ملف اليوم – عزام الاحمد – اجتماع العقبة – انتهاكات الاحتلال والمستوطنين – المستجدات السياسية

ت-فلسطين
ملف اليوم
ملف المصالحة الوطنية وآخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد:
تكامل الادوار بين زعران المستوطنين وجيش الاحتلال الذي اصبح جزء منه تحت سيطرت "سمتريش" للاستمرار في اعمال البطش والاجتياحات والهدم ومصادرة الاراضي.
كنا نتوقع ان يشعروا بالخجل وان يحترموا ما ذهبوا اليه في العقبة حتى رغم ما جرى في العقبة القليل القليل لم يحترموا بل خرجه بن غفير وقال ما حصل في العقبة اجعلوا العقبة ليس لنا علاقة به.
قال تساحي هنغبي رئيس مجلس الامن القومي للاحتلال الذي بدء بالاتصالات وظهر على حقيقته وقال الاستيطان لن يتوقف يوم واحد وسنستمر، وسيتم شرعنت ال9 بئرة استيطانية ، ولن يكن هناك وقف للبناء ولن يتم تغير الوضع القائم.
عندما طالبنا الادارة الامريكية بتجميد اعمال احادية الجانب قائمة ب 13 بند الاتصالات التي جرت بيننا وبين الادارة الامريكية وتم الوعد بلنكن باتصال مع قبل العقبة قال الرئيس ابو مازن سنسعى لفترة التجميد مفتوحة .
إن حركة فتح دعت منذ انطلاق الشرارة في بلدة حوارة إلى النفير وطالبت كل الفصائل وأبناء الشعب الفلسطيني للوقوف صفا واحدا للتصدي للمستوطنين وجيش الاحتلال.
هناك قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية ، كل فصائل منظمة التحرير تشارك في هذه اللجنة القيادية، وفي الميدان نرى بعضهم، أما الإخوان في حركة حماس لا يشاركون إطلاقًا.
المقاومة الشعبية مهمة جداً ولجان الحراسة التي تحدثت عنها منذ 3 اسابيع عقد القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة وقررنا في الاجتماع لجان الحراسة وتفعيل دورها لليل نهار، وفعلاً نجحت اللجان، حتى قوات الامن الوطني والاجهزة الامنية الفلسطينية وليس سراً الرئيس ابو مازن اعطاهم التعليمات اذا فوجئتم باستمرار اقتحامات جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين لا تتوانوا عن التصدي لهم ،وما جرى في نابلس خير مثال.
في حوارة قبل فترة تصدوا لهم، لجان الحراسة مهمة والتصدي والاشتباك مع قطعان المستوطنين وحماتهم جيش الاحتلال تطورت الامور بدل سلمية على المواجهة الذي يتحمل المسؤولية من وطر الاجواء وعلى الاجواء سلطة الاحتلال.
على الإدارة الأمريكية أن تلجم جيش الاحتلال وتلجم مستوطنيه.
تطلع إلى قرار بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.
الاردن بأتفاق مع دولة فلسطين هي المخول من خلال الوصاية الهاشمية على رعاية المقدسات الاسلامية والمسيحية، يعني هي في قلب المعركة، المسجد الاقصى وقبل فترة مقابر مسيحيين.
عدم وضع العراقيل أمام الرأي الاستشاري الذي طلبته فلسطين من محكمة العدل الدولية بناء على اقتراح من القيادة الفلسطينية وقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة حول ماهية الاحتلال الذي آن الأوان لنهايته وإقامة الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
لا يمكن أن نعزل أنفسنا عن محيطنا العربي وبشكل خاص مصر والأردن، هناك تنسيق بأدق التفاصيل مع الأردن حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والأردن هي المخولة على رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية، ما يعني أنها في قلب المعركة.
مجلس الامن يعقد اليوم بناء على طلب من دولة الامارات العربية وهي التي تمثل الدول العربية في مجلس الامن.
منذ فترة الجانب الإسرائيلي يطرح قضية رمضان، وإن أهالي القدس يستعدون والقيادة الفلسطينية تستعد أيضًا، وإن أي شيء يتعلق بالقدس هو بالنسبة لنا مسألة مقدسة.
نتحاور إلى أن نتفق ولا مفر من وحدتنا الوطنية، تمت دعوتنا قبل شهر إلى الجزائر لبحث آليات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقًا ، نحن لا نرفض الاجتماع مع حركة حماس، وطلبنا دعوة الفصائل، إلا أن رد حماس في حينه لا يمت بصلة لآليات إنهاء الانقسام وكأن حبر الجزائر لم يجف بعد.