|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/08/العالروي_2023_08_24_20_56_40.mp4[/video-mp4]
|
قناة الاقصى
24-8-2023
قناة الاقصى
لقاء خاص
قال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"،
- أن الضفة الغربية المحتلة ستعود إلى صفحات المجد، وهي تخوض معركتها ضد الاحتلال والاستيطان.
- نشدد على أن تهديدات الاحتلال باغتيال قادة الحركة لا تخيفها، ولن تستسلم وسائرة على نفس الدرب مع شعبها.
- هذا ليس جديدا أن يهددوا، وهم يغتالون، وكل يوم هناك شهداء، ونحن في حركة حماس جزء من الشعب، ولذلك نستشهد ونعتقل مثل شعبنا، وتهدم بيوتنا ونُلاحق ونُطارد، وهذا هو الوضع الطبيعي لهذا الاحتلال، ولكن أيضا نحن نقاوم ونطارده، ونحن نقاتل وأصحاب حق لأنه هو محتل أرضنا ومعتدٍ علينا".
-هو يهددنا بالقتل، وليس لدينا خيارات لأن نستسلم وأن نتوقف عن المقاومة، وبكل صدق ومسؤولية وشفافية، مثل ما يستشهد أبناء شعبنا، وأصغر شهيد من أبناء شعبنا تاج على رؤوسنا وأكرم منا لأنه سبقنا بالشهادة، ونحن على نفس الدرب".
- نحن مثلنا مثل أبناء شعبنا، ونقطة قوتنا التي لا يمكنهم أن يبارونا فيها أننا نحب الشهادة ونرغب بالشهادة، ونراها قد طالت، ولا تخيفنا أبدا تهديداتهم لنا بالشهادة".
- أن التهديدات لم تخفنا سابقا ولا تنفيذ التهديدات، و أن قيادات الحركة وكوادرها ومجاهديها وأبرياء استشهدوا، والشيخ نزار ريان قصف الاحتلال بيته وهو يعلم أن أكثر من 20 فردا من أسرته داخل البيت، واستشهد وإياهم جميعا، وماذا يهددونا بعد ذلك؟.
- أن الاحتلال منذ أن بدأ الصراع يرتكب الجرائم بحق شعبنا ولم يتوقف، ومن يوم نشأة الكيان بدأ مسيرته بمجازر ضد شعبنا الآمن، وقتلوا الأهالي في بيوتهم ومزارعهم من أجل أن يروعوا شعبنا ويهجروه ويقيموا الكيان على أنقاضه.
وعن تصاعد عمليات المقاومة
- أن المقاومة في الضفة تتصاعد في ظل تحديات غير مسبوقة، والاحتلال هو الذي يدفع بتصاعدها من خلال إجراءات غير مسبوقة ضد شعبنا ومقدساتنا وبالاستيطان وبالاحتلال.
- أن ما يخلقه الاحتلال من دوافع لدى شعبنا أكبر سبب لإشعال المقاومة في الضفة الغربية، وحين تتحول المقاومة إلى شعبية كاملة فهي بسبب إجراءات الاحتلال، وهو الذي يدفع بكل أبناء شعبنا للانخراط في المقاومة.
- متفائلون حين تكون أعمال المقاومة فردية من أشخاص غير منظمين،
- ً: "نحن كلنا في تنظيم واحد اسمه الشعب الفلسطيني، وكل يوم نتأخر في هذه المواجهة سنخوضها في ظروف أصعب وأسوأ استراتيجيا، ولذلك يجب ألا نتأخر.
-حماس جزء من الشعب وفي قلب المقاومة تاريخيا، ونحن حاضرون في المقاومة، ولا نرضى لأنفسنا أن نغيب عن مقاومة شعبنا، ونسعى لأن نكون في ثقل المقاومة".
- شرف لنا وواجب علينا أن نكون في صدارة المدافعين عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وأطفالنا، وواقعنا كله، كل فترات المقاومة منذ أن انطلقت حماس كانت حاضرة فيها بكل قوة، ونحن حاضرون في موجات المقاومة.
