محمود مرداوي :الرسالة الاولى والاخيرة لحركة فتح ان تردع السلطة عن “سلوكها المشين”

الاقصى 30-8-2023
هنا فلسطين
قال محمود مرداوي القيادي في حركة حماس :

• لا شك ان هذا الحدث الغريب والعجيب والذي لا يتفق مع اهمية نضال شعبنا وصموده وحجم التضحيات التي يقدمها كل ساعة في مواجهة هذا الاحتلال تأتي السلطة وتقوم بما يقوم به الاحتلال لا يمكن ان تصف ما يجري الا جزء من مواجهة المقاومة الفلسطينية.
• اعاقة لمشروع المقاومة يستحق الاستنكار باشد العبارات وهو ما حدث على مستوى الفصائل على مستوى المجتمع المدني النقابات كل القوى الحية في شعبنا رفضت هذا السلوك الغريب والذي للاسف الشديد يتسق مع ذكرى الثلاثين لاتفاق اوسلو ثلاثين عام من التيه، ثلاثين عام من التونسيق الامني ثلاثين عام من الاتفاق لا تطبق فيه الا الملاحق الامنية والاقتصادية الاقتصادية التي تهلك شعبنا.بمحنة الديون والقروض حتى يبقى مرهونا لهذه السلطة مرهونا لاجندتها لا يخرج عن نطاق سقفها لكن شعبنا العظيم الجبارة وارتباطه في الوطن تجعل مدة يعني عاليا على هذه المسلكيات للاسف التي تحطم ارادة الشعوب عندما اه تشاهد الشعوب والقوى الحية ولا سيما الشباب الثائر ان من يقاومها من يقاربها من معتقلها هم ابناء جلدتها ومع ذلك هم يزدادون اه يعني عنفوانا واستعدادا لتقبل العضل بالتالي.
• هذا الاستنكار ضروري حتى توصل رسائل ليس للسلطة السلطة ، ولم تعد يعني تهتم وتكترث بالرأي العام تسحل وتعتقل يعني تقتحم المنازل وتستدعي الاهالي والمناضلين شباب وصبايا دون رادع لكن الرسالة الاولى والاخيرة لحركة فتح ان تردع هذه السلطة بان تنهاها عن هذا السلوك المشين الغريب الذي لا يتفق مع نضال شعبنا وصمودنا والمهمات التي قادم الايام في هذه المواجهة المفتوحة مع هذا العدو مع المجرم الصهيوني.
• بكل تأكيد هذا يضر مس مباشر في قدرة شعبنا وجاهوزيته هذه الفصائل يعني تعيش فيه من قلب المجتمع الفلسطيني وتحت سيطرة السلطة او السلطة مجتمعيا في داخل المجتمع بالتالي على اطلاع على كثير من المعلومات والتحركات فبالتالي هذا يعني السلوك الواضح في تعاونها واصرارها على منع المقاومة من ان توجد بيئة سواء حاضنة لشعبه او اعاقات تعيق القوات الخاصة وقوات الجيش من اقتحام المخيم المطاردة واعتقال المجاهدين، يعني ان السلطة للاسف الشديد كما حضرتك وبالتالي من ناحية عسكر من ناحية امنية يضر.
• شعبنا العظيم شعبنا الذي تعود على مثل هذه يعني الامتحانات والاختبارات تتجاوزها لكننا لو لم توجد قصفت وقتلت هذه الطاقات بدل ان يعني تأخذ اه عملية الاعداد لعملية اسابيع حتى تتجاوز السلطة وحواجزها السلطة وعيونها ومخبريها تخرج في ساعات وتؤدي وتحقق اهدافك وتضغط على هذا العدو وتكتمل الصورة والمشهد بالاستنزاف لان العدو لن نتحرر الا بالكفاح ثلاثين عام من التيه عام من النهارده قال لها تكفي هذه للسلطة ان تتعلم من انها تسير في اه الوهم والصلاة بالتالي نعم هذه المطاردات من ناحية معنوية.
• هل من المعقول ان نرسل رسالة للعرب نطالبهم للمسلمين واحرارالعالم بالدعم والاسناد السياسي والمالي لاننا محتاجون لدعم المقاومة السياسي والدبلوماسي والعسكري لان عدونا مبتدج ويدعم من الامبريالية العالمية.
• ماذا نقول ماذا نقول للجزائريين والتونسيين والعراقيين وكل العرب في كل مكان والمسلمين ادعمونا ونحن نطارد من سلطتنا واجهزتها الامنية، كيف يعني هذا يتناقض معها فبالتالي على حركة فتح من تتدخل ان ترفع صوتها ان تمنع هذا الخط الناشز