الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين تعقد مؤتمرها الأول “غرب آسيا المقاوم .. أي نظام عالمي جديد؟”

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/03/المؤتمر-العام-للرابطة-الدولية-للخبراء-بعنوان-اسيا-المقاوم-_2023_03_07_11_45_18.mp4[/video-mp4]

فلسطين اليوم
الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين تعقد مؤتمرها الأول "غرب آسيا المقاوم .. أي نظام عالمي جديد؟"
قال المتحدث بإسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أبو الفضل عموئي
• النقطة الأساسية هي أهمية موقف المحللين في فهم تطورات الدولية، في الواقع، المحللون هم من يعطون معنى للأحداث اليومية المختلفة في العالم، وتقع الاحداث، اما ان لم يفسر احد استمراريتها وربطها للشعب والنشطاء السياسيين فلن يفهم الحدث بشكل صحيح”.
• جهودكم في الحقيقة هي فرصة لإعطاء معنى لهذه التطورات الدولية، والعالم سيملأ بالأخبار غير المترابطة، ويكمن دور المحلل في توضيح آلية ربط المواضيع ببعضها البعض للناس، وهنا، يجب علينا جميعا ان نقدر المحللين الأقوياء بالعلم والمعلومات، ونشكرهم على جهودهم لإعطاء للتطورات والاحداث
• العالم اليوم يواجه قضايا مختلفة من الناحية الاستراتيجية، هناك عدة قضايا التي تضع التطورات الدولية في ظلالها، ومن وجهة نظري ان احدى التطورات في السنوات الأخيرة والعديد من المواضيع الأخرى، والتي تحمل المعاني، هي الحرب في أوكرانيا، وتقع الحرب الأوكرانية في ركن من اركان أوروبا الشرقية، انما يمكن رؤية وسماع اثارها في أجزاء مختلفة من العالم
قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد
• المؤتمر العام الاول الذي تعقده الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين هو استجابة عملية لمتطلبات العمل الوطني والقومي والإنساني المطلوب من أجل الحفاظ على مناعة الموقف والصمود والفعالية في المواجهة أو مواكبة التحولات الاستراتيجيه التي يشهدها العالم المعاصر في سياق تكوّن نظام جديد تحكمه موازين قوى موازين جديدة وقواعد عمل وعلاقات وقيم منقحة
• بيروت هي من أهم العواصم في منطقتنا التي تتفعل بالمتغيرات وتشارك بفعالية بالمواجهة تحتضن التوجهات والمنطلقات الداعية إلى تغيير أو تطوير أوضاع المنطقة نحو الأفضل الذي يعبر حقيقة عن هويتها الحضاريه ومشاركتها الفاعلة في إنماء وتعزيز قدراتها على المقاومة لكل فنون ومحاولات الاستيلاب والسيطرة والإخضاع الأجنبي والسلب الثروات الوطنية ومصادرة حق الشعوب في تقرير مصيرها
قال القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان
• المؤتمر العام الأول الذي تعقده الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين، يعقد في ظل المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية التي تعمل لصالح أمتنا وأبناء شعبنا الفلسطيني سواء على صعيد المتغيرات داخل الكيان الصهيوني، والخلاف الداخلي الذي أصبح يثير رعبا داخل الكيان الصهيوني وتقوقع هذا الكيان وانسحابه من أرض قطاع غزة تحت ضربات المقاومة وصعود المقاومة على أرض فلسطين،
• ما جسدته معركة سيف القدس من قواعد اشتباك جديدة أن القصف بالقصف، وأن الدم بالدم وصعود المقاومة في الضفة الغربية، وهذه العمليات البطولية بدءا من جنين أيقونة المقاومة حيث كتيبة جنين وعرين الأسود وكتائب القسام وسرايا القدس وكل فصائل المقاومة ونابلس جبل النار، وهذه المقاومة الصاعدة في القدس والضفة الغربية، هذه متغيرات مهمة لصالح المقاومة ومتغيرات على صعيد المنطقة سواء بتقوقع واندحار أمريكا من العالم العربي والإسلامي وكذلك هزيمتها في أفغانستان وصولا إلى
• صعود محور المقاومة في المنطقة، ثم هذه المتغيرات الدولية على صعيد الحرب الروسية الأوكرانية الغربية والتي تنذر بإنهاء القطب الواحد لصالح عدة الأقطاب وهذا يخدم القضية الفلسطينية وقضايا الأمة.