- أن ما يعزز ثقة حماس بالمقاومة أننا ننجز في المقاومة، ونشير إلى أن الانتفاضة الأولى أجبرت الاحتلال على التراجع، وفي الانتفاضة الثانية طردت المقاومة الاحتلال من غزة، وكان على طريق الخروج من الضفة أيضاً،
- نحن واثقون أننا سنخوض معركة وندفع ثمناً فيها مثل ما دفعناه في كل موجات المقاومة، لكن سنحقق انتصارا.
- أن وزراء الاحتلال أخذوا قراراتهم، وسخروا لها الأدوات، وعملوا لها البنية التنظيمية والقانونية لإنجاز المخططات الاستيطانية، وهي السيطرة على الضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى عبر ملايين المستوطنين، وفرضوا على شعبنا أن نخوض معركة مواجهة الاستيطان والاحتلال.
- أن الضفة ستعود إلى صفحات المجد المتكررة، ونحن شعب واحد في كل الأماكن، وله السلوك نفسه، وصامد، ومتمسك بحقه وثوابته، ودائما جاهز لأن يخوض مواجهاته ومعاركه ومقاومته من أجل تحصيل حقوقه، ودائما جاهز للدفاع عن مقدساته وعن ماضيه وحاضره ومستقبله، ودائما يفاجئ الاحتلال.
- أن الاحتلال استئصالي يريد أن يستأصل شعبنا من هذه الأرض، وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا ومقدساتنا وأحلامنا وآمالنا وطموحنا وآثارنا وحضارتنا، ويريد أن يقتلعه كأنه غير موجود.
- نشدد على أنه لا نية لدى شعبنا أن يستسلم، ولم يسبق أن ناقش فكرة الاستسلام، وما دام أن الحرب استئصالية، فالاحتلال طارئ على هذه البلاد، وشذاذ الآفاق الذين يأتون من كل العالم هم الذين يقتلعون ويذهبون كما حدث مع غيرهم من الغزاة والمستعمرين.
- بأن قلب المعركة والاستهداف في الضفة الغربية وأن كل شعبنا مستهدف، وعلى كل فلسطيني وكل عربي وكل مسلم أن يكون له سهم في هذه المعركة، معركة تحرير الأقصى والدفاع عنه ومنع تهويده.
- أن المشتبكين مع الاحتلال في الضفة والخلايا المقاومة برغم عددهم المحدود، يجعلون الاحتلال في حالة توتر دائم واضطراب وحيرة، وفقدان للأمن الشخصي للمستوطنين، ومحاولة حكومة الاحتلال لجلب ملايين المستوطنين تصبح صعبة.
- ندعوا ابناء شعبنا إلى تصعيد المقاومة إلى مستوى يضع العالم كله أمام مسؤولياته، و أن العالم سيقف مع شعبنا حينما يرى إصرارنا واستعدادنا لخوض الغمرات من أجل الوصول إلى حقنا.
- يوجد لدى شعبنا أسلحة أكثر من المستوطنين، وممنوع تحييد السلاح، وهجوم المستوطنين على قرانا وهدمها، بحماية من الاحتلال، يدلل على جبنه، وأي بلدة يواجه بها المستوطنون بالنارلا يعودون إليها، فهم جبناء وممنوع أن يفلتوا من العقاب والقصاص".
التوسع الاستيطان
وفي ظل تصاعد الاستيطان في الضفة، فأن الحركة واضحة في مواقفها، ونحن كشعب فلسطيني يجب أن نخوض معركتنا ضد الاستيطان، والحركة حتى الآن تنفذ عملياتها ضد الجيش والاستيطان، لكن الاستيطان هو قلب الاحتلال وأخطر وجوهه.
- أن شعبنا قادر على مواجهة الاستيطان، ونحذر أنه إذا تقاعس عن خوض المعركة سيأتي يوم الحسم في خطة الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش، المسؤول عن كل شيء في الضفة الغربية بالحكومة الصهيونية، ليهجر الشعب الفلسطيني.
- أن خطة الوزير الصهيوني والتي يتبناها اليمين الصهيوني أن الأردن لإسرائيل، لكن ستتنازل عنه ليكون دولة فلسطينية ويذهب كل الشعب الفلسطيني إليها وتبقى إسرائيل بلا شعب فلسطيني.
