_2023_09_28_21_22_14.mp4[/video-mp4]
28-9-2023

قناة الجزيرة الوثائقية
فيلم "العدسة الحرة" المقاطعة، والذي يسلط الضوء على حركة BDS "المقاطعة”، عن قوانين حماية إسرائيل في الولايات المتحدة الامريكية للمخرجة البرازيلية “جوليا باشا”، والطريقة التي يحاول بها المُشرّع الأمريكي بها إسكات الآراء المعارضة عن طريق تجريم حملات المقاطعة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ويسرد الفيلم شجاعة المواطنة الامريكية فلسطينية الاصل (بهية العماوي) التي كانت تعمل اخصائية نطق في ولاية تكساس وفصلت من عملها لانها ترفض تأديت القسم الداعم لاسرائيل، وهو قانون خاص بالولاية التي تعمل بها، وخاضت معركة قانونية، هي أفراد خُيروا بين وظائفهم وقناعاتهم السياسية، فيقررون رفع القضية للقضاء، ومع توالي الأحداث ينكشف مدى الاختراق الذي تعرضت له المؤسسة التشريعية في أمريكا، ولتنتزع بهية قرارا بحقها وحريتها في التعبير عن رأيها السياسي والدستوري.
ويقدم الفيلم مجتمع جماعات الضغط (اللوبي) السياسية، التي تمارس ضغوطاتها على المُشرّع الأمريكي، للحد من حرية التعبير وقمع الأصوات المعارِضة.
كما يسلط الفيلم الضوء على قوانين أكثر من 30 دولة أدرجت قوانين تجرم المقاطعة، وهي تطلب بشكل صريح من الأفراد والمؤسسات التعهد بعدم مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي.


"بارت هيستر عضو مجلس الشيوخ في ولاية اركنساس وقادد الاغلبية وهو من الداعمين لاسرائيل ومن الداعمين لقانون منع المقاطعة في الولاية"



هذا المواطن الامريكي يريد ان ينشئ شركة متخصصة بالاعلانات ، وعند استفساره عن الاوراق المطلوبة لترخيص شركته ، كان ضمن المتطلبات (يجب ان يتعهد بعدم مقاطعة اسرائيل) ولكنه تجاوز الطلب ولم يوقع عليه، وبدء بالعمل ولكنه لاحقا وعند محاولته التعاقد مع احدى الجامعات ليضع الاعلانات بها ارسلو اليه رد عبر البريد وهو يتسال ما علاقة عمله هذا باسرائيل؟؟
ويقول ان له الحرية بان يقاطع من يريد ولا يحق للحكومة في التدخل في شؤونه.



اوستن ولاية تكساس: (بهية العماوي) التي كانت تعمل اخصائية نطق في ولاية تكساس وفصلت من عملها لانها ترفض تأديت القسم الداعم لاسرائيل، وتقول انها لا تسطيع ان تبقى صامتة وهي ترى ما يفعله الاحتلال الاسرائيلي بالفلسطينيين من قمع في الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة ما يفعله الاحتلال بالاطفال واعتقالهم ومنعهم من الذهاب الى مدارسم، وتذكر ايضا ان القانون في ولاية تكساس يعتبر ان اسرائيل افضل شريك اقتصادي للولاية ويجب المحافطة على هذه الشراكة.


سيدونا ولاية اريزونا: المواطن الامريكي (ميك جوردال) لم يتوقع ان أراءه ومواقفه الداعمة للفلسطينيين ستؤثر على وظيفته (مقدم استشارات قانونية للمساجين في الولاية)، ولكن عند توقيعه على عقده السنوي تفاجئ بأحد البنود يطلب منه (التعهد بأن لا يشارك ولن يشارك خلال فترة سريان هذا العقد في مقاطعة اسرائيل حسب قانون الولاية).


ويذكر من مواقفه انه يقاطع شركة (هوليت باكارد) لانها تقدم اجهزة مقاييس الحرارية المستخدمة على نقاط التفتيش الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية، وهذا جزء من الاحتلال، وقمت بزياة الى الضفة الغربية ورايت ما رايت، وكنت غاضبا ولم اكن راغب بتوقيع عقد العمل.


فقررت التوجه للقضاء في الولاية ضد القانون، وكنت اشعر ان الناس سيصفونني بانني معادي للسامية
ويعترض ايضا ويقول لماذا تقدم امريكا 4 مليار دولار من الضرائب الامريكية تقدم لاسرائيل كاسلحة.


ويستمر اللوبي الصهيوني في امريكا بالسيطرة على المشرعين الامريكيين ومناهضة المقاطعة ومواجهتها بكافة الاشكال، حتى وصل بهم الأمر أن يقولوا إن "من يقاطع اسرائيل فسيقاطع نيويورك".



صحفي امريكي يبحث في العلاقة بين الحكومة الامريكية ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتياهو
تقدم بطلب للحكومة الأمريكية للكشف عن المعلومات الخاصة بموضوع البحث، فكانت المفاجئة حيث انه وجد ان وزارة كاملة (وزارة الشؤون الاستراتيجية)، تعمل لمحاربة حركة المقاطعة في الخارج، والحكومة الامريكية لا تريد ان تشارك الشعب الامريكي في هذه المعلومات.
سعت الحكومة الاسرائيلية الى العمل مع المنظمات امريكية لتدافع عنها وتواجه حركة المقاطة في امريكا وتريد تحويل الاموال لها، ولكن القانون الامريكي لا يسمح لحكومات خارجية بتمويل هذه المؤسسات.

فعملت وزارة الشؤون الاستراتيجية منظمة تسمى (كونسرت) كوسيط لتحويل الاموال من اسرائيل الى هذه المنظمات الامريكية، اسماء هذه المنظات كالتالي:
1. منظمة حلفاء اسرائيل
2. رابطة الصداقة الامريكية الاسرائيلية
3. مسيحيون من اجل اسرائيل
4. مالات هاسبارا
5. ايفل وينغز



منظمة اتحاد المسيحيين لدعم اسرائيل) جون هايفي
يعتبر من اكبر مناصري اسرائيل وصديق شخصي لبنيامين ننتنياهو، ويخرج دائما للاعلام ليدافع عن اسرائيل.







قرار ولاية تكساس: نجحت (بهية العماوي) من انتزاع هذا القرار من محكمة الولاية

قرار ولاية اركنساس

قرار ولاية اريزونا



نهاية فيلم "العدسة الحرة" المقاطعة