|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/07/الميادين_2023_07_26_06_21_16.mp4[/video-mp4]
|
الميادين
قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، في حوار خاص عبر شاشة الميادين:
أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، “أراد صورة نصر يؤكد فيها قوة الردع، إلا أنّ مخططه فشل في مدينة جنين ومخيمها، من دون أن يحقق أي إنجاز”.
وحدة الشعب الفلسطيني وفصائله أساس المقاومة”، وهي ثبتت في معركة “بأس جنين”، ومكّنته من الانتصار فيها، بحيث تقاسمت كتيبة جنين السلاح والمال مع كتائب شهداء الأقصى، والفصائل الأخرى.
إنّ الشعب الفلسطيني يملك “إمكانات عسكريةً جيدةً حالياً، وهو يصنع سلاحه في غزة والضفة، كما كان يحدث سابقاً.
المقاومة تُراكم قدراتها، ومسألة تصنيع الصواريخ في الضفة الغربية ، تخضع لتقدير قيادة المقاومة.
“إيران هي الدولة الوحيدة التي تدعم المقاومة في فلسطين، في المستويات كافةً”.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، “أثبتت أنّها تردع الاحتلال وتواجهه بقوة.
وضع المقاومة في قطاع غزة والضفة الغربية تباين عن السابق.
المقاومة في فلسطين أصبحت “قراراً فردياً وجماعياً وفصائلياً و “سرايا القدس رأس حربة المواجهة”.
المعركة “طويلة ومفتوحة، وندرك أنّ الثمن كبير لإنهاء الاحتلال في الضفة، ونؤمن بأنّ الانتصار حليفنا”.
لن نشارك في اجتماع القاهرة إذا لم تفرج السلطة عن المعتقلين
مشروع السلطة القائم على التسوية والمفاوضات فشل.أن زيادة الاستيطان في الضفة دليل على ذلك.و السلطة لا دور لها على المستوى السياسي، وإنّما يقتصر دورها على الجانب الأمني.
أجهزة أمن السلطة اعتقلت مجاهدين، لأنّهم يقاومون الاحتلال، من دون أدلة جنائية أو أسباب قانونية.
السلطة قطعت وعد بالإفراج عن المعتقلين، عند ترتيب زيارة الرئيس محمود عباس إلى مخيم جنين، “إلا أنّ هذا الوعد لم يُنفَّذ”.
الجهاد الإسلامي لن تشارك في اجتماع الأمناء العامين في القاهرة، إذا لم تفرج السلطة عن المقاومين المعتقلين، وفصائل فلسطينية تبذل جهوداً لتقريب وجهات النظر بين الجهاد الإسلامي والسلطة لإنجاح الاجتماع”.
رئيس جهاز المخابرات العامة في السلطة، اللواء ماجد فرج، اتصل بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، ولم يجتمع به.
الحركة “حاولت كثيراً تقريب وجهات النظر بين فتح وحماس”، “نبارك أي تقارب بينهما”.
التغيرات في “إسرائيل” لمصلحة الشعب الفلسطيني
الاحتلال في “أزمة حقيقية وانقسام كبير، بين الشرقيين والغربيين، وهذا ما يزعج الولايات المتحدة الأميركية”.
أن تزداد الهجرة المعاكسة من “إسرائيل” من جرّاء التغيرات فيها. وهذه التغيرات، إلى جانب تغيرات أخرى في الإقليم، “ولا سيما المصالحة الإيرانية – السعودية، هي لمصلحة الشعب الفلسطيني”، كما قال.
أنّ “توحيد الخصوم في إسرائيل صعب، وإذا فكر نتنياهو في أي عدوان لترحيل أزمته الداخلية فسيجد الردع في غزة والضفة”، مؤكداً أنّ “الجولات القتالية المتلاحقة هناك مقدمة لمعركة كبرى، تتوحد فيها كل الساحات”.