- أنه يجب مواجهة هذا المخطط الآن، وأن لدينا الفرصة في ظل الانقسام الداخلي وفي ظل تراجع حضور إسرائيل في الإقليم ومساعي التطبيع، وفي ظل انقسام عالمي وموقف سلبي غير مسبوق تجاه الحكومة الصهيونية بسبب تطرفها وخروجها عن كل القوانين والأعراف الدولية.
- أنه لم يعد هناك مناص من معركة شاملة في الضفة الغربية، تنتهي بطرد الاحتلال منها.
- نشير إلى أن شعبنا لديه الفرصة لأن يخوض المعركة ضد الاستيطان، ونفوز بها ونخرجهم من الضفة بدل أن يخرجونا منها.
- أنه في خطة حماس أن تبيّن لشعبها وأمتها والعالم خطورة حكومة الاحتلال ومخططاتها العلنية المكشوفة الساعية إلى تدمير شعبنا وتهجيره والسيطرة الكاملة على الضفة الغربية، وأن تعزز وتدفع وتوفر كل ما يلزم، وأن تكون في المقدمة بمقاومة مشروع الاستيطان في الضفة، وسنفوز وسنطردهم من الضفة كما طردناهم من غزة.
معركة إقليمية
- أن كل خطوة يخطوها الاحتلال في عدوانه على شعبنا لدينا الخيارات للرد عليها، وأن أي عدوان على المسجد الأقصى بهدف السيطرة عليه وتغيير الوضع القائم فيه سيواجه بمعركة وحرب إقليمية، وأن مخططات "سموتريتش" لاقتلاع شعبنا وزرع الاستيطان مكانه، ومخططات نتنياهو لمهاجمة إيران وحزب الله ستتسبب بحرب إقليمية، وحكومة الاحتلال تقود المنطقة إلى حرب.
- أن أمريكا وبعض الدول العربية والسلطة تطالب بالهدوء وتوقف شعبنا الفلسطيني عن المقاومة في ظل استمرار مخططات الاحتلال وحكومته بالسيطرة على القدس والضفة الغربية، وهو أمر مؤسف.
- أن المخاطر التي تحملها حكومة الاحتلال على شعبنا وعلى المنطقة ككل ستسبب بنشوب حرب شاملة بالمنطقة.
- ونشدد على أن قيادة حركة حماس والمقاومة واثقون حين الوصول إلى الصراع الشامل مع هذا العدو على كل الجبهات أننا سنهزمه هزيمة لم يسبق له أن تجرعها، وستترك آثارا إستراتيجية حقيقية على كل هذا الكيان.
- أن الاحتلال يلعب بالنار، وما يفكر به من هدم الأقصى وتعظيم الاستيطان والعدوان على شعبنا وبرامج الاغتيالات سيتسبب بمواجهة شاملة تكسره، ونحن نعرف ماذا نقول، ولن يستطيع أن يقضي على المقاومة، وستتعاظم وستحقق أهدافها.
- الاخوة في حركة فتح هم جزء من الشعب هي حركة كبيرة وتشرف المقاومة وقدمت الاف الشهداء من قياداتها، وهي تعرف اتجاه البوصلة وشباب فتح يقاتلبون ويستشهدون،
- الخلل في سياسات الاجهزة الامنية الامنية ومعظم الاجهزة الامنية قاتلت ضد الاحتلال
- أن التزام الأجهزة الأمنية في الضفة تجاه الاحتلال أعلى من التزامها تجاه شعبنا وقضاياه، وهو أمر مؤسف وخطير، ونشير إلى أنها دوائر صغيرة وضيقة.
- نحن وحركة فتح معنا في مقابر الشهداء وفي زنازين الاحتلال، وميادين القتال واقول لشباب حركة فتح، "ان ابناء فتح هم في المقدمة في مواجهة المستوطنين وفي الاقصى حاضرين وفي ساحات القتال حاضرين وهذه هي حركة فتح.
- الخطوة المشوهة في الدائرة الضيقة الصغيرة المنبوذة تحاول التغطي بحركة فتح، لان موقفهم خطا ويعملون مع الاحتلال
لا يوجد اعتقال سياسي في الضفة، انما يوجد اعتقال على خلفية المقاومة من كل الفصائل.
