خليل الحية : إيران تدعم المقاومة بالمال والسلاح السلطة الفلسطينية تعيق العمل المقاوم

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/03/خليل-الحية-الجزيرة-_2023_03_19_22_12_07.mp4[/video-mp4]

قناة الجزيرة/ 19-3-2023
قال خليل الحيّة عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في الجزء الأول من لقاء خاص من برنامج المقابلة:

• لا استبعد أن ينخرط قطاع غزة بشكل مباشر في مواجهة محتملة مع الاحتلال الإسرائيلي، وهذه المرحلة الحالية مرحلة إحياء القضية الفلسطينية من جديد ، حيث كان المراد ان تنسى القضية الفلسطينية
• الظروف تتهيأ بشكل كبير لمواجهة محتملة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بالنظر إلى سلوك الاحتلال وغلاة المتطرفين والمستوطنين والإرهابيين في حكومة بنيامين نتنياهو، وهي الحكومة التي جاءت ببرنامج واضح يدعو لطرد وتهجير الفلسطينيين، واننا في مرحلة واعده لإعادة القضية الفلسطينية من جديد، والحكومة الاسرائيلية الان مكشوفه امام العالم، والمطلوب دعم الشعب الفلسطيني والقضية العادلة، وندعو إلى مقاطعة الاحتلال استمرارا لنضال الشعب الفلسطيني
• التصعيد مع الاحتلال مرتبط بتجاوز الخطوط الحمر، حيث الامر متعلق بالكيان الصهيوني، بقدر اطلاق العنان للمستوطنين ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات، ,ونؤكد اننا منخرطون بالمقاومة بشكل يومي مع الاحتلال، وغزة ليست بعيده عن الانخراط في المواجهة
• الحكومة الاسرائيلية الحالية حكومة مستوطنين تصب الزيت على النار، وتقوم بشرعنه الاستيطان، والعالم غير مرتاح لـ هذه الحكومة وتزعج العالم والحكومة الامريكية
• الفلسطينيين يتفقون على مواجهة حكومة الاحتلال ميدانيا بكل أشكال المقاومة، وسياسيا بعزلها أمام المنظومة الدولية في كل المحافل الدولية، وحركة حماس ومعها بقية الفصائل الفلسطينية تمتلك قوة قادرة على لجم العدوان وتعزيز المعادلات بين المقاومة والاحتلال، وقد تُحدِث مفاجآت أكثر مما فعلته في معركة “سيف القدس”
• أن معادلات الردع مع الاحتلال قائمة على وجود قوة داخل غزة قادرة على ضرب الاحتلال في كل مكان، وعلى مقاومة داخل الضفة الغربية تفعل الشيء نفسه، وهي مقاومة تؤمن بالعمل المشترك وبالوحدة الوطنية، وهي في حالة انسجام في الميدان.
• حماس ليست في منأى عن الميدان، وهي منخرطة بشكل يومي مع المقاومة في نابلس وفي جنين وقلقيلية، ولديها قوة جاهزة للانخراط المباشر في أي مواجهة مع الاحتلال حينما يتخذ القرار بذلك، والمقاومة موحده في الميدان وان كنا غير موحدين بالسياسة .
• ما يجري في الضفة الغربية يؤكد أن المقاومة هي التي تردع الاحتلال وتحقق الإنجازات كما فعلت في انتفاضة الأقصى، وأن المقاومة متصاعدة بأشكال متعددة، بالعمل المنظم للفصائل الفلسطينية (حماس والجهاد الإسلامي والحركة الشعبية وغيرهم)، وبالعمل المشترك المقاوم الملتحم والمتمثل في “عرين الأسود” الذي يشكل ظاهرة مجتمعية مشتركة، وأيضا في “كتيبة جنين” التي بدأت تتكرر في الخليل وطولكرم وقلقيلية، بالإضافة إلى الحالة المنفردة، فكل مواطن فلسطيني يمتلك سكينا أو بارودة أو حجرا يقاوم الاحتلال الذي لم يترك للفلسطينيين أي خيار سوى مواجهته لان الاستيطان قضى على ما تبقى
• إن عدونا المباشر هو الإحتلال الاسرائيلي.. نحن متفقون على ذلك، حتى بعض ابناء الاجهزة الامنية الفلسطنية، .. والسلطة احيانا تقوم بـ دور غير وطني، حيث تمارس التنسيق الامني، حيث تلتزم بـاتفاق العقبة والاحتلال لم يلتزم به، وهذا مدان ومؤسف، لكننا لا ندين أبناء الأجهزة الأمنية الشرفاء، لا نجعل ابناء الاجهزة الامنيه هم خصومنا واعدائنا، ونختلف معهم لكن ليسو اعداء، رغم ان السلطة تعيق العمل المقاوم، وندعو الاجهزة الامنيه للتوقف عن التنسيق الامني، لمواجهة الاحتلال، وندين موقف السلطه لكن لا نجعلهم في صف الاحتلال
• عن قبول حركة حماس عام 2017 قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، أن القرار كان ضمن توافق وطني مرحلي، وكل المعطيات تشير اليوم إلى أن حل الدولتين لم يعد موجودا وأن الفلسطينيين باتوا أمام معركة جديدة.
• لم يطلب منا أحد إعادة العلاقة مع سوريا، ولا يوجد طلب ولا وساطة من إيران، ونرى القراءة السياسية لما يجري في المنطقة ضرورة أن تقوّي حماس علاقاتها مع الدول المحورية والمهمة التي لا تزال لديها الجاهزية لدعم المقاومة الفلسطينية.
• حركة حماس والنظام السوري اتفقا على إعادة العلاقة وتطويرها بالتدريج، وأن النظام السوري يرحب بوجود مكتب لحماس في دمشق وممثل لحماس في سوريا، و حماس لديها سياسة واضحة ولا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، وعلاقتها بسوريا تكون مرتبطة بالشؤون الفلسطينية ولا تناقش غير القضية الفلسطينية.
• حماس كانت حليفا لدمشق قبل أن تتوتر العلاقات تدريجيا بين الطرفين عام 2011، إثر اندلاع الثورة السورية التي تحولت إلى صراع مسلح
• العلاقة مع مصر بالجيدة ومستقرة ونسعى لتطويرها، ومصر اليوم لها دور إيجابي في التخفيف من معاناة سكان قطاع غزة ، و السعودية تعنينا كدولة من موقعها ومكانتها، ولكنها اتخذت اتجاه الابتعاد، وليس السبب هو العلاقة بين حماس وإيران ، ونؤكد على ان استمرار قطر في دعمها للفلسطينيين ولقطاع غزة على وجه الخصوص.
• إيران تقف بكل ما تستطيع مع المقاومة كبرنامج وتدعمها سياسيا وبالمال والسلاح وتدفع أثمانا من أجل ذلك، ونقر بتراجع العلاقة السياسية مع ايران في 2013 بعد خروج الحركة من سوريا، لكن الدعم العسكري والمالي الإيراني لم يتوقف.
• لا تقدم تركيا أي دعم عسكري للمقاومة الفلسطينية وتكتفي بالدعم الإنساني من خلال بعض المؤسسات الخيرية