إحتجاجات جنين وغزة على الإعتقال السياسي- مصطفى البرغوثي تحريض ضد السلطة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/07/مصطفى-البرغوثي_2023_07_17_22_29_25.mp4[/video-mp4]
17-7-2023
قناة الجزيرة
قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، خلال مقابلة معه ضمن نشرة الأخبار، حول السجال ما بين الفصائل والسلطة الفلسطينية على خلفية الإعتقال السياسي:
لا أحد يستطيع أن ينكر أن هنالك إعتقالات سياسية تطال مقاومين واسرى محررين وقادة طلابيين مثل عبد المجيد حسن رئيس مجلس طلبة بيرزيت وآخرين.
نطالب بوقف ظاهرة الإعتقالات السياسية جملة وتفصيلا حفاظا على الوحدة الوطنية ولمنع نشوب فتنة في الساحة الفلسطينية.
أخشى من إستمرار ظاهرة الإعتقالات السياسية أن تلحق ضررا كبيرا من ما هو مأمول من إجتماع الفصائل الفلسطينية من أجل الوحدة الوطنية.
لا بد من وقف ظاهرة الإعتقال السياسي في كل مكان كما هو في الضفة الغربية أيضا في غزة.
لا مبرر للقيام بأي خطوة تعمق الإنقسام وتفتح الأبواب لفتنة داخلية مضرة، ولا أحد يؤيد الإعتداء على المؤسسات والمراكز الفلسطينية وهذا الأمر مرفوض، وفي نفس الوقت لا أحد يقبل أن يعتقل أي طالب لأنه ينتمي لقوى سياسية أو ينجح في الإنتخابات أو تمارس عمليات إضطهاد ضد حرية الرأي والتعبير أو يعتقل مقاومون.
نأمل من السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية أن تستجيب للدعوات التي تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
نطالب السلطة أن تكون في نهج الكفاح والنضال.
على السلطة أن تلغي مبدأ التنسيق الأمني وعدم العودة عليه وأن تغادر وهم أوسلو.
قال طارق سلمي الناطق بإسم حركة الجهاد الإسلامي من غزة، ، خلال مقابلة معه ضمن نشرة الأخبار، حول السجال ما بين الفصائل والسلطة الفلسطينية على خلفية الإعتقال السياسي:
ندين بأشد العبارات إستمرار الإعتقالات من قبل السلطة الفلسطينية، ونطالب السلطة هذه السياسات التي تمارس على قيادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.
الإحتلال الصهيوني يقوم بالجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية تقوم بإعتقال أبناء الشعب الفلسطيني والزج به في السجون.
على السلطة أن تنسف كافة الإتفاقيات التي أبرمت مع العدو الصهيوني ووقف التنسيق الأمني وإطلاق يد العنان لأبناء الشعب الفلسطيني لمواجهة العدو الصهيوني.
نحن في حركة الجهاد الإسلامي نؤكد أن إستمرار السلطة الفلسطينية في سياسة الإعتقال السياسي سيفشل لقاء الأمناء العامين في القاهرة.
المقاومة الفلسطينية رغم ممارسات السلطة لن تغير من سياستها.