|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/03/حسن-نصر-الله-_2023_03_22_17_14_49-2.mp4[/video-mp4]
|
الميادين
خلال الاحتفال التأبيني للقائد المؤسس الراحل الحاج حسين الشامي .
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله :
الحادثة في شمال فلسطين المحتلة أربكت العدو الاسرائيلي بمختلف مستوياته وكثر علقوا على صمت حزب الله وصمتنا هو ضمن المعركة الإعلامية النفسية مع العدو.
ليست مسؤوليتنا الإجابة على ما يربك العدو وأحيانا يكون جوابنا في عدم تعليقنا على الحادثة.
تهديدات العدو بأنه إذا ثبت مسؤولية حزب الله عن عملية مجدو سيفعلون كذا وكذا وأنا أقول له: روح بلّط البحر.
الإسرائيليين قالوا أمرا صحيحا بالتقدير أن حزب الله إذا كان مسؤولا عن العملية فهو ليس خائفا من الذهاب إلى المعركة وهو جاهز لها.
الاسرائيلي اليوم مأزوم ولم يمر في تاريخ هذا الكيان الغاصب المؤقت وهن وضعف ومأزق وأزمة وارتباك وصراع داخلي ويأس وعدم ثقة كما يحدث الآن.
هل هناك وزير في حكومة تريد بناء علاقات مع الدول العربية يقول ليس هناك شعب فلسطيني أو يريد مسح حوارة؟.
عندما يصبح في قيادة العدو حمقى بهذا المستوى ندرك أن النهاية اقتربت.
ما تُهددنا به يمكن ان يكون سبب نهايتك وزوالك ويجعلك لا تصل الى عامك الثمانين.
وشدد على ان “المقاومة في لبنان عند عهدها وقرارها بأن أي اعتداء على أي إنسان متواجد على الأراضي اللبنانية سواء كان لبنانيا أو فلسطينيا أو من جنسية أخرى أو الاعتداء على منطقة لبنانية وسنرد عليه ردا قاطعا وسريعا وهذا يجب أن يكون مفهوما”.
عن الوضع الاقتصادي في لبنان:
بالوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب وحركة الدولار الدولة لا تستطيع القول انها لا تستطيع أن تفعل شيئا، هناك تدابير يجب أن تتخذ وتستطيع أن تخفف.
مصير البلد متروك وكل ما تحدث أحد يقولون قانون النقد والتسليف والموضوع عند الحاكم وهذه مسؤولية كل القوى السياسية في البلد.
لطالما دعونا في البلد الى وضع الخلاف السياسي جانبا واقامة طاولة حوار اقتصادية لأجل سلاح المقاومة كلهم جاهزون لطاولة ولكن طاولة حوار لانقاذ الوضع المعيشي والاقتصادي فهذا كلام لا أحد يقف عنده أصلا.
لا مبرر على الإطلاق لعدم الدعوة إلى طاولة حوار لانقاذ الوضع الاقتصادي.
إنقاذ الوضع والليرة بحاجة لخطة شاملة حقيقية متعددة الأبعاد، وأنا بانتظار هذه الخطة التي لا علم متى ستخرج.
لا خلاف أن أحد أسباب تقوية الاقتصاد هو بجلب الاستثمارات وها هو الصيني جاهز ومستعد للبدء بمشاريع بدون أن يدفع اللبناني أي فلسٍ بدون خوف من الأميركي أو الصعوبات الاقتصادية وهذا بالتأكيد سيحسّن الوضع الاقتصادي.
اليوم منطقة الخليج كلها تتجه شرقًا وها هي السعودية قد دعت الرئيس الصيني للرياض وأقامت ثلاثة قمم لاجله وتتحدث الأرقام عن استثمارات بمئات ملايين الدولارات.
لماذا في لبنان الى هذه الدرجة هناك خوف وبطء؟.
هذا الموضوع ليس فقط عند رئيس الحكومة بل عنجه وعند القوى السياسية.
