مؤتمر بغزة للفصائل المقاطعة لاجتماع الأمناء العامين المنعقد في مصر: خالد البطش، زكريا أبو معمر

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/07/مؤتمر-صحفي-_2023_07_30_12_03_58.mp4[/video-mp4]
فلسطين اليوم
30-7-2023
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، خلال مؤتمر بغزة للفصائل المقاطعة لاجتماع الأمناء العامين المنعقد في مصر:
• أنّ مقاطعة حركة الجهاد لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المنعقد اليوم في العاصمة المصرية القاهرة، هو إصرار السلطة الفلسطينية على عدم الإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجونها، على الرغم من اشتراطنا على ذلك للمشاركة في اللقاء.
• "كان لا بد أن نضع ملف الاعتقال السياسي في الضفة الفلسطينية المحتلة على الطاولة، ولذلك أخذنا قراراً بعدم المشاركة في لقاء الأمناء العامين".
• " على الرغم من أننا لن نحضر اجتماع القاهرة، لكننا سنحترم نتائجه، ما لم تمس رؤيتنا الوطنية في الصراع مع العدو الصهيوني"، مضيفاً: "نجدد مطالبنا بالتوافق على استراتيجية وطنية ضد مشروع الضم والتهويد".
• "عندما دعا الرئيس أبو مازن إلى عقد لقاء للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بعد معركة جنين، رحبّنا منفصلين ومشتركين بهذه الدعوة، وقلنا إننا جاهزون دائماً للعمل والاتفاق على تكوين استراتيجية وطنية من أجل مقاومة الاحتلال والاستيطان، لوضع حد لهذا العدو وعربدته وحماية الأرض من التهويد في الضفة والقدس.
• "لكن للأسف الشديد تفاجأنا بعد تلك الدعوة وبعد الترحيب من حركة الجهاد وعدد من القوى الوطنية، بتغول أمني غير مسبوق على مقاومينا في الضفة، وتم اعتقال عدد منهم في مقدمتهم أبطال كتيبة جبع التابعة لسرايا القدس، اعتقدنا أنه إذ ما أصرينا على إطلاق سراح هؤلاء المعتقلون للمشاركة، فإن قيادة السلطة ستستجيب لذلك، لكن لم تنجح لتلك الجهود التي بذلت من الحركة لإنهاء ملف الاعتقال السياسي عبر اتصالات مع الاخوة في السلطة ومع مسؤولين أمنيين كبار".
• "بعد الإصرار على رفض الافراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، اتخذنا قراراً في حركة الجهاد بمقاطعة لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة، لكننا سنحترم مخرجاته ما لم تمس بموقفنا ورؤيتنا الوطنية في مواجهة العدو الصهيوني".
• أجدد مطالبة الحركة والفصائل المتوافقة مع رؤيتها، بالتوافق على استراتيجية وطنية لمواجهة مشروع الضم والتهويد والاعتقال في الضفة والقدس، داعياً إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة لإدارة المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.
• أطالب بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وانتخاب مجلس وطني ولجنة مركزية، وتفعيل الإطار القيادي للأمناء العامين كقيادة وطنية لقيادة وإدارة الصراع مع العدو الصهيوني، واؤكد على أهمية سحب الاعتراف بـ "إسرائيل" باعتبار أنه كيان معادي وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي فيما يتعلق بإلغاء اتفاقية أوسلو وسحب الاعتراف بـ "إسرائيل" ووقف التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني.
• أنبه إلى أن تلك المطالبات والدعوات والمقاطعة للقاء القاهرة، لا ينقص من الدور المصري الكبير الذي يسعى جاهداً لتوحيد الصف الفلسطيني وانهاء الانقسام.، ولم يسبق لحركة الجهاد أن قاطعت أي لقاء دعت إليه القاهرة ولم تسبق أن قاطعت أي لقاء سواء في بيروت أو الجزائر فهي دائما حريصة على وحدة الصف الفلسطيني.
• سلاح وكتائب حركة الجهاد المنتشرة والعاملة في الضفة المحتلة هدفها تحرير الضفة، وليس اسقاط السلطة أو منازعتها على سيادة منقوصة، قائلا: "نحن نقاتل العدو من أجل تحرير فقط وليس لدينا أي هدف سياسي آخر".
قال زكريا أبو معمر عضو قيادة حركة "حماس" في قطاع غزة:
• أشدد على حرص حركة حماس على أن يكون اجتماع الأمناء العامين الذي انطلق في مدينة العلمين المصرية ظهر اليوم الأحد "هادفًا ومثمرًا".
• مطالب الفصائل المقاطعة لاجتماع الأمناء العامين هي مطالب مشروعة وعادلة.
• قضية الاعتقال السياسي هي قضية في منتهى الخطورة، "ويجب إنهاء هذا الملف المخزي".
• أطالب بأن يخرج اجتماع الأمناء بخطة وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال، وأؤكد على أن شعبنا على قدر من الوعي، "ويعرف من سيكون المعطل لهذا الاجتماع".
• شعبنا في الضفة الغربية "متطور، ويخوض مواجهات مع الاحتلال في جميع أماكن وجوده، وواجبنا إسناده ودعم مقاومته"، مبيناً أننا يد واحدة في مواجهة هذا الاحتلال الغاشم.
قال القيادي بالجبهة الشعبية القيادة العامة لؤي القريوتي:
• أجدد موقف الحركة الرافض للاعتقال السياسي، واقول : الأصل ألاّ يطرح على طاولة المجتمعين في القاهرة، مع تأكيدنا على أهمية الاتفاق على خطة وطنية للمواجهة الشاملة مع الاحتلال".
