مساحة حرة/ إجتماع الأمناء العامين في القاهرة/ تحريض ضد الاجهزة الامنية- خضر حبيب الجهاد الاسلامي (بمجرد أن إنسحب العدو الصهيوني من مخيم جنين مهزوما، بدأت حملات الإعتقال السياسي ومطاردة المجاهدين للأسف من قبل الأجهزة الأمنية،)، حسن خريشة (إذا كانت السلطة جادة في موضوع دعوة الأمناء العامين لتم إطلاق سراح كل المعتقلين في سجون السلطة، خليل عساف (لا بد من وقف كل أشكال الإعتقال والملاحقة وقمع الحريات )

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/07/مساحة-حرة-الأقصى-_2023_07_29_20_07_41.mp4[/video-mp4]
29-7-2023
قناة الأقصى
قال كلام من القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، وحسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، وخليل عساف رئيس تجمع الشخصيات المستقلة، خلال برنامج مساحة حرة، حول إجتماع الأمناء العامين المرتقب:
قال خضر حبيب:
بمجرد أن إنسحب العدو الصهيوني من مخيم جنين مهزوما، بدأت حملات الإعتقال السياسي ومطاردة المجاهدين للأسف من قبل الأجهزة الأمنية، ونقول أن هذا الأمر لا يمكن له أن يدوم في حال من الأحوال.
نحن في حركة الجهاد الإسلامي رفضا للإعتقال السياسي قررنا ألا نذهب إلى القاهرة، ولن نحضر الإجتماع، قبل الإفراج عن المعتقلين.
إجتماع الأمناء العامين مجرد ظهور إعلامي للرئيس أبو مازن فقط، والأزمة الفلسطينية ستبقى وستستفحل أكثر من خلال التسويف والتنسيق الأمني والطريق المخزي والفاضح الذي تسير فيه السلطة الفلسطينية.

قال حسن خريشة:
دعوة الأمناء العامين جائت بعد الإنتصار الذي حقق في مخيم جنين، لأن هناك أزمة في النخبة السياسية للسلطة الفلسطينية، فأرادوا حفظ ماء الوجه، ولترميم صورة النخبة السياسية وإعطائها الشرعية.
إذا كانت السلطة جادة في موضوع دعوة الأمناء العامين لتم إطلاق سراح كل المعتقلين في سجون السلطة وعلى رأسهم المقاومين.
محمود عباس خلال هذه الدعوة لأجتماع الأمناء العامين السابق، جدد شرعيته ورسخ قيادته ولن تخرج كلمة واحدة عن الإجتماع لتطبق على الأرض.
الحصار المفروض على قطاع غزة من الإحتلال وللأسف من أبناء جلدتنا أيضا.
بعد كل إجتماع تعود المناكفات السياسية وكلا يريد أن يفرض رأيه على الآخر، والشارع الفلسطيني لن يقبل الفشل.
قال خليل عساف:
نتمنى بأن تكون هناك نتائج إيجابية لإجتماع الأمناء العامين، ولكن في نفس الوقت هناك شرخ كبير في الساحة الفلسطينية.
على المجتمعين أن يأخذوا بعين الإعتبار بأن الشعب الفلسطيني يقتل ويذبح تنتهك حقوقه يوميا على أيدي الإحتلال الإسرائيلي.
لا بد من وقف كل أشكال الإعتقال والملاحقة وقمع الحريات حتى تستطيع أن ننجح في هذا الإجتماع الذي يسعى لترتيب البيت الفلسطيني ووضع خارطة طريق تخرجنا من الإنقسام الحاصل ومواجهة الإحتلال.