خليل الحية : نريد رؤية وطنية موحدة و تشكيل مجلس وطني جديد

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/07/لقاء-وطني-بمناسبة-اتعقاد-اجتماع-الامناء-العامين-بالقاهرة_2023_07_23_12_51_50.mp4[/video-mp4]

قناة الاقصى
23-7-2023
قال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خلال المؤتمر الذي نظمته القوى السياسية والفعاليات الشعبية في غزة بعنوان: “نحو خطة وطنية شاملة وقيادة موحدة لمواجهة حكومة المستوطنين الفاشية:

• تلقت الحركة دعوة لحضور اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المزمع عقده نهاية الشهر الجاري في العاصمة المصرية القاهرة، وأؤكد ذهاب الحركة للاجتماع، وأن الفرصة أمامنا لتحقيق الوحدة الوطنية، وسنبذل كل ما يمكننا لإنجاح المؤتمر.
• “: نريد رؤية وطنية موحدة، أركانها لم الشمل ووحدة البيت الفلسطيني، عبر تشكيل مجلس وطني جديد بالانتخابات، وإن تعذر يكون بالتوافق على تكوين مجلس وطني انتقالي، ثم تشكيل قيادة وطنية جامعة، ثم نذهب لتشكيل حكومة”، وأؤكد أننا نريد أن نخرج من الاجتماع بنتائج واضحة لمواجهة الاحتلال الصهيوني.
• العدو الصهيوني أسفر عن وجهه القبيح في حكومة صهيونية فاشية، لتؤكد أن لا حقوق لشعبنا، وتقضي على ما تبقى من القضية الفلسطينية، بأن ثوابت القضية في خطر، ولكن برغم فاشية الحكومة الصهيونية وجرائمها فإنها تعطي شعبنا رافعة جديدة لمواجهتها.
• “الكيان الصهيوني لم يعد اليوم واحة للديمقراطية وهو يتصارع داخليا، وأمامنا فرصة لعزل الكيان والضغط عليه، لكن ضمن رؤية وطنية واضحة”.
• أدعو أمتنا العربية والإسلامية إلى مقاطعة الاحتلال، وعدم استقبال قادته في العواصم العربية والإسلامية، مجددا رفض حركة حماس للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

قال خالد البطش، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي:

• المجتمعين الآن في الوطن والشتات يُطالبون الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية خلال لقاء القاهرة، بالعمل على صعيدين، الأول على صعيد الشراكة الوطنية، البدء فوراً بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة في القاهرة وبيروت والجزائر، وإطلاق سراح المقاومين والمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي في السجون الفلسطينية
• أشدد على ضرورة وقف التنسيق الأمني بكل أشكاله وصوره، والافتكاك من اتفاقية أوسلو وسحب الاعتراف بالدولة العبرية، وإلغاء اتفاقية باريس الاقتصادية التي كانت ولا تزال كارثة اقتصادية حلت على الشعب الفلسطيني.
• أطالب بضرورة وقف حملات التحريض والتراشق الإعلامي وتبادل الاتهامات مع المقاومة، وضرورة الاتفاق على رؤية وخطة وطنية تعتمد خيار المقاومة والكفاح الوطني بكل أشكاله لمواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني الفاشي، وتشكيل قيادة وطنية موحدة تتمثل فيها القوى والفصائل والفعاليات الشعبية والوطنية والشخصيات المستقلة لتتولى مهمات أزمة الصراع اليومي في مواجهة مخططات الضم والتهويد والحصار وجرائم المستوطنين وحكومة اليمين المتطرفة، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس الوحدة والشراكة عبر الشروع فوراً بتشكيل المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة الكل في الوطن والشتات والـ 48.
• أما على صعيد المشاركة السياسية، أطالب من جميع المجتمعين بتشكيل حكومة وحدة وطنية دون أي التزامات أو اشتراطات قد تعطل تشكيلها، والبدء بحل قضايا الشعب الفلسطيني الصامد وتحقيق مطالبه العادلة ورفع كل أشكال العقوبات عن قطاع غزة، وحل قضاياه المزمنة التي شكلها الحصار والاغلاق.
• أدعو إلى تعزيز صمود المواطن الفلسطيني بكل ساحات تواجده كي يواصل مواجهة المشروع الصهيوني على أرض فلسطين، والتصدي الوطني للتطبيع العربي مع العدو الصهيوني حتى يعود العرب لدورهم في دعم القضية الفلسطينية على المستوى الرسمي.=

