|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/03/فلسطين-اليوم-حفل-تابين-شهداء-جنين-_2023_03_03_19_35_55.mp4[/video-mp4]
|
فلسطين اليوم
3-3-2023
حركة الجهاد الإسلامي في جنين تنظم حفلا تأبينيا في ذكرى ارتقاء كوكبة من شهداء مدينة جنين ومخيمها .
كلمة سرايا القدس كتيبة جنين .
العدو اوهم نفسه بانه حقق انجازات من خلال اغتيال قادتنا و مقاتلينا، فتفاجأ بمقاتلينا الابطال، وقد تضاعفت قوتهم.
العدو لن يهرب من بأس مقاتلي المقاومة، وستظل بندقيتنا مشرعة بوجه العدو.
نقول لشعبنا انكم لن تسمعوا الا ما يشفي صدوركم و نحن نعرف ما نقول و سترون فعلنا.
كلمة شهداء الاقصى لواء الشهداء :
اننا اليوم نشهد ظلم اعدائنا وجرائمه المتكررة بحق ابناء شعبنا بكل اماكن تواجده، فهذا العدو الغاشم لا يعرف الا لغة القوة ولغة الحرا، لا هدنة مع الاحتلال، فحرب الاستنزاف سوف تنقلب على وجهه، وما دماء الشهداء الا بركان ثائر يشعل الارض تحت اقدام الاحتلال.
والمعركة مع الاحتلال قد بدات ولن تهدأ ثورتنا إلا بتحرير الارض، وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه، ولن تنكسر شوكة المقاومة، وإننا في كتائب شهداء الاقصى لواء الشهداء والاجنحة العسكرية كتائب القسام وكتيبة جنين نؤكد على شعار القتل بالقتل والرعب بالرعب.
كلمة كتائب القسام خلال المهرجان التأبيني :
كل المؤامرات ستتحطم على صخرة مقاومتنا، وموعدنا في ساحات الأقصى.
ندعو شعبنا إلى الصمود والوحدة وموعدنا في ساحات الأقصى.
الشهداء الذين ارتقوا أكدوا بالدم أن سيف القدس لن يغمد، ونقول ما قاله قائد أركان المقاومة محمد الضيف لتتوحد كل الرايات وتلتئم كل الساحات لتحرير فلسطين.
لقد جسدنا في مخيم جنين حالة من الوحدة تغيظ العدو، ونرسل التحية لكل مرابطي فلسطين، ورسالتنا للمقاومين البقاء على الاستعداد.
كلمة زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، خلال حفل تأبين شهداء كتيبة جنين :
نقف اليوم في ذكرى الرجال الشجعان، مقاتلي المخيم الأبطال، وحاضنتهم الشعبية العظيمة في مخيم جنين، مخيم الشهداء الذين جعلوا من المخيم أيقونة للمقاومة، وشعلة أضاءت ليلاً طويلاً امتد لسنوات، فكانت كتيبة جنين وفرسانها الأبطال: جميل العموري، وعبد الله الحصري، وعمر السعدي، ونعيم الزبيدي، ومحمد السعدي أبو الأيمن، وداود الزبيدي، وتامر نشرتي، ومتين ضبايا فاروق سلامة و عبد الرحمن خازم".
ندعو القوى الفلسطينية لتكون على مستوى المسؤولية، وعلى مستوى طموح الشعب الفلسطيني، وتضحياته، واستعداده للقتال، من خلال تجاوز الحزبية الضيقة، والانطلاق باتجاه المقاومة والبندقية الواحدة، التي لا توقفها جرائم الاحتلال والمستوطنين القتلة في حوّارة، وغيرها من المدن والقرى.
