|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/03/الاقصى-كلمة-اسماعيل-هنية-_2023_03_17_23_46_30.mp4[/video-mp4]
|
قناة الاقصى
17-3-2023
كلمة اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في المؤتمر الثامن لحركة مجمع السلم الجزائرية :
نوجه التحية لدولة الجزائر قيادة وشعبا، ولحركة مجتمع السلم الجزائرية "حمس".
الجزائر كانت حاضرة في التاريخ وفي الحاضر والمستقبل حاضنة للقدس والمقاومة، وهي التي شكلت مصدر إلهام لحركات التحرر والمقاومة في المنطقة، وما زالت تشكل مصدر إلهام للمقاومة في فلسطين ولحركة حماس على وجه الخصوص، واحتضنت إعلان دولة فلسطين على أرض فلسطين التاريخية.
الجزائر وقفت سدا منيعا في وجه التطبيع الصهيوني في المنطقة مع دول إفريقية أصيلة أمام إمكانية اعتبار الكيان الصهيوني عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي وهي التي احتضنت الحوار الفلسطيني على مدار عام كامل وباستراتيجية الصبر على هذا الحوار والتوازن الدقيق في المواقف إلى أن وصلنا إلى إعلان الجزائر.
نشيد بحركة مجتمع السلم "حمس" وبهذا الفكر وبرئيسها الدكتور عبد الرزاق مقري وبجيلها المؤسس الذي زرع هذه الشجرة الأصيلة التي يستظل بظل هذه الحركة آلاف الناس من أبناء الجزائر، وإن هذا المؤتمر هو حماية لقيم هذه الحركة ومبادئها، ويؤكد أن الإسلاميين جديرون بالشراكة السياسية مع الكل الوطني.
حركة "حمس" لها مثلث ذهبي وهو مستوحى من ثقافة الشعب الجزائري المسلم، ضلعه الأول أنها تنتمي للفكر الوسطي المعتدل، والضلع الثاني أنها انحازت في حالة الصدام للجزائر وللدولة ولهذا الشعب الذي قدم آلاف الآلاف من الشهداء، وأما الضلع الثالث فهو مثل كل جزائري وجزائرية منحازة إلى فلسطين وإلى قضية فلسطين وإلى القدس وإلى المقاومة وإلى خيارات الشعب الفلسطيني.
هناك أربع تحولات ومتغيرات وصفها بالإيجابية تخص القضية الفلسطينية، أولها هو صعود المقاومة المسلحة واستئناف الدورة الجهادية على أرض فلسطين وخاصةً في الضفة الغربية التي تعرضت لاستراتيجية جز العشب خلال السنوات الماضية، حيث كلما تحاول المقاومة تحاول استئناف عملها هناك اطراف وقوى على راسها العدو الصهيوني في تعاون امني "نكت" من اجل ضرب نهوض المقاومة، ولكن اليوم المقاومة "عرين الاسود" بل كل فلسطين عرين للاسود، المقاومة بالضفة الغربية بحالة تصاعد وتضرب بقلب الكيان.
المقاومة بالضفة الغربية اليوم واحدة من المتغيرات الاستراتيجية وسوف تستمر المقاومة بالضفة وغزة وكل اراض فلسطين حتى دحر الاحتلال الصهيوني بكل الاراضي الفلسطينية من البحر حتى النهر.
عندما نقول اننا لن نعترف باسرائيل هذا ليس شعارا سياسيا فقط بل هذا منهج عقائدي ثابت وواضح.
اطمئن شعب الجزائر ان المقاومة وعلى راسها كتائب القسام بغزة اليوم بعد معركة سيف القدس المقاومة ضاعفت امكانياتها ووسائلها القتالية اضعاف مضاعفة، وليس سرا ان اقول رغم الحصار في غزة ورغم صعوبة الامدادات العسكرية للمقاومة ان مهندسي كتائب القسام قد صنعوا صواريخ يصل مداها إلى كل نقطة من فلسطين المحتلة
المتغير الثاني هو أن الكيان الصهيوني اليوم يعيش في أسوأ أحواله ويعيش صراعا داخليا غير مسبوق، وهذا الصراع اليوم يشكل تحولا مهما، معتبرا المتغير الثالث هو التغير في النظام الدولي بسبب الحرب في أوكرانيا والتي ستكون نتيجتها نظاما عالميا متعدد القطبية.
المتغير الرابع والأخير هو الاتفاق الذي أعلن عنه بين السعودية وإيران والذي سيوحد الأمة وهذه المنطقة وينهي الصراع الداخلي.
نوجه التحية للشعب الجزائري وللرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي رعى الحوار الوطني الفلسطيني، وحركة حماس متمسكة بإعلان الجزائر وأنها معنية بتطبيقه كاملاً غير منقوص، لأن شعبا تحت الاحتلال يتحرر بالوحدة وبالمقاومة.
