ملف اليوم _حسين حمايل _ تواصل الإدانات لتصريحات قيادة حماس التي تعمق الانقسام الفلسطيني

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/03/ملف-اليوم-_حسين-حمايل-_2023_03_21_11_55_21.mp4[/video-mp4]
ت فلسطين
قال حسين حمايل الناطق باسم حركة التحرير الوطني فتح لبرنامج ملف اليوم
تواصل الإدانات لتصريحات قيادة حماس التي تعمق الانقسام الفلسطيني
ما يحدث في غزة وما شاهدناه عبر هذه اللقطات التي عرضت هو جزء بسيط معاناة أهلنا في قطاع غزة وما يحصل بغزة بشكل يومي بموضوع قمع الحريات وموضوع الاعتقالات والاستدعاءات نحن نتكلم من يوم الانقلاب الى يومنا هذا هناك عشرات الشبان من حركة فتح في سجون حماس وما ندر يتم الحديث عنهم وندر ما يكون هناك معلومات عنهم لمصلحة من هذا الكلام !! لمصلحة فئة متنفذة تعيش حالة من الترف
اعتقد ان النضال والتضحيات الجسام التي قدمها أهلنا بقطاع غزة هي بحاجة لأن يعيشوا حياة كريمة، اليوم التجار يقوموا بأتلاف بضائعهم لسبب واحد أن هناك فئة بحماس تريد أن تعيش رغد العيش على حساب هؤلاء المقهورين والمظلومين
يخرج علينا البعض يتحدث عن حياة كريمة بغزة ! الشبان الذين ركبوا البحر ماهو الدافع وراء ركوبهم البحر الوضع الاقتصادي الصعب وتكميم الافواه والاعتقالات كل ما تقوم به حماس بغزة وسياسية الأمر الواقع ما يحدث بغزة نتيجة بيع الوهم الذي يقوم به هؤلاء
حماس وافقت على دولة بغزة منذ عام 2017 وكان هذا مطروح عند عديد من الدول المتعاونة مع الاحتلال ووافقت عليها حركة حماس ليخرجوا ويقولوا لم نوافق عليها، لكن من كان حائلا بين عدم تنفيذ هذا الموضوع هو الرئيس ابو مازن عندما رفض هذا الأمر جملة وتفصيلا
اليوم نتكلم عن هذا الدمار وهذا الأجرام بكل ما تقوم به حركة حماس بشكل ممنهج في ظل هذا التشويه والكذب الأفتراءات واثارة الفتن الداخلية منها ما حصل مؤخرا في جنازة الشهيد خروشة ، في الليل استقبل ابناء المؤسسة الأمنية بالتحية العسكرية الشهيد خروشة ولكن أبت حماس الأ ان تستغل كل هذه الظروف والتي يجب ال أيكون فيها وحدة فلسطينية
الأن عندما نكون نحن في هذا البرنامج ستجد ان الكثير من عناصرهم يأمروا بمهاجمة كل مقومات الشعب الفلسطيني ليس فقط المؤسسة الأمنية، كلنا يعلم ان من يقتل الشهداء هو الاحتلال لكن لمصلحة من تخرج هذه الفتن لتحرف البوصلة عن العدو الأساسي للشعب الفلسطيني لمصلحة من ؟ ولماذا في هذا الوقت ؟ سنترك الأجابة لمن يشاهدنا الأن
موضوع الضرائب عندما نتكلم عن فقر بكافة مناحي الحياة بقطاع غزة والسبب هو خدمة قيادة حركة حماس، اليوم كثير من منتمي حركة حماس هم مضللين بطريقة الخطاب واستخدام عواطف الناس وبيع الوهم والكذب تجد أن المستفيد من حماس هي فئة محددة والباقي هو مضلل
كم قضية اعدام حصلت في حركة حماس ؟!