كانت الكتائب المقاتلة على امتداد الضفة الباسلة التي تخرج برجالها في كل مدينة وقرية، تعلن أننا سنقاتل الاحتلال حتى نطرده من بلادنا... فمن كتيبة نابلس وقائدها الشهيد محمد جنيدي، والقائد حسام اسليم قادة السرايا، إلى القادة الكبار إبراهيم النابلسي وإخوانه في عرين الأسود، إلى كتيبة طوباس، وكتيبة طولكرم وقائدها الشهيد سيف أبو لبدة، إلى كتيبة جبع وقباطية وبرقين والسيلة الحارثية ... تمتد الكتائب وتكبر حتى أريحا وقائدها الشهيد ثائر عويضات، ويخرج الفرسان أبطال العمليات الخاصة في القدس: خيري علقم، وعدي التميمي، وفي حوّارة والداخل المحتل: رعد خازم، وضياء حمارشة، وأبطال عملية حومش وقائدها الأسير الشيخ محمد اليوسف، ومجموعات كثيرة تتشكل وتتكاثر يومًا بعد يوم، تملأ الأفق وتتجاوز المستحيل.
ندعو المقاتلين إلى الحذر من استخدام أجهزة الهاتف، التي تحدد أماكنهم وتكشفها للعدو.
اليوم ونحن أمام الشهداء الذين تحتفون بهم، يقف شعبنا كله بجانبكم، ويحتفي بهؤلاء الأعزاء، على قائمة الشرف التي تضم أحد عشر شهيدا ارتقوا في يوم واحد، في جريمة ارتكبتها قوات الاحتلال، أذكرهم اسما اسما، فحقهم علينا أن تبقى أسماؤهم في ذاكرتنا، كما كل شهداء شعبنا الشهيد القائد عبد الله الحصري، والشهيد شادي نجم، والشهيد أدهم الجبارين، والشهيد جواد بواقنة، والشهيد محمد غنيم، والشهيد محمد صبح، والشهيد عز الدين صلاحات، والشهيد عبد الله الغول، والشهيدة ماجدة عبيد، والشهيد وسيم جعص، والشهيد صائب إزريقي، والشهيد عارف لحلوح، والشهيد معتصم أبو الحسن، والشهيد القائد عمر السعدي.
هؤلاء الشهداء الأعزاء وغيرهم، لا فرق بينهم، فهم يحملون رتبة شهيد،وهذا يفرض علينا مسؤولية كبرى، فليعلن اليوم مقاتلو الشعب الفلسطيني وحدتهم، متجاوزين الخلافات السياسية، ويصيغوا برنامجا قائما على الوحدة في ميدان المعركة، وأن الدم الفلسطيني واحد، وأن الشعب الفلسطيني موحد خلف مقاتليه الشجعان، يحتضنهم ويحميهم ويودعهم شهداء، بموقف واحد وهتاف واحد كلنا للقدس، كلنا لفلسطين، من شمال الضفة وقلعتها جنين، مرورا بنابلس جبل النار، حتى أريحا.
نحث على توحيد كتائب المقاومة، كتيبة جنين وكل الكتائب التابعة لسرايا القدس، وكتيبة نابلس وعرين أسودها الشجعان، وكتائب الأقصى، وكتائب القسام، وكتائب أبو علي، وكتائب القسام، وكتائب جهاد جبريل.
لقد نجحت كتائبنا الممتدة بمقاتليها الشجعان، وبإرادة لا تلين، وبشهدائها الذين ننحني أمامهم، وأمام دمائهم الطاهرة، وأمام أمهاتهم وآبائهم الأعزاء، في عرقلة مشروع السيطرة على الأرض. وها هم مقاتلونا الشجعان، وشهداؤنا الأبطال، يحققون توازن رعب حقيقي مع عدو يملك كل أنواع الأسلحة، ويواجهون مشروع السيطرة على القدس وتهويدها على مدار الوقت، وقد أعلنوا للعالم أجمع أن المشروع الصهيوني لن يستقر في بلادنا، حتى لو واصلنا القتال ألف عام.
