|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/02/فلسطين-اليوم-داوود-شهاب-_2023_02_23_20_07_07.mp4[/video-mp4]
|
فلسطين اليوم
23-2-2023
قال داوود شهاب، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، خلال برنامج "المدار" تعليقا على ترجع السلطة عن إدانة الإستيطان امميا :
ما حدث بما يتعلق بموضوع مشروع القرار الذي يدين الاستيطان الاسرائيلي بالضفة الغربية والقدس يمثل انتكاسة سياسية كبيرة "انتكاسة للسلطة ومشروعها ، ويعكس اصرار السلطة على السير وراء الاوهام الامريكية.
الدور الامريكي يمنح العدو الاسرائيلي الغطاء لتمرير جرائمه ضد شعبنا وقضيتنا وثوابتنا وحقوقنا.
نحن نعلم ان القرارات الاممية بما يتعلق بفلسطين سواء بالامم المتحدة او بمجلس الامن هي قرارات ليست ذات فعالية لكنها على المستوى المعنوي مهمة جدا امام الرأي العام العالمي والدولي خاصة اننا كشعب فلسطيني نعاني من ازدواجية المعايير الدولية لتضليل الرأي العام وتساوي بين الضحية والجلاد.
الرغبة الاماراتية تتعارض مع مشروع القرار الذي كان يمكن ان يقدم إلى مجلس الامن الدولي لادانة الاستيطان، بالتالي بالتأكيد الامارات كونها تقود تيار مشروع التطبيع العربي مع العدو الاسرائيلي، لذلك من بين احد الاسباب الاساسية اعاقت تقديم مشروع القرار إلى مجلس الامن هي الامارات العربية.
الرؤية الاميركية تستند في تحركاتها اليوم على تسكين حالة الغضب الفلسطينية مقابل وعود واهية لبعض الاطراف.
قادة الولايات المتحدة تنافسوا تاريخيا لخدمة كيان الاحتلال وهو مع ذلك لا يقيم اعتبارا احيانا للرأي الاميركي حتى.
على السلطة والقيادة والاخ ابو مازن عليهم ان لا يراهنوا على الدور الاميركي لان الدور الاميريكي يخدم العدو الاسرائيلي.
الحل الوحيد هو الذهاب إلى توافق فلسطيني فلسطيني على مواجهة الإحتلال والاستمرار بالمقاومة الشاملة بكل اشكالها هذا يجب ما نركز عليه حاليا.
مواقف السلطة الفلسطينية ستبقى ضعيفه ولا تمتلك اوراق القوة طالما لا تستجيب لدعوات الوحدة الوطنية.
قال جمال حويل، اكاديمي وعضو المجلس الثوري لحركة فتح عبر الهاتف من جنين :
السلطة والرئيس محمود عباس قالوا منذ البداية اننا لا نريد أي مقاومة مسلحة ضد الغحتلال بل نريد مقاومة شعبية سليمة ونريد التوجه للمؤسسات الدولية من اجل استصدار قرارات تدين هذا الإحتلال، والرئيس قال انه هناك اكثر من الف قرار دولي لم تطبقه الامم المتحدة والمجتمع الدولي لان امريكا تقف عائق امام صفوف الشعب الفلسطيني.
نحن اخذنا قرار بان نناضل قانونيا ودبلوماسيا وعلى المستوى الدولي، وعلينا ان نستنر في مقاوتنا على هذا الصعيد.
بعد مجزرة جنين قررت القيادة التوجه لمجلس الامن من اجل استصدار قرار لحماية الشعب الفلسطيني لوقف العنف وإدانة المستوطنات، ولكن بتدخل وزير خاريجة امريكا الذي يتدخل كالعادة بالربع الساعة الاخيرة من اجل وقف احراج امريكا امام الحلفاء مقابل وعود وهمية كاذبة، واقول للقيادة الفلسطينية بانها راهنت كثيرا على القيادة الامريكية بكافة اجزابها ولم تقدم امريكا اي شيء للشعب الفلسطيني.
