|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/08/تكريم-الطلبة-اشتية_2023_08_10_23_04_23.mp4[/video-mp4]
|
فلسطين مباشر
10-8-2023
"التربية" تكرّم أوائل الثانوية العامة في الضفة وغزة
كرّمت وزارة التربية والتعليم، اليوم الأربعاء، أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2022-2023، والمتفوقين من ذوي الإعاقة، وكذلك ذوي الشهداء من طلبة التوجيهي لهذا العام، وذلك في حفل نظم في حديقة الوزارة برام الله وعبر الاتصال المرئي في غزة، بحضور رئيس الوزراء محمد اشتية.
وشارك في الحفل، وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، ووزير الداخلية زياد هب الريح، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر، ووزيرة شؤون المرأة آمال حمد، ورئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد، وأعضاء في اللجنة المركزية لحركة "فتح".
كلمة رئيس الوزراء محمد اشتية
نهنئ المتفوقين في كافة الفروع، وعددهم 44 طالبا وطالبة، والذين وصفهم بأنهم "نجوم أضاءت سماء التفوق في ظروف أقل ما يمكن أن يقال عنها انها غير طبيعية".
ان التعليم في فلسطين "استراتيجية بقاء في ظل الاحتلال، وما يمارسه من استيلاء على الأرض وبناء للمستوطنات، وقتل واعتقال".
كل يوم نشهد استيلاء على أراض، وبناء مستوطنات، وهناك مئات الشهداء والجرحى والأسرى منذ بداية هذا العام، وهذا حالنا منذ عام 1948، فنحن دائما في ظروف صعبة، لكن الفلسطيني المؤمن بقضيته وبلده مصرّ على الوصول إلى هدفه".
نستذكر الشهداء من طلبة الثانوية العامة، ونقول ان "سنة الحياة أن يدفن الأبناء الآباء، لكن الاحتلال يجبر الآباء على دفن أبنائهم، فهو يقتل الأطفال والنساء، لذلك من حقنا مقاومة هذا الاحتلال المجرم، الذي يعتدي على كل مكان من أرضنا".
أن "الرئيس محمود عباس يقود مشهدا سياسيا متميزا في مواجهة كل المؤامرات ضد شعبنا، وسنبقى صامدين على هذه الأرض، وسنبقى حماة الأقصى أولى القبلتين، وكل ذرة من تراب الوطن الأم، وليس فقط الوطن الدولة".
واننا نشيد بنظام التعليم في فلسطين، رغم الظروف الصعبة التي يعيشها، فهو "نوعي، ومجاني وإجباري، وهو استراتيجية بقاء".
نشدد أن المنهاج الفلسطيني سيبقى وطنيا، "ولن نغيّر فيه حرفا واحدا مهما كانت الضغوط، وسنبقى أوفياء للشهداء والأسرى واللاجئين وللقدس، سواء دفع المانحون أموالا أم لم يدفعوا".
والحكومة خصصت مبلغ مليون دولار لدعم تعليم الطلبة المتفوقين من غير الأوائل، خصوصا المحتاجين، إضافة إلى منح الرئيس.
نعرب عن تقديرا لأسرة التربية والتعليم،فهم "وزارة دفاع عن مستقبل أبنائنا"، ونؤكد التزام الحكومة بكل الاتفاقات التي وقعتها مع اتحاد المعلمين، بما في ذلك الذهاب لانتخابات للاتحاد.
كلمة وزير التربية والتعليم العالي عورتاني
ان امتحان الثانوية العامة "فحص جهد" سنوي للمجتمع الفلسطيني بكافة مكوناته، التي تتكاتف لإنجاحه رغم الاقتحامات والاغلاقات والمعيقات على الطرق والقتل والاعتقالات
، ولم نفشل ولو مرة واحدة في هذا الامتحان، وهذا العام، لم يمنع الاعتداء الآثم على جنين من تنظيم الامتحان في موعده".
أن نحو 30 ألف شخص ينخرطون سنويا في منظومة التربية لإنجاح امتحان الثانوية العامة، من وضع الأسئلة مرورا باللوجستيات والفرز والتدقيق وانتهاء بإعلان النتائج، مشيدا بأسرة التربية والتعليم عموما، التي "أثبتت قدرة على الجلد والثبات".
كلمة الطالب براء القوقا، من مدرسة عرفات للموهوبين في مديرية غرب غزة، كلمة الطلبة المتفوقين، .
إن "التوجيهي شاهد على وحدة الوطن، والتعليم هو القاسم المشترك الأنبل والأرقى بين جميع أبناء الشعب الفلسطيني".
وأهدي، باسم زملائي، تفوقهم "للرئيس محمود عباس، وللشهداء والجرحى والأسرى، وللأمهات الصابرات والآباء القابضين على جمر الوفاء، وللأهل في مخيمات اللجوء، والمرابطين في بيتا وحوارة".