• الباب الحقيقي للوحدة هو موضوع منظمة التحرير هي البيت الجامع لكل أطياف شعبنا، لكن في حواراتنا السابقة منذ عام 2005 كان يتم تقديم بند انتخابات تشريعية ورئاسية والحكومة على بقية الملفات، ورغم ذلك كنا دومًا إيجابيين ولا نقف عقبة أمام هذه التوافقات الوطنية".
• حين دعا الرئيس محمود عباس لجولة جديدة للحوار عقب معركة "بأس جنين" كنا أول الفصائل المرحبين بهذه الدعوة، لأننا دومًا ندعو لأن يكون هناك لقاءات دورية بين الأمناء العامين للفصائل".
• "لكن تفاجأنا بعد أيام أن هناك حملة اعتقالات بحق المقاومين، وشملت عدد من الفصائل كان الجل الأكبر من أبناء الجهاد الإسلامي، وهم تواصلوا لإنهاء هذا الملف لكن للأسف قوبلت كل هذه التحركات دون نتائج".
• أؤكد دعم الحركة لموقف الجهاد الرافض للمشاركة باجتماع القاهرة بعد رفض السلطة الإفراج عن المعتقلين وخاصة المقاومين وأصحاب الرأي.
• الجبهة قدّمت مبادرة من أجل ضمان الإفراج عن المعتقلين السياسيين، "لكن تفاجأنا أن هناك تسويف بالرد على المبادرة".
• "في ظل هذه التصرفات اتخذنا موقفًا برفقة إخواننا مع الصاعقة العامة بمقاطعة اجتماع القاهرة؛ حتى يتم الإفراج عن المعتقلين السياسيين".
• مقاطعة الفصائل الثلاث لاجتماع القاهرة لا يعني أننا ابتعدنا عن جولات الحوار وغير ملتزمون بما يتم التوافق عليه، "نحن معنيون بإعادة بناء منظمة التحرير وتطويرها بحيث تضمن مشاركة الكل الوطني".
قال مسؤول منظمة الصاعقة في غزة محي الدين أبو دقة
• أن مواصلة السلطة في الضفة الاعتقال السياسي بحق المقاومين من شأنه أن ينسف أي جهد أو توافق وطني.
• الصاعقة قررت مقاطعة لقاء الأمناء العامين للفصائل في مصر لأننا كنا نطالب بإطلاق سراح المقاومين والسياسيين في سجون السلطة، لكن السلطة للأسف رفضت رغم كل ذلك برغم الاتصالات معها".
• الصاعقة رحبت بدعوة الرئيس عباس بلقاء الأمناء العامين، واقول : "كنا نطالب دائما منذ 2005 وحتى الان بالشراكة الحقيقية بتشكيل مجلس وطني بالتوافق، لكن للأسف منذ ذلك الوقت وحتى الآن يوجد تسويف بالقرارات التي تُتخذ".
• أشدد على موقف الصاعقة الداعم دومًا للوحدة والشراكة الحقيقية وتشكيل مجلس وطني بالتوافق وإعادة بناء منظمة التحرير، وأقول : "نحن مع تشكيل مجلس وطني بمشاركة الكل وإعادة تشكيل مؤسسات منظمة التحرير".
• أطالب بضرورة صياغة برنامج كفاحي توافقي من أجل مواجهة حكومة الاحتلال، وأدعو لتشكيل حكومة وحدة وطنية دون أي التزامات او اشتراطات قد تعطل تشكيلها.
• أدعو لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي من سجون السلطة، وأطالب بوقف التنسيق الأمني، والانفكاك من اتفاق أوسلو وسحب الاعتراف بـ"إسرائيل".
• أشدد على أهمية الاتفاق على تشكيل قيادة وطنية موحدة تتمثل فيها كل أطياف شعبنا لتتولى مهمات أزمة الصراع مع الاحتلال، إعادة بناء النظام السياسي على أساس الشراكة.
قال أبو سلمان المغني، منسق شؤون العشائر والقبائل بغزة
• لا توجد نية حقيقية للرئيس عباس للاتفاق على خطة وطنية شاملة في ظل مقاطعة 3 فصائل للاجتماع.
• "ينبغي لعباس الذي دعا للاجتماع أن يزيل العقبات أمام الفصائل المقاطعة له ألا وهي الاعتقال السياسي، لفلمَ اذا لم يفرج عن المعتقلين والمقاومين في الضفة؟
• "أصبنا بخيبة أمل كبيرة في عدم الاستجابة للمطالب الفصائل، وهي مطالب عادلة لإطلاق سراح المعتقلين، واؤكد أن من يعطل ذلك كله هو الرئيس".
قال صلاح عبد العاطي الناشط الحقوقي في كلمة ممثلة عن منظمات المجتمع المدني
• الاعتقال السياسي سواء على خلفية الرأي أو المقاومين هي جريمة، في ظل أن المقاومة حق وواجب وهي أرقى قيمة للشعوب الواقعة تحت الاحتلال".
• 30 سنةً ونحن نراوح مكاننا دون تحقيق أي نتائج إلاّ مزيدًا من القتل والتدمير، ما نؤكد عليه اليوم ونأمل به أن ينجح الأمناء العامون الاتفاق على خطة وطنية وبرنامج وطني موحد للمواجهة".
• "هي دعوة صريحة لكل القوى الوطنية والمجتمع المدني أن نستمر بالضغط الشعبي من أجل الإفراج عن المقاومين وتجريم المساس بهم، والاتفاق على خطة وطنية شاملة"