هناك دولة اقتصادية ضخمة كبيرة جاهزة للاستثمار في لبنان لماذا الأبواب موصدة؟”، وأكد ان “هذا لا يحتاج سنوات من الجدل البيزنطي بل الى قرار وشجاعة سياسية.
ما نراه في الانهيارات البنكية الآن هو بعض رأس جبل الجليد ونجدد الدعوة للتعاون والتكافل والتراحم والستاند بين الناس.
بموضوع رئاسة الجمهورية المساعي مستمرة ونأمل أن ينعكس الهدوء الاقليمي والاتفاق الايراني السعودي بالمساعدة على انجاز هذا الاستحقاق.
لكن هذا الامر يعتمد بالمقام الأول على الداخل أما الخارج فهو فقط يخلق مناخا لذلك.
عن العدوان على اليمن:
من اليوم الأول للعدوان على اليمن وقفنا إلى جانب الشعب اليمني وهذا موقف نفتخر به ودونا لوقفه واليوم بسبب العوامل الاقليمية قد يتم التوصل إلى حل وهذا ما ندعو إليه.
نأمل أن تمشي الأمور في اليمن بمسار إنهاء العدوان والحصار وعودة اليمن إلى الشعب اليمني.
في الذكرى الـ20 لاحتلال العراق من قبل الاميركيين
في مثل هذه الأيام الذكرى الـ20 للغزو الأمريكي للعراق وكان مطلوبا من هذا الغزو أن يكون مقدمة لغزو 6 دول أخرى منها سوريا ولبنان وإيران والصومال وليبيا.
تحرر العراق ببركة المقاومة العراقية الباسلة التي كانت تقاتل الغزاة والمحتلين الذي جاء ليبقى في العراق خرج بعد 8 سنوات باستنزافها اليومي لقوات الاحتلال الأميركي وليس بجهود التكفيريين الذين زرعوا الموت في المساجد والجامعات.
المقاومة العراقية وصمود إيران هو ما أدى إلى فشل المشروع الأمريكي في المنطقة وهناك تحديات ما زالت قائمة أمام الشعب العراقي في مواجهة النفوذ الأميركي.
وبخصوص تأبين الحاج حسين الشامي، قال السيد نصر الله “أتوجه لعائلته بأحر التعازي وان يلهمهم الصبر وان يمن على الفقيد بالاجر.
أعزي إخواني الحاضرين في هذا اللقاء وهم رفاق دربه، العزاء واحد وفقدنا واحد.
عندما أتحدث عن الراحل أتحدث عن جيل مؤسس لهذه المسيرة، بينهم قادة اسسوا أطر حزب الله ووجوده ومؤسساته، كان الراحل احد القادة المؤسسين.
هو متدين منذ الصغر وابن عائلة عاملة في سبيل الله.
الحاج حسين الشامي كان من اوائل الذين التحقوا بقيادة الامام الخميني وأمنوا بالثورة الاسلامية، وعمل مع اخوانه واتخذوا قرار الاندماج وشكلوا حزب الله.
هم تخلوا عن كل شيء والاسماء والحيثيات الشخصية وتطلعوا الى المستقبل من خلال صنع الحاضر، هؤلاء كان قرارهم مخلصا لله.
هي مسيرة اسست على التقوى منذ اول يوم، كانوا يحملون دماءهم على اكفه وكانوا معرضين للقتل والاعتقال.
الحاج حسين الشامي كان عضوا في شورى حزب الله لسنوات وتولى العديد من المسؤوليات التي كان في أغلبها مؤسسا لها.
الحاج حسين كان أول مسؤول لمنطقة بيروت في أول تشكيل للمناطق وتولى وأسس الإدارة المالية في حزب الله ووضع الضوابط والأسس والقواعد المالية التي لا زلنا نستخدمها مع التطوير طبعا.
تولى الحاج حسين المسؤولية الاجتماعية المركزية وكان له عقل مؤسساتي وعلمي وكان له الدور المؤثر والكبير في ايجاد مؤسسات حزب الله إلى جانب إخوانه.