أسال اسماعيل هنية الذي خرج وصرح من منابره المختلفة بدول الجوار ومن الفنادق الفاخرة ليتكلم عن المقاومة لماذا خرج من غزة هل أحد يعرف لماذا خرج من قطاع غزة ؟ أم يريد أن يقاوم من الخارج هذه أسئلة مهم أن يجاوب عنها أسماعيل هنية وقيادة حركة حماس
السؤال الأهم عندما افتعلوا حروب بقطاع غزة لمصلحة من ؟ هل هي لمصلحة الشعب الفلسطيني ؟ أم هذه أوامر تأتي بعد الحقب التموينية التي تأتي من هنا و هناك والتي يدخل بعضها عن مطار بنغريون هذه قضايا مهم جدا للشعب الفلسطيني أن يفهمها جيدا
عندما جاءت صفقة القرن اقترنت بخمسين مليار أي مليارات وأي ملايين نحن كان عنا استعداد أن نفكر بها للحظة اذا لم تكون ثوابتنا و القدس على أي طاولة نريد الحديث عنها ومازالت ماكنة التشهير والتخوين تعمل ، جائت انتخابات جامعة الخليل والبوليتكنيك هي رسالة أن هذه الماكنة ستفشل وستذهب ادراج الرياح
نحن ما يميز حركة ان قرار يأتي بناء على مصلحة الشعب الفلسطيني، البعض يزاود على ملف المقاومة الشعبية وكأنه نحن بفتح عاجزين عن الخيارات الأخرى نحن لسنا بعاجزين عمليا اذا فقدنا الأمل من كل الجهود الدبلوماسية التي حصلت وتحصل ما الخيار أمامنا هل أذكر الناس بثائر حماد وحسين عبيات ورائد الكرمي والألاف الاسرى المؤبدات الذي يقبون بهذه السجون التي تحولت الى مدراس فكرية
اذكر أسماعيل هنية عندما يخون فتح ويخون مؤسساتها بطريقة وبأخرى سيأتي الضرر على هؤلاء الابطال الذي كانو وما زالو يضحوا بأعمارهم وبحياة الرفاهية التي يعيشها اسماعيل هنية وهم الأن بالسجون
هل نذكر هنية بالرمز ياسرعرفات وكل الشرفاء نذكره فيمن كان صمام للدم الفلسطيني باحمد ياسين وغيره من القيادات الذي رفضوا في يوم من الايام رفع السلاح ولكن اغتيال هذه الشخصيات لم يكن بيوم من الأيام بالصدفة
الضرائب التي تفرض على أهلنا بقطاع غزة هذه الضرائب تفرض بدون سند قانوني بأي صفة يفرضون الضرائب وأين تذهب مصاريف هذه الضرائب ؟!
يوميا يأتي اهلنا بغزة للعلاج بمستشفيات الضفة لماذا وهم يأخذون الضرائب تفضلوا واصرفها على الناس انتم انتصرتم كما تقولون اين الاتصار !! أم تبيعون الناس الوهم
موضوع حركة حماس والفكر الذي انطلقت منه حركة حماس كنا دائما نحاول ان نقفز عن الجراح باتجاه ان هذا الموضوع سيضر اولا بالمشروع الفلسطيني
نحن لا نسمع ألا شعارات، بالعداون الأخير على غزة سمعنا عن شعار 1111 تفضلوا ما هذا الشعار ؟ هذا اللغز الذي له علاقة باستزاف عواطف الناس للحظات وسمعنا من بعض القيادات أن عدتم عدنا وهم عادوا وعاد العدو مرارا وتكرارا
اذا اغلقت كل الابواب امامنا وهذا الكلام تسمعه الادراة الامريكية وكل العالم ما هو البديل البديل هو المواجهة الشاملة مع هذا المحتل نحن سنخسر والثمن يكون باهظا لكن هذا ليس مشكلة أن كان الثمن فلسطين
2017 هنية اتصل بالرئيس ابو مازن وقال له نحن معك وخلفك وتحت مظلتك وموضوع الضم نفس الموقف وموضوع التطبيع نفس الموقف بين ليلة وضحاها الأمور تقلب عندهم من أين تأتيهم التعليمات لأ أحد يعرف وهذه كارثة على المستوى الوطني
نحن لن نخجل من أي موقف نتخذه من أجل مصلحة شعبنا وبكل جرأة ونعمل فوق الطاولة ولم نلتقي مع الشاباك في دول أقليمية
أجمالا موضوع ما تقوم به حماس والأزمات التي تخلقها من فترة لأخرى نحن عندما شاهدنا لقاءات الاخ جبريل الرجوب والعاروري كان هناك أمل لكن باليوم التالي خرج الزهار على كثير من الفضائيات وهاجم وخون وكفر من أجل عدم اتمام المصالحة وايضا كان هناك جولات أخرى مثل قضية جولة تفجر موكب رئيس الوزراء ومدير المخابرات الفلسطينية الأخ ابو بشار عمليا لن يكون هؤلاء معنين بموضوع المصالحة الا بقرار من الممول
مواقع حماس والمواقع التابعة لها ستجد ان حملات الكذب المستمرة سيدة الموقف اليوم سئم الشعب الفلسطيني ومل من الكذب على مواقعهم
نستحلف الشرفاء بحماس ان موضوع الوحدة الفلسطينية من أجل دماء الشهداء ومن أجل اهات الاسرى وأمهاتهم ان اتقوا الله بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني
نحن عندما نريد نذهب الي مكان لا نذهب سرا ونذهب بصفة رسمية نستحلفهم بالله ان يكفوا عن فكر الاخوان المسلمين الذي فشل بكل دول المنطقة