أمريكا دفعت بكل قوتها ونفوذها، لحبك مؤامرة جديدة في مؤتمر العقبة، ولكن مقاتلاً واحدا فقط في حوارة أفشل مشروعهم في خلق فتنة داخلية، وكشف حقيقة الوجه القبيح لقطعان المستوطنين، وأظهر كم يشكل مشروع الاستيطان خطرا على الإنسانية، وليس على شعب فلسطين فحسب.
هؤلاء المستوطنون القتلة المجرمون كشفوا في لحظة واحدة عن حقدهم وإجرامهم، فانتبه العالم أن هناك وحوشا وقتلة يعيثون الفساد في الأرض المقدسة، أرض الرسالات السماوية، واكتشف حقيقة وجوهر السياسة الأمريكية التي تحمل المشروع الصهيوني، وتمده بكل أسباب القوة، وتكييف كل قرارات المؤسسات الدولية، لحماية القتلة، وتدفع بالنظام العربي دفعا، ليشاركها في إكمال مؤامرتها، لحماية العدو وحماية مستوطنيه القتلة.
إنهم يريدوننا عبيدا أو موتى، بمشاريعهم ومؤامراتهم، وشعبنا يقول لهم إما نحن وإما أنتم في هذه البلاد التي هي لنا، وسنقاتلكم وسنستمر بالقتال حتى ترحلوا. فشعبنا العنيد والبطل لن يركع لكم، ولن يستسلم، إنها معركة شعبنا، ومجد لنا أن نموت في هذه المعركة أو ننتصر، وإن الرجال فقط هم الذين يقاتلون "فيقتلون ويقتلون ويستشهدون في أرض المعركة، وإن الذين يختارون الحياة الذليلة يفقدون حياتهم، ويفقدون شرفهم".
نوجه رسالة إلى أبناء الشعب الفلسطيني، أيها الشجعان، يا أبناء شعبنا العظيم، لا تترددوا أبدا في القتال إن الحياة تحت الاحتلال هي الموت الحقيقي، وإن الشهادة في ميدان القتال هي الحياة فالشهداء "أَحياء عند ربهم يرزقون"، اخرجوا لقتالهم من كل بيت، وباغتوهم في كل مكان، اذهبوا لقتالهم ولا تنتظروا أن يأتوا إليكم".
الذين يعتقدون أن شعبنا يمكن أن يهزم، ولديه هؤلاء المقاتلون الشجعان الذين يواجهون قوات الاحتلال كل يوم ويستشهدون، مخطئون ولا يعرفون التاريخ.
إن أبناءنا ومقاتلينا يختزنون تاريخ أمة، لا تعرف حياة عزيزة وكريمة إلا بالشهادة، فيا رجال الله لا تترددوا، والله إنهم أحرص الناس على حياة، وأنتم أحرص الناس على حياة العزة والكرامة، فلا تجعلوا لهم علينا سبيلاً، وكما أخرجناهم من خيبر وغيرها، بعد أن قذف الله في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين"، ها نحن وهم وجها لوجه، وكأن التاريخ يعيد نفسه وما يجري بينهم اليوم هو بشرى خير، إن شاء الله.
يا أحفاد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، هذا يومكم، وهذا قدركم، فلنقاتل، ولنصمد، ولننتصر... أبناؤنا اليوم يقاتلون على امتداد الوطن، وجبهة المعتقلات قد فتحت على مصراعيها، ورجال فلسطين في كافة سجون العدو يستعدون لمعركة قاسية، تستهدفهم وتستهدف حياتهم فلا يغيبوا عن أولوياتنا، ولنساندهم ما استطعنا إلى ذلك سبيلا".
نوجه التحية للأسرى الذين يخوضون معركة كبرى، دفاعا عن حياتهم وعن كرامتهم، والتحية لرجال الجهاد، أبطال نفق الحرية محمود العارضة، وزكريا الزبيدي، ورفاقهما الذين كانوا أول رصاص كتيبة جنين عنوان المقاومة.