ساهم في إنشاء مؤسسة جهاد البناء التي حظيت باهتمام السيد عباس الموسوي وساهم في تأسيس العديد من المستشفيات والمراكز الصحية وهو من أسس مركز الدراسات الإنمائية وتحول لاحقًا لمركز الدراسات الإنمائية.
الحاج حسين الشامي اختار منذ البداية هذا المسار الاجتماعي وكل ما يرتبط بخدمة الناس والمقاومة والجرحى وهذا المسار هو ما صرف كل شبابه وعمره المبارك في خدمته وكان دائما موفقا فيما أسس وأنجز وعمل.
الحاج حسين شارك في تأسيس هيئة دعم المقاومة وتحمل مسؤولية رئاستها بعد الشيخ حسين كوراني.
أيضا ساهم الحاج حسين في تأسيس مؤسسة القرض الحسن إلى جانب إخوانه وكان له دور أساسي في إدارة هذه المؤسسة ووضع ضوابطها وقوانينها.
هاتان المؤسستان كانتا في عُهدة هذا الرجل الأمين والمخلص والمدير والخبير والحريص والمتشدد بالموضوع المالي وكان يعتبر أنه مسؤول أمام الله عن هذا المال.
مؤسسة القرض الحسن التي نمت وصمدت خلال كل هذه السنوات فالفضل بعد الله للحاج حسين الشامي.
بعض إخواننا المتمولين أو التجار بسبب قربهم منا أُخرجت أموالهم من المصارف بسبب العقوبات الأميركية فأتوا بهذه الأموال للقرض الحسن ما جعل مالهم مباركًا حيث تُقرض هذه الأموال لقضاء حوائج الناس.
لم يكن هناك مال لحزب الله في المصارف ولا مال لتجميعه وهذا المال يُصرف من الأيام الأولى لاستلامها.
الحاج حسين الشامي لم يجامل أحدا وأقام قوانين ولم يقبل في يوم أن يدخل أموال هيئة دعم المقاومة أو القرض الحسن في الاستثمار لأنها أموال الناس.
كنت أعتبر أن الإخوة والأخوات في هيئة دعم المقاومة مُؤتمنون على هذا المال لأن هذا السبيل للناس للجهاد بأموالهم وستستمر الهيئة بعد الحاج حسين وستحمل خبرته.
مؤسسة القرض الحسن من المؤسسات الكبيرة والمهمة والمتينة والمحسودة والمستهدفة.
في مسألة مؤسسة القرض الحسن نحن حريصون على أن تكون هذه المؤسسة للجميع فهي لا تميز بين خط سياسي وآخر لا بين طائفة وأخرى ولا منطقة وأخرى.
عندما تريد مؤسسة القرض الحسن أن تفتح مركزا في مكان ما فيخرج بعض الفرقاء ويعترضون نحن نقول لهم نحن سنتواجد حيث يريد الناس.
نحن قررنا افتتاح المراكز خدمةً للناس ولكن لا نريد أن نفرض أنفسنا على أحد بل نريد أن نكون بين من يرغب ويرحب بنا وهذا متروك للناس.
مؤسسة القرض الحسن لا تأخذ فوائد وربا ولا تأخذ أرباحا من الناس بل تقدم الخدمات للناس.
نشجع كل الجهات على إنشاء مؤسسات مشابهة للقرض الحسن ونحن جاهزون لنقل الخبرة لهم فهي مناسبة جدا للمرحلة الصعبة التي تواجهها الناس.
الحاج حسين الشامي أننا سنواصل الطريق الذي بدأناه سويا حتى تتحقق كل الأهداف التي قُدّمت التضحيات من أجلها ونؤكد أننا لن نبدّل مهما كانت التحديات والمخاطر وانجازاتك ستبقى وتكبر وتستمر.
أبارك للجميع قدوم شهر رمضان المبارك شهر الفرصة الالهية والرجوع إلى الله وأدعو إلى الاستفادة القصوى منه على المستوى الروحي والإيماني والاجتماعي”، مبارك لكل الأمهات وكل السيدات الجليلات العزيزات لمن الجنة تحت أقدامهن وخصوصا أمهات الشهداء وأسأل الله لهن جميعا طول الله والصحة والسلامة.