اذا الرهان مرة اخرى واخراج امريكا من هذا الاحراج والاكتفاء باصدار بيان من مجلس الامن هذا ينم عن عدم "دراية" او جهل لان هذا لا يعبر عن مصالح الشعب الفلسطيني.
الثمن الذي اعطي للسلطة الفلسطينية مقابل وقف القرار هو وقف الاقتحامات ودخول المدن والمساعدات المادية لتقوية الاجهزة الامنية، لكن الرد الاسرائيلي كان سريع بارتكاب جريمة نابلس وهذا يعني ان اسرائيل تضرب بعرض الحائط سواء كل القرارات التي تخرج من مجلس الامن منذ نشاتها وحتى الان لان اسرائيل مقتنعه تماما ان اميريكا والغرب دائما معها لان اساس اسرائيل هي مشروع استعماري وهذه معادلة يجب ان نفهمها.
القانون الدولي الذي وضعته الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية تم ابتداعه ليطبق على الضعفاء فقط.
الجنرال الاميركي المتواجد بالقدس الذي رسم خطة من اجل ضرب المقاومة في جنين ونابلس دون اي مقابل، اي ان هذه الخطة الامنية لم تقدم للسلطة اي شيء وان تم الموافقة عليها الموافقة سيكون خلفها ليس من مصلحة الشعب الفلسطيني ولكن لمصلحة "بقاء البعض من اجل الامتيازات والموازنات والمصالح الشخصية هنا وهناك.
الوحدة الوطنية هي قانون الانتصار كما يقول الاخ القائد مروان البرغوثي، وانا اطالب الجميع ببذل جهود مكثفة من اجل رأب الصدع والتواصل من أجل ان يكون هناك حوار وطني فلسطيني لوضع استراتيجية للشعب الفلسطيني للوصول إلى الاهداف.
المطلوب الان حوار وطني وان يكون هناك مقاومة شاملة لانهاء الاحتلال.
اثبتت التجربة ان المجتمع الدولي لا يتحرك إلا عندما يكون هناك خطر على الاحتلال ومستوطنيه.
23-2-2023
قال داوود شهاب، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، خلال برنامج "المدار" تعليقا على ترجع السلطة عن إدانة الإستيطان امميا :
ما حدث بما يتعلق بموضوع مشروع القرار الذي يدين الاستيطان الاسرائيلي بالضفة الغربية والقدس يمثل انتكاسة سياسية كبيرة "انتكاسة للسلطة ومشروعها ، ويعكس اصرار السلطة على السير وراء الاوهام الامريكية.
الدور الامريكي يمنح العدو الاسرائيلي الغطاء لتمرير جرائمه ضد شعبنا وقضيتنا وثوابتنا وحقوقنا.
نحن نعلم ان القرارات الاممية بما يتعلق بفلسطين سواء بالامم المتحدة او بمجلس الامن هي قرارات ليست ذات فعالية لكنها على المستوى المعنوي مهمة جدا امام الرأي العام العالمي والدولي خاصة اننا كشعب فلسطيني نعاني من ازدواجية المعايير الدولية لتضليل الرأي العام وتساوي بين الضحية والجلاد.
الرغبة الاماراتية تتعارض مع مشروع القرار الذي كان يمكن ان يقدم إلى مجلس الامن الدولي لادانة الاستيطان، بالتالي بالتأكيد الامارات كونها تقود تيار مشروع التطبيع العربي مع العدو الاسرائيلي، لذلك من بين احد الاسباب الاساسية اعاقت تقديم مشروع القرار إلى مجلس الامن هي الامارات العربية.
الرؤية الاميركية تستند في تحركاتها اليوم على تسكين حالة الغضب الفلسطينية مقابل وعود واهية لبعض الاطراف.
قادة الولايات المتحدة تنافسوا تاريخيا لخدمة كيان الاحتلال وهو مع ذلك لا يقيم اعتبارا احيانا للرأي الاميركي حتى.