كما نتوجه بالتحية للشيخ والقائد بسام السعدي، وللشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام، ولكل الأسرى في معتقلات الاحتلال.
3-3-2023
حركة الجهاد الإسلامي في جنين تنظم حفلا تأبينيا في ذكرى ارتقاء كوكبة من شهداء مدينة جنين ومخيمها .
كلمة سرايا القدس كتيبة جنين .
العدو اوهم نفسه بانه حقق انجازات من خلال اغتيال قادتنا و مقاتلينا، فتفاجأ بمقاتلينا الابطال، وقد تضاعفت قوتهم.
العدو لن يهرب من بأس مقاتلي المقاومة، وستظل بندقيتنا مشرعة بوجه العدو.
نقول لشعبنا انكم لن تسمعوا الا ما يشفي صدوركم و نحن نعرف ما نقول و سترون فعلنا.
كلمة شهداء الاقصى لواء الشهداء :
اننا اليوم نشهد ظلم اعدائنا وجرائمه المتكررة بحق ابناء شعبنا بكل اماكن تواجده، فهذا العدو الغاشم لا يعرف الا لغة القوة ولغة الحرا، لا هدنة مع الاحتلال، فحرب الاستنزاف سوف تنقلب على وجهه، وما دماء الشهداء الا بركان ثائر يشعل الارض تحت اقدام الاحتلال.
والمعركة مع الاحتلال قد بدات ولن تهدأ ثورتنا إلا بتحرير الارض، وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه، ولن تنكسر شوكة المقاومة، وإننا في كتائب شهداء الاقصى لواء الشهداء والاجنحة العسكرية كتائب القسام وكتيبة جنين نؤكد على شعار القتل بالقتل والرعب بالرعب.
كلمة كتائب القسام خلال المهرجان التأبيني :
كل المؤامرات ستتحطم على صخرة مقاومتنا، وموعدنا في ساحات الأقصى.
ندعو شعبنا إلى الصمود والوحدة وموعدنا في ساحات الأقصى.
الشهداء الذين ارتقوا أكدوا بالدم أن سيف القدس لن يغمد، ونقول ما قاله قائد أركان المقاومة محمد الضيف لتتوحد كل الرايات وتلتئم كل الساحات لتحرير فلسطين.
لقد جسدنا في مخيم جنين حالة من الوحدة تغيظ العدو، ونرسل التحية لكل مرابطي فلسطين، ورسالتنا للمقاومين البقاء على الاستعداد.
كلمة زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، خلال حفل تأبين شهداء كتيبة جنين :
نقف اليوم في ذكرى الرجال الشجعان، مقاتلي المخيم الأبطال، وحاضنتهم الشعبية العظيمة في مخيم جنين، مخيم الشهداء الذين جعلوا من المخيم أيقونة للمقاومة، وشعلة أضاءت ليلاً طويلاً امتد لسنوات، فكانت كتيبة جنين وفرسانها الأبطال: جميل العموري، وعبد الله الحصري، وعمر السعدي، ونعيم الزبيدي، ومحمد السعدي أبو الأيمن، وداود الزبيدي، وتامر نشرتي، ومتين ضبايا فاروق سلامة و عبد الرحمن خازم".
ندعو القوى الفلسطينية لتكون على مستوى المسؤولية، وعلى مستوى طموح الشعب الفلسطيني، وتضحياته، واستعداده للقتال، من خلال تجاوز الحزبية الضيقة، والانطلاق باتجاه المقاومة والبندقية الواحدة، التي لا توقفها جرائم الاحتلال والمستوطنين القتلة في حوّارة، وغيرها من المدن والقرى.
