الميادين

الميادين
قال عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس زاهر جبارين:
دماء أبناء شعبنا الفلسطيني دين في أعناق كل قادة المقاومة بكل أطيافها، وعلى الأخص حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تتربع على رأس المقاومة وتحتضن كل أبناء شعبنا الفلسطيني.
دماء الشهداء في غزة والضفة، تؤكد وحدة الدم الفلسطيني وأن معركتنا معركة مصير مع العدو الصهيوني، مؤكدا على أن مقاومة الشعب الفلسطيني موحدة ولديها الإرادة على الاستمرار في مواجهة الاحتلال
غرفة العمليات المشتركة تجسد وحدة البندقية الفلسطينية ولحمتها، وترسم الخطوات نحو المعركة الفاصلة مع الاحتلال وإنهاؤه.
المقاومة تقدم مدرسة، ولن تسمح للاحتلال بأن تكون صورة النصر له، وسيفرح أبناء شعبنا الفلسطيني بوقفة ورد المقاومة الباسلة.
الاحتلال الجبان والفاقد للثقة يلجأ دوما إلى الخديعة في حين يفشل في المواجهة وجها لوجه مع شعبنا ومقاومته.
نحن نعرف كيف ندير هذه المعركة، وكيف نأخذ ثأرنا لشهدائنا وكل شهداء شعبنا الذين يرتقون، وسنظل على هذه الطريق حتى تحرير فلسطين.
دماء الشهداء لن تذهب سدى وسنبقى على العهد ولن تمر جرائم الاحتلال دون حساب أو عقاب والمقاومة ستفاجئ العدو.
نتنياهو في أزمة حقيقية وحكومته تريد أن ترمم الهزائم التي لحقت بها من المقاومة طوال سنوات.
أن حماس لا تميز بين أبناء الشعب الفلسطيني، وستبقى المقاومة موحدة في مواجهة الاحتلال إلى جانب كل فصائل المقاومة.
محور المقاومة ومحور القدس في انعقاد دائم يتابع ما يحدث في فلسطيني، وعلى الاحتلال أن يتحسب لكل الساحات، فمن حقنا مقاومة الاحتلال الجاثم على صدر شعبنا منذ 7 عقود بكل الطرق والوسائل.
لدى الشعب الفلسطيني مخزون استراتيجي هائل لإلحاق الضربات والهزائم بالاحتلال، وكل شهيد يرتقي نحن نفخر به، وسنقاوم وندفع ثمن الحرية والمقاومة أثبتت أنها على أتم الجهوزية لكل الاحتمالات.