مهرجان الفوز الذي تنظمه الكتلة الإسلامية داخل الجامعة بيرزيت – اسماعيل هنية – حماس

قناة الأقصى
25-5-2023

نظمت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، مهرجانا حاشدا بمناسبة فوزها في انتخابات اتحاد مجلس الطلبة، وتزين المهرجان بالرايات الخضراء والأناشيد الوطنية، وسط حضور حشد كبير من طلبة الجامعة والكتل الطلابية وعدد من أهالي الشهداء، وأعلنت الكتلة الإسلامية خلال كلمتها أنها ستشكل المجلس الجديد على أساس التمثيل النسبي، وأطلقت على دورتها الجديدة لمجلس الطلبة "دورة الشهيد خضر عدنان" بطل الأمعاء الخاوية، وأهدت الكتلة فوزها لشهداء فلسطين، وللقسامي المغوار الأسير ماهر تركمان منفذ عملية الأغوار وكافة الأسرى الأبطال، ولأسد العرين المعتقل في سجون السلطة مصعب اشتية الذي اختارته رئيسا فخريا لمجلسها.


قال اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلال كلمة له في مهرجان الفوز الذي تنظمه الكتلة الإسلامية داخل الجامعة بيرزيت :
فوز الكتلة الإسلامية في انتخابات مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت بعد فوزها في جامعة النجاح يمثل امتدادا لحضور الحركة الوازن في مختلف المستويات والمديات، ونجدد تأكيدنا على تمسك الحركة بالانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني لمنظمة التحرير، واستعدادها لإجراء الانتخابات الطلابية في جامعات قطاع غزة كافة، داعين الكل الفلسطيني إلى الانخراط في الترتيبات اللازمة لإجرائها.
الفوز يحمل ثلاث رسائل مهمة، الأولى أن حركة حماس حيث تنتمي الكتلة الإسلامية، عصية على الكسر في الضفة الغربية فضلًا عن كل ساحات الوطن، وقادرة على مواجهة المحتل والبطش والإرهاب، ونؤكد أن كل محاولات واستراتيجيات جز العشب تحطمت على صخرة الوعي والصمود والتجذر لحماس في أعماق أعماق الشعب الفلسطيني.
الرسالة الثانية أن الكتلة اليوم تثبت قدرتها على تطويع كل الظروف المعاندة، وتتجاوز كل التحديات والصعاب التي تعترض طريقها، سواء كان من المحتل أو من السلطة، وأنها قادرة على احتواء المتغيرات وتجاوز التعقيدات وملء الفراغ الناشئ عن الاعتقالات أو الاستشهاد أو الإبعاد".
الرسالة الثالثة هي أن المشاركة في الانتخابات جاءت من موقع المنافسة الوطنية، وعلى قاعدة التمسك بالشراكة مع كل القوى والفصائل بما تمثله أيضا هذه الأطر الطلابية"، ونشدد على أن حماس في مرحلة تحرر من المحتل ومواجهة وجودية، لذلك تتمسك بالشراكة وبالوحدة وبالتعاون وبالتكامل مع كل أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه وشخصياته على امتداد الوطن وخارجه.
الفوز يأتي على وقع الدم والشهادة وعلى وقع الانتفاضة المتصاعدة والمقاومة الباسلة التي كان آخرها الليلة في مخيم عقبة جبر في أريحا الصمود، وامتدادا للمقاومة والبطولات التي يسجلها مجاهدونا ومقاومونا من كل فصائلنا المقاوِمة والمجاهدة في غزة والضفة وفي كل مكان.

قال القيادي صلاح الخواجا، والد الشهيد القسامي معتز الخواجا :
إن هذا الأجيال الصاعدة لا تركع لغاصب محتل جائر، وهذه جامعة العياش كانت وما زالت تكتسي بالوفاء.
فوز الكتلة في الانتخابات فوز للشهيد إبراهيم النابلسي، وانتصار لأبطال نفق الحرية، وانتصار لروح ولدي الحبيب المعتز بالله، وانتصار لكل طلبة الجامعة.