خلال الاحتفال التأبيني للقائد المؤسس الراحل الحاج حسين الشامي .
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله :
الحادثة في شمال فلسطين المحتلة أربكت العدو الاسرائيلي بمختلف مستوياته وكثر علقوا على صمت حزب الله وصمتنا هو ضمن المعركة الإعلامية النفسية مع العدو.
ليست مسؤوليتنا الإجابة على ما يربك العدو وأحيانا يكون جوابنا في عدم تعليقنا على الحادثة.
تهديدات العدو بأنه إذا ثبت مسؤولية حزب الله عن عملية مجدو سيفعلون كذا وكذا وأنا أقول له: روح بلّط البحر.
الإسرائيليين قالوا أمرا صحيحا بالتقدير أن حزب الله إذا كان مسؤولا عن العملية فهو ليس خائفا من الذهاب إلى المعركة وهو جاهز لها.
الاسرائيلي اليوم مأزوم ولم يمر في تاريخ هذا الكيان الغاصب المؤقت وهن وضعف ومأزق وأزمة وارتباك وصراع داخلي ويأس وعدم ثقة كما يحدث الآن.
هل هناك وزير في حكومة تريد بناء علاقات مع الدول العربية يقول ليس هناك شعب فلسطيني أو يريد مسح حوارة؟.
عندما يصبح في قيادة العدو حمقى بهذا المستوى ندرك أن النهاية اقتربت.
ما تُهددنا به يمكن ان يكون سبب نهايتك وزوالك ويجعلك لا تصل الى عامك الثمانين.
وشدد على ان “المقاومة في لبنان عند عهدها وقرارها بأن أي اعتداء على أي إنسان متواجد على الأراضي اللبنانية سواء كان لبنانيا أو فلسطينيا أو من جنسية أخرى أو الاعتداء على منطقة لبنانية وسنرد عليه ردا قاطعا وسريعا وهذا يجب أن يكون مفهوما”.
عن الوضع الاقتصادي في لبنان:
بالوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب وحركة الدولار الدولة لا تستطيع القول انها لا تستطيع أن تفعل شيئا، هناك تدابير يجب أن تتخذ وتستطيع أن تخفف.
مصير البلد متروك وكل ما تحدث أحد يقولون قانون النقد والتسليف والموضوع عند الحاكم وهذه مسؤولية كل القوى السياسية في البلد.
لطالما دعونا في البلد الى وضع الخلاف السياسي جانبا واقامة طاولة حوار اقتصادية لأجل سلاح المقاومة كلهم جاهزون لطاولة ولكن طاولة حوار لانقاذ الوضع المعيشي والاقتصادي فهذا كلام لا أحد يقف عنده أصلا.
لا مبرر على الإطلاق لعدم الدعوة إلى طاولة حوار لانقاذ الوضع الاقتصادي.
إنقاذ الوضع والليرة بحاجة لخطة شاملة حقيقية متعددة الأبعاد، وأنا بانتظار هذه الخطة التي لا علم متى ستخرج.
لا خلاف أن أحد أسباب تقوية الاقتصاد هو بجلب الاستثمارات وها هو الصيني جاهز ومستعد للبدء بمشاريع بدون أن يدفع اللبناني أي فلسٍ بدون خوف من الأميركي أو الصعوبات الاقتصادية وهذا بالتأكيد سيحسّن الوضع الاقتصادي.
اليوم منطقة الخليج كلها تتجه شرقًا وها هي السعودية قد دعت الرئيس الصيني للرياض وأقامت ثلاثة قمم لاجله وتتحدث الأرقام عن استثمارات بمئات ملايين الدولارات.
لماذا في لبنان الى هذه الدرجة هناك خوف وبطء؟.
هذا الموضوع ليس فقط عند رئيس الحكومة بل عنجه وعند القوى السياسية.
هناك دولة اقتصادية ضخمة كبيرة جاهزة للاستثمار في لبنان لماذا الأبواب موصدة؟”، وأكد ان “هذا لا يحتاج سنوات من الجدل البيزنطي بل الى قرار وشجاعة سياسية.