24-8-2023
قناة الاقصى
لقاء خاص
قال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"،
- أن الضفة الغربية المحتلة ستعود إلى صفحات المجد، وهي تخوض معركتها ضد الاحتلال والاستيطان.
- نشدد على أن تهديدات الاحتلال باغتيال قادة الحركة لا تخيفها، ولن تستسلم وسائرة على نفس الدرب مع شعبها.
- هذا ليس جديدا أن يهددوا، وهم يغتالون، وكل يوم هناك شهداء، ونحن في حركة حماس جزء من الشعب، ولذلك نستشهد ونعتقل مثل شعبنا، وتهدم بيوتنا ونُلاحق ونُطارد، وهذا هو الوضع الطبيعي لهذا الاحتلال، ولكن أيضا نحن نقاوم ونطارده، ونحن نقاتل وأصحاب حق لأنه هو محتل أرضنا ومعتدٍ علينا".
-هو يهددنا بالقتل، وليس لدينا خيارات لأن نستسلم وأن نتوقف عن المقاومة، وبكل صدق ومسؤولية وشفافية، مثل ما يستشهد أبناء شعبنا، وأصغر شهيد من أبناء شعبنا تاج على رؤوسنا وأكرم منا لأنه سبقنا بالشهادة، ونحن على نفس الدرب".
- نحن مثلنا مثل أبناء شعبنا، ونقطة قوتنا التي لا يمكنهم أن يبارونا فيها أننا نحب الشهادة ونرغب بالشهادة، ونراها قد طالت، ولا تخيفنا أبدا تهديداتهم لنا بالشهادة".
- أن التهديدات لم تخفنا سابقا ولا تنفيذ التهديدات، و أن قيادات الحركة وكوادرها ومجاهديها وأبرياء استشهدوا، والشيخ نزار ريان قصف الاحتلال بيته وهو يعلم أن أكثر من 20 فردا من أسرته داخل البيت، واستشهد وإياهم جميعا، وماذا يهددونا بعد ذلك؟.
- أن الاحتلال منذ أن بدأ الصراع يرتكب الجرائم بحق شعبنا ولم يتوقف، ومن يوم نشأة الكيان بدأ مسيرته بمجازر ضد شعبنا الآمن، وقتلوا الأهالي في بيوتهم ومزارعهم من أجل أن يروعوا شعبنا ويهجروه ويقيموا الكيان على أنقاضه.
وعن تصاعد عمليات المقاومة
- أن المقاومة في الضفة تتصاعد في ظل تحديات غير مسبوقة، والاحتلال هو الذي يدفع بتصاعدها من خلال إجراءات غير مسبوقة ضد شعبنا ومقدساتنا وبالاستيطان وبالاحتلال.
- أن ما يخلقه الاحتلال من دوافع لدى شعبنا أكبر سبب لإشعال المقاومة في الضفة الغربية، وحين تتحول المقاومة إلى شعبية كاملة فهي بسبب إجراءات الاحتلال، وهو الذي يدفع بكل أبناء شعبنا للانخراط في المقاومة.
- متفائلون حين تكون أعمال المقاومة فردية من أشخاص غير منظمين،
- ً: "نحن كلنا في تنظيم واحد اسمه الشعب الفلسطيني، وكل يوم نتأخر في هذه المواجهة سنخوضها في ظروف أصعب وأسوأ استراتيجيا، ولذلك يجب ألا نتأخر.
-حماس جزء من الشعب وفي قلب المقاومة تاريخيا، ونحن حاضرون في المقاومة، ولا نرضى لأنفسنا أن نغيب عن مقاومة شعبنا، ونسعى لأن نكون في ثقل المقاومة".
- شرف لنا وواجب علينا أن نكون في صدارة المدافعين عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وأطفالنا، وواقعنا كله، كل فترات المقاومة منذ أن انطلقت حماس كانت حاضرة فيها بكل قوة، ونحن حاضرون في موجات المقاومة.
