أطلقت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، فيلم “كريم حرا” – الوزير أحمد عساف – محمد اشتية رئيس الوزراء- الاسير المحرر كريم يونس

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/07/فلسطين-فيلم-كريم-حرا-_2023_07_27_13_50_25.mp4[/video-mp4]
تلفزيون فلسطين
27-7-2023
أطلقت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، فيلم "كريم حرا" لمناسبة الإفراج عن الأسير كريم يونس بعد قضائه 40 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وسيعرض الفيلم عبر شاشة تلفزيون فلسطين اليوم الجمعة، عند الساعة العاشرة مساء، ويعاد بثه يوم الأحد المقبل عند الحادية عشرة صباحا، ويوم الأربعاء المقبل عند السابعة مساء، الفيلم من 56 دقيقة ويوثق لحظة تنسم الحرية للمناضل الوطني والأممي الكبير كريم يونس، وعودته إلى أحضان أسرته وشعبه ووطنه بعد اعتقال دام 40 عاما في سجون الاحتلال.

قال محمد اشتية، رئيس الوزراء :
• نكرم الأسير المحرر كريم يونس وكافة الأسرى، والشكر والتقدير لهيئة الإذاعة والتلفزيون والقائمين عليها على هذا الإنجاز المتميز، وبهذه المناسبة نأمل من اجتماع الفصائل في القاهرة أن يكلل بالنجاح وتتوج الوحدة الوطنية الفلسطينية.

قال الوزير أحمد عساف، المشرف العام على الإعلام الرسمي، خلال حفل أقيم في مقر الهيئة في مدينة رام الله، بحضور رئيس الوزراء محمد اشتية، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، والأسير المحرر كريم يونس، وعدد من أعضاء اللجنتين، التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح :
الفيلم يتحدث عن كريم يونس لحظة تنسمه الحرية، ومعايشته لها في اللحظات الأولى من الإفراج عنه بعد 40 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
لم يكن إنجاز الفيلم فكرة تقليدية، لأنه ليس كل يوم يفرج عن أسير بعد 40 عاما من الأسر، وقد ضحى فيها بحريته من أجل شعبه، وكان هدفنا منه توثيق هذه اللحظات للبطل الأممي كريم يونس.
الهدف الآخر كان تسليط الضوء أكثر على قضية الأسرى التي من خلال كريم يونس، ركز على قضيتهم التي يتجاهلها العالم، ويبحث عن التحدث عن مآسٍ أخرى حول العالم.
المأساة التي يعيشها آلاف الأسرى وعاشها أكثر من مليون فلسطيني، تستوجب تسليط الضوء عليها بشكل دائم.
كريم يونس ليس كأي موضوع آخر، نحن نتحدث عن بطل حقيقي نفخر به، شعوب كثيرة في العالم تصنع أبطالاً وهميين من أجل أن تكون نموذجا لشعوبها، لكن نحن ندعو العالم لأن يأتي ويشاهد آلاف الأبطال الحقيقيين الذين هم على غرار كريم وماهر يونس، وكل الأبطال الذين قدمهم شعبنا في كل المجالات، وبالتالي نحن لسنا بحاجة لشراء شخصيات وهمية لتكون رموزاً لشعبنا، فنحن لدينا أبطال حقيقيون، وهم رموز لنا نفخر بهم دوما".
تسليط الضوء على قضية الأسرى أولوية بالنسبة للإعلام الرسمي، ونحن نشعر بالفخر حين يتم وصفنا بأننا تلفزيون للأسرى أو للشهداء، رغم أننا نتعرض كما تتعرض القيادة الفلسطينية لحملة تحريض واستهداف بسبب قضية الأسرى والشهداء.
الإعلام الرسمي أخذ على عاتقه أن يأخذ فلسطين للعالم، وأن يجلب العالم لفلسطين، ويشاهدها بكل مكوناتها، ويطلع على كل القضايا، خاصة الشهداء والأسرى.
تم تقديم تقرير عن لحظة الإفراج عن الأسير كريم يونس في أهم مهرجان على مستوى الوطن العربي، تشارك فيه آلاف القنوات الرسمية والخاصة، حيث حصل تلفزيون فلسطين على المركز الأول، كما قدم فيلم "سامي" الذي يتحدث عن الأسير الشهيد سامي أبو دياك، وحصل على الجائزة الثانية في المهرجان نفسه.
نجدد التأكيد على أن الإعلام الرسمي مُصر على وضع هذه القضايا على طاولة العالم أجمع وليس فقط على مستوى الوطن العربي، مشيرا الى أنه سيتم ترجمة فيلمي كريم يونس وسامي أبو دياك إلى عدة لغات، وسيتم نشرهما في دول العالم، حتى يشاهد الإجرام الذي يمارس بحق الأسرى.
هيئة الإذاعة والتلفزيون بصدد إعداد فيلم أيضا عن ماهر يونس، وأسرى آخرين خاصة فلسطيني الداخل، كما انطلق إنتاج أفلام تغطي كل النضالات لأهمية توثيقها وإبرازها على مستوى العالم.

قال وعقب الأسير السابق، المناضل كريم يونس :
منفعل جدا وكأنني تحررت بالأمس، اعذروني فأنا مرتبك أمام هذا العمل العظيم، لطالما رغبت أن أكون دوما ممثلا للأسرى، وسأبقى كذلك.
أقف أمامكم وروحي أصبحت طليقة من قيود الأسر، لكن جزءا مني ما زال هناك يتذكر تلك الأسوار العالية التي تحجب الهواء الذي يملأ الصدور، فأنا ما زلت مع أولئك القابضين على الجمر، الذين يتطلعون ليروا شمس الحرية لما تبقى من أعمارهم".
أؤكد أن الفيلم لا يمثل فقط كريم إنما كافة الأسرى وقضيتهم، لكن رمزية قصة كريم تعكس قصة كل أسير وأم أسير وعائلة أسير، لأن وراء كل قصة تحكى رواية فلسطين".
اشكر إنجاز هذا الفيلم، الذي يعبر عن اهتمام الإعلام الرسمي بقضية الأسرى وذويهم، كما شكر الوزير عساف والطاقم الذي عمل على إعداده.