ما نراه في الانهيارات البنكية الآن هو بعض رأس جبل الجليد ونجدد الدعوة للتعاون والتكافل والتراحم والستاند بين الناس.
بموضوع رئاسة الجمهورية المساعي مستمرة ونأمل أن ينعكس الهدوء الاقليمي والاتفاق الايراني السعودي بالمساعدة على انجاز هذا الاستحقاق.
لكن هذا الامر يعتمد بالمقام الأول على الداخل أما الخارج فهو فقط يخلق مناخا لذلك.
عن العدوان على اليمن:
من اليوم الأول للعدوان على اليمن وقفنا إلى جانب الشعب اليمني وهذا موقف نفتخر به ودونا لوقفه واليوم بسبب العوامل الاقليمية قد يتم التوصل إلى حل وهذا ما ندعو إليه.
نأمل أن تمشي الأمور في اليمن بمسار إنهاء العدوان والحصار وعودة اليمن إلى الشعب اليمني.
في الذكرى الـ20 لاحتلال العراق من قبل الاميركيين
في مثل هذه الأيام الذكرى الـ20 للغزو الأمريكي للعراق وكان مطلوبا من هذا الغزو أن يكون مقدمة لغزو 6 دول أخرى منها سوريا ولبنان وإيران والصومال وليبيا.
تحرر العراق ببركة المقاومة العراقية الباسلة التي كانت تقاتل الغزاة والمحتلين الذي جاء ليبقى في العراق خرج بعد 8 سنوات باستنزافها اليومي لقوات الاحتلال الأميركي وليس بجهود التكفيريين الذين زرعوا الموت في المساجد والجامعات.
المقاومة العراقية وصمود إيران هو ما أدى إلى فشل المشروع الأمريكي في المنطقة وهناك تحديات ما زالت قائمة أمام الشعب العراقي في مواجهة النفوذ الأميركي.
وبخصوص تأبين الحاج حسين الشامي، قال السيد نصر الله “أتوجه لعائلته بأحر التعازي وان يلهمهم الصبر وان يمن على الفقيد بالاجر.
أعزي إخواني الحاضرين في هذا اللقاء وهم رفاق دربه، العزاء واحد وفقدنا واحد.
عندما أتحدث عن الراحل أتحدث عن جيل مؤسس لهذه المسيرة، بينهم قادة اسسوا أطر حزب الله ووجوده ومؤسساته، كان الراحل احد القادة المؤسسين.
هو متدين منذ الصغر وابن عائلة عاملة في سبيل الله.
الحاج حسين الشامي كان من اوائل الذين التحقوا بقيادة الامام الخميني وأمنوا بالثورة الاسلامية، وعمل مع اخوانه واتخذوا قرار الاندماج وشكلوا حزب الله.
هم تخلوا عن كل شيء والاسماء والحيثيات الشخصية وتطلعوا الى المستقبل من خلال صنع الحاضر، هؤلاء كان قرارهم مخلصا لله.
هي مسيرة اسست على التقوى منذ اول يوم، كانوا يحملون دماءهم على اكفه وكانوا معرضين للقتل والاعتقال.
الحاج حسين الشامي كان عضوا في شورى حزب الله لسنوات وتولى العديد من المسؤوليات التي كان في أغلبها مؤسسا لها.
الحاج حسين كان أول مسؤول لمنطقة بيروت في أول تشكيل للمناطق وتولى وأسس الإدارة المالية في حزب الله ووضع الضوابط والأسس والقواعد المالية التي لا زلنا نستخدمها مع التطوير طبعا.
تولى الحاج حسين المسؤولية الاجتماعية المركزية وكان له عقل مؤسساتي وعلمي وكان له الدور المؤثر والكبير في ايجاد مؤسسات حزب الله إلى جانب إخوانه.
ساهم في إنشاء مؤسسة جهاد البناء التي حظيت باهتمام السيد عباس الموسوي وساهم في تأسيس العديد من المستشفيات والمراكز الصحية وهو من أسس مركز الدراسات الإنمائية وتحول لاحقًا لمركز الدراسات الإنمائية.
