|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/09/الجزيرة-مباشر-جلسة-الامم-المتحدة-1_2023_09_19_20_47_43.mp4[/video-mp4]
|
الجزيرة مباشر
19-9-2023
رئيس جمهورية كولومبيا غوستافو بيترو:
إنه يجب وقف جميع الحروب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأضاف، في كلمته، أن “الدول نسيت أن النفط هو الذي دفع إلى غزو العراق، وسوريا، وليبيا، وأن الأسباب التي دفعتهم للدفاع عن أوكرانيا هي تلك الأسباب التي يجب أن تدفعنا للدفاع عن فلسطين”.
وتساءل الرئيس بيترو عن الفرق بين أوكرانيا وفلسطين، قائلًا: “ما الفرق بينهما؟ قولوا لي. ألا يجب أن نوقف جميع الحروب، ونستفيد من الوقت المتبقي لرسم المسار من أجل إنقاذ الحياة على هذا الكوكب”.
العاهل الأردني:
إن “المعاناة ستستمر في منطقتنا إلى أن يساعد العالم في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وحل القضية المركزية في الشرق الأوسط، مؤكدا أنه “لا يمكن لأي بناء للأمن والتنمية الإقليميين أن تثبت أساساته فوق الرماد المحترق لهذا الصراع”.
وأضاف الملك عبد الله الثاني في خطابه، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين، أنه بعد مرور سبعة عقود ونصف، لا تزال نيران الصراع مشتعلة، قائلا: “إن استمرت الضبابية تحيط بمستقبل الفلسطينيين، سيكون من المستحيل الاتفاق على حل سياسي لهذا الصراع”.
وأوضح أن خمسة ملايين فلسطيني يعيشون تحت الاحتلال، بلا حقوق مدنية، ولا حرية في التنقل، ولا قرار لهم في إدارة شؤون حياتهم. ومع ذلك، فإن كل قرارات الأمم المتحدة منذ بداية هذا الصراع تعترف بالحقوق المتساوية للشعب الفلسطيني بمستقبل ينعم بالسلام والكرامة والأمل، مؤكدا أن “هذا هو جوهر حل الدولتين، السبيل الوحيد نحو السلام الشامل والدائم”.
“نحن نرى الإسرائيليين ينخرطون في التعبير عن هويتهم الوطنية والدفاع عنها، في الوقت الذي يُحرم فيه الفلسطينيون من ممارسة الحق ذاته في التعبير عن هويتهم الوطنية وتحقيقها”، مشددا على أن “المتطلب الأساسي لهذا الحق هو قيام دولتهم المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام وازدهار إلى جانب إسرائيل”.
وأضاف أن التأخير في تحقيق العدل والسلام تسبب باشتعال دوامات لا تنتهي من العنف، مشيرا إلى أن عام 2023 يعد الأكثر عنفا ودموية بالنسبة للفلسطينيين خلال الخمس عشرة سنة الماضية.
وتابع: “كيف يمكن للناس أن يثقوا بالعدالة العالمية بينما يستمر بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي وتدمير البيوت؟ أين التضامن الدولي المطلوب ليعطي قرارات الأمم المتحدة المصداقية بالنسبة لمن يحتاج مساعدتنا؟”.
وأردف قائلا إن “القدس ما زالت بؤرة للقلق والاهتمام الدوليين. وبموجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، يواصل الأردن التزامه بالمحافظة على هوية المدينة المقدسة. لكن حماية القدس كمدينة للإيمان والسلام لأتباع الإسلام والمسيحية واليهودية، مسؤولية تقع على عاتقنا جميعا”.
وحول قضية اللاجئين الفلسطينيين، قال العاهل الأردني: “علينا أيضا ألا نترك اللاجئين الفلسطينيين فريسة لقوى اليأس، فهناك حاجة طارئة للتمويل المستدام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وهي الوكالة الأممية التي تقدم خدمات إغاثية وتعليمية وصحية وحيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، وهي ضرورية لحماية العائلات، ولضمان استقرار المجتمعات، ولتهيئة الشباب ليقودوا حياة منتجة”.