على السلطة والقيادة والاخ ابو مازن عليهم ان لا يراهنوا على الدور الاميركي لان الدور الاميريكي يخدم العدو الاسرائيلي.
الحل الوحيد هو الذهاب إلى توافق فلسطيني فلسطيني على مواجهة الإحتلال والاستمرار بالمقاومة الشاملة بكل اشكالها هذا يجب ما نركز عليه حاليا.
مواقف السلطة الفلسطينية ستبقى ضعيفه ولا تمتلك اوراق القوة طالما لا تستجيب لدعوات الوحدة الوطنية.
قال جمال حويل، اكاديمي وعضو المجلس الثوري لحركة فتح عبر الهاتف من جنين :
السلطة والرئيس محمود عباس قالوا منذ البداية اننا لا نريد أي مقاومة مسلحة ضد الغحتلال بل نريد مقاومة شعبية سليمة ونريد التوجه للمؤسسات الدولية من اجل استصدار قرارات تدين هذا الإحتلال، والرئيس قال انه هناك اكثر من الف قرار دولي لم تطبقه الامم المتحدة والمجتمع الدولي لان امريكا تقف عائق امام صفوف الشعب الفلسطيني.
نحن اخذنا قرار بان نناضل قانونيا ودبلوماسيا وعلى المستوى الدولي، وعلينا ان نستنر في مقاوتنا على هذا الصعيد.
بعد مجزرة جنين قررت القيادة التوجه لمجلس الامن من اجل استصدار قرار لحماية الشعب الفلسطيني لوقف العنف وإدانة المستوطنات، ولكن بتدخل وزير خاريجة امريكا الذي يتدخل كالعادة بالربع الساعة الاخيرة من اجل وقف احراج امريكا امام الحلفاء مقابل وعود وهمية كاذبة، واقول للقيادة الفلسطينية بانها راهنت كثيرا على القيادة الامريكية بكافة اجزابها ولم تقدم امريكا اي شيء للشعب الفلسطيني.
اذا الرهان مرة اخرى واخراج امريكا من هذا الاحراج والاكتفاء باصدار بيان من مجلس الامن هذا ينم عن عدم "دراية" او جهل لان هذا لا يعبر عن مصالح الشعب الفلسطيني.
الثمن الذي اعطي للسلطة الفلسطينية مقابل وقف القرار هو وقف الاقتحامات ودخول المدن والمساعدات المادية لتقوية الاجهزة الامنية، لكن الرد الاسرائيلي كان سريع بارتكاب جريمة نابلس وهذا يعني ان اسرائيل تضرب بعرض الحائط سواء كل القرارات التي تخرج من مجلس الامن منذ نشاتها وحتى الان لان اسرائيل مقتنعه تماما ان اميريكا والغرب دائما معها لان اساس اسرائيل هي مشروع استعماري وهذه معادلة يجب ان نفهمها.
القانون الدولي الذي وضعته الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية تم ابتداعه ليطبق على الضعفاء فقط.
الجنرال الاميركي المتواجد بالقدس الذي رسم خطة من اجل ضرب المقاومة في جنين ونابلس دون اي مقابل، اي ان هذه الخطة الامنية لم تقدم للسلطة اي شيء وان تم الموافقة عليها الموافقة سيكون خلفها ليس من مصلحة الشعب الفلسطيني ولكن لمصلحة "بقاء البعض من اجل الامتيازات والموازنات والمصالح الشخصية هنا وهناك.
الوحدة الوطنية هي قانون الانتصار كما يقول الاخ القائد مروان البرغوثي، وانا اطالب الجميع ببذل جهود مكثفة من اجل رأب الصدع والتواصل من أجل ان يكون هناك حوار وطني فلسطيني لوضع استراتيجية للشعب الفلسطيني للوصول إلى الاهداف.
المطلوب الان حوار وطني وان يكون هناك مقاومة شاملة لانهاء الاحتلال.
اثبتت التجربة ان المجتمع الدولي لا يتحرك إلا عندما يكون هناك خطر على الاحتلال ومستوطنيه.