10-8-2023
"التربية" تكرّم أوائل الثانوية العامة في الضفة وغزة
كرّمت وزارة التربية والتعليم، اليوم الأربعاء، أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2022-2023، والمتفوقين من ذوي الإعاقة، وكذلك ذوي الشهداء من طلبة التوجيهي لهذا العام، وذلك في حفل نظم في حديقة الوزارة برام الله وعبر الاتصال المرئي في غزة، بحضور رئيس الوزراء محمد اشتية.
وشارك في الحفل، وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، ووزير الداخلية زياد هب الريح، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر، ووزيرة شؤون المرأة آمال حمد، ورئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد، وأعضاء في اللجنة المركزية لحركة "فتح".
كلمة رئيس الوزراء محمد اشتية
نهنئ المتفوقين في كافة الفروع، وعددهم 44 طالبا وطالبة، والذين وصفهم بأنهم "نجوم أضاءت سماء التفوق في ظروف أقل ما يمكن أن يقال عنها انها غير طبيعية".
ان التعليم في فلسطين "استراتيجية بقاء في ظل الاحتلال، وما يمارسه من استيلاء على الأرض وبناء للمستوطنات، وقتل واعتقال".
كل يوم نشهد استيلاء على أراض، وبناء مستوطنات، وهناك مئات الشهداء والجرحى والأسرى منذ بداية هذا العام، وهذا حالنا منذ عام 1948، فنحن دائما في ظروف صعبة، لكن الفلسطيني المؤمن بقضيته وبلده مصرّ على الوصول إلى هدفه".
نستذكر الشهداء من طلبة الثانوية العامة، ونقول ان "سنة الحياة أن يدفن الأبناء الآباء، لكن الاحتلال يجبر الآباء على دفن أبنائهم، فهو يقتل الأطفال والنساء، لذلك من حقنا مقاومة هذا الاحتلال المجرم، الذي يعتدي على كل مكان من أرضنا".
أن "الرئيس محمود عباس يقود مشهدا سياسيا متميزا في مواجهة كل المؤامرات ضد شعبنا، وسنبقى صامدين على هذه الأرض، وسنبقى حماة الأقصى أولى القبلتين، وكل ذرة من تراب الوطن الأم، وليس فقط الوطن الدولة".
واننا نشيد بنظام التعليم في فلسطين، رغم الظروف الصعبة التي يعيشها، فهو "نوعي، ومجاني وإجباري، وهو استراتيجية بقاء".
نشدد أن المنهاج الفلسطيني سيبقى وطنيا، "ولن نغيّر فيه حرفا واحدا مهما كانت الضغوط، وسنبقى أوفياء للشهداء والأسرى واللاجئين وللقدس، سواء دفع المانحون أموالا أم لم يدفعوا".
والحكومة خصصت مبلغ مليون دولار لدعم تعليم الطلبة المتفوقين من غير الأوائل، خصوصا المحتاجين، إضافة إلى منح الرئيس.
نعرب عن تقديرا لأسرة التربية والتعليم،فهم "وزارة دفاع عن مستقبل أبنائنا"، ونؤكد التزام الحكومة بكل الاتفاقات التي وقعتها مع اتحاد المعلمين، بما في ذلك الذهاب لانتخابات للاتحاد.
كلمة وزير التربية والتعليم العالي عورتاني
ان امتحان الثانوية العامة "فحص جهد" سنوي للمجتمع الفلسطيني بكافة مكوناته، التي تتكاتف لإنجاحه رغم الاقتحامات والاغلاقات والمعيقات على الطرق والقتل والاعتقالات
، ولم نفشل ولو مرة واحدة في هذا الامتحان، وهذا العام، لم يمنع الاعتداء الآثم على جنين من تنظيم الامتحان في موعده".
أن نحو 30 ألف شخص ينخرطون سنويا في منظومة التربية لإنجاح امتحان الثانوية العامة، من وضع الأسئلة مرورا باللوجستيات والفرز والتدقيق وانتهاء بإعلان النتائج، مشيدا بأسرة التربية والتعليم عموما، التي "أثبتت قدرة على الجلد والثبات".
كلمة الطالب براء القوقا، من مدرسة عرفات للموهوبين في مديرية غرب غزة، كلمة الطلبة المتفوقين، .
إن "التوجيهي شاهد على وحدة الوطن، والتعليم هو القاسم المشترك الأنبل والأرقى بين جميع أبناء الشعب الفلسطيني".
وأهدي، باسم زملائي، تفوقهم "للرئيس محمود عباس، وللشهداء والجرحى والأسرى، وللأمهات الصابرات والآباء القابضين على جمر الوفاء، وللأهل في مخيمات اللجوء، والمرابطين في بيتا وحوارة".