- أن ما يعزز ثقة حماس بالمقاومة أننا ننجز في المقاومة، ونشير إلى أن الانتفاضة الأولى أجبرت الاحتلال على التراجع، وفي الانتفاضة الثانية طردت المقاومة الاحتلال من غزة، وكان على طريق الخروج من الضفة أيضاً،
- نحن واثقون أننا سنخوض معركة وندفع ثمناً فيها مثل ما دفعناه في كل موجات المقاومة، لكن سنحقق انتصارا.
- أن وزراء الاحتلال أخذوا قراراتهم، وسخروا لها الأدوات، وعملوا لها البنية التنظيمية والقانونية لإنجاز المخططات الاستيطانية، وهي السيطرة على الضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى عبر ملايين المستوطنين، وفرضوا على شعبنا أن نخوض معركة مواجهة الاستيطان والاحتلال.
- أن الضفة ستعود إلى صفحات المجد المتكررة، ونحن شعب واحد في كل الأماكن، وله السلوك نفسه، وصامد، ومتمسك بحقه وثوابته، ودائما جاهز لأن يخوض مواجهاته ومعاركه ومقاومته من أجل تحصيل حقوقه، ودائما جاهز للدفاع عن مقدساته وعن ماضيه وحاضره ومستقبله، ودائما يفاجئ الاحتلال.
- أن الاحتلال استئصالي يريد أن يستأصل شعبنا من هذه الأرض، وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا ومقدساتنا وأحلامنا وآمالنا وطموحنا وآثارنا وحضارتنا، ويريد أن يقتلعه كأنه غير موجود.
- نشدد على أنه لا نية لدى شعبنا أن يستسلم، ولم يسبق أن ناقش فكرة الاستسلام، وما دام أن الحرب استئصالية، فالاحتلال طارئ على هذه البلاد، وشذاذ الآفاق الذين يأتون من كل العالم هم الذين يقتلعون ويذهبون كما حدث مع غيرهم من الغزاة والمستعمرين.
- بأن قلب المعركة والاستهداف في الضفة الغربية وأن كل شعبنا مستهدف، وعلى كل فلسطيني وكل عربي وكل مسلم أن يكون له سهم في هذه المعركة، معركة تحرير الأقصى والدفاع عنه ومنع تهويده.
- أن المشتبكين مع الاحتلال في الضفة والخلايا المقاومة برغم عددهم المحدود، يجعلون الاحتلال في حالة توتر دائم واضطراب وحيرة، وفقدان للأمن الشخصي للمستوطنين، ومحاولة حكومة الاحتلال لجلب ملايين المستوطنين تصبح صعبة.
- ندعوا ابناء شعبنا إلى تصعيد المقاومة إلى مستوى يضع العالم كله أمام مسؤولياته، و أن العالم سيقف مع شعبنا حينما يرى إصرارنا واستعدادنا لخوض الغمرات من أجل الوصول إلى حقنا.
- يوجد لدى شعبنا أسلحة أكثر من المستوطنين، وممنوع تحييد السلاح، وهجوم المستوطنين على قرانا وهدمها، بحماية من الاحتلال، يدلل على جبنه، وأي بلدة يواجه بها المستوطنون بالنارلا يعودون إليها، فهم جبناء وممنوع أن يفلتوا من العقاب والقصاص".
التوسع الاستيطان
وفي ظل تصاعد الاستيطان في الضفة، فأن الحركة واضحة في مواقفها، ونحن كشعب فلسطيني يجب أن نخوض معركتنا ضد الاستيطان، والحركة حتى الآن تنفذ عملياتها ضد الجيش والاستيطان، لكن الاستيطان هو قلب الاحتلال وأخطر وجوهه.
- أن شعبنا قادر على مواجهة الاستيطان، ونحذر أنه إذا تقاعس عن خوض المعركة سيأتي يوم الحسم في خطة الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش، المسؤول عن كل شيء في الضفة الغربية بالحكومة الصهيونية، ليهجر الشعب الفلسطيني.
- أن خطة الوزير الصهيوني والتي يتبناها اليمين الصهيوني أن الأردن لإسرائيل، لكن ستتنازل عنه ليكون دولة فلسطينية ويذهب كل الشعب الفلسطيني إليها وتبقى إسرائيل بلا شعب فلسطيني.