كانت الكتائب المقاتلة على امتداد الضفة الباسلة التي تخرج برجالها في كل مدينة وقرية، تعلن أننا سنقاتل الاحتلال حتى نطرده من بلادنا... فمن كتيبة نابلس وقائدها الشهيد محمد جنيدي، والقائد حسام اسليم قادة السرايا، إلى القادة الكبار إبراهيم النابلسي وإخوانه في عرين الأسود، إلى كتيبة طوباس، وكتيبة طولكرم وقائدها الشهيد سيف أبو لبدة، إلى كتيبة جبع وقباطية وبرقين والسيلة الحارثية ... تمتد الكتائب وتكبر حتى أريحا وقائدها الشهيد ثائر عويضات، ويخرج الفرسان أبطال العمليات الخاصة في القدس: خيري علقم، وعدي التميمي، وفي حوّارة والداخل المحتل: رعد خازم، وضياء حمارشة، وأبطال عملية حومش وقائدها الأسير الشيخ محمد اليوسف، ومجموعات كثيرة تتشكل وتتكاثر يومًا بعد يوم، تملأ الأفق وتتجاوز المستحيل.
ندعو المقاتلين إلى الحذر من استخدام أجهزة الهاتف، التي تحدد أماكنهم وتكشفها للعدو.
اليوم ونحن أمام الشهداء الذين تحتفون بهم، يقف شعبنا كله بجانبكم، ويحتفي بهؤلاء الأعزاء، على قائمة الشرف التي تضم أحد عشر شهيدا ارتقوا في يوم واحد، في جريمة ارتكبتها قوات الاحتلال، أذكرهم اسما اسما، فحقهم علينا أن تبقى أسماؤهم في ذاكرتنا، كما كل شهداء شعبنا الشهيد القائد عبد الله الحصري، والشهيد شادي نجم، والشهيد أدهم الجبارين، والشهيد جواد بواقنة، والشهيد محمد غنيم، والشهيد محمد صبح، والشهيد عز الدين صلاحات، والشهيد عبد الله الغول، والشهيدة ماجدة عبيد، والشهيد وسيم جعص، والشهيد صائب إزريقي، والشهيد عارف لحلوح، والشهيد معتصم أبو الحسن، والشهيد القائد عمر السعدي.
هؤلاء الشهداء الأعزاء وغيرهم، لا فرق بينهم، فهم يحملون رتبة شهيد،وهذا يفرض علينا مسؤولية كبرى، فليعلن اليوم مقاتلو الشعب الفلسطيني وحدتهم، متجاوزين الخلافات السياسية، ويصيغوا برنامجا قائما على الوحدة في ميدان المعركة، وأن الدم الفلسطيني واحد، وأن الشعب الفلسطيني موحد خلف مقاتليه الشجعان، يحتضنهم ويحميهم ويودعهم شهداء، بموقف واحد وهتاف واحد كلنا للقدس، كلنا لفلسطين، من شمال الضفة وقلعتها جنين، مرورا بنابلس جبل النار، حتى أريحا.
نحث على توحيد كتائب المقاومة، كتيبة جنين وكل الكتائب التابعة لسرايا القدس، وكتيبة نابلس وعرين أسودها الشجعان، وكتائب الأقصى، وكتائب القسام، وكتائب أبو علي، وكتائب القسام، وكتائب جهاد جبريل.
لقد نجحت كتائبنا الممتدة بمقاتليها الشجعان، وبإرادة لا تلين، وبشهدائها الذين ننحني أمامهم، وأمام دمائهم الطاهرة، وأمام أمهاتهم وآبائهم الأعزاء، في عرقلة مشروع السيطرة على الأرض. وها هم مقاتلونا الشجعان، وشهداؤنا الأبطال، يحققون توازن رعب حقيقي مع عدو يملك كل أنواع الأسلحة، ويواجهون مشروع السيطرة على القدس وتهويدها على مدار الوقت، وقد أعلنوا للعالم أجمع أن المشروع الصهيوني لن يستقر في بلادنا، حتى لو واصلنا القتال ألف عام.