قال حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي:

• أؤكد أن اجتماع الأمناء العامين المرتقب في القاهرة يجب أن يسبقه عدة خطوات أولها إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين سواء مقاومين أو أصحاب رأي أو طلاب جامعات في سجون السلطة بالضفة الغربية.
• إن المعتقلين السياسيين يعيشون في معتقلات بائسة ويعانون أوضاعاً سيئة.
• القيادة المتنفذة في السلطة تعيش في أزمة، لأنها جزء من اللقاءات الأمنية التي عقدت في العقبة وشرم الشيخ لوأد المقاومة، وتريد ترميم صورتها أمام الشعب الفلسطيني في ضوء اتساع الهوة.
• الدعوة لاجتماع الأمناء العامين، جاءت بعد انتصار الفدائيين الجدد في جنين، الذي أحرج الكثيرين ومرغ أنف الاحتلال في التراب.
• أدعو لعدم رفع سقف التوقعات من نجاح اجتماع الأمناء العامين، وأطالب القوى السياسية بالضغط للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، ومنع المساس بالمقاومين وعدم الزج بهم في معتقلات السلطة.
قال أنيس القاسم سياسي فلسطيني ومن مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية:
• أطالب بالوقوف بكل حزم لإنهاء اتفاقية أوسلو، واشدد على ضرورة عدم الوقوع في أزقة أوسلو وكل ما يرسم لها.
• “أوسلو النكبة الثانية لشعبنا حيث كان الاتفاق من 600 صفحة لم تقدم لنا حقاً واحداً ولم تجبر العدو على الاعتراف بحق واحد”.
• “نحن بحاجة إلى قيادة وطنية تلتصق بالقضايا الوطنية ، كما حدث في الجزائر وأفغانستان”.
• أؤكد أن شعبنا عصي على الانكسار وقادر على هزيمة العدو كما حدث في جنين، واعتبر أن أي منهج دون القضاء على أوسلوا عبثاً وضياعاً للوقت .

قالت ريما نزال، عضو المجلس المركزي
• يترتب على السلطة في الضفة الغربية المحتلة، الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين لديها، فوراً، قبل عقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، في الـ30 من يوليو الجاري.
• “يترتب استمرار الجولات بين الأمناء العامين لتحقيق النجاح له”.

البيان الختامي للقوى السياسية والفعاليات الشعبية:
• طالب بضرورة البدء الفوري بإطلاق سراح المقاومين والمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي في سجون السلطة الفلسطينية، ووقف ملاحقة أي من هؤلاء، ووقف التنسيق الأمني بكل أِكاله وصوره.
• أطالب بضرورة الافتكاك من اتفاق أوسلو وسحب الاعتراف بالدولة العبرية، والانفكاك من اتفاقية باريس الاقتصادية، وقف حملات التحريض والتراشق الإعلامي والاتهامات.
• وأوصي، بالاتفاق على رؤية وخطة وطنية شملة تعتمد خيار المقاومة والكفاح بكل أشكالها لمواجهة سياسيات الاحتلال الإسرائيلي العنصري والفاشي، وتشكيل قيادة وطنية موحدة تتمثل فيها الفصائل والقوى والفعاليات الشعبية والمجتمع الأهلي والشخصيات المستقلة تتولى مهام إدارة الصراع والكفاح لمواجهات مخططات الضم والتهويد والكفاح وجرائم المستوطنين وحكومة اليمين المتطرفة العنصرية.
• حث البيان الختامي على إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أساس الوحدة الوطنية والشراكة الديمقراطية عبر الشروع فوراً بالتحضير لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة الكل الفلسطيني في الوطن والشتات، والبدء فوراً بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة وأخرها اتفاق الجزائر.