داود شهاب: الأجهزة الأمنية تصعد من عمليات ملاحقة المقاومين من أجل القضاء على أي نشاط معارض للسلطة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/07/حديث-النهار-فلسطين-اليوم-_2023_07_18_20_23_20.mp4[/video-mp4]
فلسطين اليوم
18-7-2023
ضمن برنامج حدث النهار للحديث عن الاعتقال السياسي الذي تشنها اجهزة امن السلطة بحق المقاومين ( اعتقالات الضفة سياسة ام تنسيق امني)
قال داوود شهاب، القيادي في حركة الجهاد الاسلامي:
سياسة الاعتقالات السياسية ليست ظاهر جديدة ولا نهجة جديدة على أجهزة أمن السلطة، الأجهزة الأمنية تصعد من عمليات الاعتقال والملاحقة للمقاومين والمناضلين في الضفة الغربية من أجل القضاء على اي نشاط سياسي معارض للسلطة ولنهج السلطة الفلسطينية.
هذه الاعتقالات لا تستهدف فقط حركة الجهاد الاسلامي ولكن حركة الجهاد الاسلامي هي اليوم في بوؤرة الاعتقالات وهذه الملاحقات باعتبار للدور الكبير الذي تقوم به هذ الحركة في الضفة الغربية لمواجهة الاحتلال ولتصدي للاعتداءات.
حركة الجهاد تتعرض لاستهداف مزدوج من الاحتلال الاسرائيلي ومن قبل اجهزة امن السلطة.
الاعتقال السياسي ليس جديدا فكوادر حركةى الجهاد الاسلامي تعرضت لهذه الاعتقالات وعلى سبيل المثال الشيخ الشهيد خضر عدنان تعرض لملاحقة واعتقال من اجهزة امن السلطة.
الاعتقالات السياسة لا تستهدف فقط الجهاد الاسلامي وانما تستهدف ابناء من الجبهة الشعبية وابناء من حركة حماس ومن حركة فتح " كتائب شهداء الاقصى".
نحن نستمع الى تصريحات من محافظ جنين وقوله انه لا يوجد اعتقال سياسي، من هنا ااكد لك وللجميع انه لا يوجد صلة مطلقا لأي من الاخوة الذي جرى اعتقالهم بما حدث في جبع "احراق مركز الشرطة"، ولكن ما جرى هو رد فعل اهاللي البلدة على اعتقال المطلوب للاحتلال جهاد مرايشة ومساعده.
ما حدث في بلدة جبع لسنا مسؤولين عنه ولا علاقة لنا به وهذا الفعل لا نقبله اساسا.
ما جرى في بلدة جبع امر عفوي من الاهالي لرفضهم الاعتقال السياسي، وحركة الجهاد الاسلامي ليس لها مصلحة اطلاقا في افتعال اي صدامات داخلية وأي تأزمات داخلية.
حركة الجهاد الاسلامي لا توجد لها اجندات تتعلق بالوضع الداخلي الفلسطيني لا صراع مع السلطة أو مع الفصائل الفلسطينية.
هذه الاعتقالات تعزز حالة انعدام الثقة بين الفصائل ومكونات الفلسطينية عموما وبين السلطة الفلسطينية.

قال ماهر الطاهر مسؤول دائرة العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ترفض ما تقوم فيه اجهزة امن السلطة رفضا قطعيا، فبدل من اعتقال المقاومين بل يجب وضع اوسمه شرف لهم.
الممارسات التي تقدم عليها اجهزة امن السلطة مرفوضة من ابناء شعبنا ومن كافة الفصائل الفلسطينية، لذا يجب اطلاق سراح كافة المعتقلين فورا، وما تقوم به اجهزة امن السلطة من اعتقال للمقاومين لن يثني شعبنا وفصائله من مقاومة الاحتلال وعلى السلطة ان تدرك ان شعبنا لن يقبل بهذه الممارسات.
هذه الممارسات يجب ان تتوقف وغير مسموح باستمراراها واذا استمرت تشكل خطرا حقيقي على الوضع الداخلي الفلسطيني، لأن الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية لا يمكن ان تقبل أو ان تمرر هذه الممارسات القمعية الذي تصب في انهاء خيار المقاومة.
الشعب وصل الى قناعة انه لا خيار امامنا ولا طريق الا بالمقاومة وتصعيد المقاومة، واما الذين راهنو على المفاوضات وعل امريكا فكل سياساتهم اصبحت فاشلة فشلا كاملا، ولكن اذا استمروا على مثل هذه السياسيات فشعبنا الفلسطيني اصبح غير قادرات على تحمل ذلك.
العلاج هو ضغط شعبي حقيقي من قبل جماهير شعبنا داخل فلسطين وخارج فلسطين من اجل وضع حد لهذه الممارسات الممارسة من قبل الاجهزة الامنية .