أمريكا دفعت بكل قوتها ونفوذها، لحبك مؤامرة جديدة في مؤتمر العقبة، ولكن مقاتلاً واحدا فقط في حوارة أفشل مشروعهم في خلق فتنة داخلية، وكشف حقيقة الوجه القبيح لقطعان المستوطنين، وأظهر كم يشكل مشروع الاستيطان خطرا على الإنسانية، وليس على شعب فلسطين فحسب.
هؤلاء المستوطنون القتلة المجرمون كشفوا في لحظة واحدة عن حقدهم وإجرامهم، فانتبه العالم أن هناك وحوشا وقتلة يعيثون الفساد في الأرض المقدسة، أرض الرسالات السماوية، واكتشف حقيقة وجوهر السياسة الأمريكية التي تحمل المشروع الصهيوني، وتمده بكل أسباب القوة، وتكييف كل قرارات المؤسسات الدولية، لحماية القتلة، وتدفع بالنظام العربي دفعا، ليشاركها في إكمال مؤامرتها، لحماية العدو وحماية مستوطنيه القتلة.
إنهم يريدوننا عبيدا أو موتى، بمشاريعهم ومؤامراتهم، وشعبنا يقول لهم إما نحن وإما أنتم في هذه البلاد التي هي لنا، وسنقاتلكم وسنستمر بالقتال حتى ترحلوا. فشعبنا العنيد والبطل لن يركع لكم، ولن يستسلم، إنها معركة شعبنا، ومجد لنا أن نموت في هذه المعركة أو ننتصر، وإن الرجال فقط هم الذين يقاتلون "فيقتلون ويقتلون ويستشهدون في أرض المعركة، وإن الذين يختارون الحياة الذليلة يفقدون حياتهم، ويفقدون شرفهم".
نوجه رسالة إلى أبناء الشعب الفلسطيني، أيها الشجعان، يا أبناء شعبنا العظيم، لا تترددوا أبدا في القتال إن الحياة تحت الاحتلال هي الموت الحقيقي، وإن الشهادة في ميدان القتال هي الحياة فالشهداء "أَحياء عند ربهم يرزقون"، اخرجوا لقتالهم من كل بيت، وباغتوهم في كل مكان، اذهبوا لقتالهم ولا تنتظروا أن يأتوا إليكم".
الذين يعتقدون أن شعبنا يمكن أن يهزم، ولديه هؤلاء المقاتلون الشجعان الذين يواجهون قوات الاحتلال كل يوم ويستشهدون، مخطئون ولا يعرفون التاريخ.
إن أبناءنا ومقاتلينا يختزنون تاريخ أمة، لا تعرف حياة عزيزة وكريمة إلا بالشهادة، فيا رجال الله لا تترددوا، والله إنهم أحرص الناس على حياة، وأنتم أحرص الناس على حياة العزة والكرامة، فلا تجعلوا لهم علينا سبيلاً، وكما أخرجناهم من خيبر وغيرها، بعد أن قذف الله في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين"، ها نحن وهم وجها لوجه، وكأن التاريخ يعيد نفسه وما يجري بينهم اليوم هو بشرى خير، إن شاء الله.
يا أحفاد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، هذا يومكم، وهذا قدركم، فلنقاتل، ولنصمد، ولننتصر... أبناؤنا اليوم يقاتلون على امتداد الوطن، وجبهة المعتقلات قد فتحت على مصراعيها، ورجال فلسطين في كافة سجون العدو يستعدون لمعركة قاسية، تستهدفهم وتستهدف حياتهم فلا يغيبوا عن أولوياتنا، ولنساندهم ما استطعنا إلى ذلك سبيلا".
نوجه التحية للأسرى الذين يخوضون معركة كبرى، دفاعا عن حياتهم وعن كرامتهم، والتحية لرجال الجهاد، أبطال نفق الحرية محمود العارضة، وزكريا الزبيدي، ورفاقهما الذين كانوا أول رصاص كتيبة جنين عنوان المقاومة.
كما نتوجه بالتحية للشيخ والقائد بسام السعدي، وللشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام، ولكل الأسرى في معتقلات الاحتلال.