- أنه يجب مواجهة هذا المخطط الآن، وأن لدينا الفرصة في ظل الانقسام الداخلي وفي ظل تراجع حضور إسرائيل في الإقليم ومساعي التطبيع، وفي ظل انقسام عالمي وموقف سلبي غير مسبوق تجاه الحكومة الصهيونية بسبب تطرفها وخروجها عن كل القوانين والأعراف الدولية.
- أنه لم يعد هناك مناص من معركة شاملة في الضفة الغربية، تنتهي بطرد الاحتلال منها.
- نشير إلى أن شعبنا لديه الفرصة لأن يخوض المعركة ضد الاستيطان، ونفوز بها ونخرجهم من الضفة بدل أن يخرجونا منها.
- أنه في خطة حماس أن تبيّن لشعبها وأمتها والعالم خطورة حكومة الاحتلال ومخططاتها العلنية المكشوفة الساعية إلى تدمير شعبنا وتهجيره والسيطرة الكاملة على الضفة الغربية، وأن تعزز وتدفع وتوفر كل ما يلزم، وأن تكون في المقدمة بمقاومة مشروع الاستيطان في الضفة، وسنفوز وسنطردهم من الضفة كما طردناهم من غزة.
معركة إقليمية
- أن كل خطوة يخطوها الاحتلال في عدوانه على شعبنا لدينا الخيارات للرد عليها، وأن أي عدوان على المسجد الأقصى بهدف السيطرة عليه وتغيير الوضع القائم فيه سيواجه بمعركة وحرب إقليمية، وأن مخططات "سموتريتش" لاقتلاع شعبنا وزرع الاستيطان مكانه، ومخططات نتنياهو لمهاجمة إيران وحزب الله ستتسبب بحرب إقليمية، وحكومة الاحتلال تقود المنطقة إلى حرب.
- أن أمريكا وبعض الدول العربية والسلطة تطالب بالهدوء وتوقف شعبنا الفلسطيني عن المقاومة في ظل استمرار مخططات الاحتلال وحكومته بالسيطرة على القدس والضفة الغربية، وهو أمر مؤسف.
- أن المخاطر التي تحملها حكومة الاحتلال على شعبنا وعلى المنطقة ككل ستسبب بنشوب حرب شاملة بالمنطقة.
- ونشدد على أن قيادة حركة حماس والمقاومة واثقون حين الوصول إلى الصراع الشامل مع هذا العدو على كل الجبهات أننا سنهزمه هزيمة لم يسبق له أن تجرعها، وستترك آثارا إستراتيجية حقيقية على كل هذا الكيان.
- أن الاحتلال يلعب بالنار، وما يفكر به من هدم الأقصى وتعظيم الاستيطان والعدوان على شعبنا وبرامج الاغتيالات سيتسبب بمواجهة شاملة تكسره، ونحن نعرف ماذا نقول، ولن يستطيع أن يقضي على المقاومة، وستتعاظم وستحقق أهدافها.
- الاخوة في حركة فتح هم جزء من الشعب هي حركة كبيرة وتشرف المقاومة وقدمت الاف الشهداء من قياداتها، وهي تعرف اتجاه البوصلة وشباب فتح يقاتلبون ويستشهدون،
- الخلل في سياسات الاجهزة الامنية الامنية ومعظم الاجهزة الامنية قاتلت ضد الاحتلال
- أن التزام الأجهزة الأمنية في الضفة تجاه الاحتلال أعلى من التزامها تجاه شعبنا وقضاياه، وهو أمر مؤسف وخطير، ونشير إلى أنها دوائر صغيرة وضيقة.
- نحن وحركة فتح معنا في مقابر الشهداء وفي زنازين الاحتلال، وميادين القتال واقول لشباب حركة فتح، "ان ابناء فتح هم في المقدمة في مواجهة المستوطنين وفي الاقصى حاضرين وفي ساحات القتال حاضرين وهذه هي حركة فتح.
- الخطوة المشوهة في الدائرة الضيقة الصغيرة المنبوذة تحاول التغطي بحركة فتح، لان موقفهم خطا ويعملون مع الاحتلال
لا يوجد اعتقال سياسي في الضفة، انما يوجد اعتقال على خلفية المقاومة من كل الفصائل.