وأضاف: “علينا حماية الشباب الفلسطينيين من المتطرفين الذين يستغلون إحباطهم ويأسهم، وذلك عبر ضمان استمرار انخراطهم في المدارس التي ترفع راية الأمم المتحدة، وإلا فسيكون البديل رايات الإرهاب والكراهية والتطرف”.
الرئيس الكوبي:
وجدد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل تضامن بلاده مع القضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، مشددًا على ضرورة العمل على عالم يسوده السلام دون نزاع أو حروب.
ولمناسبة تسلم بلاده الرئاسة الدولية لمجموعة الـ77+ الصين في كانون الثاني/ يناير الماضي، قال الرئيس الكوبي إنها أكبر مجموعة تمثيلية متنوعة وواسعة النطاق في المحفل متعدد الأطراف، وأن أكثر من 100 ممثل من 134 دولة تمثل المجموعة، رفعوا صوتهم منادين بالتغيير.
وأضاف أن المجموعة أُسست منذ 60 عامًا لإصلاح الظلم وذلك في أزمات عالمية كثيرة، لكن الفقر والجوع يزدادان، الأمر الذي يدفعنا للتغيير.
رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أوردغان:
سنواصل دعمنا للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه وفق القانون الدولي، فإذا لم نصل إلى إقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة بناء على حدود عام 67 سيصعب على إسرائيل أن تنعم بالسلام والاستقرار في هذا الجزء من العالم، كما سنواصل السعي لضمان احترام الوضع التاريخي للقدس.
وأضاف أن الصورة في العالم اليوم تبرهن على أننا نواجه تحديات خطيرة ومعقدة على الصعيد العالمي من نزاعات وحروب وأزمات إنسانية، وتوترات اجتماعية، وهذه التحديات تفاقمت بسبب المشكلات الاقتصادية العالمية التي أصبحت أكثر صعوبة، كما أن الحروب واستغلال الإرهاب كأداة يؤدي إلى دمار لا رجعة عنه للمناخ الأمني العالمي الهش أصلا.
وتابع أنه وبغض النظر عن أي بقعة نعيش فيها في العالم، أصبح تغيير المناخ والواقع المرتبط به واقعا نختبره كل يوم، ونحن في تركيا واجهنا أكبر هذه الكوارث، وهنا نشكر تضامن المجتمع الدولي، والأصدقاء للتصدي للكارثة وتقديم للمساعدة.
ووجه أردوغان نداء للمنظومة الإنسانية والعالمية للعمل لمصلحة البشرية جمعاء، وقال: نحن نولي أهمية قصوى لوضع خطة جديدة للسلام الذي لا يخسر فيه أحد.
أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني:
إنه لا يجوز أن يبقى الشعب الفلسطيني أسير تعسف الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، ورفض الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة أي حل سياسي عادل وفق مبادئ الشرعية الدولية.
وأكد أن تقاعس المنظمة الدولية عن اتخاذ إجراءات ضد الاحتلال أتاح ويتيح الفرصة لتقويض أسس حل الدولتين، بالتوسع والاستيطان، حتى أصبح الاحتلال يتخذ شكل نظام الفصل العنصري في وضح نهار القرن الـ21.
وأوضح أن إسرائيل ترد على مبادرات السلام بالمزيد من التعنت والتطرف القومي الديني في الائتلافات الحكومية، وبالمزيد من الاستيطان، وتهويد القدس، والاعتداء على الأماكن المقدسة، والتنكيل بالواقعين تحت الاحتلال، وبتشديد الخناق على قطاع غزة.
وأشار إلى أن دولة قطر تقدم الدعم السياسي، والإنساني، والتنموي، للشعب الفلسطيني الشقيق، وتساهم في إعمار قطاع غزة الرازح تحت الحصار، علاوة على مساهمتها المتواصلة في تمويل وكالة “الأونروا”، كما تواصل تمسكها بالموقف المبدئي من عدالة هذه القضية التي أصبحت امتحانا لمصداقية ساسة دول العالم تجاه منطقة الشرق الأوسط.