الحاج حسين الشامي اختار منذ البداية هذا المسار الاجتماعي وكل ما يرتبط بخدمة الناس والمقاومة والجرحى وهذا المسار هو ما صرف كل شبابه وعمره المبارك في خدمته وكان دائما موفقا فيما أسس وأنجز وعمل.
الحاج حسين شارك في تأسيس هيئة دعم المقاومة وتحمل مسؤولية رئاستها بعد الشيخ حسين كوراني.
أيضا ساهم الحاج حسين في تأسيس مؤسسة القرض الحسن إلى جانب إخوانه وكان له دور أساسي في إدارة هذه المؤسسة ووضع ضوابطها وقوانينها.
هاتان المؤسستان كانتا في عُهدة هذا الرجل الأمين والمخلص والمدير والخبير والحريص والمتشدد بالموضوع المالي وكان يعتبر أنه مسؤول أمام الله عن هذا المال.
مؤسسة القرض الحسن التي نمت وصمدت خلال كل هذه السنوات فالفضل بعد الله للحاج حسين الشامي.
بعض إخواننا المتمولين أو التجار بسبب قربهم منا أُخرجت أموالهم من المصارف بسبب العقوبات الأميركية فأتوا بهذه الأموال للقرض الحسن ما جعل مالهم مباركًا حيث تُقرض هذه الأموال لقضاء حوائج الناس.
لم يكن هناك مال لحزب الله في المصارف ولا مال لتجميعه وهذا المال يُصرف من الأيام الأولى لاستلامها.
الحاج حسين الشامي لم يجامل أحدا وأقام قوانين ولم يقبل في يوم أن يدخل أموال هيئة دعم المقاومة أو القرض الحسن في الاستثمار لأنها أموال الناس.
كنت أعتبر أن الإخوة والأخوات في هيئة دعم المقاومة مُؤتمنون على هذا المال لأن هذا السبيل للناس للجهاد بأموالهم وستستمر الهيئة بعد الحاج حسين وستحمل خبرته.
مؤسسة القرض الحسن من المؤسسات الكبيرة والمهمة والمتينة والمحسودة والمستهدفة.
في مسألة مؤسسة القرض الحسن نحن حريصون على أن تكون هذه المؤسسة للجميع فهي لا تميز بين خط سياسي وآخر لا بين طائفة وأخرى ولا منطقة وأخرى.
عندما تريد مؤسسة القرض الحسن أن تفتح مركزا في مكان ما فيخرج بعض الفرقاء ويعترضون نحن نقول لهم نحن سنتواجد حيث يريد الناس.
نحن قررنا افتتاح المراكز خدمةً للناس ولكن لا نريد أن نفرض أنفسنا على أحد بل نريد أن نكون بين من يرغب ويرحب بنا وهذا متروك للناس.
مؤسسة القرض الحسن لا تأخذ فوائد وربا ولا تأخذ أرباحا من الناس بل تقدم الخدمات للناس.
نشجع كل الجهات على إنشاء مؤسسات مشابهة للقرض الحسن ونحن جاهزون لنقل الخبرة لهم فهي مناسبة جدا للمرحلة الصعبة التي تواجهها الناس.
الحاج حسين الشامي أننا سنواصل الطريق الذي بدأناه سويا حتى تتحقق كل الأهداف التي قُدّمت التضحيات من أجلها ونؤكد أننا لن نبدّل مهما كانت التحديات والمخاطر وانجازاتك ستبقى وتكبر وتستمر.
أبارك للجميع قدوم شهر رمضان المبارك شهر الفرصة الالهية والرجوع إلى الله وأدعو إلى الاستفادة القصوى منه على المستوى الروحي والإيماني والاجتماعي”، مبارك لكل الأمهات وكل السيدات الجليلات العزيزات لمن الجنة تحت أقدامهن وخصوصا أمهات الشهداء وأسأل الله لهن جميعا طول الله والصحة والسلامة.