ضالح النتشة الصحفي (هذا الاعتداء صارخ وسافر ومستهجن، الاعتداء كان بالأدوات الحادة ) – لمى خاطر، الكاتبة والمحللة السياسية (طلاب الشبيبة المفرغين على أجهزة السلطة هم من اعتدوا على الطلبة في جامعة الخليل) – أحمد الشريف، الناطق باسم الكتلة الإسلامية (لن نغادر الجامعة إلا بعد حصولنا على ضمانات وقف ملاحقتنا والإفراج عن زملائنا المعتقلين عند أجهزة السلطة.)في جامعة الخليل – أسماء هريش، الناشطة السياسية – تحريض ضد الاجهزة الامنية (عناصر من أجهزة السلطة سرقت هواتف طالبات من جامعة الخليل)

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/08/الاقصى-تغطية_2023_08_03_23_10_30.mp4[/video-mp4]
الاقصى
3-8-2023

قال نضال النتشة الصحفي الفلسطيني :
تم الاعتداء علي، وعلى الصحفيين من عناصر الشبيبة وحركة فتح خلال تغطية وقفة طلابية أمام جامعة الخليل.
هذا الاعتداء صارخ وسافر ومستهجن، الاعتداء كان بالأدوات الحادة والأيدي ورش غاز الفلفل، عدا عن سرقة إحدى الكاميرات.
نحمل إدارة جامعة الخليل المسؤولية ورفضها تقديم الإسعاف الأولي وإدخالنا إلى الحرم الجامعي بعد الاعتداء الذي حدث على الباب الرئيسي للجامعة.
كما نحمل الأجهزة الأمنة المسؤولية في التقاعس على حماية الصحفي الفلسطيني، في ظل حالة عدم الاستقرار في الضفة.


قالت لمى خاطر، الكاتبة والمحللة السياسية :
إدارة جامعة الخليل تتحمل مسؤولية ما جرى في الجامعة.
الصحفيون تعرضوا لتهديدات سابقة بالاعتداء عليهم في حال تغطيتهم لفعالية جامعة الخليل.
طلاب الشبيبة المفرغين على أجهزة السلطة هم من اعتدوا على الطلبة في جامعة الخليل.
الكثير من النشطاء في العمل الطلابي بجامعات الضفة تعرضوا للاعتقال السياسي والتعذيب خلاله.

قال أحمد الشريف، الناطق باسم الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل :
نطالب بفصل نهائي لكل من اعتدى على الطالبات المشاركات بالوقفة في الجامعة.
لن نغادر الجامعة إلا بعد حصولنا على ضمانات وقف ملاحقتنا والإفراج عن زملائنا المعتقلين عند أجهزة السلطة.
ندين قرار إدارة الجامعة القاضي بفصل أحد كوادر الكتلةونطالب بالعدول عن هذا القرار الجائر.

قالت أسماء هريش، ناشطة السياسية :
أجهزة السلطة تتحمل المسؤولية الكاملة عن الاعتداء على طالبات وطلبة جامعة الخليل.
عناصر من أجهزة السلطة سرقت هواتف طالبات من جامعة الخليل أثناء مشاركتهم بوقفة سلمية في الجامعة.
جامعة الخليل تتحمل مسؤولية كبيرة عن جرى من اعتداء اليوم على الصحفيين بسبب منعها دخولهم لحرم الجامعة.
السلطة تريد الاعتداء على جميع شرائح المجتمع فعلى الشعب الفلسطيني بكامل أطيافه أن يكون له موقف لوضع حد لهذه الانتهاكات.