نافذ عزام: تلاحم المقاومة بغزة يوجه رسالة للأمة التي تعيش تفتتا وضعفا بأن مسيرة الحرية لا يمكن أن تتوقف

قناة الاقصى
20-9-2023
قالت الغرفة المشتركة في كلمتها خلال تدشين شنت معلم “يوم المقاومة” وذلك في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة.
• إن العمل الجهادي المشترك بين كل فصائل المقاومة الفلسطينية قد بدأ منذ زمن بعيد، واستمر حتى وصل اليوم لمراحل متقدمة، وتوج بالأمس القريب مرحلةً جديدة من العمل المشترك بمناورات الركن الشديد4.
• نتوجه بالتحية لشعبنا الثائر المنتفض الذي يقف سدا منيعا متقدما في وجه عنجهية الاحتلال وعدوانه السافر على المقدسات والحرمات.
• و الغرفة المشتركة هي سيف شعبنا الذي لن يتخاذل عن نصرتهم ودرعهم الذي ستتكسر عليه غطرسة عدونا وخططه المجرمة وجرائمه بحق أهلنا وأسرانا ومقدساتنا.
• شعبنا الذي طرد الاحتلال قبل ثمانية عشر عاما من غزة، قد عرف الطريق جيدا، وأثبتت له التجربة التاريخية والنماذج الحية بأن الحقوق لا تسترد إلا بقوة الساعد والسلاح.
• ثورة شعبنا اليوم في الضفة والقدس تعبير عن هذه العقيدة الراسخة والقناعة الثابتة لشعبنا بجدوى المقاومة وصوابية نهجها، وأنها اللغة الوحيدة لمخاطبة هذا العدو ومجابهته.
• المقاومة في الضفة المحتلة تبدع اليوم برجالها وأبطالها وتزرع الرعب في كل مغتصبات العدو وطرقه وحواجزه، وإن نصرها وتمكنها من فرض المعادلات هناك هي مسألة وقت بإذن الله.
• نؤكد بأن تحرير غزة هو البداية، فلم نركن للراحة ولم نرض بعزل غزة عن فلسطين، بل انطلقنا من جديد، واستلت الغرفة المشتركة سيف القدس للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا، ولن يغمد هذا السيف حتى تحرير كل أرضنا ومقدساتنا وأسرانا.
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام:
• ما يجري في غزة وجنين والقدس والشتات هو دليل حياة شعبنا وأن الفلسطينيين لا يمكنهم الاستسلام للأمر الواقع.
• نعيش ذكرى أوسلو التي أفرزت تهجيرا مستمرا ونكبات ومجازر ونظن أنه اتفاق لم يعد موجودٌ اليوم وبات في حكم المنتهي لأن شعبنا لا يريده ومتمسك بحقه شعبنا.
• هؤلاء الذين أذلوا إسرائيل في المعارك التي فرضت بغزة والذين يخوضون المعارك في الضفة ولدوا بعد الاتفاق، لكنهم يمتلكون عقيدة وإيمانا كبيرا لتحرير فلسطين.
• وأشار إلى تلاحم المقاومة بغزة يوجه رسالة للأمة التي تعيش تفتتا وضعفا بأن مسيرة الحرية لا يمكن أن تتوقف.
• ولفت إلى أنه ورغم الحصار والظروف المعيشية الصعبة والبؤس المنتشر في كل فلسطين والسياسة التي تمارس لزيادة هجرة الشباب تؤكد أننا رغم ذلك متجذرون بأرضنا ولن نتركها.
• وفي رسالة إلى زعماء الدول العربية أن تكلفة العزة والمقاومة والجهاد أقل بكثير من الثمن الذي يدفع للصمت والسكوت وأن شعبنا رغم حالة الضيق يزداد إصرارا على حقه.