17-3-2023
كلمة اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في المؤتمر الثامن لحركة مجمع السلم الجزائرية :
نوجه التحية لدولة الجزائر قيادة وشعبا، ولحركة مجتمع السلم الجزائرية "حمس".
الجزائر كانت حاضرة في التاريخ وفي الحاضر والمستقبل حاضنة للقدس والمقاومة، وهي التي شكلت مصدر إلهام لحركات التحرر والمقاومة في المنطقة، وما زالت تشكل مصدر إلهام للمقاومة في فلسطين ولحركة حماس على وجه الخصوص، واحتضنت إعلان دولة فلسطين على أرض فلسطين التاريخية.
الجزائر وقفت سدا منيعا في وجه التطبيع الصهيوني في المنطقة مع دول إفريقية أصيلة أمام إمكانية اعتبار الكيان الصهيوني عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي وهي التي احتضنت الحوار الفلسطيني على مدار عام كامل وباستراتيجية الصبر على هذا الحوار والتوازن الدقيق في المواقف إلى أن وصلنا إلى إعلان الجزائر.
نشيد بحركة مجتمع السلم "حمس" وبهذا الفكر وبرئيسها الدكتور عبد الرزاق مقري وبجيلها المؤسس الذي زرع هذه الشجرة الأصيلة التي يستظل بظل هذه الحركة آلاف الناس من أبناء الجزائر، وإن هذا المؤتمر هو حماية لقيم هذه الحركة ومبادئها، ويؤكد أن الإسلاميين جديرون بالشراكة السياسية مع الكل الوطني.
حركة "حمس" لها مثلث ذهبي وهو مستوحى من ثقافة الشعب الجزائري المسلم، ضلعه الأول أنها تنتمي للفكر الوسطي المعتدل، والضلع الثاني أنها انحازت في حالة الصدام للجزائر وللدولة ولهذا الشعب الذي قدم آلاف الآلاف من الشهداء، وأما الضلع الثالث فهو مثل كل جزائري وجزائرية منحازة إلى فلسطين وإلى قضية فلسطين وإلى القدس وإلى المقاومة وإلى خيارات الشعب الفلسطيني.
هناك أربع تحولات ومتغيرات وصفها بالإيجابية تخص القضية الفلسطينية، أولها هو صعود المقاومة المسلحة واستئناف الدورة الجهادية على أرض فلسطين وخاصةً في الضفة الغربية التي تعرضت لاستراتيجية جز العشب خلال السنوات الماضية، حيث كلما تحاول المقاومة تحاول استئناف عملها هناك اطراف وقوى على راسها العدو الصهيوني في تعاون امني "نكت" من اجل ضرب نهوض المقاومة، ولكن اليوم المقاومة "عرين الاسود" بل كل فلسطين عرين للاسود، المقاومة بالضفة الغربية بحالة تصاعد وتضرب بقلب الكيان.
المقاومة بالضفة الغربية اليوم واحدة من المتغيرات الاستراتيجية وسوف تستمر المقاومة بالضفة وغزة وكل اراض فلسطين حتى دحر الاحتلال الصهيوني بكل الاراضي الفلسطينية من البحر حتى النهر.
عندما نقول اننا لن نعترف باسرائيل هذا ليس شعارا سياسيا فقط بل هذا منهج عقائدي ثابت وواضح.
اطمئن شعب الجزائر ان المقاومة وعلى راسها كتائب القسام بغزة اليوم بعد معركة سيف القدس المقاومة ضاعفت امكانياتها ووسائلها القتالية اضعاف مضاعفة، وليس سرا ان اقول رغم الحصار في غزة ورغم صعوبة الامدادات العسكرية للمقاومة ان مهندسي كتائب القسام قد صنعوا صواريخ يصل مداها إلى كل نقطة من فلسطين المحتلة
المتغير الثاني هو أن الكيان الصهيوني اليوم يعيش في أسوأ أحواله ويعيش صراعا داخليا غير مسبوق، وهذا الصراع اليوم يشكل تحولا مهما، معتبرا المتغير الثالث هو التغير في النظام الدولي بسبب الحرب في أوكرانيا والتي ستكون نتيجتها نظاما عالميا متعدد القطبية.
المتغير الرابع والأخير هو الاتفاق الذي أعلن عنه بين السعودية وإيران والذي سيوحد الأمة وهذه المنطقة وينهي الصراع الداخلي.
نوجه التحية للشعب الجزائري وللرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي رعى الحوار الوطني الفلسطيني، وحركة حماس متمسكة بإعلان الجزائر وأنها معنية بتطبيقه كاملاً غير منقوص، لأن شعبا تحت الاحتلال يتحرر بالوحدة وبالمقاومة.