• نحن إزاء هذه المتغيرات لابد من تبني خطاب فلسطيني عربي إسلامي هادف يسهم في تشكيل هذه المنظومة العالمية الجديدة حتى لا نكون خارج هذا السياق. اليوم لا بد أن يتناسب هذا الخطاب الإعلامي السياسي مع هذه التطورات على صعيد المنطقة
• نؤكد على محورية القدس والقضية الفلسطينية، القضية الفلسطينية هي قضية الأمة و القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين كانت وستبقى عربية إسلامية، والقدس هي محور الصراع مع الاحتلال في المنطقة قبلة المجاهدين وقبلة أحرار العالم.
• لابد أن نركز على قضية القدس والتحذير من هذه الحفريات والاقتحامات المتكررة والرقصات التلمودية والصور الفاضحة داخل المسجد الأقصى من قبل الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الوقائع داخل المسجد الأقصى وفرض وقائع جديدة وصولا إلى التقسيم الزماني والمكاني للعبادة ثم هدم المسجد الأقصى وإقامة ما يسمى بهيكل سليمان المزعوم على أنقاضه
• لابد أن يركز الخبراء والمحللون على قضية الاستيطان، الاستيطان وخطر الاستيطان للأرض الفلسطينية وخاصة أن هذه الحكومة وما سبقها قد ضاعفوا الاستيطان عشرات المرات والتهموا الأرض الفلسطينية والحكومة الحالية الفاشية العنصرية الحكومة الزائلة تهدف إلى شرعنة كل البؤر الاستيطانية وضم الضفة الغربية. وهي تتعامل مع شعبنا الفلسطيني كأنه أقلية ولا حق له على أرض فلسطين، نفضح جرائم الاحتلال نحذر من هذا الخطر وكذلك نهيئ الرأي العالمي لجرائم هذا الاحتلال الصهيوني بحق الإنسان والمقدسات والأرض
• وحدة الساحات وما مثلته معركة سيف القدس من قواعد اشتباك جديدة، وعلى وحدة الساحات ووحدة البندقية ووحدة الشعب الفلسطيني، ولا بد من إبراز دور المقاومة سواء على صعيد فلسطين أو في المنطقة، ونحن نتحدث عن محور المقاومة الذي اليوم يتعامل بشكل تكاملي وفي حالة صعود لأن الاحتلال يقيم وزنا لهذه المخاطر، نحن لا بد أن نسهم في تعزيز هذه الصورة، كذلك لابد أن نخدم الرواية الفلسطينية العربية الإسلامية، هذه الرواية من خلال الإعلام الرقمي والتحليل والخبراء لهم دور في هذا المجال لأجل خدمة الرواية الفلسطينية العربية الإسلامية وهزيمة الرواية الصهيونية والرد على كل ما يروجه الاحتلال أو الغرب أو الأمريكان ضد أبناء شعبنا وأمتنا لنستمر في مقاومتنا
• إننا إذ نحييكم في هذا المؤتمر نؤكد لكم أن على أننا مستمرون على درب المقاومة دفاعا عن القدس والأقصى وأسرانا الذين لا بد أن تكون قضيتهم حاضرة دائما وما يتعرضون له من جرائم ومحاولة سن قوانين إعدام ضد الأسرى، لابد أن نركز على هذه القضايا وحق العودة المقدس الذي لا يسقط بالتقادم ولا بالإجراءات الاحتلالية، نحن نؤكد لكم على تمسكنا بكل الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها خيار المقاومة لتحرير فلسطين كل فلسطين